مشاهدة النسخة كاملة : الانتكاس اسبابه وطرق علاجه (بحث هام جدا)


مستر/ عصام الجاويش
26-07-2010, 05:04 AM
للدكتور الفاضل الشيخ_عبدالرحمن بن عايد العايد حفظه الله

وهو مقال جميل جمع فيه من الأسباب
أهمها فجزاه الله خيرا وأسأل الله أن ينفع بهذه الكلمات الجميع
أعاذنا الله وإياكم من الحور بعد الكور اللهم
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم امين
وإليكم المقال

أسبــــــــاب الانتكــــــــــــاسة

موضوعنا الذي نكتب عنه موضوع مهم جداً،
كيف لا وهو يتعلق بأعظم نعمة أنعمها الله سبحانه وتعالى على عبده،
إن نعم الله سبحانه وتعالى علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى،
فمنها مثلا:
نعمة السمع، ونعمة البصر، ونعمة الأمن، ونعمة الاستقرار،
ونعماً كثيرة لا تعد ولا تحصى،
نحمده سبحانه وتعالى عليها،
إلا أن هناك نعمة أعظم من هذه النعم وأجل منها،
ألا وهي نعمة الهداية إلى الإسلام،
ونعمة الهداية إلى الثبات على هذا الدين،
إذا كانت هذه نعمة وسيلة إلى شكر الله تعالى، أو يجب أن تكون كذلك،
فإن نعمة الهداية الواجب فيها أن نحمده سبحانه وتعالى عليها أكثر أولاً،
ثم لنعلم أن هذه النعمة :
إذا وجدت فقد استفاد الإنسان من النعم السابقة،
فيما يقربه إلى الله سبحانه وتعالى،وأما :
إذا انعدمت فإن النعم السابقة تكون وبالاً وخسارة عليه،
ولفضل هذه النعمة
أحببت الكلام عن أسباب فقدها،
وإذا عرف الإنسان أسبابها
فقد هذه النعمة فإنه يحرص أشد الحرص على الابتعاد عنها،
حتى تدوم له هذه النعمة،
ومع كثرة الملتزمين الذين نراهم ولله الحمد
إلا أننا نرى أيضا كثرة في المنتكسين،
نسأل الله العافية لذلك،
كان ولابد من التعرف على الأسباب أو بعض الأسباب
التي تؤدي إلى الانتكاس من هذه الأسباب :
أولاً:
الالتحاق بالشباب الملتزم من غير اقتناع ورغبة:
وإنما التحق بهم لأسباب معينة،
مثلاً:
التحق بهم لأنه يجد الأنس معهم، والخروج إلى الرحلات،
والذهاب إلى الأماكن البعيدة دون أن يجد ملامة على ذلك،
سواءً من البيت أو من أفراد البيت، أو من الأقارب،
لأنه في نظرهم قد سار مع رفقة طيبة،
فلا بأس أن يذهب معهم،
فلما وجد أن هذا الشيء
يتوفر عند هؤلاء الذين التحق بهم
ولم يلتحق بهم لأنه يرغب في الالتزام
على نهج الطريق المستقيم أيضا،
أن يكون التحق مع الشباب
لأنه أعجب بشخص معين أو أشخاص معينين،
فلا يأتي للشباب الملتزم
إلا لأجل هذا الشخص أو لأجل هؤلاء الأشخاص،
سواء كان هذا الشخص معهم في اجتماعهم،
أو كان مؤثراً في الحي الذي يسكن فيه،
فحتى يخبره بأنه التحق مع شباب
يأتي لهؤلاء إرضاء لهذا الشخص،
قد يكون التحق معهم أيضاً لأجل ظروف معينة،
كأن يريد مثلاً تعمية الشرطة أو تعمية الهيئة
عندما قد يكون مطالباً بأمر معين
مثلاً:
مطارداً من قبل الشرطة، مراقباً من قبل الهيئة،
فيلتحق بالشباب هؤلاء الملتزمين حتى يعمي النظر عنه،
وحتى يقال أنه التزم وترك ما كان عليه سابقاً،
قد يكون التحق مع الشباب بسبب صدمة هائلة حدثت في حياته،
كأن يشاهد حادث أو وفاة أو امرئٍ محتضر،
أو غير ذلك مما يكون عند هذه الصدمة التي قد تعيده إلى صوابه،
فيلتحق بهؤلاء الشباب،
ولأنها صدمة مؤقتة فإن تأثيرها قد يكون مؤقتاً،
لذلك قد يرجع مرة أخرى إلى ما كان عليه سابقاً أيضاً،
قد يكون التحق مع الشباب الملتزمين لغرض معين،
كأن يريد الزواج مثلاً،
فيلتحق مع هؤلاء حتى إذا سأل عنه قالوا أنه شخص صالح مستقيم،
محافظ على الصلوات،
ويسير مع أناس طيبين،
هذه كلها قد تكون أسباب
لأن يلتحق الشخص بالشباب الملتزمين،
مع أنه غير مقتنع ولم يرد التوبة،
وإنما أراد الالتحاق بهم لهذه الأغراض الذي ذكرنا،
هذا هو السبب الأول من أسباب الانتكاس.
ثانياً:
عدم الاهتمام بتربية الشاب لنفسه:
فلا قراءة قرآن،
ولا محافظة على الصلوات والنوافل،
ولا أداء للنوافل بأنواعها
سواء كان قيام ليل أو صلاة نافلة أو قراءة قرآن،
أو صوم نافلة، أو غير ذلك،
فأهمل نفسه مع أنه ملتحق مع الشباب الملتزمين،
ورضي بأن يكتفي فقط بالمظهر،
أن يكون ملتزم في مظهره فقط،
وهذا ما سبق أن أشرنا إليه من تسميته بالالتزام الأجوف،
ومثل هذا الشخص يكون ملتزماً شكلاً
أما مضموناً فهو في الحقيقة منتكس،
وإذا انتكس الباطن فإن انتكاسه الظاهر سهل جداً،
