مشاهدة النسخة كاملة : اا عندما ينتهى الشرف وتنتحر العفه اا مرة أخرى
ضياء الدين سعيد 08-07-2010, 11:18 AM السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
سأقوم الأن بتنزيل أحد الموضوعات التى تخصنا جميعا
كنت قد أنزلتها من قبل ولكن تم ٌيقاف الإسم القديم
ارجو أن نفيد
ونستفاد جميعا
عندما ينتحر العفاف
العفه والطهر والشرف والفضيله سمات بارزه ومعانى ظاهرة عند كل مؤمن ومؤمنه.والله سبحانه وتعالى حرم الفواحش وشرع أقصى العقوبات لمن يعتدى على حرمات الله ولا يكتفى بالحلال.
وقال تعالى فى كتابه الكريم(()قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم).........وقال تعالى أيضا للنساء المؤمنات((قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ذلك أذكى لهم))
وغض البصر هو الشىء الوحيد للبعد عن المعاصى.
وأمر الله عز وجل المرأة بالحجاب لانه يوجد بين الناس من لا يغض بصرة وإن نظر الفاجر إلى المرأة لم يرى شىء لم يرى سوى إمرأة محجبه عفيفه طاهرة نقيه.
وإذا كان الحجاب ديناً تعبد المرأة ربها به لأن آيه الحجاب بالقرآن كآيه الصلاة والزكاة والصوم.........(إلخ)
فإذا لبست المرأة حجابها فكأنها وقفت فى محرابها وإذا بها منذ أن تلبس الحجاب وتخلعه كأنها تصلى وتصوم.
الحجاب ليس حاجه وليس مورد ولا تكليف ,الحجاب عقيدة ,الحجاب دين تعبد المرأة به ربها سبحانه وتعالى.وهو حفظ لها وليس للتشكيك فيها أو بنزع صفه منها ,فلو أن أحد عوفى منه لعوفيت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
فهن أحق بذلك
قال تعالى(( ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين))
**وحرم الله أيضا الخلوة بالمرأة الأجنبيه (ما إجتمع رجل وإمرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما). وهناك بين كثير منا من لا تحافظ على تلك السمات الكريمه.
وهنا سأكتب لحضراتكم مجموعه من القصص الواقعيه التى حدثت فى عالمنا هذا.وقت بين أفراد الأمه لعلها تكون موعظه لكم
**وهؤلاء فرطوا فى أمر الله وإنهمروا فى المعاصى والذنوب ولكنهم ندموا ندموا فى وقت لا ينفع فيه الندم.فلعلك أخى الكريم وأختى الكريمه تأخذا منها عبر حتى لا تقعا فيها .حتى لا تندما ولكن بعد فوات الأوان.
أســــــــــــــــــــــ الشجن ـــــــــــــــير
deyaa elden said
ضياء الدين سعيد 08-07-2010, 11:21 AM القصه الأولى
تلك القصه تحكى على لسانس شيخ صالح وما زال بيننا نحن الأحياء الأن
يقول فيها
كان لى حبيب أحبه لفضلة وأدبه, وكان يروقنى منظرة ويؤسفنى محضرة.قضيت فى حبه عهد طويلاً لا أوصل من أمرة ولا يوصل من أمرى شىء.حتى سافرت وتراسلنا حيناً ثم إنقطعت بيننا العلاقات .فرجعت وجعلت أكبر همى أن أراة.فطلبته فى جميع المواقع التى كنت ألقاة فيها فلم أجدة,وذهبت إلى منزله فحدثنى جيرانه أنه نقل منذ عهد بعيد.ووقفت بين اليأس والرجاء فى ظنى أننى لم أراة بعد ذلك أبداً, وأننى فقدت ذلك الرجاء.وبينما أنا عائد إلى منزلى فى الظلام إلى سلوك طريق مهجور يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان,فشعرت و:اننى أخوض فى البحر وكأن أمواجه تبحر بى وتدبر .فما توقفت فى الشارع حتى سمعت فى منزل (أة) تتردد فى جوف الليل وتلتها أختها .فما أن سمعت ذالك الأنين فقلت يالا العجب!!! كم يوجد فى هذا المكان من أشرار وكنت قد عاهدت الله((ألا قد أرى حزيننا وكنت قد ساعدته)) فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل
وطرقت الباب طرقاً خفيفاً ثم تركته أكثر قوة وإذا بالباب يفتح من قبل فتاه صغيرة فتأملتها وإذا فى يدها مصباح وعليها ثياب ممزق .فقلت لها هل عندكم مريض؟ فجفرت جفرة كادت أن تقطع أوصالى -عروقى- إرجع فإن أبى يحتضر فى الداخل.ثم مشيت أمامى تبعتها حتى وصل إلى غرفه ذات باب صغير.ودخلت فهىء لى وكأننى دخلت إلى قبر وليس إلى غرفه وإلى ميت وليس إلى مريض . ودنوت منه حتى صرت بجانبه .فإذا به قفص من العظام يتردد فيه صوت من الهواء ووضعت يدى على جبينه فإذا به فتح عينيه! وأطال النظر إلى وقال بصوت خافض ( أحمد الله لقد وجدتك يا صديقى) فشعرت وكأن قلبى يتمزق وعلمت أنى قد عثرت على ضالتى التى كنت أفقدها فهذا هو رفيقى الذى كنت أعرفه ولكننى لم أعرفه من مرضه ومنظؤة وقلت له قص على قصتك أخبرنى ما خبرك
فقال لى إسمع منى
** . إنه منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتى بيتاً ويسكن بجوارنا رجل من أهل الطرف , وكان قصرة يضم من بين جنباته فتاة جميله ألم بنفسى من الوجه والشوق ما لم أستطيع معه صبراً وما كدت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها فى شباكى.وأتى بقلبها ما أتى بقلبى ووقعت بها فى لحظه من الغفله عن الله بعد أن وعدتها بالزواج فإستجابت لى وأطلقت ثيابها وسلبتها شرفها فى يوم من الأيام وما هى إلا أيام حتى عرفت أن فى أحشائها جنيناً يقترب .....وما أن سمعت ذلك وبت أبتعد عنها وأقطع حبل ودها وهجرت ذلك المنزل الذى كنت أزورها فيه.ولم أعد يهمنى من أمرها شىء ومر على الحادث أيام وفى ذات يوم حمل إلى البريد رساله مدتها تقول .........
حمل إالى الربريد رساله مدتها.وقرأت ما بداخلهافإذا بها من تلك الفتاه
قالت فيها
وهنا بعض المقتتفات من الرساله نظرا لطولها
(( لو كان بى أن أكتب إليك لأجدد عهداً ذائفاً أو حباً قديماً ما كتبت سطراًً ولا حرفاً واحدا,لأننى أعتقد أن رجل مثلك رجل غادر وود مثلك ود كاذب.يستحق أن لا أحفل به.إنك عرفت كيف تتركنى وبين جنبى نارً تضطرب وجنيناً يقترب تلك للأسف على الماضى وذاك من أسفى على المستقبل فلم تبالى بى وفررت منى حتى لا تحمل نفسك مؤلة النظر وإلى الشقاء وعزاب أنت سببه ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت الذى أرسلتها فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أك رجل شريف!! لا والله لا أستطيع مجرد أن أتصور أنك إنسان لا بل ذئب بشرى لأنك ما تركت خلهٌ من الخلال فى نفوس العجماوات وأواسد الوحوش إلا جمعتها بنفسك , خنتى وأنت من عاهدتنى على الزواج فأخلفت وعدك ونظرت فى قلبك وقلت...كيف تتزوج من إمرأة مجرمه وما هذه الجريمه إلا من صنع يدك ولولاك ما كنت مجرمه ولا ساقطه.فقد سقط بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدى الجبار الكبير , تركت عفتى فأصبحت زليله النفس ,حزينه القلب أستقبل الحياة وأستقطع الرجال وأى لزة لعيش إمرأة لا تستطيع أن تعيش فى مجتمع من هذه المجتمعات إلا وهى خافضه الرأس وواضعه الخد على الكف ترتعد .وتدوب أحشائى خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين سلبتنى راحتى وقضيت على حياتى قتلتنى وقتلت شــــرفى وعـــرضى بل قتلت أمى وأبى وما أظن موتهما إلا حزناً على فقدانى لقد قتلتنى بأن سقيتنى العيش المر الذى شربته من كأسك وقد بلغنى حبسى وأصبحت على فراش الموت وأنا كالشمعه تحترق تتنافا نفس بعد نفس .هربت من منزل والدى وعشت فى منزل مهجور وعشت فيه عيشه الهوان وتبت إلى الله وأنا أطمع من الله أن يقبل توبتى وها أنا ذا أرجو منه أن يأخذنى من دار الشقاء إلى دار العزة والهناء .........
