مستر طه أبوسمرة
22-07-2010, 02:38 PM
لماذا تأخرتي حتى الآن ألم أقل لك أن تعودي قبل الظهر ؟
إنها المواصلات كانت بطيئة , والمدير لم يسمح لي بالانصراف إلا بعد انتهاء الدوام , ولم أكن أعلم أنك ستعود مبكرا من عملك .
حسنا ... أنا جائع .. هل أعددت الغذاء؟
سأعده حالا ...... انتظر قليلا.
لقد مللت من الانتظار , وأين طفلنا الصغير ؟
لقد تركته عند والدتي , وسأذهب لإحضاره بعد الغذاء.
وما هذه الأتربة هناك ؟
آسفة .... يبدو أنني نسيت النافذة مفتوحة , سأنظفه على الفور ...
^
^
^
مسكينة هي الزوجة العاملة ..... كثيرا ما تتعرض لمثل هذه المواقف .
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو تباين الآراء حول عمل المرأة وتأثيره على استقرار الحياة الأسرية داخل المنزل .
لي صديق يبحث عن زوجة , ويشترط أن تكون عاملة , حتى تسانده في المعيشة .
وآخر يبحث أيضا عن زوجة , ويشترط ألا تعمل لكي تتفرغ لرعاية بيتها , حيث يرى أن اهتمامها به سيكون أكبر وأفضل .
لي أيضا صديق متزوج دائما يشتكي من عمل زوجته وتأثيره السلبي على حياتهما الأسرية , بل وتصاعدت الخلافات بينهما بسبب عملها حتى كادت أن تصل إلى الطلاق.
أما صديقي الآخر المتزوج فيرى أن عمل زوجته لا يرفع من مستواهما الاقتصادي فحسب , ولكنه أيضا يعتبر تنمية ثقافية واجتماعية لها أيضا .
رجال دين يرون أن المكان الطبيعي للمرأة هو بيتها وخروجها منه فتنة .
وآخرون يرون أن بعض الوظائف لا بد من وجود المرأة بها .
فهل تعمل المرأة من أجل المال فقط؟
وما هو تأثير عملها على زوجها وأطفالها ؟ هل هو سلبي أم ايجابي ؟
هل تشعر الزوجة الحاصلة على مؤهل عالي بأن جلوسها بلا عمل هو اهدار لسنوات تعليمها والشهادات التي حصلت عليها ؟
والسؤال المهم .... ما هي حدود الاختلاط بين الرجل والمرأة في العمل على أرض الواقع ؟
( طبعا لا أسأل عن رأي الدين - فأنا أعرفه – ولكني أسأل عما يحدث فعليا )
هل تحدث تجاوزات في بعض الأحيان تتخطى حدود الزمالة في العمل ؟
أم هناك خطوط حمراء تضعها المرأة في تعاملها مع زملائها الرجال ؟
مواقف ...... ومواقف
تحدث بين جدران المنازل , وداخل الأسرة , وأيضا داخل مؤسسات العمل تجعلنا نتساءل بجراءة ....
هل الزوج راض عن عمل زوجته ؟
هل الزوجة راضية عن عملها ؟
هل أنت - أيها الشاب – ستبحث عن الفتاة العاملة لتتزوجها ( لأن ظروف الحياة صعبة )
هل أنت – أيتها الفتاة – سترفضين أي ( عريس ) يبدي تحفظه – من قريب أو بعيد – على عملك ؟
الموضوع شائك بالفعل , لذلك فهو بين أيديكم
للحوار
http://img101.herosh.com/2010/02/20/504209631.jpg
إنها المواصلات كانت بطيئة , والمدير لم يسمح لي بالانصراف إلا بعد انتهاء الدوام , ولم أكن أعلم أنك ستعود مبكرا من عملك .
حسنا ... أنا جائع .. هل أعددت الغذاء؟
سأعده حالا ...... انتظر قليلا.
لقد مللت من الانتظار , وأين طفلنا الصغير ؟
لقد تركته عند والدتي , وسأذهب لإحضاره بعد الغذاء.
وما هذه الأتربة هناك ؟
آسفة .... يبدو أنني نسيت النافذة مفتوحة , سأنظفه على الفور ...
^
^
^
مسكينة هي الزوجة العاملة ..... كثيرا ما تتعرض لمثل هذه المواقف .
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو تباين الآراء حول عمل المرأة وتأثيره على استقرار الحياة الأسرية داخل المنزل .
لي صديق يبحث عن زوجة , ويشترط أن تكون عاملة , حتى تسانده في المعيشة .
وآخر يبحث أيضا عن زوجة , ويشترط ألا تعمل لكي تتفرغ لرعاية بيتها , حيث يرى أن اهتمامها به سيكون أكبر وأفضل .
لي أيضا صديق متزوج دائما يشتكي من عمل زوجته وتأثيره السلبي على حياتهما الأسرية , بل وتصاعدت الخلافات بينهما بسبب عملها حتى كادت أن تصل إلى الطلاق.
أما صديقي الآخر المتزوج فيرى أن عمل زوجته لا يرفع من مستواهما الاقتصادي فحسب , ولكنه أيضا يعتبر تنمية ثقافية واجتماعية لها أيضا .
رجال دين يرون أن المكان الطبيعي للمرأة هو بيتها وخروجها منه فتنة .
وآخرون يرون أن بعض الوظائف لا بد من وجود المرأة بها .
فهل تعمل المرأة من أجل المال فقط؟
وما هو تأثير عملها على زوجها وأطفالها ؟ هل هو سلبي أم ايجابي ؟
هل تشعر الزوجة الحاصلة على مؤهل عالي بأن جلوسها بلا عمل هو اهدار لسنوات تعليمها والشهادات التي حصلت عليها ؟
والسؤال المهم .... ما هي حدود الاختلاط بين الرجل والمرأة في العمل على أرض الواقع ؟
( طبعا لا أسأل عن رأي الدين - فأنا أعرفه – ولكني أسأل عما يحدث فعليا )
هل تحدث تجاوزات في بعض الأحيان تتخطى حدود الزمالة في العمل ؟
أم هناك خطوط حمراء تضعها المرأة في تعاملها مع زملائها الرجال ؟
مواقف ...... ومواقف
تحدث بين جدران المنازل , وداخل الأسرة , وأيضا داخل مؤسسات العمل تجعلنا نتساءل بجراءة ....
هل الزوج راض عن عمل زوجته ؟
هل الزوجة راضية عن عملها ؟
هل أنت - أيها الشاب – ستبحث عن الفتاة العاملة لتتزوجها ( لأن ظروف الحياة صعبة )
هل أنت – أيتها الفتاة – سترفضين أي ( عريس ) يبدي تحفظه – من قريب أو بعيد – على عملك ؟
الموضوع شائك بالفعل , لذلك فهو بين أيديكم
للحوار
http://img101.herosh.com/2010/02/20/504209631.jpg