عاشقة الموج
19-07-2010, 07:03 AM
أولى جلسات محاكمة وائل الإبراشى
تتحول إلى مظاهرة شعبية ضد بطرس غالى.. وهيئة الدفاع تطلب ضم محاضر
جلسات مجلس الشعب وتتمسك بشهادة رئيس ديوان الجمهورية
الأحد، 18 يوليو 2010 - 15:45
http://www.thanwya.com/vb/images/NewsPics/large/s7201018143643.jpg
محمود سعد الدين - تصوير ماهر إسكندر - عمرو دياب
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.thanwya.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
تحولت أولى جلسات محاكمة الكاتب الصحفى وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
والزميلة سمر الضوى المحررة بالجريدة إلى مظاهرة حاشدة ضد يوسف بطرس غالى وزير المالية
شارك فيها أعضاء من مجلس الشعب وعشرات من النشطاء الحقوقيين الممثلين لكافة القوى السياسية
وأعضاء حركة شباب 6 أبريل و المئات من الصحفيين.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/1.jpg
فى التاسعة صباحا بدأت معالم التشديد الأمنى تظهر على دار القضاء العالى – مقر المحاكمة -
سواء من خلال التكثيف الأمنى فى المداخل المختلفة ونشر جنود الأمن المركزى فى الطرقات
ووضع حواجز حديدية على الباب الرئيسى لمحكمة النقض والقاعة المنتظر أن يتم فيها انعقاد أولى
جلسات محاكمة الإبراشى.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/2.jpg
وصل بعض المحررين من جريدة صوت الأمة يحملون لافتات عليها شعارات تندد بمحاكمة الإبراشى
ورددوا شعارات بصوت مدو فى الساحة الكبرى لدار القضاء العالى تزايدت شدتها مع أول ظهور
للإبراشى الذى رفع يده بإشارة النصر، ومن هذه الهتافات "ليه تحبسوا الصحفى ليه.. هو أذنب ولا إيه"
يا إبراشى يا صوت الأمة، إحنا معاك وهنفك الغمة"، غير أن الإبراشى هدأ من هتافاتهم ودخل القاعة
تمهيدا لحضور أولى جلسات المحاكمة.
المشهد داخل قاعة المحكمة كان أشد ازدحاما من الخارج فالقاعة التى تتسع لحوالى 150 شخصا
دخلها أكثر من 550 شخصا بما فيهم العشرات من الكاميرات التليفزيونية ومراسلى وكالات الأنباء
العربية والعالمية.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/3.jpg
تسبب الازدحام فى أن يأمر المستشار إميل حبشى بأن يقف المحامون ويتقدموا ناحية المنصة كى
يستمع إلى طلباتهم، ورغم ذلك كانت المنصة أيضا مزدحمة.
بارتفاع درجة حرارة القاعة ازدادت سخونة القضية وطلب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية
لحقوق الإنسان عدة طلبات جوهرية تتمثل فى استدعاء كل من زكريا عزمى ومصطفى بكرى
وطلعت السادات أعضاء مجلس الشعب للإدلاء بشهادتهم فى القضية باعتبارهم من أعضاء المجلس
الذين حضروا جميع مناقشاته فيما يتعلق بقانون الضرائب العقارية الجديدة والمتضمنة آراء بأن القانون
يضر المواطن ولا يصب فى صالحه، فضلا عن إحضار مضابط الجلسات الخاصة بمناقشة القانون
للتأكيد على أقوال النواب الثلاثة فى المجلس.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/4.jpg
ومن جانبه دفع المستشار كمال الإسلامبولى أحد المدافعين عن الإبراشى بعدم دستورية
المادة 177 من قانون العقوبات والتى يحاكم بها الإبراشى، وطلب استدعاء مدير مكتب
وزير المالية وطارق فراج مقدم البلاغ.
الطلبات القوية وشدة الحر وازدحام القاعة وكثرة أعداد المحامين المدافعين عن الإبراشى..
