خالد قاسم
14-07-2010, 02:21 PM
اسرائيل تتجاهل طلباً بحضور قضية «مروان» والقاضى يرفض استدعاء ضابط بـ«الموساد»
كتب لندن - منير مطاوع ١٤/ ٧/ ٢٠١٠http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=115577&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=115577)
منى عبدالناصر أمام مبنى المحكمة
أعلن وليم دولمان، قاضى محكمة «وستمنستر» للطب الشرعى، فى بريطانيا، التى بدأت، أمس الأول، الجلسات العلنية للتحقيق فى قضية مصرع أشرف مروان، أن السفارة الإسرائيلية لم ترد على طلبه حضور ممثل لها فى الجلسة، التى تغيب عنها أيضا أى ممثلين للسفارة الأمريكية، وحضرها القنصل العام المصرى عمرو الحناوى، الذى أكد لـ «المصرى اليوم» أنه مكلف رسميا بالحضور لمساندة عائلة مروان، الذى أكد الرئيس حسنى مبارك، فى أكثر من مناسبة وطنيته.
وخلال الجلسة، قال خبير طبى إنه بعد يومين من الحادث تم فحص الجثة، وكانت هناك آثار للخمر فى الدم، وأن الأدوية التى كان يتعاطاها الراحل كانت تحتوى على مواد تؤثر على التوازن، لكن منى عبدالناصر، أرملة أشرف مروان، أكدت أنه لا يشرب الخمر، وكان يستعد لأداء فريضة الحج.
واعترض محامى العائلة روى كامبل على رفض القاضى الدكتور وليم دولمان دعوة بعض الشهود، وصمم على طلبه. وقال القاضى إن المحكمة هدفها تقصى الحقائق حول ما إذا كانت وفاة الدكتور محمد أشرف مروان جريمة أم لا، ولسنا محكمة توجه اتهاما لأى طرف.
وعلى رأس من تمسك المحامى بطلب مثولهم للشهادة «أهارون بيرجمان»، ضابط مخابرات إسرائيلى سابق، تحول إلى مؤرخ ويقيم فى لندن، وكان هو أول من كشف اسم أشرف مروان كعميل مزدوج، ويرى أنه هزم إسرائيل من الداخل، كما أنه كان آخر من ترك له الراحل رسائل على الهاتف يوم مصرعه يطلب مقابلته.
ومع رفض القاضى طلب المحامى، تصاعدت المشادات الهادئة، على الطريقة الإنجليزية، بين الرجلين لتصل إلى أن رد المحامى بأنه لا يقبل أن يسكته أحد حتى لو كان هذا الشخص هو القاضى نفسه. وجددت منى عبدالناصر فى شهادتها القول بأن المخاوف ظلت تحيط بها وبزوجها طوال العامين الأخيرين قبل رحيله، وأكدت ما قالته لصحيفة «أوبزرفر» من أنه عبر لها عن إحساسه بأن هناك فرقة اغتيالات تراقبه وستقوم بقتله، واتهمت المخابرات الإسرائيلية بقتله، مشيرة إلى أن زوجها أبلغها قبل وفاته بأنه شرع فى كتابة الجزء الثانى من مذكراته.
كتب لندن - منير مطاوع ١٤/ ٧/ ٢٠١٠http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=115577&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=115577)
منى عبدالناصر أمام مبنى المحكمة
أعلن وليم دولمان، قاضى محكمة «وستمنستر» للطب الشرعى، فى بريطانيا، التى بدأت، أمس الأول، الجلسات العلنية للتحقيق فى قضية مصرع أشرف مروان، أن السفارة الإسرائيلية لم ترد على طلبه حضور ممثل لها فى الجلسة، التى تغيب عنها أيضا أى ممثلين للسفارة الأمريكية، وحضرها القنصل العام المصرى عمرو الحناوى، الذى أكد لـ «المصرى اليوم» أنه مكلف رسميا بالحضور لمساندة عائلة مروان، الذى أكد الرئيس حسنى مبارك، فى أكثر من مناسبة وطنيته.
وخلال الجلسة، قال خبير طبى إنه بعد يومين من الحادث تم فحص الجثة، وكانت هناك آثار للخمر فى الدم، وأن الأدوية التى كان يتعاطاها الراحل كانت تحتوى على مواد تؤثر على التوازن، لكن منى عبدالناصر، أرملة أشرف مروان، أكدت أنه لا يشرب الخمر، وكان يستعد لأداء فريضة الحج.
واعترض محامى العائلة روى كامبل على رفض القاضى الدكتور وليم دولمان دعوة بعض الشهود، وصمم على طلبه. وقال القاضى إن المحكمة هدفها تقصى الحقائق حول ما إذا كانت وفاة الدكتور محمد أشرف مروان جريمة أم لا، ولسنا محكمة توجه اتهاما لأى طرف.
وعلى رأس من تمسك المحامى بطلب مثولهم للشهادة «أهارون بيرجمان»، ضابط مخابرات إسرائيلى سابق، تحول إلى مؤرخ ويقيم فى لندن، وكان هو أول من كشف اسم أشرف مروان كعميل مزدوج، ويرى أنه هزم إسرائيل من الداخل، كما أنه كان آخر من ترك له الراحل رسائل على الهاتف يوم مصرعه يطلب مقابلته.
ومع رفض القاضى طلب المحامى، تصاعدت المشادات الهادئة، على الطريقة الإنجليزية، بين الرجلين لتصل إلى أن رد المحامى بأنه لا يقبل أن يسكته أحد حتى لو كان هذا الشخص هو القاضى نفسه. وجددت منى عبدالناصر فى شهادتها القول بأن المخاوف ظلت تحيط بها وبزوجها طوال العامين الأخيرين قبل رحيله، وأكدت ما قالته لصحيفة «أوبزرفر» من أنه عبر لها عن إحساسه بأن هناك فرقة اغتيالات تراقبه وستقوم بقتله، واتهمت المخابرات الإسرائيلية بقتله، مشيرة إلى أن زوجها أبلغها قبل وفاته بأنه شرع فى كتابة الجزء الثانى من مذكراته.