أكد الرئيس السودانى عمر البشير أن منطقة حلايب "سودانية وستظل سودانية"، وذلك خلال خطاب له باستاد بورتسودان فى أول زيارة له بعد انتخابه رئيساً للسودان.
وقال البشير:إنه بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل هذه المشكلة، كما أكد حرصه على ان تكون الحدود بين بلاده ودول الجوار لتبادل المنافع وليس تبادل المتمردين والسلاح.
وأضاف: إن حلايب ستظل منطقة تكامل مع مصر، مؤكداً أنه لن يكون هناك نزاع بين مصر والسودان على المنطقة.
وأشار إلى أن الحوار بين البلدين حول هذه القضية ما زال قائما ولن يتوقف حتى يتم حلها، موضحا أنه إذا لم يتم حسم النزاع فى هذه المشكلة سيكون اللجوء للتحكيم الدولى هو آخر الخيارات التى سيلجأ إليها الطرفان.
ويأتى حديث البشير عن حلايب فى وقت تخضع فيه هذه المنطقة حاليا للسيطرة المصرية، حيث يوجد بها مركز للشرطة وسجل مدني.
وتؤكد مصر أن حلايب منطقة مصرية، لأنها تقع شمال خط عرض 22 وهو الخط الفاصل للحدود المصرية مع السودان.
وتبلغ مساحة منطقة حلايب، 25 ألف كم مربع وهى موضع تنازع بين الدولتين منذ تسعينيات القرن الماضى.
من جهة أخرى, اتفق الحزب الحاكم في السودان والحركة الشعبية على بناء المؤسسات الدستورية على مستوى المراكز والولايات في الجنوب.
وكان نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ووفد رفيع من حزب المؤتمر الوطني بدأ الخميس اجتماعات تشاورية مع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وقادة في الحركة الشعبية بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
وتبحث الاجتماعات القضايا العالقة في تنفيذ اتفاق السلام والترتيبات المتعلقة بالاستفتاء المقرر في يناير القادم، وإمكانية إقناع الجنوبيين بالوحدة مع شمال السودان.
وأوضح طه أن التزام المانحين تجاه تنفيذ برامج اتفاقية السلام كان مخيبا للآمال, مما ضاعف المسؤولية أمام الإرادة الوطنية في الاعتماد على الذات.
http://montada.com/showthread.php?p=6852900#post6852900