كلها أسباب دفعت القاضى إميل حبشى رئيس محكمة جنايات الجيزة إلى تأجيل القضية
لجلسة 19 سبتمبر المقبل لتمكين الدفاع من الاطلاع على أوراق القضية وتقديم
المستندات الخاصة بالدفاع.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/5.jpg
وبمجرد إعلان قرار التأجيل تجمع العشرات من القنوات التليفزيونية حول الإبراشى ترصد تعبيرات
وجهه ورد فعله على قرار المحكمة، وتنقل تعليقه على الحكم، ولم يكن للإبراشى سوى حديث
واحد لجميع القنوات مفاده أن طرحه قانون الضرائب العقارية فى جريدة صوت الأمة لتيقنه من أن
القانون يضر بمصلحة المواطن، مؤكدا أنه استند فى ذلك على العديد من المقترحات التى قدمها
نواب البرلمان بشأن عدم الموافقة على القانون، وأن الرئيس مبارك نفسه علق على ذلك
القانون بأنه يشوبه "العيوب".
النائب مصطفى بكرى قال إن من يستحق أن يحاكم اليوم هو الدكتور يوسف بطرس غالى
وليس الإبراشى، فغالى سب الدين فى مجلس الشعب وحصل على أموال التأمينات بالباطل
، وأخيرا شرع قانونا يضر بالمواطن المصرى.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/6.jpg
وبمجرد انتهاء الجلسة تحولت ساحة دار القضاء العالى إلى ساحة للتظاهر حيث وقف الإبراشى
فى المنتصف، ومن حوله المئات يرددون شعارات بالنصر لوائل وأخرى ضد وزارة المالية، وتحركت
تلك المظاهرة المصغرة فى مسيرة داخل دار القضاء العالى رسم خط سيرها قوات الأمن المسئولين
عن الحراسة، الذين وضعوا حواجز حديدية فى مواجهة المتظاهرين لمنعهم من الخروج من الباب الرئيسى للمحكمة، وبالتالى لم يكن لهم أى طريق آخر سوى ذلك المؤدى للباب الأصغر وهناك كانت العشرات من الكردونات الأمنية فى انتظارهم.
كل تلك التشديدات الأمنية لم تشغل بال المتظاهرين بقدر ما شغل بالهم كيفية ابتكار وسيلة جديدة
للتعبير عن حبهم وعشقهم لوائل الإبراشى، فأحدهم أراد حمله على الأعناق غير أن الإبراشى
رفض، والآخر أمسك بيده وأراد رفعها، والثالث أخذ يردد نشيد مصر.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/7.jpg
مسيرة حب الإبراشئ داخل دار القضاء لم تشغل المتضامنين مع وائل فقط بل شغلت أيضا العاملين
فى دار القضاء العالى حيث خرج العشرات من الموظفين والمستشارين لرؤية المسيرة حتى أن
أحدهم كان يصورها بهاتفه الشخصى المزود بكاميرا حديثة.
من كواليس الجلسة الغريبة أن اليوم هو أولى جلسات الإبراشى أمام القاضى إميل حبشى وكذلك
أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب مجزرة أتوبيس المقاولون العرب أمام نفس القاضى، حيث
تم ايداع المتهم قفص الاتهام وظل يدير ظهره طيلة الوقت، لكنه كان يلتصق بالقفص ليسمع كل
طلبات المحامين فى قضية الإبراشى، وكأنه يتابعها من قبل أو يعرف تفاصيلها، ما أثار دهشة البعض.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/8.jpg
ومن بين الكواليس أيضا ظهور كلا من فريد الديب والدكتور محمد حمود والدكتور محمد فوزى فى قاعة
المحكمة منذ الصباح الباكر، وتساءل الجميع عن أسباب الحضور خاصة أنهم لم يشاركوا فى الدفاع عن
وائل إلا أن الأمر تبين أنهم يحضرون فى قضية رشوة شركة مياه الشرب والصرف الصحى التى انفردت اليوم السابع بنشر تفاصيلها قبل شهرين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=255361&SecID=12
.................................................. ...زز
ملاحظة غريبة لفتت الانتباه أن الشعب يلتف حول من يساعده
المظاهرات بدأت تأخذ طريقها الراقى للتعبير عما يختلج فى الصدور
