مشاهدة النسخة كاملة : شيء خطير احذروا منه


عاشقة الطفولة
13-07-2010, 08:05 AM
الغنـاء


اللجنة الدائمة، للبحوث العلمية والإفتاء، بالمملكة العربية السعودية

فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-





سُئلَت اللجنة الدائمة، للبحوث العلمية والإفتاء، بالمملكة العربية
السعودية:





ما حكم الغناء؟

فأجابت:

استماع الغناء حرام.

لقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾، ولهو الحديث هو:
الغناء، كما فسره بذلك جمع من الصحابة، منهم ابن مسعود -رضي الله عنه-.

وفي «صحيح البخاري»: «إن قوما في آخر الزمان يستحلون الحر والحرير والخمر
والمعازف، يخسف الله بهم الأرض»، قرن المعازف مع الزنا ولبس الحرير
للرجال والخمر؛ وكلها محرمة؛ فدل على تحريم المعازف، وهي آلات الطرب
والغناء.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بكر أبو زيد. عبدالعزيز آل الشيخ. صالح الفوزان.عبدالرزاق عفيفي. عبد
العزيز بن باز

[فتاوى اللجنة الدائمة (26/ 221-222)، فتوى رقم (16301)]

الرجوع للأعلى



وسُئلَ فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز « رحمه الله »:

ما حكم الاستماع إلى الأغاني؟

فأجاب:

الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته.

وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاص كثيرة وإلى فتن متعددة:

ويجر إلى العشق والوقوع في الزنا والفواحش واللواط.

ويجر إلى معاص أخرى -كشرب المسكرات ولعب القمار وصحبة الأشرار-.

وربما أوقع في الشرك والكفر بالله -على حسب أحوال الغناء واختلاف
أنواعه-.

والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي
لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ • وَإِذَا
تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ
يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ﴾.

فأخبر سبحانه أن بعض الناس يشتري لهو الحديث ليُضِل عن سبيل الله، قُرِئ:
«ليُضل» بضم الياء، وقُرِئ: «ليَضل» بفتح الياء، مع كسر الضاد فيهما،
واللام للتعليل.

والمعنى أنه بتعاطيه واستعاضته لهو الحديث -وهو الغناء- يجره ذلك إلى أن
يَضل في نفسه، ويُضلَّ غيره: يَضِل بسبب ما يقع في قلبه من القسوة
والمرض، فيَضل عن الحق لتساهلِه بمعاصي الله ومباشرته لها، وتركِه بعض ما
أوجب الله عليه -مثل ترك الصلاة في الجماعة، وترك بر الوالدين، ومثل لعب
القمار، والميل إلى الزنا والفواحش واللواط... إلى غير ذلك مما قد يقع
بسبب الأغاني-.

قال أكثر المفسرين: معنى لهو الحديث في الآية الغناء.

وقال جماعة آخرون: كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك -
كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك- وهذا كله يصد عن سبيل
الله، ويسبب الضلال والإضلال.

وثبت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء
الصحابة رضي الله عنهم- أنه قال في تفسير الآية: «إنه والله الغناء»
وقال: «إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل».

والآية تدل على هذا المعنى فإن الله قال: ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ يعني: يَعمى عليه الطريق كالسكران؛ لأن الغناء
يسكر القلوب ويوقع في الهوى والباطل؛ فيعمى عن الصواب إذا اعتاد ذلك؛ حتى
يقع في الباطل من غير شعور؛ بسبب شغله بالغناء، وامتلاء قلبه به وميله
إلى الباطل، وإلى عشقِ فلانة وفلان، وإلى صحبة فلانة وفلان، وصداقة فلانة
وفلان.

﴿وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا﴾ معناه: هو اتخاذ سبيل الله هزوا، وسبيل الله:
هي دينه، والسبيل تذكر وتؤنث، فالغناء واللهو: يفضي إلى اتخاذ طريق الله
لهوا ولعبا، وعدم المبالاة في ذلك. وإذا تُلِيَ عليه القرآن تولَّى
واستكبر وثقل عليه سماعه؛ لأنه اعتاد سماع الغناء وآلات الملاهي؛ فيثقل
عليه سماع القرآن ولا يستريح لسماعه، وهذا من العقوبات العاجلة.

فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وهكذا على كل مؤمنة الحذر من ذلك.

وجاء في المعنى أحاديثُ كثيرة، كلُّها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو
والطرب، وأنها وسيلة إلى شر كثير، وعواقب وخيمة.

وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه «إغاثة اللهفان» الكلام في
حكم الأغاني وآلات اللهو، فمن أراد المزيد من الفائدة فليراجعه؛ فهو مفيد
جدا.

والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

[مجموع فتاوى ابن باز (3/ 434-435)، جمع(الشويعر)]



وسُئلَ أيضاً:

ما حكم ما يتعاطاه بعض الناس من الاجتماع على آلات الملاهي -كالعود
والكمان والطبل وأشباه ذلك- وما يضاف إلى ذلك من الأغاني ويزعم أن ذلك
مباح؟

فأجاب فضيلته:

قد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على ذم الأغاني وآلات الملاهي
والتحذير منها.

وأرشد القرآن الكريم إلى أن استعمالها من أسباب الضلال واتّخاذ آيات الله
هزوا؛ كما قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾.

وقد فَسَّر أكثرُ العلماء لهو الحديث: بالأغاني وآلات الطرب، وكُلِّ صوت
يصد عن الحق.

وصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف».

والمعازف هي: الأغاني وآلات الملاهي. أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-
أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر والزنا والحرير،
وهذه من علامات نُبُوَّتِه -صلى الله عليه وسلم-؛ فإن ذلك وقع كله.

والحديث يدل على تحريمها، وذَمِّ من استحلها؛ كما يذم مَن استحلَّ الخمر
والزنا.

والآيات والأحاديث في التحذير من الأغاني وآلات اللهو كثيرة جدا.

ومَن زَعَم «أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي» فقد كَذَب وأَتَى
مُنكرًا عظيما -نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان-.

وأعظم من ذلك وأقبح وأشد جريمة: مَن قال «إنها مستحبة»، ولا شك أن هذا من
الجهل بالله والجهلِ بدينه، بل من الجرأة على الله والكذبِ على شريعته.

وإنما يستحب ضرب الدف في النكاح للنساء خاصة؛ لإعلانه والتمييزِ بينه
وبين السفاح.

ولا بأس بأغاني النساء فيما بينهن مع الدف:

إذا كانت تلك الأغاني ليس فيها تشجيع على منكر ولا تثبيط عن واجب.

ويشترط أن يكون ذلك فيما بينهن من غير مخالطة للرجال، ولا إعلانٍ يؤذي
الجيران، ويشق عليهم.

وما يفعله بعض الناس من إعلان ذلك بواسطة المكبر فهو منكر؛ لما في ذلك من
إيذاء المسلمين من الجيران وغيرِهم.

ولا يجوز للنساء في الأعراس ولا غيرها أن يستعملن غير الدف من آلات الطرب
-كالعود والكمان والرباب وشبه ذلك-، بل ذلك منكر، وإنما الرخصة لهن في
استعمال الدف خاصة.

أما الرجال: فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك، لا في الأعراس ولا في
غيرها.

وإنما شرعَ اللهُ للرجال الحرب -كالتدرب على استعمال الرماح والدرق
والدبابات والطائرات وغير ذلك كالرمي بالمدافع والرشاش والقنابل وكل ما
يعين على الجهاد في سبيل الله.

وأسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يُوفِّقهم للفقه في دينه وتعلم
ما ينفعهم في جهاد عدوِّهم والدفاع عن دينهم وأوطانهم؛ إنه سميع مجيب.

[مجموع فتاوى ابن باز (3/ 424-426)، جمع د الشويعر]

الرجوع للأعلى



وسُئلَ فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:



فضيلة الشيخ! ما رأي فضيلتكم فيما يفعله بعض الرجال في تَجَمُّعات الرجال
وأفراحِهم من الغناء بدون المعازف ومع المعازف؟ وجزاكم الله خيراً.

فأجاب فضيلته:

الغناء مع المعازف حرام، إلا ما استُثني.

والذي استُثنِي هو الدف، والدف هو: الطار الذي لم يختم مِن كل جانب،
بمعنى: أن فيه جانباً واحداً يُدَق عليه والثاني مفتوح، هذا يسمى الدف،
وهو من المعازف؛ لكن رُخِّص فيه في أيام العرس؛ كما جاءت بذلك السنة عن
النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وأما الطبل المختوم من الجانبين، أو الموسيقى، أو الربابة، أو ما أشبه
ذلك؛ فهذه حرام ولا يجوز استعمالها.