سهل جداً أن ينتكس الظاهر بعد أن ينتكس الباطن،
وفي الغالب أنه لا يحدث انتكاس الظاهر إلا بعد انتكاس الباطن،
وهذا هو السر في أنك تفاجأ
بأن ترى بعض الأشخاص الذين تحسبهم
من أنشط الناس ومن أحرص الناس على عبادة الله سبحانه وتعالى،
تجدهم فجأة هكذا وقد انتكسوا،
وهو في الحقيقة ليس فجأة قد انتكس،
فهو في الحقيقة قد انتكس سابقاً لكنه انتكس في الباطن،
واحتفظ بالشكل الخارجي
حتى أتى اليوم الذي لم يبقى للشكل الخارجي فائدة
فأيضاً انجر الانتكاس للشكل الخارجي أيضاً.
ثالثاً:
الكمال الزائف:
وذلك أن الشاب الملتزم يجد في بداية التزامه
تشجيعاً من المشرف على الشباب،
أو من الشخص الذي يقوم بتربيتهم،
قد يجد منهم تشجيعاً ومدحاً له ممّا يوهم هذا الشخص
بأنه قد بلغ الكمال،
ولذلك فإنه يغفل عن المحافظة على نفسه
والمشاركة في أعمال الخير،
وبذلك يغتر، ومن ثم ينتكس،
والعياذ بالله.
رابعاً:
عدم فهم الشباب الملتزم فهماً صحيحاً:
وذلك أن بعض الشباب اللذين بدءوا في الالتزام
عندما يدخل مع الشباب الملتزمين،
يصور لنفسه أنه يدخل مع ملائكة لا يخطئون،
ويجب ألا يخطئوا على أن هؤلاء بشر يخطئون ويصيبون،
نحسب أن صوابهم أكثر من خطئهم،
لكن لا يعني هذا أن خطئهم غير موجود
بل لهم أخطاء قد تكبر وقد تصغر، وقد تقل وقد تكثر،
المهم أنهم بشر كغيرهم من البشر لهم أخطاء،
عندما يدخل هذا الإنسان معهم بهذا التفكير وبهذه الصورة،
ويتفاجأ بوقوع خطأ من هؤلاء،
بل ربما يفاجأ بوقوع الخطأ عليه،
يخطئون عليه فيولّد هذا صدمة هائلة في حياته،
ويؤثر عليه تأثيراً سلبياً،
مما يجعله ينتكس مرة أخرى ويقول:
أنظر هؤلاء الشباب الملتزمون
ومع ذلك أنظر ماذا يفعلون،
ونسي أنهم بشر يخطئون ويصيبون.
خامساً:
سوء التربية من قبل المربين :
ونقصد بالمربين ،
المشرفون على أمثال التجمعات الشبابية التي يجتمعون فيها،
كحلق تحفيظ القرآن أو غيرها،
وللخطأ في التربية جوانب متعددة،
فربما يكون الخطأ من المربي بأن :
1- لا يراعي الجانب الوجداني في الشخص،
فلا يحرص على تقوية إيمانه وربطه بالله سبحانه وتعالى،
بل تراه يُكثر من المزاح معه،
يكثر من جلب ما يؤنسه،
ما يؤنس هذا الشخص الجديد كأشرطة الأناشيد مثلاً،
الإكثار من النكت والطرائف وغير ذلك،
مما يجعل هذا الشخص تربى على هذه الأشياء،
ونسي الجانب الوجداني الذي يصله بالله سبحانه وتعالى.
2- لا يراعي الجانب العلمي في الشخص،
وذلك بألا يحرص على تعليمه وتحببه بالعلم وأهله،
ولاشك أن الدخول في جانب العلم طلباً وتعلماً،
وسيلة للثبات على دين الله تعالى، والابتعاد عن الانتكاس.
3- لا يراعي الجانب الخلقي في الشخص،
وذلك بأنه لا يحرص على تحسين وتهذيب خلقه،
خلق هذا الشخص الجديد هذا الملتزم الجديد،
فينشأ سيئ الخلق،
ولا شك أن سوء الخلق قد يوصل الشخص إلى الانتكاس
نسأل الله العافية.
وربما يكون خطأ المربي
بأن لا يتدرج مع هذا الشخص التدرج المطلوب،
فربما عامله بالشدة القاسية التي تنفر هذا الشخص،
وربما يكون العكس تماماً،
فيربيه على التساهل وعدم الانضباط،
وهذه أيضاً وسيلة للانتكاس.
سادساً:
عدم طرح مثل هذا الموضوع على الشباب :
إن معرفة الشر وسيلة لاجتنابه، كما قال الشاعر :
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
وحذيفة- رضي الله عنه- يقول:
" كان الناس يسألون الرسول- صلى الله عليه وسلم-
عن الخير، وأسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه".
ولا شك أنك إذا عرفت أسباب الانتكاس وطرحت عليك،
فإن هذا يجعل لك وقاية، والوقاية خير من العلاج.
سابعاً:
التعلق ببعض قضايا الماضي:
كأن يُكثر من التفكير بمعاصي قد اقترفها سابقاً،
ويتلذذ بهذا التفكير،
أو يحتفظ بأفلام أو صور أو أشرطة قديمة،
أو غير ذلك مما يذكره بالماضي،
بل ومن أهم ما يذكر الإنسان بالماضي
صديق الماضي، صديقك قبل الالتزام،
هذا الصديق يكون من أخطر الوسائل
التي قد تجرك للانتكاس، لماذا ؟
لما يلي:
1- لأن هذا الصديق يتكلم بلسانه،
لذلك يؤثر عليك وإن لم تطلب منه هذا التأثير،
المجلة مثلاً:
ما يمكن تتأثر بها إلا إذا قلبت صفحاتها،
الشريط:
لا يمكن أن تتأثر به إلا إذا أدخلته في الآلة،
وبدأت تشغل هذا الشريط ،
لكن الصديق
لا يحتاج منك إلى هذا العمل،
فالصديق هو الذي يتكلم وهو الذي يؤثر فيك.