هى صحوة فريدة ف الشعب منذ الاستقلال
و الجائز إن المظاهرات تعبر عن أشياء داخل الشعب
فللأمام ................. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تتحول إلى مظاهرة شعبية ضد بطرس غالى.. وهيئة الدفاع تطلب ضم محاضر
جلسات مجلس الشعب وتتمسك بشهادة رئيس ديوان الجمهورية
الأحد، 18 يوليو 2010 - 15:45
http://www.thanwya.com/vb/images/NewsPics/large/s7201018143643.jpg
محمود سعد الدين - تصوير ماهر إسكندر - عمرو دياب
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.thanwya.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
تحولت أولى جلسات محاكمة الكاتب الصحفى وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
والزميلة سمر الضوى المحررة بالجريدة إلى مظاهرة حاشدة ضد يوسف بطرس غالى وزير المالية
شارك فيها أعضاء من مجلس الشعب وعشرات من النشطاء الحقوقيين الممثلين لكافة القوى السياسية
وأعضاء حركة شباب 6 أبريل و المئات من الصحفيين.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/1.jpg
فى التاسعة صباحا بدأت معالم التشديد الأمنى تظهر على دار القضاء العالى – مقر المحاكمة -
سواء من خلال التكثيف الأمنى فى المداخل المختلفة ونشر جنود الأمن المركزى فى الطرقات
ووضع حواجز حديدية على الباب الرئيسى لمحكمة النقض والقاعة المنتظر أن يتم فيها انعقاد أولى
جلسات محاكمة الإبراشى.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/2.jpg
وصل بعض المحررين من جريدة صوت الأمة يحملون لافتات عليها شعارات تندد بمحاكمة الإبراشى
ورددوا شعارات بصوت مدو فى الساحة الكبرى لدار القضاء العالى تزايدت شدتها مع أول ظهور
للإبراشى الذى رفع يده بإشارة النصر، ومن هذه الهتافات "ليه تحبسوا الصحفى ليه.. هو أذنب ولا إيه"
يا إبراشى يا صوت الأمة، إحنا معاك وهنفك الغمة"، غير أن الإبراشى هدأ من هتافاتهم ودخل القاعة
تمهيدا لحضور أولى جلسات المحاكمة.
المشهد داخل قاعة المحكمة كان أشد ازدحاما من الخارج فالقاعة التى تتسع لحوالى 150 شخصا
دخلها أكثر من 550 شخصا بما فيهم العشرات من الكاميرات التليفزيونية ومراسلى وكالات الأنباء
العربية والعالمية.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/3.jpg
تسبب الازدحام فى أن يأمر المستشار إميل حبشى بأن يقف المحامون ويتقدموا ناحية المنصة كى
يستمع إلى طلباتهم، ورغم ذلك كانت المنصة أيضا مزدحمة.
بارتفاع درجة حرارة القاعة ازدادت سخونة القضية وطلب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية
لحقوق الإنسان عدة طلبات جوهرية تتمثل فى استدعاء كل من زكريا عزمى ومصطفى بكرى
وطلعت السادات أعضاء مجلس الشعب للإدلاء بشهادتهم فى القضية باعتبارهم من أعضاء المجلس
الذين حضروا جميع مناقشاته فيما يتعلق بقانون الضرائب العقارية الجديدة والمتضمنة آراء بأن القانون
يضر المواطن ولا يصب فى صالحه، فضلا عن إحضار مضابط الجلسات الخاصة بمناقشة القانون
للتأكيد على أقوال النواب الثلاثة فى المجلس.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/4.jpg
ومن جانبه دفع المستشار كمال الإسلامبولى أحد المدافعين عن الإبراشى بعدم دستورية
المادة 177 من قانون العقوبات والتى يحاكم بها الإبراشى، وطلب استدعاء مدير مكتب
وزير المالية وطارق فراج مقدم البلاغ.
الطلبات القوية وشدة الحر وازدحام القاعة وكثرة أعداد المحامين المدافعين عن الإبراشى..