هأنا ذا أرقد ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ منك الذى سلبتنى إياة لم أكتب إليك لأجدد ودك ولا حبك الزائف وإنما كتبت إليك لاننى عندى وديعه لك هى إبنتك فأنت يا من ذهبت الرحمه من قلبك أدعوا منك رحمه الأبوة فإقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك أمها))
أســــــــــــــــــــــ الشجن ـــــــــــــــير
deyaa elden said
ضياء الدين سعيد 08-07-2010, 11:23 AM طبعا هى ماتت وتركت البنت فى هذا المكان ويقول الرجل وما أن تركت ورأيت مدامع اليأس والحزن تنحدر من جفنيه وما أن تصورت بصاعقه بداخلى وقلبى يحاول أن ينشق عن صدرى.فرأيتها فى هذه الغرفه وهى تنام على هذا السرير جثه هامده ورأيت هذه الطفله التى تراها وهى فى العاشرة من عمرها تبكى على أمها وتمثلت لى جرائمى فى عشيه كأنما هى وحوش ضاريه هذا يعع أنيابه وما أفقت حتى عاهدت الله أن لا أبرح حتى أعيش عيشتها وأموت ميتتها ...............
ولقد تبت إلى الله وأخذت فى نفسى بأن الله لا يخلف ما وعد به ولعل ما قاسيت من العزاب وأخت من الألم والشقاء
هذه هى قصتى
((وقالى بقلب جريح لكل الرجال))
يا أقوياء القلوب من الرجال رفقاً بضعاف النفوس من النساء إنكم لا تعلمون حين تخدعهن أى قلب تخدعون وأى دم وتفتكون وأى ضحيه تفترسون وما النتائج المرة وأى شىء يترتب على فعلكم الدنيىء .فيا معشر النساء والبنات تنبهوا وإنتبهن ولا تخدعوا بالشعارات الكاذبه والعبارات المعسوله التى يلوقها الذئاب البشريه المفترسه وتذكروا عزاب ربكم وطيله أعراضكم وأعراض أبائكم وإخوانكم وأسرتكم تذكروا الفضيحه فى الدنيا والعار والدما فى الأخرة.
هذه قصه من واقع الحياة ولكم أن تتصوروا نتائج هذة التجربه المرة على تلك الفتاه وعلى أسرتها من أم وأب حيث فقدوا إبنتهم ولا يعلمون إلى أين ذهبت وأيضا هذا الأب حيث فقد حياته وكان بإمكانه أن يسعد لو أنه سار فى الطريق الصحيح المشروع وخطب هذه الفتاة أو غيرها من أهلها وتزوج بها أو بغيرها وعاش حياه أسريه كامله يعبد فيها ربه ويريق بها قلبه.
إلى اللقاء مع القصه الثانيه
(الجريمه الشنعاء)
أســــــــــــــــــــــ الشجن ـــــــــــــــير
deyaa elden said
أريــــ الجنة ــــد 08-07-2010, 02:04 PM بوركت ..
وجزاك الله الجنة
متابعين مع حضرتك
...
اللهم احفظ نساء المسمين ..
حبيبه رسول الله 10-07-2010, 08:38 AM شكرا ليكى وجزاكى الله كل خير
ضياء الدين سعيد 10-07-2010, 11:30 AM بوركت ..
وجزاك الله الجنة
متابعين مع حضرتك
...
اللهم احفظ نساء المسمين ..
جزانا وإياكى
اللهم لا تجعل فتنتنا فى نساءنا
ضياء الدين سعيد 10-07-2010, 11:44 AM شكرا ليكى وجزاكى الله كل خير
جزانا وإياكى
بس أنا راجل ولست أنسى
شكراً لمرورك
ضياء الدين سعيد 10-07-2010, 12:00 PM أشرقت شمس ذلك اليوم لتعلن عن ميلاد يوم جديد عمل على شعاع شمسه نهايه مأساويه,وقصه دمويه تمادى أبطالها فى التمثيل حتى أسدل الستار وخلفه ألاف وألاف من الألام.
