ضياء الدين سعيد
12-07-2010, 10:00 AM
شكك تقرير سري صادر عن
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية cia
في بقاء الكيان الصهيوني بعد 20 عاما.
تنبأ التقرير عن تحوّل مشروع حل الدولتين غير القابل للتطبيق الى مشروع حل الدولة الديمقراطية الواحدة والتي يتمتع فيها المواطن بغض النظر عن عرقه أو قوميته بكامل حقوق المواطنة وبالتساوي. لأن حل الدولة الواحدة هو الحل المنصف والذي بدوره سوف يلقي بضوئه الساطع على شبح أو طيف الدولة الإستيطانية الإستعمارية العنصرية.
وخلص التقرير الى أنه بدون عودة لاجئي 1947/1948 ولاجئي 1967 لن يكون هنالك حل دائم وثابت ومستقر في المنطقة.
هذه الدراسة التي اطلع عليها أشخاص محددون تنبأت أيضاً بعودة هؤلاء اللاجئين الى الأراضي المحتلة
ورحيل ما يقارب المليوني (إسرائيلي) عن المنطقة إلى الولايات المتحدة خلال الخمسة عشر سنة القادمة.
إذ أن هنالك ما يزيد عن 500 ألف (إسرائيلي) يحملون جوازات سفر أمريكية ثلاثماية ألف منهم يعيشون في كاليفورنيا لوحدها
ومن لا يحملون جوازات سفر أمريكية وغربية فقد تقدموا بطلبات للحصول عليها.
كما صرح بذلك القانوني الدولي السيد فرانكين لامب في مقابلة مع تلفزيون برس press
واستطرد يقول إن ذلك بسبب ما يدركونه من مصير ينتظرهم وكأنه كلام مكتوب على الحائط وواضح يقرؤونه بعيونهم.
وأضاف بأن الأمريكيين لن يسيروا بعكس التاريخ ويستمروا في دعمهم للتمييز العنصري.
سبق وأن تنبأت المخابرات المركزية الأمريكية بالسقوط السريع وغير المتوقع لحكومة جنوب أفريقيا العنصرية
وكذلك بتفكك الإتحاد السوفيتي في مطلع عام 1990م وها هي اليوم تتنبأ بزوال دولة العدو الصهيونى والذي سيحدث عاجلاً ام آجلاً.
تنبأت الدراسة كذلك بعودة ما يزيد عن مليون ونصف صهيوني الى روسيا وبعض دول اوروبا، هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى الإسرائيليين مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين مما يؤدي الى تفوق أعداد الفلسطينيين على الإسرائيليين مع مرور الزمن. وأشار لامب بأن تعامل الإسرائيليين مع الفلسطينيين وبالذات في قطاع غزة سوف يؤدي الى تحول في الرأي العام الأمريكي عن دعم كيان العدو خلافاً للخمسة وعشرين سنة الماضية.
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية cia
في بقاء الكيان الصهيوني بعد 20 عاما.
تنبأ التقرير عن تحوّل مشروع حل الدولتين غير القابل للتطبيق الى مشروع حل الدولة الديمقراطية الواحدة والتي يتمتع فيها المواطن بغض النظر عن عرقه أو قوميته بكامل حقوق المواطنة وبالتساوي. لأن حل الدولة الواحدة هو الحل المنصف والذي بدوره سوف يلقي بضوئه الساطع على شبح أو طيف الدولة الإستيطانية الإستعمارية العنصرية.
وخلص التقرير الى أنه بدون عودة لاجئي 1947/1948 ولاجئي 1967 لن يكون هنالك حل دائم وثابت ومستقر في المنطقة.
هذه الدراسة التي اطلع عليها أشخاص محددون تنبأت أيضاً بعودة هؤلاء اللاجئين الى الأراضي المحتلة
ورحيل ما يقارب المليوني (إسرائيلي) عن المنطقة إلى الولايات المتحدة خلال الخمسة عشر سنة القادمة.
إذ أن هنالك ما يزيد عن 500 ألف (إسرائيلي) يحملون جوازات سفر أمريكية ثلاثماية ألف منهم يعيشون في كاليفورنيا لوحدها
ومن لا يحملون جوازات سفر أمريكية وغربية فقد تقدموا بطلبات للحصول عليها.
كما صرح بذلك القانوني الدولي السيد فرانكين لامب في مقابلة مع تلفزيون برس press
واستطرد يقول إن ذلك بسبب ما يدركونه من مصير ينتظرهم وكأنه كلام مكتوب على الحائط وواضح يقرؤونه بعيونهم.
وأضاف بأن الأمريكيين لن يسيروا بعكس التاريخ ويستمروا في دعمهم للتمييز العنصري.
سبق وأن تنبأت المخابرات المركزية الأمريكية بالسقوط السريع وغير المتوقع لحكومة جنوب أفريقيا العنصرية
وكذلك بتفكك الإتحاد السوفيتي في مطلع عام 1990م وها هي اليوم تتنبأ بزوال دولة العدو الصهيونى والذي سيحدث عاجلاً ام آجلاً.
تنبأت الدراسة كذلك بعودة ما يزيد عن مليون ونصف صهيوني الى روسيا وبعض دول اوروبا، هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى الإسرائيليين مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين مما يؤدي الى تفوق أعداد الفلسطينيين على الإسرائيليين مع مرور الزمن. وأشار لامب بأن تعامل الإسرائيليين مع الفلسطينيين وبالذات في قطاع غزة سوف يؤدي الى تحول في الرأي العام الأمريكي عن دعم كيان العدو خلافاً للخمسة وعشرين سنة الماضية.