كلها أسباب دفعت القاضى إميل حبشى رئيس محكمة جنايات الجيزة إلى تأجيل القضية
لجلسة 19 سبتمبر المقبل لتمكين الدفاع من الاطلاع على أوراق القضية وتقديم
المستندات الخاصة بالدفاع.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/5.jpg
وبمجرد إعلان قرار التأجيل تجمع العشرات من القنوات التليفزيونية حول الإبراشى ترصد تعبيرات
وجهه ورد فعله على قرار المحكمة، وتنقل تعليقه على الحكم، ولم يكن للإبراشى سوى حديث
واحد لجميع القنوات مفاده أن طرحه قانون الضرائب العقارية فى جريدة صوت الأمة لتيقنه من أن
القانون يضر بمصلحة المواطن، مؤكدا أنه استند فى ذلك على العديد من المقترحات التى قدمها
نواب البرلمان بشأن عدم الموافقة على القانون، وأن الرئيس مبارك نفسه علق على ذلك
القانون بأنه يشوبه "العيوب".
النائب مصطفى بكرى قال إن من يستحق أن يحاكم اليوم هو الدكتور يوسف بطرس غالى
وليس الإبراشى، فغالى سب الدين فى مجلس الشعب وحصل على أموال التأمينات بالباطل
، وأخيرا شرع قانونا يضر بالمواطن المصرى.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/6.jpg
وبمجرد انتهاء الجلسة تحولت ساحة دار القضاء العالى إلى ساحة للتظاهر حيث وقف الإبراشى
فى المنتصف، ومن حوله المئات يرددون شعارات بالنصر لوائل وأخرى ضد وزارة المالية، وتحركت
تلك المظاهرة المصغرة فى مسيرة داخل دار القضاء العالى رسم خط سيرها قوات الأمن المسئولين
عن الحراسة، الذين وضعوا حواجز حديدية فى مواجهة المتظاهرين لمنعهم من الخروج من الباب الرئيسى للمحكمة، وبالتالى لم يكن لهم أى طريق آخر سوى ذلك المؤدى للباب الأصغر وهناك كانت العشرات من الكردونات الأمنية فى انتظارهم.
كل تلك التشديدات الأمنية لم تشغل بال المتظاهرين بقدر ما شغل بالهم كيفية ابتكار وسيلة جديدة
للتعبير عن حبهم وعشقهم لوائل الإبراشى، فأحدهم أراد حمله على الأعناق غير أن الإبراشى
رفض، والآخر أمسك بيده وأراد رفعها، والثالث أخذ يردد نشيد مصر.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/7.jpg
مسيرة حب الإبراشئ داخل دار القضاء لم تشغل المتضامنين مع وائل فقط بل شغلت أيضا العاملين
فى دار القضاء العالى حيث خرج العشرات من الموظفين والمستشارين لرؤية المسيرة حتى أن
أحدهم كان يصورها بهاتفه الشخصى المزود بكاميرا حديثة.
من كواليس الجلسة الغريبة أن اليوم هو أولى جلسات الإبراشى أمام القاضى إميل حبشى وكذلك
أولى جلسات محاكمة المتهم بارتكاب مجزرة أتوبيس المقاولون العرب أمام نفس القاضى، حيث
تم ايداع المتهم قفص الاتهام وظل يدير ظهره طيلة الوقت، لكنه كان يلتصق بالقفص ليسمع كل
طلبات المحامين فى قضية الإبراشى، وكأنه يتابعها من قبل أو يعرف تفاصيلها، ما أثار دهشة البعض.
http://www.thanwya.com/vb/images/issuehtm/images/youm/ebrash18/8.jpg
ومن بين الكواليس أيضا ظهور كلا من فريد الديب والدكتور محمد حمود والدكتور محمد فوزى فى قاعة
المحكمة منذ الصباح الباكر، وتساءل الجميع عن أسباب الحضور خاصة أنهم لم يشاركوا فى الدفاع عن
وائل إلا أن الأمر تبين أنهم يحضرون فى قضية رشوة شركة مياه الشرب والصرف الصحى التى انفردت اليوم السابع بنشر تفاصيلها قبل شهرين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=255361&SecID=12
.................................................. ...زز
ملاحظة غريبة لفتت الانتباه أن الشعب يلتف حول من يساعده
المظاهرات بدأت تأخذ طريقها الراقى للتعبير عما يختلج فى الصدور
هى صحوة فريدة ف الشعب منذ الاستقلال
و الجائز إن المظاهرات تعبر عن أشياء داخل الشعب
فللأمام ................. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!