واستعمالُها في الحقيقة منافٍ لشكر الله على نعمة النكاح، ولا ينبغي لنا
أن نُبَدِّل نعمةَ الله كفراً.

[من أسئلة «اللقاء الشهري» للشيخ ابن عثيمين، لقاء (66)]



وسُئلَ أيضًا:

لماذا الإسلام حرَّم الموسيقى؟

فأجاب فضيلته:

حرَّم الإسلام الموسيقى.

لأنها تشذ بالقلب، وتأخذ به، وتلهيه عن ذكر الله.

والإنسان إنما خُلِق ليعبد الله عز وجل، فإذا تعلق قلبُه بهذه المعازف
وهي الموسيقى صَدَّه عن ذكر الله عز وجل؛ ولذلك تجد المشغوفين بهذه
الموسيقى تجده وهو يمشي يقول هكذا بيده، كأنه يضرب على الموسيقى؛ لأنها
شغلت فكرَه وقلبَه.

والإسلام يريد من أهله أن يكون اتّجاههم دائماً إلى الله عز وجل.

[لقاء «الباب المفتوح» للشيخ ابن عثيمين، لقاء (43)]

منقول - من موقع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

yara attia
13-07-2010, 01:19 PM
شكرا ليكي


تسلم ايدك ياشربات

أ/رضا عطيه
13-07-2010, 02:25 PM
جزاكى الله خيرا
وشكرا على الموضوع القيم

روووووز
13-07-2010, 04:22 PM
شكراااااااا على الموضوع المهم

عبد الله الرفاعي
13-07-2010, 05:11 PM
كثير من الناس بدون علم نراه يحكم وينهي ويجيز ويكفر.


لقد أجتمع بعض العلماء قبل سنوات تناقشوا فيما بينهم بإسهاب في جلسات علنية كنت ممن حضرها


أصدروا فتاوي في عدة مجالات من بينها الغناء فيها شيء جديد يختلف عما يتداولة الناس .
واليكم الفتاوي-

اولا ( الغناء اداء واستماعا من الرجل أو المرأه , اذا خلا عما يعرض له أو يترتب عليه من مفاسد مباح في ذاته , سواء صاحبه عزف علي ألات الموسيقي أم لم يصاحبه, لافرق في ذلك بين نوع أو اخر من تلك الآلات(

ثانيا (هناك امور تخرج الأغانيوالعزف عن الإباحه إلي احكام اخري , فيكون الغناء مستحبا في المناسبات التي وردتفيها السنه كالزواج والاعياد وقدوم الغائب وما يقاس عليها في الطلب غير الجازم لمايترتب عليها من مصالح تحقق مقاصد الشارع , وللوسائل حكم المقاصد.

ويكون مكروها اذا ادي الي مفاسد علم كونها مفاسد بنهي غير جازم, ويكون حراما إذا ادي إلي مفاسد علم كونها مفاسد بنهي جازم(

ثالثا(العزف علي آلات الموسيقي , بكل انواعها في ذاته ودون النظر إلي ما قد يصاحبه او يترتب عليع مباح. سواء صاحب العزف الاغاني او مان منفردا مالم تكن الأغاني حراما.(

والضوابط الشرعية لإباحة الغناءمع الموسيقي او بدونها مايلي:-

1_ ألا يمس مضمونه العقيده ولاينافي مقررات الشريعه ,وألايخل بالقيم والاخلاق.

2_ ألا يستغرق الغناء او استماعه وقت الشخص ويطغي علي اهتمامه , بحيث يشغله عن

واجباته الدينيه اوالدنيويه.

3_ خلو الاداء عما يثير الغرائز والرغبات المحرمه, حتي لايكون خضوعا بالقول ويطمع

الذي في قلبه مرض.

أن الأصل في الأشياءالإباحة لقوله تعالى : ( هوَ الَذِي خَلَقَ لَكم مَا فِي الُأَرُضِ جَمِيعَاَ( (البقرة 29) ،

ولا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى ، أو سنة رسوله صلي الله عليه و سلم ) ،

أو إجماع ثابت متيقن ، فإذا لم يرد نص ولا إجماع . أو ورد نص صريح غير صحيح ، أو صحيح غير صحيح ،

بتحريم شيء من الأشياء ، لم يؤثر ذلك في حله ، و بقي في دائرة العفو الواسعة ،

قال تعالى : ( وَقَدُ فَصَلَ لَكم مَا حَرَمَ عَلَيُكمُ إِلَا مَا اضُطرِرُتمُ إِلَيُهِ ) الأنعام 119

وقال رسول الله صلي الله عليه و سلم ) ( ما أحل الله في كتابه فهو حلال، و ما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً )،

و تلا عليه الصلاة والسلام : - ( وَ مَا كَانَ رَبكَ نَسِيَاَ (مريم 64) (رواه الحاكم عن أبي الدر داء و صححه ،
أخرجه البزّار . .