فى صباح ذلك اليوم وصل بلاغ إلى هيئه الطرق والحوادث بالمرور عن حدوث حادث مرورى أدى إلى وفاة رجل وزوجته.وعلى الفور إنتقل ضابط المرور ومعه بعض من الجنود إلى مكان الحادث وعندما وصلوا إلى مكان الحادث .وجدوه فى أحد الجثور البعيد عن مستوى الأرض ويصعب النزول إليه. ولكن ضابط الشرطه تمكن إلى الوصول ولكن حاله المفاجئه , وجد إمرأة فى العشرين من عمرها وقد فارقت الحياة,وهى على صورة شبه عاريه ترتدى بنطال ضيقاً يبين كل ملامح جسدها هذا الذى يسمونه (إسترتش) وتلبس قميصاً ضيقاً يغطى نصف بطنها.أما وجهها فقد إختلط جمالها مع الأصباغ التى وضعتها عليه إختلطا مع تراب ذلك الجسر وقد أخذت وضع الكرفساء وهى جامعه يديها إلى نحرها وكأنها تصارع ملك الموت.وكانت البادهه أعظم عندما إنبعثت من ذلك الثغر رائحه الخمر يلا الهول إمرأة فى العشرين من عمرها تسكر....وقد إختلط شعرها الطويل وقصتها الغريبه بدمها.
غطاها رجال الأمن وذهبوا إلى الرجل الذى كانوا يظنون أنه زوجها وإذا بالمصيبه الأدهى والأمر رجل فى الخمسين من عمرة قد فارق الحياة أيضا ورائحه الخمر تفوح من فمه , ووجهه مشوة.عاد رجال الأمن إلى السيارة وإذا بالطاوله عليها زجاجه من الخمر وإذا بجهاز التسجيل وهو يأخذ طريقا غنائيالأغنيه ماجنه.وإذا بالحقيقه المرة الماجنه والقاتله هى أن ذلك الرجل أجنبى عن تلك الفتاة وليست زوجته ولا تمس له بأى صله.ووضح أمام رجال الشرطه أن هذا الذئب العتيه الذى بلغ من العمر عتيه قد إصتاد فريسته وذهب بها إلى إحدى الإستراحات التى دارت بها سهرة حمراء من رقص وغناء وسكر وعربدة ........وما خفى كان أعظم (فما ظنكم بإثنين الشيطان ثالثهما).والخمر رابعهما والموسيقى خامسهما .إستمر على ذلك جزء من الليل وفى ساعه متأخرة ...عاد الذئب بفريسته ليرسلها إلى منزلها ولكنه أخطأ الطريق متأثر بالسكر.فأخطأ طريق أخر وفى الطريق قامت الصاعقه , إنحرفت السياة بكل سرعتها لتصتدم بالأسياخ الحديديه الموجوده فى الجسر .وإحترقت السيارة من مقدمتها إلى مؤخرتها وتسقط من فوق ذلك الجبل ليلقى الله وهو سكران ولتقلى الله وهى سكرانه, فى خلوة فاضحه وبفضيحه مشينه .
(فمن مات على شىء بعث عليه)
إنه العار والشرار فى الدنيا والأخرة فبدل من أن يترحم الأهل عليهما دعوا عليهم بالعزاب جزاء ما قدموة.الرجل وأولاده يقولون فضحك الله كما فضحتنا أما المرأة فسارع أبيها عندما قالوا له إن إبنتك فى المستشفى فقال لهم(إبنتى مصحفها فى جيبها وسجادتها فى حجرتها وأخذ يكل المدح ....)الذى أغربها انها ثقه مفرطه التى توضع أحيانا فى غير محلها.التى يعطيها بعض الأباء لبعض بناتهم ولكنه إصتدم بالحقيقه المرة.
فيوجد الكثير من البنات من تخدع والدها وتكيد لأسرتها وتلهمهم أنها تذهب إلى المسجد وهى تذهب إلى البار ومنهم من تحمل فى حقيبتها المصحف وتقوم بالصلاه لمخادعاتهم, فينخدعون وهنا تحدث الكارثه.ولكم أن تتصوروا رجل فقد إبنته البائسه التى كانت تخدعه فى لحظه (إنتحر فيها العفاف).
من منا يحب أن تكون هذة نهايته ومن منا يحب أن تكون هذة نهايه زوجته أو إبنته أو أخته.....أغرنا ستر الله علينا .إن كل من صار على درب وصل وإن من لم يتب إلى الله لإغن الله له بالمرصاد.أولا سمعتم قول الله تعالى((إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)).
أولا سمعتم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( إن الله يمهل الظالم , حتى إذا أخذة لم يفلته))
هذه قصه إنتحر فيها العفاف ليست من نص الخيال ولكنها من نص الواقع ولعل فيها عبرة وعظه.