2- أن هذا الصديق لا يُعد عدواً،
ولذلك لا يحتاط منه في الغالب،
صديقك في الماضي لا تعده عدواً وإنما تسير معه أين سار
و لو وضعت في ذهنك أن هذا عدو لنفرت منه،
و لكن لأنه لم تضع في ذهنك أنه عدو،
لذلك لا تحتاط منه في الغالب.
3- أن هذا الصديق مفتاح لماضيك
فربما يذكرك بما اقترفته أنت وإياه في الماضي
حتى ولو كان هذا الشيء الذي فعلتموه مباحاً يذكرك فيه ،
يذكرك برحلة كنت أنت وإياه فيها،
وهذا التذكير لك قد يحرك فيك بعض المشاعر،
لأن تريد أن ترجِّع مثل هذه الذكريات،
فإذا ذكرك مثلاً برحلة قمت بها أنت وإياه مثلاً إلى الشرقية
ذكرك بها وبما حصل من الأنس والاستئناس والراحة فيها،
إذا ذكرك بهذا شعرت بداخلك
ما يدفعك إلى أن تقوم بهذه الرحلة مرة أخرى،
وهذا لا شك أنه أمر خطير.
4- أن هذا الصديق يوافق هواك،
وبذلك تكون قد جابهت ثلاثة جيوش،
الشيطان
وهذا الصديق
وهواك.
5- أنه ربما سلم لك هذا الصديق قياد نفسه فجعلك رئيساً عليه،
وربما وتكون ممن يحب الرئاسة والترؤس،
وبذلك ترتاح مع هذا الصديق صديق الماضي،
لأنك لا تجد من تترأس عليه مع الشباب الملتزمين،
ولذلك تشبع هذه الرغبة بالترؤس على هذا،
ولذلك لأنك تكثر من مخالطته،
وهذا يسبب في النهاية إلى الانتكاسة والعياذ بالله.
6- أنه قد يكون في هذا الصديق شيء من الدعابة،
وشيء من الطرافة، لما يجذبك إلي هذه ستة أشياء
يتصف بها الصديق الماضي،
يجعله أخطر ما يمكن أن تحتفظ به من ذكريات الماضي.
ثامنا:
الانفراد عن الشباب الصالحين :
الله سبحانه وتعالى يقول :
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) (الكهف:28) .
الابتعاد عن الشباب الصالحين سيجعلك منفرداً ،
وهل ستستمر على انفرادك، الغالب أنه لا،
لا تستمر على هذا الانفراد
بل ستبحث عن أصدقاء آخرين
وإن لم يكن لك أصدقاء صالحين طيبين،
يحثونك على الخير،
فإنه سيكون لك
ولو بعد مدة أصدقاء سيئين يحثونك على الشر.
تاسعاً:
عدم إبراز الملتزم شخصيته الدينية:
وخصوصاً إذا كان مظهره لا يدل على الالتزام بصورة واضحة،
كأن يكون قصير اللحية مثلاً، لحيته خفيفة جداً،
كأن يكون ممن يلبس لباس لا يعتاد عليه الشباب الملتزمين،
المهم أنه إذا فعل هذا الشخص هذا الشيء،
يعني إذا لم يتميز ولم تظهر صورته الدينية واضحة،
فإنه سيكون عرضه لوساوس شياطين الإنس
لأنهم يتجرءون عليك لا يعرفون أنك ملتزم،
ولذلك ربما ذكروا المنكرات عندك،
وربما أغروك بالمنكرات وأنت ضعيف
إذا لم تظهر شخصيتك الدينية، شخصيتك الإسلامية بصورة واضحة،
فإنهم سيعملون هذا،
لكن إذا أظهرتها بشكل واضح،
تنكر كل ما يقولون من الباطل،
تأمرهم بالخير،
إذا رأوك وجودك تذكر الله تقرأ القرآن،
ثوب قصير، تحافظ على الالتزام بالشخصية الملتزمة،
وبصورة واضحة،
هذا يجعلهم على الأقل يحجمون عن ذكر المنكرات عندك،
وأيضاً من باب أولى ألا يغروك باقترافها.
