كشفت مصادر مقربة من محمد البرادعى، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية، عن أن مجموع التوقيعات الورقية والإلكترونية على بيان «معا سنغير» بلغ 150 ألف توقيع بعد 4 أشهر من بدء حملة جمع التوقيعات، وهو ما اعتبرته قيادات فى الحملة بمثابة «التعبئة الشعبية الأكبر فى التاريخ المصرى الحديث فى شأن سياسى».

وكشفت المصادر عن أن عدد التوقيعات الورقية على مطالب التغيير السبعة سواء التى جمعها متطوعون فى حملة البرادعى بالمحافظات، أو مكاتب المحامين على مستوى الجمهورية اقترب من 47 ألف توقيع.

أما التوقيعات الإلكترونية عبر موقع الجمعية الوطنية للتغيير taghyeer.net فسجلت رقم 75 ألف توقيع حتى مثول الجريدة للطبع عصر أمس، فى حين قفز عدد التوقيعات على المطالب السبعة إلى 28 ألف توقيع داخل موقع «توقيعات أون لاين» الذى دشنه محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مساء الأربعاء الماضى، بزيادة تتراوح بين 3000 و5000 توقيع يوميا.

ووصف مصطفى النجار، أحد قيادات الحملة والباحث فى الحركات الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، هذه النتائج بأنها «أكبر عملية تعبئة للشعب المصرى فى التاريخ الحديث يتعلق بشأن سياسى، بعد تجريف الحياة السياسية فى مصر منذ قيام الثورة وإقصاء المواطن المصرى خارج الشأن العام».

وإلى جانب رموز العمل السياسى فى البلاد، شارك فى التوقيع على بيان التغيير عدد من الأدباء والفنانين بينهم، المخرج خالد يوسف، وداود عبدالسيد، والفنانة نجلاء فتحى، وبسمة، إضافة لخالد أبوالنجا وعبدالعزيز مخيون، ومن الأدباء علاء الأسوانى، وعبدالرحمن يوسف.


وتتضمن المطالب السبعة التى طرحها «البرادعى» فى بيان التغيير «إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصرى من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها، والرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدنى المحلى والدولى، وتوفير فرص متكافئة فى وسائل الإعلام لجميع المرشحين، خاصة فى الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين فى الخارج من ممارسة حقِّهم فى التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، وكفالة حق الترشح فى الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين، وإقامة الانتخابات عن طريق الرقم القومى».

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=266870