أحمد حافظ جلال
16-07-2010, 01:29 PM
واو الثمانية
هي الواو التي تلحق الثامن من العدد ، إشعاراً بأن السبعة عدد كامل لقولهم : واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، سبعة ، وثمانية .
واستدلوا على ذلك بقوله تعالى :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر )(1) .
وتعرب حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وهو إما عاطف أو للحال .
ومنه قوله تعالى : ( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها )(2) .
قال بعض المفسرين : الواو هنا تدل على أن أبواب الجنة ثمانية ، ومنه قوله تعالى : ( والناهون عن المنكر )(3) .
قال المفسرون : لأنها أتت في الثامن من السبعة الأسماء قبلها , ومنه قوله تعالى : ( وثامنهم كلبهم )(4) .
وهذه الواو وإن وقعت دالة على الثمانية ، أو في الثامن من الأسماء ، لا يخرجها ذلك عن معنى العطف أو الحال في مثل قوله تعالى ( وفتحت أبوابها ، وقد وقعت في الثامن بالغرض لا بالقصد .
وهي واو قال عنها ابن هشام : لقد ذكرها جماعة من الأدباء كالحريري ، ومن النحويين الضعفاء كابن خالويه ، ومن المفسرين كالثعالبي (5) .
===========
(1) التوبة [122] (2) الزمر [73]
(3) التوبة [122] (4) الكهف [22]
(3) المغني ج1 ص362 .
هي الواو التي تلحق الثامن من العدد ، إشعاراً بأن السبعة عدد كامل لقولهم : واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، ستة ، سبعة ، وثمانية .
واستدلوا على ذلك بقوله تعالى :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر )(1) .
وتعرب حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وهو إما عاطف أو للحال .
ومنه قوله تعالى : ( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها )(2) .
قال بعض المفسرين : الواو هنا تدل على أن أبواب الجنة ثمانية ، ومنه قوله تعالى : ( والناهون عن المنكر )(3) .
قال المفسرون : لأنها أتت في الثامن من السبعة الأسماء قبلها , ومنه قوله تعالى : ( وثامنهم كلبهم )(4) .
وهذه الواو وإن وقعت دالة على الثمانية ، أو في الثامن من الأسماء ، لا يخرجها ذلك عن معنى العطف أو الحال في مثل قوله تعالى ( وفتحت أبوابها ، وقد وقعت في الثامن بالغرض لا بالقصد .
وهي واو قال عنها ابن هشام : لقد ذكرها جماعة من الأدباء كالحريري ، ومن النحويين الضعفاء كابن خالويه ، ومن المفسرين كالثعالبي (5) .
===========
(1) التوبة [122] (2) الزمر [73]
(3) التوبة [122] (4) الكهف [22]
(3) المغني ج1 ص362 .