عاشراً:
التوسع في المباحات:
لأنه كما قلنا سابقاً التوسع في المباحات
يؤدي إلى أن يكون التزام الشخص التزام أجوف،
ولا شك أن الالتزام الأجوف هو من أسباب الانتكاس.
الحادي عشر:
الحماس الزائد:
غير المضبوط بضوابط معينة،
بل حماس وثورة ويفور لمدة معينة كسعف النخلة إذا أشعلت به،
يكون ناراً تلظى ولكن سرعان ما ينطفي،
سرعان ما يخبأ، سرعان ما يذهب هذا الضوء،
هذا سرعان ما ينتكس،
يريد الشيء بسرعة كبيرة مباشرة بعد ما يلتزم،
يريد أن يحقق كل شيء بسرعة
قد يصل به هذا الشيء إلى الغلو ومن ثم إلى التقصير،
لأنه سيتعب، سيكلّ، سيملّ،
ثم بعد ذلك سينتكس نسأل الله العافية.
الثاني عشر:
الخوف من غير الله سبحانه وتعالى :
كالخوف مثلاً من السجن،
الخوف من الفصل من الوظيفة،
الخوف من أشياء
مثل هذه تجعل الشخص ينتكس،
هذا يقوله الله سبحانه وتعالى:
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ )) ( العنكبوت:10) .
الثالث عشر:
عدم حب الانضباط، وحب التساهل والتسيب :
وهذا يؤدي به في النهاية إلى أنه لا يحصل شيء،
لا يستفيد من أي شيء،
تسيب ما استفاد شيء فانتكس
ما عنده شيء يمنعه من الانتكاس.
الرابع عشر :
أن يكون في قلبه مرض وآفة
كبرت مع الوقت دون أن يجاهد نفسه في التخلص منها،
حتى أتى اليوم الذي عظمت فيه وسيطرت عليه
فحرفته عن الطريق:
مثل أن يكون في قلبه غرور أو عجب،
أو كبر أو حب رئاسة،
أو غير ذلك من الآفات،
ما يجاهد نفسه في التخلص منها،
فتكون مثل النبتة الصغيرة،
تبدأ تضرب بعروقها في قلبه حق
تحرفه عن الطريق،
فيما بعد نسأل الله العافية.
الخامس عشر:
عدم العمل بما يوعظ به :
يحضر مثل هذا الاجتماع يسمع للكلام
لكنه لا يعمل،
يسمع موعظة من خطيب الجامع
لكنه لا يعمل بها،
ويسمع موعظة من متكلم
لكنه لا يعمل بها،
ولو عمل بها لزاده الله سبحانه وتعالى ثباتاً،
يقول الله تعالى:
(( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً )) (النساء:66) .
إذاً بإمكانك أن تقول أن من الوسائل التي تعينك على الثبات،
من الأسباب التي تمنعك من الانتكاس العمل بما توعظ به،
وطبعاً يقصد بذلك ما توعظ به من أعمال الخير
ممن هو ما وفق للكتاب و السنة.
أخيراً أقول:
أن المنتكس قد بدل نعمة الله سبحانه وتعالى عليه،
هل تجدون نعمة أفضل من نعمة الالتزام،
إذاً اسمع لقول الله سبحانه وتعالى:
(( وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) ( البقرة:211) .
ويقول: (( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى
الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ *
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ
سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ *
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ )) (محمد:27، 25) .
نسأل الله العافية.

