صوت الامة
22-07-2010, 04:38 AM
بسم الله ..
من ضمن أشراط الساعة حروب ومعارك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تقع بين المسلمين وغيرهم ، ومن ذلك وقوع معركة بين المسلمين والترك ( وكان الترك ثنتين وعشرين قبيلة وقد بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين وبقيت واحدة وهى الترك وسموا بذلك لأنهم تركوا خارجين عن السد لم يغلق عليهم مع بقية القبائل : مرقاة المفاتيح 15/392 )
وقد حصل ذلك القتال فى عصر الصحابة فى أول خلافة بينى أمية وهزموا الترك وغنموا منهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ، كـأن وجوههم المجان المطرقة ، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر " . رواه البخاري ومسلم
قوله " ذلف الأنوف " انخفاض قصبة الأنف وانفراشه
وقوله " المجان المطرقة " : المجن هو الترس وهو ما يحمله المقاتل فى يده ليتقى ضربات السيوف وشبه وجوههم بالترس أى مستديرة وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها .
تأملوا الوصف الدقيق من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم انظروا إلى الصورة التالية لأحد مقاتلى الترك ويظهر فيها دقة الوصف الوارد بالحديث
http://blogs-static.maktoob.com/userFiles/k/h/khalmos/images/image014.jpg
وقوله صلى الله عليه وسلم " ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر " المراد بها والله أعلم التتار المغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية عام ( 656 هـ- 1258 مـ) والمقصود بنعالهم الشعر أى من جلود فيها شعر الحيوانات غير مدبوغة
من كتاب " نهاية العالم : أشراط الساعة الصغرى والكبرى " للشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي
من ضمن أشراط الساعة حروب ومعارك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تقع بين المسلمين وغيرهم ، ومن ذلك وقوع معركة بين المسلمين والترك ( وكان الترك ثنتين وعشرين قبيلة وقد بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين وبقيت واحدة وهى الترك وسموا بذلك لأنهم تركوا خارجين عن السد لم يغلق عليهم مع بقية القبائل : مرقاة المفاتيح 15/392 )
وقد حصل ذلك القتال فى عصر الصحابة فى أول خلافة بينى أمية وهزموا الترك وغنموا منهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ، كـأن وجوههم المجان المطرقة ، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر " . رواه البخاري ومسلم
قوله " ذلف الأنوف " انخفاض قصبة الأنف وانفراشه
وقوله " المجان المطرقة " : المجن هو الترس وهو ما يحمله المقاتل فى يده ليتقى ضربات السيوف وشبه وجوههم بالترس أى مستديرة وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها .
تأملوا الوصف الدقيق من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم انظروا إلى الصورة التالية لأحد مقاتلى الترك ويظهر فيها دقة الوصف الوارد بالحديث
http://blogs-static.maktoob.com/userFiles/k/h/khalmos/images/image014.jpg
وقوله صلى الله عليه وسلم " ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر " المراد بها والله أعلم التتار المغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية عام ( 656 هـ- 1258 مـ) والمقصود بنعالهم الشعر أى من جلود فيها شعر الحيوانات غير مدبوغة
من كتاب " نهاية العالم : أشراط الساعة الصغرى والكبرى " للشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي