أطلقت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء لجنة جديدة لتطوير نهج استراتيجي لمحاربة فيروس ( اتش .آي.في) يحقق استفادة أكبر من كل دولار يجري إنفاقه، ووعدت بأن تكون (اللجنة) مختلفة عن كثير من اللجان التي يقتصر عملها على إصدار تقارير.

وتهدف اللجنة الخاصة رفيعة المستوى التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة المشترك لمحاربة فيروس (اتش آي في) المسبب لمرض الإيدز إلى رسم خارطة طريق لخفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس.

وستقوم لجنة استشارية علمية بجمع معلومات بحثية و معلومات عن أفضل السبل لمنع الإصابة بفيروس ( اتش .آي .في) هذا الخريف وصياغتها بشكل مفهوم وتقديمها إلى اللجنة الخاصة لتطبيقها.

وقال ميشيل ساديبي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر صحفي أثناء انعقاد مؤتمر دولي عن الإيدز في فيينا إن اللجنة يجب عليها تغيير المجتمع و استحداث حركة جديدة.

وتأتي المبادرة بعد يومين من دعوة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس لمنظمات محاربة الفيروس المسبب للإيدز لتقديم خدماتها بشكل أكثر فعالية ووقف هدر الأموال في أعقاب تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.

وتتألف اللجنة من فرانسوا باري سينوسي الذي ساعد في التعرف على فيروس ( اتش .آي .في) و ديزموند توتو العالم الجنوب إفريقي الذي حارب التفرقة العنصرية و الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك و ومحمد البرادعي المدير التنفيذي السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=270276