و قال عليه السلام : ( إن الله فرض فرائض فلاتضيعوها ، وحد حدوداً فلا تعتدوها ، و سكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثواعنها .) (أخرجه الدارقطني عن أبي ثعلبة الخشني ، و حسنه الحافظ أبو بكر ا لسمعا ني في أماليه ، والنووي في الأربعين) .
فإذ كانت هذه هي القاعدة . فما هي النصوص و الأدلة التي استند إليها القائلون بتحريم الغناء ، و ما موقف المجيزين منها ؟

أدلة المحرمين للغناء و مناقشتها

(أ ) استدل المحرمون بما روي عن ابن مسعود و ابنعباس و بعض التابعين : أنهم حرموا الغناء محتجين بقول الله تعالى : ( وَ مِنَالنَاسِ مَن يَشُتَرِي لَهُوِ الحَدِيثِ لِيضِلَّ عَن سَبِيلِ الَلهِ بِغَيُرِعِلُمِ وَ يَتَّخِذَهَا هزوًا أولَيكَ لَهمُ عَذَاب مهِين) . ( لقمان 6) ؛ و فسروالهو الحديث بالغناء .

قال ابن حزم : « ولا حجةفيهذا لوجوه .

اولها : أنه لا حجة لأحد دون رسول الله ( صلي الله عليه و سلم) .

الثاني : أنه قد خالف غير هم من الصاحبة و التابعين .

الثالث : أن نص الآية يبطل احتجاجهم بها ؛ لأن فيها (وَ مِنَ النَاسِ مَن يَشُتَرِي لَهُوَ الُحَدِيثِ لِيضِلَّ عَن سَبِيلَ اللَهِ بِغَيُرِ عِلُمِ وَ يَتَّخِذَهَا هزوًا ) ، و هذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف، إذا اتخذ سبيل الله هزواً .

قال : ( و لو أن امرءاً اشترى مصحفاً ليضل به عن سبيل الله ، و يتخذه هزواً ، لكان كافراً ! فهذا هو الذي ذم الله تعالى ، و ما ذمقط – عز و جل – من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه ، لا ليضل عن سبيل الله تعالى . فبطل تعلقهم بقول هؤلاء ، و كذلك من اشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن، أو بقراءة السنن ، أو بحديث يتحدث به ، أو بغناء ، أو بغير ذلك ، فهو فاسق عاص لله تعالى ، و من لم يضيع شيئاً من الفرائض اشتغالاً بما ذكرنا فهو محسن ) . (المحلىلابن حزم : 9/60) .

(ب) و استدلوا ايضا بقوله تعالى في مدح المؤمنين : ( وَ إِذَا سَمِعواُ اللّغُوَ أَعُرَضواُ عَنُه)(القصص55) ، و الغناء من اللغو فوجب الإعراض عنه .

و يجاب بأن الظاهر من الآية أن اللغو : سفه القول من السب والشتم و نحو ذلك ، و بقية الآية تنطق بذلك .
قال تعالى : ( وَ إِذَاسَمِعوُاُ اللَغُوَ أَعُرَضواُ عَنُه وَقَالواُ لَنا أَعُمَالنَا وَلَكمُ أَعُمَالَكمُ سَلَم عَلَيُكمُ لَا نَبُتَغِي الُجَاهِلِيُنَ )
القصص (55) ،
فهي شبيهة بقوله تعالى في وصف عباد الرحمن : - ( وَ إِذَا خَاطَبَهم الُجَاهِلونَ قَالواُ سَلامَا) .
(الفرقان 63)

و لو سلمنا أن اللغوفي الآية يشمل الغناءلوجدنا الآية تستحب الإعراض عن سماعه تمدحه ،
‌و ليس فيها ما يوجب ذلك.

و كلمة (اللغو ) ككلمة ( الباطل ) تعني ما لا فائدة فيه ، و سماع ما لا فائدة فيه ليس محرماً ما لم يضيع حقاً ، أو يشغل عن واجب .

