mrweb
07-07-2010, 08:30 PM
الأمن أغلق المدينة وحاصرها بالقناصة وسيارات "الأمن المركزى".. وشباب 6 إبريل يستعدون لتحريك دعوى قضائية ضد مؤسسة الرئاسة لتعطيلها مصالح المواطنين
تسببت إجراءات تأمين زيارة الرئيس مبارك للإسكندرية لحضور حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية البحرية فى إصابة المدينة بالشلل التام، بعد أن توقفت حركة المرور بالحوار والميادين الرئيسية، بسبب الإجراءات الأمنية المعقدة التى فرضتها أجهزة الأمن.
وحاصرت قوات الأمن المدينة بمئات من سيارات الأمن المركزى، وتم نشر عدد كبير من القناصة فى المناطق التى من المتوقع ان يمر موكب الرئيس منها، وهو ما أثار غضب المواطنين، خاصة وأن أجهزة الأمن أغلقت أحد الكبارى الرئيسية بوسط الإسكندرية لأكثر من ساعة ونصف لتأمينه ونشر قوات الأمن عليه.
وقال ابو العز الحريرى – القيادى اليسارى البارز - هذا تصرف غير عقلانى من المحيطين بالرئيس، لأن المشكلة أن رئيس الجمهورية يرافق حضوره وانصرافه مجموعة تأمين تستخدم الطائرات الهليكوبت،ر ونحن فى فترة صيف والمرور اصبح مكدس أكثر من اللازم وليس مطلوبا من الحكومة ومؤسسة الرئاسة أن تكونان مصدر إزعاج وتضييق على المواطن.
وأعلن مجموعة من ناشطو حركة 6إبريل عن تفكيرهم فى تحريك دعوى قضائية ضد مؤسسة الرئاسة يتهمونها فيها بتعطيل مصالح المواطنين
وقال صبحى صالح، عضو مجلس الشعب، أن ما حدث بالاسكندرية معناه أن هناك شخص أهم من دولة، أو أن الدولة اختصرت فى شخص؛ لأنه غير متصور أن ينتظر 8 أو 9 مليون شخص مرور شخص واحد، كان بإمكانه الحضور بطريقة بسيطة، ودون أن يشعر به أحدا إن أراد، وقال أن المشكلة عدم احترام الشعب، أو مراعاة ظروف المرضى والحوامل وأصحاب الاعمال المهمة.
وأضاف: فى إحدى زيارات الرئيس السابقة وضعت مرأة حملها فى تاكسى أجرة، وحركت دعوى قضائية وحكمت المحكمة لها بالتعويض. وقال: "ما يحدث يؤكد أن البلد مُختزلة فى شخص واحد ومُسخرة لخدمته، وهذه فلسفة الأمن التى لا يعنيها أن يذهب الجميع إلى الجميع، فى مقابل مرور زيارة الرئيس على النحو الأمثل".
http://www.dostor.org/politics/egypt/10/july/7/21585
تسببت إجراءات تأمين زيارة الرئيس مبارك للإسكندرية لحضور حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية البحرية فى إصابة المدينة بالشلل التام، بعد أن توقفت حركة المرور بالحوار والميادين الرئيسية، بسبب الإجراءات الأمنية المعقدة التى فرضتها أجهزة الأمن.
وحاصرت قوات الأمن المدينة بمئات من سيارات الأمن المركزى، وتم نشر عدد كبير من القناصة فى المناطق التى من المتوقع ان يمر موكب الرئيس منها، وهو ما أثار غضب المواطنين، خاصة وأن أجهزة الأمن أغلقت أحد الكبارى الرئيسية بوسط الإسكندرية لأكثر من ساعة ونصف لتأمينه ونشر قوات الأمن عليه.
وقال ابو العز الحريرى – القيادى اليسارى البارز - هذا تصرف غير عقلانى من المحيطين بالرئيس، لأن المشكلة أن رئيس الجمهورية يرافق حضوره وانصرافه مجموعة تأمين تستخدم الطائرات الهليكوبت،ر ونحن فى فترة صيف والمرور اصبح مكدس أكثر من اللازم وليس مطلوبا من الحكومة ومؤسسة الرئاسة أن تكونان مصدر إزعاج وتضييق على المواطن.
وأعلن مجموعة من ناشطو حركة 6إبريل عن تفكيرهم فى تحريك دعوى قضائية ضد مؤسسة الرئاسة يتهمونها فيها بتعطيل مصالح المواطنين
وقال صبحى صالح، عضو مجلس الشعب، أن ما حدث بالاسكندرية معناه أن هناك شخص أهم من دولة، أو أن الدولة اختصرت فى شخص؛ لأنه غير متصور أن ينتظر 8 أو 9 مليون شخص مرور شخص واحد، كان بإمكانه الحضور بطريقة بسيطة، ودون أن يشعر به أحدا إن أراد، وقال أن المشكلة عدم احترام الشعب، أو مراعاة ظروف المرضى والحوامل وأصحاب الاعمال المهمة.
وأضاف: فى إحدى زيارات الرئيس السابقة وضعت مرأة حملها فى تاكسى أجرة، وحركت دعوى قضائية وحكمت المحكمة لها بالتعويض. وقال: "ما يحدث يؤكد أن البلد مُختزلة فى شخص واحد ومُسخرة لخدمته، وهذه فلسفة الأمن التى لا يعنيها أن يذهب الجميع إلى الجميع، فى مقابل مرور زيارة الرئيس على النحو الأمثل".
http://www.dostor.org/politics/egypt/10/july/7/21585