gland
12-07-2010, 01:35 PM
اليوم
منذ عام 2005 تعاقدت مع الأزهر الذي تخرجت منه عام 2005 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
من أحدى كلياته وهي كلية التربيه . وتعاقدت بالأزهر بعد عناء ومشقه فى إحدي المناطق الأزهرية
ولكن بعد شد وجذب فقد تعاقدت فى الوقت الذى تعاقد فيه أناس بلا تقدير وبلا ثقافة وبلا علم لانهم قد
دفعوا الأموال وفتحت لهم الأبواب دون مشقة وعناء مثلي
ولكن لنتركـ كل هذا فحينما اسمع وأرى مسؤلا يتحدث عن الشباب وبنائه وتعليمه وتثقيفه
والوصول إلى وظيفة محترمة تحقق له اهدافه وتشبع رغباته وتحقق له احلامه نحو تقدم مثمر
يرفع ويرتقي بالمجتمع الذى نعيش فيه ويرتقى بدولتنا وهي مصر إلي الأمام بين باقى البلدان
حينما أقرأ عن مسئول يتحدث بأن أقل راتب فى الدوله هي مايعادل 450 جنيه مصري لمن هوا علي الدرجة السادسه أو الرابعه أشعر بأن هناكـ نفاق لأعلي مستوي وأشعر بالإحباط وعدم المسؤليه والسعي ببلدنا إلي التدني وعم كشف الحقائق للناس
فحينما أتحدث مع أحد يقول لي الكادر جعلكم فى القمة والرواتب في إرتفاع علي أعلي مستوى لا أستطيع أن ارد عليه لأنه وقتها لايسمن ولا يغني من جوع بل أنظر إليه بعين غير راضيه لأنه يجهل بما يحدث فى وطننا ويتجمل بشعارات أحزاب وفرق هي الأخرى لاتسمن ولا تغنى من جوع
فأنا إنسان بسيط فقير أرغب فى العيش الكريم وأرغب ى أن أتعلم أكثر وأكثر أريد أن أعيش أنا ومن حولي بكرامة
ترضى قلبى وعقلي ولكن إلي متي فالفلب أصبح يبكي والعقل أصبح إلي زوال ونهاية فنحن أصبحنا مهمشين إلي أعلي درجة وخصوصا أبناء الأزهر العريق
بل أصبح ينظر إلينا علي أننا لانساوي شىء والدوله يبدو أنها تثبت ذلك بالأموال والأفعال
والأزهر هوا الأخر يلقي بأبنائه في الطوفان دون مساعده أوحتي الوقوف على أساس لمشكلاته وإيجاد حلول جذرية لها
لا أريد من أحد أن يأتي ليتحدث عن الشباب ويتشدق بالكلام المنقوش والمعسول فكله كذب
فأنا لي أصدقاء فى محافظات أخرى هم أصدقائي منذ فترة الدراسة وتعاقدوا فى منطقتهم ويفكرون الأن في صورة بشعة لبجعلوا من حولهم يرون حقيقة أفعالهم ونفاقهم ليقولوا لهم هذه هي النتيجة هذا من ناحية
ومن ناحية أخر يريدون هذه الصوره ليتهربوا من وجع الفقر ومرارة الظلم وكثرة النفاق وهذا من ناحية أخري
هذه الصورة هي الإنتحار
أصدقائي الذين كانوا يتمتعون بنعومة الضحك والفكاهه ويتميزون بحسن الخلق ووفرة العلم أصبحوا الأن يبكون
ويصرخون فلا منادى ولامجيب فقد تخلي عنهم الجميع ووقفوا بصمت ينظرون إليهم دون أن يهتفوا بالحقيقة وكشف الخفايا وكثرة المظالم
أقول لكم لا تتحدثوا عن الشباب وعن أحلامهم فالشاب قد ماتوا ظلما وأحلامهم قد هدمت فلا عاد شباب ولا بقيت أحلام فرجال الساسة والسياسة أصبحوا ههم المسمار الأخير فى نعش الشباب ودفنهم والدفع إليهم برواتب لا تكفي لقمة العيش ثم هم بعد ذلك يتحدثون عن تقدم ورقى
أقول لكم كفي كفي فلم يعد أمامنا سوى الإنتحار أو الهروب من هذه القطعه من الأرض
لعلنا نجد مايكفى ومايسد قوتنا فقد سئمنا الضلال والنفاق
