نسمة عزة
16-07-2010, 05:54 PM
حوار بين الشاعر والأقصى (قصيدة)
الشاعر
مسجدَ الأقصى، سلاماً عشتَ يا رمزَ الإباءْ
عشت
شمساً للمعالِي دُمتَ نبعاً للرجاءْ
كمْ
تحدّيتَ الأعادِيْ في رداءِ الكبرياءْ
لم
تدنِّسْكَ الدَّنايا مِن فِعالِ الأغبياءْ
كم
عدوٍّ ذاقَ ويلاً منكَ في ذاكَ الفضاءْ
عشتَ
موفورَ الكرامـــــة يامُصَلـــَّى الأنبـــــــــــــياءْ
الأقصى
إيهِ
ماأبهاهُ شِعراً رائعاً حُلْوَالنشيدْ
إيهِ
ما أغلاه عنديغي رأنّيلا أريدْ!
إنه
يبدُوْ كلاماً ليسَ يُبْدي أو يُعيدْ
هل
تَرى يشفِ يْجراحاً أثخنتْنِي مِن يهودْ
إنني
أبغي فِعَالاً من قلوبٍ كالحديدْ
أين
مِنعينِيْ رجالٌ ؟ أينَ هارونُ الرشيدْ ؟
الشاعر
صاحِ خفِّفْ عنكَ حُزْناً أَلْقِ آلام السّنينْ
شِعْرُنا
أمْضَى سِلاحاً في نُحورالغاصبينْ
كم
رأينا الشِّعرَ يُعْلِي أنفُساً في الخامدينْ
يُلْهِبُ
الأشواقَ دَوماً، يُظْهرُالحقَّ المبينْ
لو
صحيحاً ليس يُجدِيْ ماترى في المسلمينْ
مثلَ
"حسَّانٍ" و "كعبٍ" حين
رَدُّواالكافرينْ
الأقصى
يا رفيق َالدّربِ عُذراً إنْ بَدَا منّي الجفاءْ
إنّما
قد كنتُ أشكُوْ وحدَت يوسْطَ البلاءْ
كم
ليالٍ بتُّ أبني في قصورٍ مِن رجاءْ
كلّما
شيّدتُ قصراً باتَ يهوِي للفناءْ
كان
حُلْمِي أنْ أراكُمْ قوةً تمحوا
الشّقاءْ
أو
يفكَّ اللهُ أسرِي بالرّجالِ الأوفياءْ
الشاعر
مسجدَ الأقصَى رُوَيْدَكْ شِعْرُنا نبضُ الحياهْ
مِن
شُعاعِ الشِّعرِ تَمضِي فكرةٌ تطوِي الفلاهْ
تُسْعدُ
القلبَ المُعَنَّى يصطلِي مِنها الطُّغاهْ
لستَ
فرداًيا رفِيقِيْ جرحُك الدّامِيْ نَراهْ
كلُّنا
للجُرحِ نأسَى كلُّنا ندعُوْ الإلهْ
أنْ يفُكَّ الآنَ أسرَكْ بالصّناديدِ الأُباهْ
للشاعر إبراهيم السمرى
الشاعر
مسجدَ الأقصى، سلاماً عشتَ يا رمزَ الإباءْ
عشت
شمساً للمعالِي دُمتَ نبعاً للرجاءْ
كمْ
تحدّيتَ الأعادِيْ في رداءِ الكبرياءْ
لم
تدنِّسْكَ الدَّنايا مِن فِعالِ الأغبياءْ
كم
عدوٍّ ذاقَ ويلاً منكَ في ذاكَ الفضاءْ
عشتَ
موفورَ الكرامـــــة يامُصَلـــَّى الأنبـــــــــــــياءْ
الأقصى
إيهِ
ماأبهاهُ شِعراً رائعاً حُلْوَالنشيدْ
إيهِ
ما أغلاه عنديغي رأنّيلا أريدْ!
إنه
يبدُوْ كلاماً ليسَ يُبْدي أو يُعيدْ
هل
تَرى يشفِ يْجراحاً أثخنتْنِي مِن يهودْ
إنني
أبغي فِعَالاً من قلوبٍ كالحديدْ
أين
مِنعينِيْ رجالٌ ؟ أينَ هارونُ الرشيدْ ؟
الشاعر
صاحِ خفِّفْ عنكَ حُزْناً أَلْقِ آلام السّنينْ
شِعْرُنا
أمْضَى سِلاحاً في نُحورالغاصبينْ
كم
رأينا الشِّعرَ يُعْلِي أنفُساً في الخامدينْ
يُلْهِبُ
الأشواقَ دَوماً، يُظْهرُالحقَّ المبينْ
لو
صحيحاً ليس يُجدِيْ ماترى في المسلمينْ
مثلَ
"حسَّانٍ" و "كعبٍ" حين
رَدُّواالكافرينْ
الأقصى
يا رفيق َالدّربِ عُذراً إنْ بَدَا منّي الجفاءْ
إنّما
قد كنتُ أشكُوْ وحدَت يوسْطَ البلاءْ
كم
ليالٍ بتُّ أبني في قصورٍ مِن رجاءْ
كلّما
شيّدتُ قصراً باتَ يهوِي للفناءْ
كان
حُلْمِي أنْ أراكُمْ قوةً تمحوا
الشّقاءْ
أو
يفكَّ اللهُ أسرِي بالرّجالِ الأوفياءْ
الشاعر
مسجدَ الأقصَى رُوَيْدَكْ شِعْرُنا نبضُ الحياهْ
مِن
شُعاعِ الشِّعرِ تَمضِي فكرةٌ تطوِي الفلاهْ
تُسْعدُ
القلبَ المُعَنَّى يصطلِي مِنها الطُّغاهْ
لستَ
فرداًيا رفِيقِيْ جرحُك الدّامِيْ نَراهْ
كلُّنا
للجُرحِ نأسَى كلُّنا ندعُوْ الإلهْ
أنْ يفُكَّ الآنَ أسرَكْ بالصّناديدِ الأُباهْ
للشاعر إبراهيم السمرى