روي عن ابن جريج : أنه كان يرخص فيا لسماع فقيل له : أيؤتى به يوم القيمة فيجملة حسناتك أو سيئاتك ؟
فقال : لافي الحسنات و لافي السيئات ؛ لأنه شبيه باللغو ،

قال تعالى : (لايؤَخِذ كم اللَه بِالَلغُو ِفِي أَيُمَانَكمُ ) (البقرة 225 و المائده 89) .

قال الإمام الغزالي :-( إذا كان ذكر اسم الله تعالى على الشيء على طريق القسم من غير عقد عليه و لا تصميم ، والمخالفة فيه – مع أنه لافائدة فيه – لا يؤاخذ به ، فكيف يؤاخذ بالشعر و الرقص )؟
( إحياء علوم الدين ، كتاب السماع ص 1147 – طبعة دار الشعب بمصر)
.

منة2011
13-07-2010, 06:45 PM
جزاك الله خيرا

light of the mo0on
13-07-2010, 07:37 PM
جزاك الله خيرا

ibrahim elsayed
13-07-2010, 10:13 PM
الحمد لله على نعمه الاسلام
الحمد لله على نعمة العقل
الحمد لله على الهدايه للطريق الصحيح
من يحرم الغناء له ادلته القاطعه ولا نستطيع التشكيك فى ذلك
بالمثل من يجيز البعض منه وليس كل الغناء ايضا له ادلته القاطعه
ونحن لا ننكر عليه ذلك
ولكن تعالوا نستفتى قلوبنا ونتأمل
حالة شخص يستمع الاغانى وما يصاحبها من تشنجات وعصبيه وبعض الحالات الهستيريه
وما شابه ذلك وحتى وان تلذذ بها فلا يجوز فخير الكلام كلام الحق تبارك وتعالى
حالة شخص آخر يستمع القرآن اما تجده خاشع وساكن
او تجده لاه عنه ومع ذلك لا يصاب بالتشنجات والعصبيه التى نجدها فى مستمع الاغانى
اخيرا لا يجتمع حب سماع القرآن والغناء فى قلب واحد فاحدهما يطرد الآخر
جرب `لك بنفسك
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير وهدانا للطريق الصحيح
اخيرا الم نسمع عن باب سد الذرائع ودرء المفاسد والغناء به السيىء وجالب فى احيان كثيره للمفاسد
الم نرى ان بعض الاطباء يصفون الخمر كدواء لبعض المرضى رغم ان الله حرمها وبها بعض الشفاء
هل نقول ان جزء منها حلال والاخر حرام
الم يقل فيها الحق تبارك وتعالى (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما )
هل حرم الله جزء من الخمر واحل جزء اخر رغم قوله تعالى ومنافع للناس
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات فمن اجتنب الشبهات فقد برىء لدينه
جزاكم الله خيرا

توتة احلى بنوتة
13-07-2010, 10:43 PM
موضوع مهم
كان لازم بتطرح من زمان

عبد الله الرفاعي
13-07-2010, 11:38 PM
الحمد لله على نعمه الاسلام
الحمد لله على نعمة العقل
الحمد لله على الهدايه للطريق الصحيح
من يحرم الغناء له ادلته القاطعه ولا نستطيع التشكيك فى ذلك
بالمثل من يجيز البعض منه وليس كل الغناء ايضا له ادلته القاطعه
ونحن لا ننكر عليه ذلك
ولكن تعالوا نستفتى قلوبنا ونتأمل
حالة شخص يستمع الاغانى وما يصاحبها من تشنجات وعصبيه وبعض الحالات الهستيريه
وما شابه ذلك وحتى وان تلذذ بها فلا يجوز فخير الكلام كلام الحق تبارك وتعالى
حالة شخص آخر يستمع القرآن اما تجده خاشع وساكن
او تجده لاه عنه ومع ذلك لا يصاب بالتشنجات والعصبيه التى نجدها فى مستمع الاغانى
اخيرا لا يجتمع حب سماع القرآن والغناء فى قلب واحد فاحدهما يطرد الآخر
جرب `لك بنفسك
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير وهدانا للطريق الصحيح
اخيرا الم نسمع عن باب سد الذرائع ودرء المفاسد والغناء به السيىء وجالب فى احيان كثيره للمفاسد
الم نرى ان بعض الاطباء يصفون الخمر كدواء لبعض المرضى رغم ان الله حرمها وبها بعض الشفاء
هل نقول ان جزء منها حلال والاخر حرام
الم يقل فيها الحق تبارك وتعالى (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما )
هل حرم الله جزء من الخمر واحل جزء اخر رغم قوله تعالى ومنافع للناس
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات فمن اجتنب الشبهات فقد برىء لدينه
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا يااستاذ ابراهيم وانا لست مع اوضد الغناء ولكنى احببت ان اعرض وجهة راى اخرى حتى نتيح للجميع المقارنة والحكم ولك منى جزيل الشكر