منذ عام 2005 تعاقدت مع الأزهر الذي تخرجت منه عام 2005 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
من أحدى كلياته وهي كلية التربيه . وتعاقدت بالأزهر بعد عناء ومشقه فى إحدي المناطق الأزهرية
ولكن بعد شد وجذب فقد تعاقدت فى الوقت الذى تعاقد فيه أناس بلا تقدير وبلا ثقافة وبلا علم لانهم قد
دفعوا الأموال وفتحت لهم الأبواب دون مشقة وعناء مثلي
ولكن لنتركـ كل هذا فحينما اسمع وأرى مسؤلا يتحدث عن الشباب وبنائه وتعليمه وتثقيفه
والوصول إلى وظيفة محترمة تحقق له اهدافه وتشبع رغباته وتحقق له احلامه نحو تقدم مثمر
يرفع ويرتقي بالمجتمع الذى نعيش فيه ويرتقى بدولتنا وهي مصر إلي الأمام بين باقى البلدان
حينما أقرأ عن مسئول يتحدث بأن أقل راتب فى الدوله هي مايعادل 450 جنيه مصري لمن هوا علي الدرجة السادسه أو الرابعه أشعر بأن هناكـ نفاق لأعلي مستوي وأشعر بالإحباط وعدم المسؤليه والسعي ببلدنا إلي التدني وعم كشف الحقائق للناس
فحينما أتحدث مع أحد يقول لي الكادر جعلكم فى القمة والرواتب في إرتفاع علي أعلي مستوى لا أستطيع أن ارد عليه لأنه وقتها لايسمن ولا يغني من جوع بل أنظر إليه بعين غير راضيه لأنه يجهل بما يحدث فى وطننا ويتجمل بشعارات أحزاب وفرق هي الأخرى لاتسمن ولا تغنى من جوع
فأنا إنسان بسيط فقير أرغب فى العيش الكريم وأرغب ى أن أتعلم أكثر وأكثر أريد أن أعيش أنا ومن حولي بكرامة
ترضى قلبى وعقلي ولكن إلي متي فالفلب أصبح يبكي والعقل أصبح إلي زوال ونهاية فنحن أصبحنا مهمشين إلي أعلي درجة وخصوصا أبناء الأزهر العريق
بل أصبح ينظر إلينا علي أننا لانساوي شىء والدوله يبدو أنها تثبت ذلك بالأموال والأفعال
والأزهر هوا الأخر يلقي بأبنائه في الطوفان دون مساعده أوحتي الوقوف على أساس لمشكلاته وإيجاد حلول جذرية لها
لا أريد من أحد أن يأتي ليتحدث عن الشباب ويتشدق بالكلام المنقوش والمعسول فكله كذب
فأنا لي أصدقاء فى محافظات أخرى هم أصدقائي منذ فترة الدراسة وتعاقدوا فى منطقتهم ويفكرون الأن في صورة بشعة لبجعلوا من حولهم يرون حقيقة أفعالهم ونفاقهم ليقولوا لهم هذه هي النتيجة هذا من ناحية
ومن ناحية أخر يريدون هذه الصوره ليتهربوا من وجع الفقر ومرارة الظلم وكثرة النفاق وهذا من ناحية أخري
هذه الصورة هي الإنتحار
أصدقائي الذين كانوا يتمتعون بنعومة الضحك والفكاهه ويتميزون بحسن الخلق ووفرة العلم أصبحوا الأن يبكون
ويصرخون فلا منادى ولامجيب فقد تخلي عنهم الجميع ووقفوا بصمت ينظرون إليهم دون أن يهتفوا بالحقيقة وكشف الخفايا وكثرة المظالم
أقول لكم لا تتحدثوا عن الشباب وعن أحلامهم فالشاب قد ماتوا ظلما وأحلامهم قد هدمت فلا عاد شباب ولا بقيت أحلام فرجال الساسة والسياسة أصبحوا ههم المسمار الأخير فى نعش الشباب ودفنهم والدفع إليهم برواتب لا تكفي لقمة العيش ثم هم بعد ذلك يتحدثون عن تقدم ورقى
أقول لكم كفي كفي فلم يعد أمامنا سوى الإنتحار أو الهروب من هذه القطعه من الأرض
لعلنا نجد مايكفى ومايسد قوتنا فقد سئمنا الضلال والنفاق