إلى اللقاء مع القصه الثالثه
ضياء الدين سعيد 18-07-2010, 12:22 PM القصه الثالثه
قصر جمل هو حلم كثير من اللاهفين خلف بريق الدنيا.
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر وتقوم الأم وهى مثقله الخطى وترفع السماعه مستغربه من هذا المتصل فى هذه الساعه المتأخرة من الليل .وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغى والد إبنتك بمراجعتها قالت(من إبنتى) أنت أخطأت الرقم إبنتى نائمه فى حجرتها أخطأت فى الرقم وأقفلت السماعه فى وجه رجل المرور.وبعد لحظه يعيد الإتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول لها أليس هذا بيت فلان ورقم فلان فقالت نعم,قال إذاً أنا لم أخطىء فى الرقم إبنتك عندنا فى المستشفى أبلغى والدها بمراجعتها قالت يا إبنتى إبنتى نائمه فى المستشفى منذ البارحه أكد لها لإبلاغ والدها.فأقفلت السماعه وصعدت حيث غرفه إبنتها.فطرقت الباب بشده وهى تنادى يا فلانه وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادى. أيقظت والدها طرقا الباب سويا ولكن بدون جدوى,وقاما بفتح الباب وإذا بالصاعقه الكبرى لا يوجد أحد فى الغرفه أين ذهبت الفتاه عندها سقطت الأم وقالت ااااااااااه ولن تستطيع أن تحملها قدماها, والأب ما الخبر قالت الام لقد إتصل بى رجل المرور واخبرته بما حدث.
فأسرع الأب إلى القسم ونزل من سيارته ويرقد ضابط المرور ما الخبر قال إهدأ قليلاً قال قلت ما الخبر,قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بقدر.قال الأب إنا لله وإنا إليه راجعون كيف خرجت إبنتى! كيف ماتت! أين ماتت! أخبرنى.
قال له (إنها قصه مأساويه)
لقد تجمع مجموعه من الشاب وقال كبيرهم من يحضر لنا فتاة لتكون صديقتنا الليله على أن أعطيه عشرة ألاف جنيه
فسارع أحدهم إلى الهاتف وإتصل بإبنتك وأخبرها الخبر فلبت النداء على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان ويفوز بالجائزة .فقد هامت به ولا تستطيع له رد طلب .إنه فارس أحلامها الذى سوف يتزوج بها وتصورت أنه سوف يأتيها على فرس أبيض ويرحل بها من عالم الواقع إلى دنيا السعادة .أحلام ورديه ينخدع فيها الكثير من الفتايات .وما علمت المسكينه أن المغازل ذئب فخرجت الفتاه من غرفتها ولبست ملابسها وإلتقت مع صديها ,وكان ذلك الخروج الأخير الذى لم ترجع من بعده وتسللت إلى باب البيت وما هى إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وإنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته.(فكل واحد راح يجيب صديقته طبعا ليكسب الرهان) وفى منتصف الطريق ونظرا لسرعته العاليه.إنحرفت السيارة لتصتدم بأحد الأعمده الكهربائيه والله ما هى إلا لحظات حتى سكن كل شىء إلا المسجل الذى كان يفتح بالأغانى والفتاه الذى إمتلأ قلبها حنان وعطف بالشاب ماتت ومات هو أيضا بجوارها وكانت النهايه المؤلمه والنهايه المحزنه.
أغمض عينيك يا أخى وعد إلى الوراء قليلاً واغمضى عينيك يا أختى وعودى إلى الوراء قليلاً فى مثل هذه المأساة إنظر إلى سوء الخاتمه وإلى هول المفاجئه على الأب الذى كان يظن أن إبنته نائمه فى حجرتها .لا حول ولا قوة إلا بالله .
تلك القصص التى أكتبها لحضراتكم حدثت بالفعل من واقع الحياة وحدثت فى بلاد الوطن الإسلامى ولكن أكثرها حدث
فى مصر والمملكه العربيه السعوديه
إلى اللقاء مع القصه الأكثر سوءاً فى النهايه
™Myth D™ 18-07-2010, 01:26 PM بارك اللّة فيك وجزاك اللّة كل خير
la blanche neige 19-07-2010, 09:25 PM وهل يوجد اكثر من ذلك سوء؟
لاحول ولا قوة الا الله
جزاك الله خيرا
كول على طول 22-07-2010, 04:31 PM مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووور جدا جدا
ضياء الدين سعيد 29-07-2010, 01:59 PM وهل يوجد اكثر من ذلك سوء؟
لاحول ولا قوة الا الله
جزاك الله خيرا
مهما طالت الحياه
فيوجد أكثر وأكثر
جزانا وإياكم
ضياء الدين سعيد 29-07-2010, 02:04 PM الشكر لله الذى سخرنى لنقل تلك العبر لكم
ضياء الدين سعيد 09-08-2010, 04:22 PM قصر جمل هو حلم كثير من اللاهفين خلف بريق الدنيا.
