mrweb
06-07-2010, 03:16 PM
حينما سألنى الشبح عما إذا كنت مستعدا لاحتمال البهدلة من أجل الديمقراطية، وقلت إننى أشجع فقط، انفجر الشبح فى الضحك. (قلت فى غيظ) بتضحك على إيه؟- (قال وهو يمسح دموع الضحك) عليك طبعا، أنا كنت عارف من الأول إنكم «كلمنجية».
(قلت مستغربا) إزاى؟- (قال) هل معقول أن المستفيدين من الوضع الحالى حيسيبوا العز والفلوس ببساطة عشان خاطر عيونكم؟- ( قلت على الفور) لأ طبعا- (قال) هل يمكن أن تحصل على شىء من غير ما تدفع تمنه؟- (عدت أقول) برضه مستحيل.
(أردف الشبح قائلاً) لو كل واحد انتظر التانى يتحرك حتفضلوا قاعدين إلى الأبد- (قلت مدافعا عن نفسى) بس أنا كبرت ومفروض الشباب هم اللى يتحركوا، لأنهم بيدافعوا عن مستقبلهم- (قال الشبح وهو يعاود الضحك) حجج (قرعة). لو كنت شابا كنت قلت إن الكبار هم اللى مفروض يتحركوا لأنهم سبب المأساة. كل واحد بيرمى على التانى. تعرف إنى لما باقرا تعليقات القراء باموت من الضحك.
(قلت باسما) إزاى؟- (قال والشقاوة تقفز من عينيه) تلاقى تعليق ثورى بيقول: «كفى خضوعا، كفى انهزاما، كفى سلبية، كونوا شجعانا وقولوا لا للذين سلبوكم الحق فى الحياة الكريمة». تعليقات يا جدع لو قريتها تتخض، تقولش عرابى على سعد زغلول على جيفارا كلهم مع بعض، وفى الآخر تلاقيه مش كاتب اسمه!!.. طب لما إنت خايف تحط اسمك عامل عنتر ليه؟
(قلت مدافعا) بس مش كلنا كلمنجية، فيه كتّاب معارضة شجعان- (قال على الفور) ولا شجعان ولا حاجة، معظمهم بيسترزقوا.
(قلت مصدوما) حرام عليك يا شبح، دول بينتقدوا النظام بقسوة- (قال فى جدية) طالما عارفين إن النظام سامح بالانتقاد ومش حيئذيهم تبقى مش بطولة. البطولة كانت زمان، وقت اللى كان بيتكلم بيبهدلوه. والدليل إنهم ما انتقدوش إلا بعد ما تبين بالتجربة العملية إنه مش حيحصلهم حاجة.
(ثم وهو يغمز بعينه) تصدق إن المعارضة بقت مربحة أكتر من تأييد النظام! لأنهم بيكتبوا اللى الناس عاوزة تقراه وبالتالى بتزيد المبيعات.
- (سألته فى دهشة) معقولة كلهم بيسترزقوا؟- (قال على الفور) لأ طبعا فيه ناس محترمة- (قلت فى حيرة) طيب نعرفهم من بعض إزاى؟- (قال فى جدية) شوف مين بيسترزق ومين بيدفع التمن، تعرف النائحة الثكلى من المستأجرة.
لكن المشكلة الأكبر إن المعارضة بقت بتصب فى مصلحة النظام-(قلت مستغربا) إزاى؟- (قال الشبح فى بساطة) لأن الناس (بتفش) غلّها، والنظام بياخد سمعة الديمقراطية لأنه بيسمح بالانتقاد- (قلت مذهولا) يعنى النظام مبسوط بالشتيمة؟- (قال على الفور) جداً. طالما لا تؤدى إلى فعل. شعارهم هو «لكم الكلام ولنا الأفعال».
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=261350&IssueID=1822
(قلت مستغربا) إزاى؟- (قال) هل معقول أن المستفيدين من الوضع الحالى حيسيبوا العز والفلوس ببساطة عشان خاطر عيونكم؟- ( قلت على الفور) لأ طبعا- (قال) هل يمكن أن تحصل على شىء من غير ما تدفع تمنه؟- (عدت أقول) برضه مستحيل.
(أردف الشبح قائلاً) لو كل واحد انتظر التانى يتحرك حتفضلوا قاعدين إلى الأبد- (قلت مدافعا عن نفسى) بس أنا كبرت ومفروض الشباب هم اللى يتحركوا، لأنهم بيدافعوا عن مستقبلهم- (قال الشبح وهو يعاود الضحك) حجج (قرعة). لو كنت شابا كنت قلت إن الكبار هم اللى مفروض يتحركوا لأنهم سبب المأساة. كل واحد بيرمى على التانى. تعرف إنى لما باقرا تعليقات القراء باموت من الضحك.
(قلت باسما) إزاى؟- (قال والشقاوة تقفز من عينيه) تلاقى تعليق ثورى بيقول: «كفى خضوعا، كفى انهزاما، كفى سلبية، كونوا شجعانا وقولوا لا للذين سلبوكم الحق فى الحياة الكريمة». تعليقات يا جدع لو قريتها تتخض، تقولش عرابى على سعد زغلول على جيفارا كلهم مع بعض، وفى الآخر تلاقيه مش كاتب اسمه!!.. طب لما إنت خايف تحط اسمك عامل عنتر ليه؟
(قلت مدافعا) بس مش كلنا كلمنجية، فيه كتّاب معارضة شجعان- (قال على الفور) ولا شجعان ولا حاجة، معظمهم بيسترزقوا.
(قلت مصدوما) حرام عليك يا شبح، دول بينتقدوا النظام بقسوة- (قال فى جدية) طالما عارفين إن النظام سامح بالانتقاد ومش حيئذيهم تبقى مش بطولة. البطولة كانت زمان، وقت اللى كان بيتكلم بيبهدلوه. والدليل إنهم ما انتقدوش إلا بعد ما تبين بالتجربة العملية إنه مش حيحصلهم حاجة.
(ثم وهو يغمز بعينه) تصدق إن المعارضة بقت مربحة أكتر من تأييد النظام! لأنهم بيكتبوا اللى الناس عاوزة تقراه وبالتالى بتزيد المبيعات.
- (سألته فى دهشة) معقولة كلهم بيسترزقوا؟- (قال على الفور) لأ طبعا فيه ناس محترمة- (قلت فى حيرة) طيب نعرفهم من بعض إزاى؟- (قال فى جدية) شوف مين بيسترزق ومين بيدفع التمن، تعرف النائحة الثكلى من المستأجرة.
لكن المشكلة الأكبر إن المعارضة بقت بتصب فى مصلحة النظام-(قلت مستغربا) إزاى؟- (قال الشبح فى بساطة) لأن الناس (بتفش) غلّها، والنظام بياخد سمعة الديمقراطية لأنه بيسمح بالانتقاد- (قلت مذهولا) يعنى النظام مبسوط بالشتيمة؟- (قال على الفور) جداً. طالما لا تؤدى إلى فعل. شعارهم هو «لكم الكلام ولنا الأفعال».
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=261350&IssueID=1822