mostafa_gazzar00
19-07-2010, 01:49 PM
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن موافقة المملكة العربية السعودية لاستخدام مجالها الجوي وقواعدها العسكرية من قبل القوات الإسرائيلية في حالة قيامها بضرب المنشأت النووية الإيرانية.وقالت الصحيفة في تقرير نشرته في عددها الصادر السبت، أنه في الوقت الذي أقر فيه مجلس الأمن حزمة عقوبات جديدة على إيران صرحت مصادر عسكرية في منطقة الخليج بأن الرياض وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام جزء مجالها الجوي لتقصير المسافة حال شن هجمة جوية على إيران.
ونقلت الصحيفة على لسان مسئول عسكري أمريكي قوله: السعوديين أعطوا الإذن للإسرائيليين بالمرور وإنهم "أي السعوديين" قاموا بإجراء اختبارات للتأكد من إبطال مفعول أنظمة دفاعاتها الصاروخية وعدم انطلاق طائراتها عند مرور الطائرات الإسرائيلية، على أن تعود دفاعات المملكة الجوية لحالة التأهب القصوى بعد ذلك. وأن كل هذا تم بموافقة الخارجية الأمريكية، وأكدت مصادر داخل المملكة هذه المعلومات حسب ما ذكرته "التايمز" أن هذه الأنباء متداولة حالياً داخل الأوساط العسكرية السعودية، وأشاروا أن الترتيبات كلها في مكانها حال قررت إسرائيل شن الهجوم.
ورغم حالة الشد والجذب والتوتر الحاصل بين إسرائيل السعودية، فان الحكومتين يتفقان على خطورة البرنامج النووي الإيراني وينتابهما الهلع من طموحات إيران النووية. وقال أحد المصادر: ملنا نعرف هذا.. سوف ندعمهم (الإسرائيليين) وكأننا لا نرى شيئاَ.
وحددت الصحيفة الأهداف الأربعة الرئيسية للهجوم الإسرائيلي المحتمل وهي منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتز وقم، مخزن الغاز المطور في أصفهان، مفاعل الماء الثقيل في آرك، بالإضافة إلى بعض الأهداف الثانوية من بينها مفاعل الماء الخفيف في بوشهر الذي سيتمكن من إنتاج أسلحة نووية حال اكتماله.
وتقع الأهداف على بُعد حوالي 2250 كيلو متر من إسرائيل، وهي أقصى مسافة تصل إليها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويعمل استخدام المحور الجوي شمال السعودية على تقصير المسافة بشكل كبير.
وذكرت التايمز أن الهجوم يتطلب اختراق الطائرات للمجال الجوي العراقي وأن هذا يتطلب موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن، مضيفة أن إدارة الرئيس باراك أوباما ظلت ترفض حتى الآن إعطاء موافقتها في غمرة سعيها للتوصل إلى حل دبلوماسي لكبح جماح طموح إيران النووي.
وترى الصحيفة أنه إذا لم تؤتي العقوبات التي أُقرت على إيران مؤخراً ثمارها فإن الضغوط الإسرائيلية على واشنطن ستزداد للموافقة على شن هجوم عسكري.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...an-atomic.aspx
ونقلت الصحيفة على لسان مسئول عسكري أمريكي قوله: السعوديين أعطوا الإذن للإسرائيليين بالمرور وإنهم "أي السعوديين" قاموا بإجراء اختبارات للتأكد من إبطال مفعول أنظمة دفاعاتها الصاروخية وعدم انطلاق طائراتها عند مرور الطائرات الإسرائيلية، على أن تعود دفاعات المملكة الجوية لحالة التأهب القصوى بعد ذلك. وأن كل هذا تم بموافقة الخارجية الأمريكية، وأكدت مصادر داخل المملكة هذه المعلومات حسب ما ذكرته "التايمز" أن هذه الأنباء متداولة حالياً داخل الأوساط العسكرية السعودية، وأشاروا أن الترتيبات كلها في مكانها حال قررت إسرائيل شن الهجوم.
ورغم حالة الشد والجذب والتوتر الحاصل بين إسرائيل السعودية، فان الحكومتين يتفقان على خطورة البرنامج النووي الإيراني وينتابهما الهلع من طموحات إيران النووية. وقال أحد المصادر: ملنا نعرف هذا.. سوف ندعمهم (الإسرائيليين) وكأننا لا نرى شيئاَ.
وحددت الصحيفة الأهداف الأربعة الرئيسية للهجوم الإسرائيلي المحتمل وهي منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتز وقم، مخزن الغاز المطور في أصفهان، مفاعل الماء الثقيل في آرك، بالإضافة إلى بعض الأهداف الثانوية من بينها مفاعل الماء الخفيف في بوشهر الذي سيتمكن من إنتاج أسلحة نووية حال اكتماله.
وتقع الأهداف على بُعد حوالي 2250 كيلو متر من إسرائيل، وهي أقصى مسافة تصل إليها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويعمل استخدام المحور الجوي شمال السعودية على تقصير المسافة بشكل كبير.
وذكرت التايمز أن الهجوم يتطلب اختراق الطائرات للمجال الجوي العراقي وأن هذا يتطلب موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن، مضيفة أن إدارة الرئيس باراك أوباما ظلت ترفض حتى الآن إعطاء موافقتها في غمرة سعيها للتوصل إلى حل دبلوماسي لكبح جماح طموح إيران النووي.
وترى الصحيفة أنه إذا لم تؤتي العقوبات التي أُقرت على إيران مؤخراً ثمارها فإن الضغوط الإسرائيلية على واشنطن ستزداد للموافقة على شن هجوم عسكري.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...an-atomic.aspx