nada allam
14-07-2010, 12:07 AM
‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْرَائِيلُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏
‏أَنَّهَا زَفَّتْ ‏ ‏امْرَأَةً ‏ ‏إِلَى ‏ ‏رَجُلٍ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَا ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ ‏ ‏الْأَنْصَارَ ‏ ‏يُعْجِبُهُمْ اللَّهْوُ ‏


والمقصود باللهو هو الغناء المباح مالم يخدش الحياء او يذكر منكرا

وما الحرام اذا كان الغناء لاسباب
1- تحميس الجنود فى المعارك
2- استقبال المسافرين (( حيث انشد الانصار لرسول الله عندما عاد للمدينه ( طلع البدر علينا) ..))
3- الاعراس والمناسبات السعيده

وبما ان من المشايخ من اكد حرمه المعازف ومنهم من اباح الدف فقط
ونحن نعرف ان البوق محرم لتجنب التشبه باليهود والناقوس لتجنب التشبه بالنصارى فهل كان الجيتار والبيانو و بعض ماشابه موجودا ايام الرسول (ص) ؟!
انا لا اعادى ولكن ابدى رايي كانسانه مسلمه ولكننى لم اتفقه فى الدين

وعليه فان الغناء كما يقوم به مغنو العصر محرم لانه يثير غرائز النفوس ويدفع للبعد عن الدين والغفله عن العباده

باختصار لا اظن ان الات العزف المعاصرة محرمه ولكن الاغانى المسيئه التى تستعين بتلك الالات حرام
وطالما ان الاغانى لم تخدش الحياء و لم تذكر باطلا فهى مباحه

والله اعلى واعلم

(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد ))
14-07-2010, 12:24 AM
جزاكي اللة كل خير.

عاشقة الطفولة
25-07-2010, 09:11 AM
شكرا يا جماعة على الاضافات الجميلة دي

mahmoudasus
25-07-2010, 06:52 PM
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com2d207da4d7.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com15bc1c2d81.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com7d19c3b279.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com1d5a694bc7.gif (http://www.3mda.org)

عاشقة الطفولة
25-07-2010, 08:54 PM
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com2d207da4d7.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com15bc1c2d81.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com7d19c3b279.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com1d5a694bc7.gif (http://www.3mda.org)







http://www.lakii.com/img/all/Mar09/8JXbyU03031401.gif

العمل سبب الامل
26-07-2010, 12:08 PM
اللى يعمل فرض الله و يمشى على نهج المصطفى يتمتع بالدنيا فيما لا يغضب ربه و يعطى دينه حقه و دنياه و لو الغنا حرام كان ربنا ذكره مع الخمر و الميسر و ده رايي

ArabianPDA
26-07-2010, 12:15 PM
ماهو برضه مش كل الاغانى فيها فواحش
يعنى فيه ال
opera fantom
مفيهاش حاجه برضه
لكن صحيح مثلا ناس زى ليدى جاجا وجاستن بيبر ومايلى سايرس
هما اللى يعنى مزودينها شويه
وللاسف الاغانى بقت جزء لا يتجزأ من مصر

عاشقة الطفولة
26-07-2010, 06:43 PM
اللى يعمل فرض الله و يمشى على نهج المصطفى يتمتع بالدنيا فيما لا يغضب ربه و يعطى دينه حقه و دنياه و لو الغنا حرام كان ربنا ذكره مع الخمر و الميسر و ده رايي




اه بس الرسول قال ان العزف حراا ولا ايه

وكل الاغاني فيها عزف وفيها مسخرة والعياذ بالله

Jehad Mohamed
26-07-2010, 06:54 PM
جزاكى الله خيرا موضوع رائع للغاية

عاشقة الطفولة
26-07-2010, 07:14 PM
جزاكى الله خيرا موضوع رائع للغاية




وجزاكي ايضا


http://www.lakii.com/img/all/Mar09/8JXbyU03031401.gif