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر وتقوم الأم وهى مثقله الخطى وترفع السماعه مستغربه من هذا المتصل فى هذه الساعه المتأخرة من الليل .وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغى والد إبنتك بمراجعتها قالت(من إبنتى) أنت أخطأت الرقم إبنتى نائمه فى حجرتها أخطأت فى الرقم وأقفلت السماعه فى وجه رجل المرور.وبعد لحظه يعيد الإتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول لها أليس هذا بيت فلان ورقم فلان فقالت نعم,قال إذاً أنا لم أخطىء فى الرقم إبنتك عندنا فى المستشفى أبلغى والدها بمراجعتها قالت يا إبنتى إبنتى نائمه فى المستشفى منذ البارحه أكد لها لإبلاغ والدها.فأقفلت السماعه وصعدت حيث غرفه إبنتها.فطرقت الباب بشده وهى تنادى يا فلانه وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادى. أيقظت والدها طرقا الباب سويا ولكن بدون جدوى,وقاما بفتح الباب وإذا بالصاعقه الكبرى لا يوجد أحد فى الغرفه أين ذهبت الفتاه عندها سقطت الأم وقالت ااااااااااه ولن تستطيع أن تحملها قدماها, والأب ما الخبر قالت الام لقد إتصل بى رجل المرور واخبرته بما حدث.
فأسرع الأب إلى القسم ونزل من سيارته ويرقد ضابط المرور ما الخبر قال إهدأ قليلاً قال قلت ما الخبر,قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بقدر.قال الأب إنا لله وإنا إليه راجعون كيف خرجت إبنتى! كيف ماتت! أين ماتت! أخبرنى.
قال له (إنها قصه مأساويه)
لقد إجتمع مجموعه من الشاب وقال كبيرهم من يحضر لنا فتاة لتكون صديقتنا الليله على أن أعطيه عشرة ألاف جنيه
فسارع أحدهم إلى الهاتف وإتصل بإبنتك وأخبرها الخبر فلبت النداء على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان ويفوز بالجائزة .فقد هامت به ولا تستطيع له رد طلب .إنه فارس أحلامها الذى سوف يتزوج بها وتصورت أنه سوف يأتيها على فرس أبيض ويرحل بها من عالم الواقع إلى دنيا السعادة .أحلام ورديه ينخدع فيها الكثير من الفتايات .وما علمت المسكينه أن المغازل ذئب فخرجت الفتاه من غرفتها ولبست ملابسها وإلتقت مع صديها ,وكان ذلك الخروج الأخير الذى لم ترجع من بعده وتسللت إلى باب البيت وما هى إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وإنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته.(فكل واحد راح يجيب صديقته طبعا ليكسب الرهان) وفى منتصف الطريق ونظرا لسرعته العاليه.إنحرفت السيارة لتصتدم بأحد الأعمده الكهربائيه والله ما هى إلا لحظات حتى سكن كل شىء إلا المسجل الذى كان يفتح بالأغانى والفتاه الذى إمتلأ قلبها حنان وعطف بالشاب ماتت ومات هو أيضا بجوارها وكانت النهايه المؤلمه والنهايه المحزنه.
أغمض عينيك يا أخى وعد إلى الوراء قليلاً واغمضى عينيك يا أختى وعودى إلى الوراء قليلاً فى مثل هذه المأساة إنظر إلى سوء الخاتمه وإلى هول المفاجئه على الأب الذى كان يظن أن إبنته نائمه فى حجرتها .
لا حول ولا قوة إلا بالله
إلى اللقاء مع القصه الأكثر مأساة
*يارب نور دربي* 12-08-2010, 07:23 AM جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خيرا
ربنا يعافينا
ضياء الدين سعيد 12-08-2010, 05:38 PM جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خيرا
ربنا يعافينا
وجزاكى إياه
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
|