الاستاذ عوض على
16-07-2010, 10:48 PM
الإنسان الآلي.. مدرساً
قريبا سيصبح من المعتاد الاستعانة بالانسان الآلي في مجال التعليم حيث يعكف علماء في مختبرات عدد من الدول المتطورة علي تصميم "روبوتات" تستطيع التواصل مع البشر وتعليمهم مهارات أساسية مثل الأعمال المنزلية أو المفردات اللغوية أو في علاج الأطفال المصابين بمرض التوحد.
ورغم المحاولات المتكررة للتوصل إلي الروبوت المعلم مازالت المهمات التعليمية التي تؤديها هذه الآلات تنفذ في اطار تجريبي.. لكن النماذج المتطورة منها تعمل بقدرات ذاتية توفرها برمجيات الذكاء الصناعي مثل متابعة الحركة والتعرف علي الصوت.
يقول باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية ان التقدم في تطوير الانسان الآلي يتم بوتيرة متسارعة حتي انها ستبدأ هي نفسها بالتعلم أثناء ممارستها التعليم لتقوم بدور الأستاذ الصبور واسع الاطلاع كما ستؤدي واجباتها بفاعلية في مجالات مثل اللغات الأجنبية.
يذكر ان من بين الدول التي تهتم بتطوير الانسان الآلي في مختبراتها للاستفادة منه في المدارس كوريا الجنوبية التي تعاقدت مع مئات الروبوتات لتعمل في وظيفة معلم مساعد وتجري تجارب علي روبوتات تتولي تعليم اللغة الانجليزية للأطفال.
تنقل صحيفة نيويورك تايمز عن ميتشل ريسنك من مختبر الاعلام في معهد ماسيشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ان ما يثير القلق من هذه المشاريع هو ان يتلقي أطفال في مرحلة النمو تعليمهم علي أيدي روبوتات وأن ينظروا إلي التكنولوجيا علي انها هي المعلم أو الأستاذ.
يضيف ريسنك ان غالبية علماء الكمبيوتر يؤكدون انهم لا يعتزمون صنع آلات تؤدي إلي الاستغناء عن المعلمين ولا هم لديهم القدرة علي تصنيع مثل هذا الروبوت موضحا ان الانسان الآلي سيقوم بدور المساعد فقط وسيكون قادراً علي استكمال دور المعلم في الفصل بشرط تطبيق التكنولوجيا المناسبة في مرحلة دقيقة من نمو الطفل.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail09.asp
قريبا سيصبح من المعتاد الاستعانة بالانسان الآلي في مجال التعليم حيث يعكف علماء في مختبرات عدد من الدول المتطورة علي تصميم "روبوتات" تستطيع التواصل مع البشر وتعليمهم مهارات أساسية مثل الأعمال المنزلية أو المفردات اللغوية أو في علاج الأطفال المصابين بمرض التوحد.
ورغم المحاولات المتكررة للتوصل إلي الروبوت المعلم مازالت المهمات التعليمية التي تؤديها هذه الآلات تنفذ في اطار تجريبي.. لكن النماذج المتطورة منها تعمل بقدرات ذاتية توفرها برمجيات الذكاء الصناعي مثل متابعة الحركة والتعرف علي الصوت.
يقول باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية ان التقدم في تطوير الانسان الآلي يتم بوتيرة متسارعة حتي انها ستبدأ هي نفسها بالتعلم أثناء ممارستها التعليم لتقوم بدور الأستاذ الصبور واسع الاطلاع كما ستؤدي واجباتها بفاعلية في مجالات مثل اللغات الأجنبية.
يذكر ان من بين الدول التي تهتم بتطوير الانسان الآلي في مختبراتها للاستفادة منه في المدارس كوريا الجنوبية التي تعاقدت مع مئات الروبوتات لتعمل في وظيفة معلم مساعد وتجري تجارب علي روبوتات تتولي تعليم اللغة الانجليزية للأطفال.
تنقل صحيفة نيويورك تايمز عن ميتشل ريسنك من مختبر الاعلام في معهد ماسيشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ان ما يثير القلق من هذه المشاريع هو ان يتلقي أطفال في مرحلة النمو تعليمهم علي أيدي روبوتات وأن ينظروا إلي التكنولوجيا علي انها هي المعلم أو الأستاذ.
يضيف ريسنك ان غالبية علماء الكمبيوتر يؤكدون انهم لا يعتزمون صنع آلات تؤدي إلي الاستغناء عن المعلمين ولا هم لديهم القدرة علي تصنيع مثل هذا الروبوت موضحا ان الانسان الآلي سيقوم بدور المساعد فقط وسيكون قادراً علي استكمال دور المعلم في الفصل بشرط تطبيق التكنولوجيا المناسبة في مرحلة دقيقة من نمو الطفل.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail09.asp