سيبويه امين
13-07-2010, 08:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بداية أهنيء اخواننا وأخواتنا طلبة وطالبات الشهادة الثانوية الأزهرية بالتفوق والنجاح
وقد وددت والله أن يقرأ قصتي كل طالب ففيها العبرة والعظة لأولي الألباب
لقد كنت بفضل الله طالبا أزهريا متفوقا حصلت على الشهادة الثانوية بمجموع (91.5%) بالقسم العلمي
وكنت الأول على معهدي وأخذتني الحيرة بأي كلية التحق.....
لقد كنت أتمنى أن أكون طبيبا أومهندسا
حتى من الله علي والتحقت بكلية الهندسة (على غير رغبة مني) ولكن ماذا أصنع بهذا المجموع هل التحق بكلية لا تليق بمجموعي........... هكذا كان تفكيري في هذا الوقت
والتحقت بالكلية وخرجت في أول عام (اعدادي هندسة) ناجحا بمادتين
حمدت الله على هذا الأمر فأنا في أول سنة وغالبا ما يجد الطلاب فييها صعوبة
والتحقت بقسم النظم والحاسبات .....وخرجت في الفرقة الأولى بنفس المادتين وانتابني شعور بالضيق والألم
لماذا يحصل زملائي في كلياتهم على تقدير عال وأنا بهذا الحال (وهذا ليس حسدا بل والله انني أتمنى الخير لكل الناس) ولكنه حزن على الحال وكلما أذهب الى الكلية أشعر بهذا الضيق والألم وفي الفرقة الثانية كانت الطامة ....رسبت بثلاثة مواد وحزنت لما قد أصابني حزنا كرهت معه الحياة فقد كنت أتمنى الموت فهو أحب الي من أن أحزن أهلي وأخذت أفكر مليا ماذا سيكون موقفي بعد هذه الانتكاسة .....التي كان سببها أن هذه الكلية
لست راغبا فيها ولكنني اغتررت بالمجموع
وقررت أن أترك هذه الكلية وأن أّذهب الى مكان أجد نفسي فيه وبالفعل تركت المكان الذي يتمناه كل الطلاب ولامني كل من عرف ذلك لوما شديدا بل ورموني بالجنون
وتوكلت على الله وذهبت الى كلية اللغة العربية منتسبا فقد كنت أحب اللغة حبا جما
ومن الله علي بفضله وحصلت في الفرقة الأولى على تقدير امتياز وكنت أول دفعتي
وعادت الي الحياة من جديد وأكرمني الله بالعمل أثناء الدراسة فعملت مدرسا للغة العربية أدرس لطلاب الثانوية
الى أن انتهيت من دراستي بتقدير عام تراكمي (جيد جدا مع مرتبة الشرف) وفتح الله علي ورزقني من حيث لا يحتسب وأصبحت من أشهر مدرسي اللغة العربية في قريتي وتحملت الرسالة العظيمة رسالة العلم
فحينما أنظر الى وجوه طلابي أرى فيهم الدكتور زويل أرى فيهم الشيخ الشعراوي وأرى فيهم الدكتور يوسف القرضاوي فما نضب الأزهر أ[دا ولن ينضب بفضل الله من تخريج علماء أجلاء يحملون مشاعل الهداية والخير
لهذه الأمة
هذه كلمات تلجلجت في صدري أردت أن أروي بها ظمأ الحيارى من طلابنا الأعزاء الذين من الله عليهم بالتفوق والنجاح وأردد على مسامعهم ما قاله الشيخ المراغي
ان للناس فيكم أيها الأزهريون أمالا في مصر وفي غير مصر والحياة الاسلامية تنتعش في هذا الوقت وهذا الانتعاش يحتاج الى عناية ورقابة وتدبير وتبصير.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بداية أهنيء اخواننا وأخواتنا طلبة وطالبات الشهادة الثانوية الأزهرية بالتفوق والنجاح
وقد وددت والله أن يقرأ قصتي كل طالب ففيها العبرة والعظة لأولي الألباب
لقد كنت بفضل الله طالبا أزهريا متفوقا حصلت على الشهادة الثانوية بمجموع (91.5%) بالقسم العلمي
وكنت الأول على معهدي وأخذتني الحيرة بأي كلية التحق.....
لقد كنت أتمنى أن أكون طبيبا أومهندسا
حتى من الله علي والتحقت بكلية الهندسة (على غير رغبة مني) ولكن ماذا أصنع بهذا المجموع هل التحق بكلية لا تليق بمجموعي........... هكذا كان تفكيري في هذا الوقت
والتحقت بالكلية وخرجت في أول عام (اعدادي هندسة) ناجحا بمادتين
حمدت الله على هذا الأمر فأنا في أول سنة وغالبا ما يجد الطلاب فييها صعوبة
والتحقت بقسم النظم والحاسبات .....وخرجت في الفرقة الأولى بنفس المادتين وانتابني شعور بالضيق والألم
لماذا يحصل زملائي في كلياتهم على تقدير عال وأنا بهذا الحال (وهذا ليس حسدا بل والله انني أتمنى الخير لكل الناس) ولكنه حزن على الحال وكلما أذهب الى الكلية أشعر بهذا الضيق والألم وفي الفرقة الثانية كانت الطامة ....رسبت بثلاثة مواد وحزنت لما قد أصابني حزنا كرهت معه الحياة فقد كنت أتمنى الموت فهو أحب الي من أن أحزن أهلي وأخذت أفكر مليا ماذا سيكون موقفي بعد هذه الانتكاسة .....التي كان سببها أن هذه الكلية
لست راغبا فيها ولكنني اغتررت بالمجموع
وقررت أن أترك هذه الكلية وأن أّذهب الى مكان أجد نفسي فيه وبالفعل تركت المكان الذي يتمناه كل الطلاب ولامني كل من عرف ذلك لوما شديدا بل ورموني بالجنون
وتوكلت على الله وذهبت الى كلية اللغة العربية منتسبا فقد كنت أحب اللغة حبا جما
ومن الله علي بفضله وحصلت في الفرقة الأولى على تقدير امتياز وكنت أول دفعتي
وعادت الي الحياة من جديد وأكرمني الله بالعمل أثناء الدراسة فعملت مدرسا للغة العربية أدرس لطلاب الثانوية
الى أن انتهيت من دراستي بتقدير عام تراكمي (جيد جدا مع مرتبة الشرف) وفتح الله علي ورزقني من حيث لا يحتسب وأصبحت من أشهر مدرسي اللغة العربية في قريتي وتحملت الرسالة العظيمة رسالة العلم
فحينما أنظر الى وجوه طلابي أرى فيهم الدكتور زويل أرى فيهم الشيخ الشعراوي وأرى فيهم الدكتور يوسف القرضاوي فما نضب الأزهر أ[دا ولن ينضب بفضل الله من تخريج علماء أجلاء يحملون مشاعل الهداية والخير
لهذه الأمة
هذه كلمات تلجلجت في صدري أردت أن أروي بها ظمأ الحيارى من طلابنا الأعزاء الذين من الله عليهم بالتفوق والنجاح وأردد على مسامعهم ما قاله الشيخ المراغي
ان للناس فيكم أيها الأزهريون أمالا في مصر وفي غير مصر والحياة الاسلامية تنتعش في هذا الوقت وهذا الانتعاش يحتاج الى عناية ورقابة وتدبير وتبصير.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه