صوت الامة
22-07-2010, 04:41 AM
http://rghost.net/737798/image.png
من الإعجازات البيانية في القرآن الكريم كما سبق وذكرنا
إضافة حرف وحذفه في مواطن كثيرة من كتاب الله عز وجل
سنرى اليوم الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى:
(من عزم الأمور) سورة لقمان،
وقوله تعالى:(لمن عزم الأمور) في سورة الشورى؟
لو لاحظنا الآيات قبل هذه لوجدنا أن في سورة لقمان جاءت الآية:
(واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) سورة لقمان آية 17، أما في الآية الأخرى في
سورة الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) آية 43، وهنا ورد ذكر أمرين الصبر
والغفران وهما أشدّ من الصبر وحده التي وردت في سورة لقمان، فكانت الحاجة لتوكيد الأمر باستخدام
لام التوكيد، والقسم في كلمة (لمن)؛ لأنه أشقّ على النفس.
فالصبر قد يقدر عليه كثير من الناس، أما أن يصبر ويغفر هذا بالطبع لا يقدر عليه الكثيرون، ويحتاج
إلى مشقة أكبر؛ لذا اقتضى توكيد الأمر بأنه من عزم الأمور مؤكداً بخلاف الصبر وحده الذي ورد في
سورة لقمان.
من الإعجازات البيانية في القرآن الكريم كما سبق وذكرنا
إضافة حرف وحذفه في مواطن كثيرة من كتاب الله عز وجل
سنرى اليوم الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى:
(من عزم الأمور) سورة لقمان،
وقوله تعالى:(لمن عزم الأمور) في سورة الشورى؟
لو لاحظنا الآيات قبل هذه لوجدنا أن في سورة لقمان جاءت الآية:
(واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) سورة لقمان آية 17، أما في الآية الأخرى في
سورة الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) آية 43، وهنا ورد ذكر أمرين الصبر
والغفران وهما أشدّ من الصبر وحده التي وردت في سورة لقمان، فكانت الحاجة لتوكيد الأمر باستخدام
لام التوكيد، والقسم في كلمة (لمن)؛ لأنه أشقّ على النفس.
فالصبر قد يقدر عليه كثير من الناس، أما أن يصبر ويغفر هذا بالطبع لا يقدر عليه الكثيرون، ويحتاج
إلى مشقة أكبر؛ لذا اقتضى توكيد الأمر بأنه من عزم الأمور مؤكداً بخلاف الصبر وحده الذي ورد في
سورة لقمان.