مستر/ عصام الجاويش
26-07-2010, 01:27 PM
كيفية التعامل مع المنتكس؟


الفتوى :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وأما كيفية التعامل مع المنتكس فاعلم أن أسباب الانتكاس كثيرة وبمعرفة سبب انتكاس هذا الشخص يمكنك التعامل معه بشكل صحيح؛ كما قال الإمام الغزالي في ذكر علاج الغيبة قال: أما طريق علاجها على التفصيل: فينظر إلى حال نفسه، ويتأمل السبب الباعث له على الغيبة فيقطعه، فإن علاج كل علةٍ بقطع سببها.
فحاول معرفة أسباب انتكاس صاحبك وتعامل معه على ما يقتضيه الحال، فعلى سبيل المثال: إن كان انتكاسه بسبب صديق الماضي فيكون التعامل معه ونصحه بترك هذا الصديق وتعويضه عن هذا الصديق بأصدقاء صالحين ملتزمين، وإن كان انتكاسه -مثلا- بسبب عدم فهم الشباب الملتزم فهماً صحيحاً فيبين له أن هؤلاء الشباب بشر ، يخطئون ويصيبون، وأن منهم من التزامه التزاما أجوف، وأن بعضهم لم يربوا تربية إسلامية سليمة، ولذا قد يبدر منهم بعض التصرفات فعليه أن لا يحسب تلك التصرفات من الدين بل هي تصرفات شخصية لا تمت للدين بسبب.
وقس على ذلك بقية الأسباب. وطبعا هذا يحتاج إلى فهم عميق بحال المدعو وللأسلوب الأمثل للتعامل معه فإن كان لديك القدرة على القيام بهذا العمل وإلا فاستعن بمن تعرف من الدعاة والشباب المؤثرين، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
والله أعلم

مستر/ عصام الجاويش
26-07-2010, 01:45 PM
اثير موضوع الانتكاس فى احد المنتديات بحثا عن علاج وكان هذا رد احد الاعضاء:
وسائل الثبات على الطاعه



1ـ تدبر القرآن و السنة و التركيز على دعوتهم إلى الالتزام الجاد ومافيها من ثواب للطائعين وعقاب للعاصين .

2ـ اجتناب الصغائر ما أمكن لأن الإصرار عليها يؤدي إلى ارتكاب الكبائر .
3ـ محاولة التوفيق بين زحمة العمل و القيام بالطاعات والواجبات
4ـ مجاهدة النفس وتربيتها على الجد والحزم و الخشونة وعدم تركها في الدعة والراحة والكسل .
5ـ التوسط في المباحات من طعام وشراب و لباس والاهتمام بالجوهر اكثر من المظهر

6ـ ملازمة الصحبة الصالحة والعيش في وسط صالح ملتزم
7ـ معرفة الواجبات في هذه الحياة الفانية ( وهو معرفة الله و عبادته ) واعتبار الدنيا مزرعة للآخرة
8ـ عدم الاغترار بصحبة العلماء والصالحين إن لم تدفعه إلى العمل لأنه سيحاسب وحده
9ـ قراءة السيرة النبوية وسيرة السلف الصالح وسيرة الزهاد و العلماء و العاملين في مجال الدعوة .
10ـ تذكر الموت وما بعده و النظر إلى النفس بعين الاتهام و التقصير وعدم الرضا عنها مطلقا مهما عملت .
11ـ الاستعانة بالله عز وجل وطلب توفيقه والالتجاء إليه و الاستمرار في الدعاء على كل الأحوال

مستر/ عصام الجاويش
26-07-2010, 02:19 PM
مراجل الالتزام
المرحلة الأولى :

وهي مرحلة الالتزام الخفي : ويكون فيها الملتزم متحفظاً خائفاً من أن يرى الناس تغيراً قد حدث في سلوكه لاسيما من القريبين منه ، وفي هذه المرحلة لا يبدو أي نقد أو هجوم من الوسط المحيط .


المرحلة الثانية :
وهي مرحلة التبين : وهذه المرحلة تبدأ عندما يُظهر الملتزم تغيراً في سلوكه أو مظهره ، عندما يعلن بإصرار أنه مؤمن ، وهنا تبدأ المعركة مع الوسط المحيط ، ومسألة اللحية من أقوى الأمثلة على ذلك ، فعندما يطلق الشاب لحيته فإنه يواجه وسطه المحيط بسلوك مغاير لسلوكهم ؛ وهنا تبدأ المواجهة .
وتكون مواجهة الشاب في البداية من وسطه المحيط بشيء من اللامبالاة حيث يكون لسان حالهم :أن هذه نزوة عارضة وسلوك طارئ سرعان ما يزول .


المرحلة الثالثة :
وهي مرحلة التضييق ، حيث : يبدأ هجوم نفسي شديد من قبل الوسط المحيط إذا استمر الشاب وثبت على أمر دينه .
ثم تبدأ محاولات التضييق ، وكذلك يتصاعد الضغط عليه من أجل أن يرجع عن سلوكه ، بل يصبح خبراً وقصةً تتداولها ألسنة القريبين منه ، إنها حالة من الحسد (او من الولاء للموروث) تنتاب كل من يحاول أن يثني ذلك الشاب عن مسلكه القويم وقلت من الحسد لأن الحسد المذموم هو تمني زوال النعمة عن الغير ؟
أليس ذلك الشاب في نعمة ؟ إنها أجل نعمة ؛ وكل من يحاول أن يرجعه عن تلك النعمة هو حاسد يتمنى أن تزول تلك النعمة عنه .
وهذه الحالة تشبه إلى حد كبير – وهذا تشبيه مع الفارق – حالة الكفار الذين حكى القرآن عنهم أنهم { ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء } (النساء :89).
فهؤلاء الكفار لا يريدون أن يتميز عنهم أهل الإيمان بالإيمان ، إنهم يريدون أن يكونوا معهم سواء في الكفر .
إن ذلك من الابتلاء الذي تحدثت عنه الآية :{ آلم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون } (العنكبوت 1،2).

والمقصود أن الإنسان إنما يبتلى من أجل أن يصقل الإيمان في قلبه ويشتد عزمه .
إن الثبات في موقف الابتلاء والحزم في موقف الفتنة لا ينجي صاحبه فقط ، وإنما يتعدى أثره الحسن إلى آخرين مصاحبين له أو معايشين تجربته . والخلاصة : أن الناس إنما يجسون النبض ، يجربون الشخص ويقطعون معه الطريق خطوة خطوة ، وينبغي ان يتحلى المرء معهم بالوعي في الحوار ، وكذلك يتحلى بالأخلاق الحسنة والصبر ، فيتواصل معهم ولا يقطع الصلة بهم ؛ لأن الصلة بهؤلاء ستفيده في مراحل بعد ذلك ، والأصحاب غير الملتزمين يجب أن لانقطع الصلة بهم تماما بل نجعل العلاقة موصولة معهم في أدنى حد ممكن .


المرحلة الرابعة : وهي مرحلة الحياد وفي هذه المرحلة يكون محيط الإنسان : الأهل والأقارب ، الأصدقاء قد يئسوا من أن يغيروا الشاب ، وهنا تبدأ مرحلة التفاوض والحوار ، التي يجب أن يتسلح فيها الشاب بالعلم الشرعي ، ويتخذ مختلف الوسائل التي تجعله قادراً على الحوار المثمر . الطريقة هي الأهم :
قد لا تؤثر في الناس وأنت تحاورهم بارتفاع مستوى العلم والفكر الذي تقدمه بقدر ما يؤثر فيهم أسلوبك وطريقة عرضك ، وكذلك أخلاق وآداب الحوار التي تتحلى بها ، فقليل من الناس أؤلئك الذين يتحلون بالآداب الشرعية ، وهم القدوة العملية التي تؤثر في الناس أبلغ تأثير .

ولتكن لنا برسول الله صلى الله عليه وسلم _في ذلك _ أسوة حسنة ، حيث إنه صلى الله عليه وسلم قد استمع إلى الكفار على الرغم من وضوح البهتان والكذب في حديثهم : استمع إلى الوليد ابن المغيرة ، وهو يعرض عليه عروض قريش التي يبدون فيها بعيدين كل البعد عن واقع الرسالة وحقيقتها ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستمع حتى النهاية ، او قد انتهيت يا ابا المغيرة؟ ثم يتلو عليه القرآن فيتأثر الوليد ، وإن لم يؤمن ، وينقل إلى قريش تأثره ذلك في صورة مدح للقرآن : إن له لحلاوة ، وأن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر …

إننا يجب أن نتعلم كيف نتحدث مع الناس ، يجب أن نعرف : أن الإيجابيات يجب أن تذكر ، والسلبيات يجب أن تطرح في صورة أفكار ، ونترك للشخص فرصة التفكير والتدبر ؛ فإن الناس قد لا يبدون موافقة ، ولكنهم قد يتأثرون وينشغلون بالتفكير في الأمر ، ولندع لهم فرصة للتفكير ، فليس من المهم أن يقولوا : إن فلاناً الداعية هو الذي علمنا ، إنما أن يصلوا في النهاية إلى تبني الفكرة والعمل بها .

ولنبدأ بالأولويات ، بالقضايا المتفق عليها ، التي لا يكثر فيها ولا حولها الجدال ، ولنبدأ مع كل أحد مدركين مفتاح شخصيته ، ومداخل نفسيته ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجيب على السؤال الواحد لشخصين مختلفين بجوابين مختلفين : رجل يقول يا رسول الله أوصني ، فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تغضب ، وآخر يسأله السؤال نفسه ويطلب منه الطلب ذاته ، فيقول له : لا يزال لسانك رطباً بذكر الله .

ومعرفة واقع الحال ، ونصيحة الناس بما يناسب الموقف من أروع ما نتلقاه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث نصح المسلمين المستضعفين في مكة بالهجرة الأولى إلى الحبشة ، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم لهم أن الحبشة أرض مناسبة لهم ، لأن فيها ملكاً لا يظُـلم الناس عنده وكان النجاشي نصرانيا ، وهذا موقف يلخص معرفة الأحوال والتاريخ والنفس الإنسانية واستثمار معطيات معرفة جوانب النفس في التعامل مع المواقف .

ويتضح ذلك أكثر في صلح الحديبية ؛ حيث أرسلت قريش ثلاثة نفر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليفاوضوه ، والعبرة لدينا في الرسول الثالث وهو الحليس بن علقه ، ولقد رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قادماً فعلم الرسول من سمته أنه رجل عبادة ، يعظم الشعائر ، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يرسلوا الهدي ، فأرسل الصحابة الجمال في الوادي ، فلما رآها ذات قلائد ، وهذا يدل على أنها قربة لله تعالى رجع إلى قومه وقال لهم : هذا رجل جاء يعظم البيت –فكيف تمنعونه ؟
فقالوا : اجلس فإنما أنت أعرابي لا شأن لك
فقال : والله إن لم تتركوا هذا الرجل يدخل إلى البيت لأنذر إليكم بالأحابيش نذرة رجل واحد .


المرحلة الخامسة والسادسة :
مرحلتا الدفاع والقبول وإذا وصل الأمر إلى مرحلة أن توجه أنت النقاش وتمسك بدفة الحديث فقد وصلت إلى مرحلة الدفاع التي تؤدي إلى مرحلة القبول ، حيث يصبح المرء نتيجة لدفاعه ذا أثر عند من كانوا يهاجمونه .
ومن هنا فإن موقف هؤلاء الناس الذين تحولوا إلى مرحلة القبول يجب ألا يدفع هذا الشاب إلى الركون إلى الراحة وعدم مواصلة السير وإنما على الشاب أن يستثمر ذلك الموقف في مزيد من الدعوة والتأثير في المحيط الذي يعيش فيه .
وبعض الشباب يقف بهم الأمر عند مرحلة القبول ، فيترك واجب التأثير فيمن حوله ، ولكن كثيرا من الشباب أيضاً يصل إلى المرحلة النهائية وهي التفاعل الإيجابي والتأثير والتقدم خطوات في طريق التغيير والإصلاح .

ولابد أن يكون ذلك على محورين :



محور البناء الذاتي ، حيث يتعلم الشاب ويستوعب قضايا دينه ، ويطبق ما يتعلمه .
محور التأثير ؛ حيث في محيطه الذي يعيش فيه ، والشاب لا يزال يرتقي بنفسه وبمن حوله في إصرار وعزم و صبر ، حتى يصل إلى أقصى درجة في البناء الذاتي ، والتأثير في محيطه الذي يعيش فيه . ( منقول من موقع طريق الاسلام)

مستر/ عصام الجاويش
27-07-2010, 01:59 AM
كثرت في هذه الايام المغريات والتحديات التي تقف في طريق الالتزام و في طريق الهداية بل ان كثير ممن اهتدوا انتكسوا الى الضلال والله المستعان وكل ذلك بسبب ضعف الصلة بالله لذلك فهذه بعض الوسائل للثبات في الزمن الصعب وقد نقلتها لكم من محاضرة الشيخ ابراهيم الدويش حفظه الله






1 - الأخلاص لله تعالى .

فلا يجب ان تكون اعمالنا و التزامنا لأجل غرض دنيوي او مصلحه من احد الاشخاص ..بل يجب ان تكون خالصة لوجه الله ونبتغي ما عنده سبحانه .






2 - وضوح المنهج .


قال صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "



فيجب الابتعاد عن الشبهات والبدع المستحدثه في دين الله ..والابتعاد عن المذاهب الباطلة .





3 - الأعتصام بالله .



بالدعاء الخالص له سبحانه بأن يثبتنا على الدين المستقيم و ان يثبت قلوبنا على طاعته



فأكثروا من قول (( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))



فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .





4 - العلم الشرعي .

فهو الذي ينير لك الطريق ويحميك من الافكار الخاطئة ...فشتان بين من يعبد الله على بصيرة ومن يعبده بغير علم ولا هدى .




5 - التغيير من الداخل .



غير ما في نفسك فأنت اعلم بها






6 - خوف الله .


او كما يسمى في المصطلحات الحديثه " الوازع الديني "



فكلما علمت ان الله يراقبك في كل حركة وسكنة فهذا يدفعك الى بذل المزيد من المجهود في تحصيل الحسنات والابتعاد عن طريق الشهوات و السيئات .






7 - ملازمة الصاحب الصالح .

فكم من شخص كان ملتزما مصليا عارفا ً لربه مقبلا عليه لكنه رافق اصحاب السوء فسحبوه معهم الى الهاوية والله المستعان ..



فإن لم تكن انت الساحب فستكون مسحوبا لا محالة فأنظر الى من تصاحب !





8 - مجاهدة النفس .



فالنفس امارة بالسوء دائما ما تحضك على عصيان الله ولكنها تحتاج الى ترويض ومجاهدة .




9 - قراءة القرآن الكريم .

تدبرا ً ومعرفة معانيه , فقراءة آيه في الليل لها الاثر العميق في النفس جربها وسترى الفرق .






10 - ذكر الله .


الاكثار من ذكر الله في كل حركاتك وسكناتك



عند الاستيقاظ من النوم و عند الخروج من المنزل وعند ركوب السياره وقبل وبعد الصلوات و و غيرها من الاذكار المشروعه والتي حث عليها صلى الله عليه وسلم .






11 - الحرص على الفرائض .

عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال:" الصلاة على وقتها".






12 - القراءة في السيّر والتراجم .



قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ففيها من الخير الكثير ..وقراءة قصص الصالحين .





13 - اهجر مكان المعصيه .

فلا تقعد مع من يعصي الله تعالى فلا تدري لعلك تنجرف معهم في معاصيهم .
===

أبو إسراء A
27-07-2010, 07:15 AM
جزاك الله خيرا أخى الحبيب الأستاذ عصام الجاويش
هذا بحث رائع جدا فى الإلتزام (الإستقامة) وأسباب الرجوع عن الإستقامة ، ووسائل الثبات على الإستقامة.
جعل الله هذا الموضوع فى ميزان حسناتك .

Khaled Soliman
27-07-2010, 12:29 PM
اللهم ثبتنا علي الحق وردنا إلي دينك رداً جميلاً
بارك الله فيك أخي الحبيب علي هذا البحث الرائع

مستر/ عصام الجاويش
27-07-2010, 12:57 PM
جزاك الله خيرا أخى الحبيب الأستاذ عصام الجاويش

هذا بحث رائع جدا فى الإلتزام (الإستقامة) وأسباب الرجوع عن الإستقامة ، ووسائل الثبات على الإستقامة.
جعل الله هذا الموضوع فى ميزان حسناتك .

بارك الله فيك اخى الحبيب

مستر/ عصام الجاويش
27-07-2010, 01:05 PM
اللهم ثبتنا علي الحق وردنا إلي دينك رداً جميلاً


بارك الله فيك أخي الحبيب علي هذا البحث الرائع


بارك الله فيك اخى الحبيب

مستر/ عصام الجاويش
27-07-2010, 01:27 PM
كيف أقوي إيماني ؟
نص الجواب
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ،وعلى هذا فهناك عدة عوامل لتقوية الإيمان منها معرفة الله بأسمائه وصفاته فإن ذلك مما يزيد من عظمة الله في قلب المؤمن فيزداد إيماناً بربه.- تلاوة كتاب الله عز وجل وتدبره ففيه الوعيد والترغيب وفيه ترقيق للقلوب ودعوة للإنابة والرجوع ، وفيه شفاء للناس من أسقام قلوبهم وضعف إيمانهم ، فهو كلام الله به تأنس الأفئدة وتطمئن بذكره القلوب ، وتخشع له الأبدان وتقشعر منه الجلود ، ويزداد إيمان العبد إيماناً مع إيمانه قال تعالى (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في صدور وهدى ورحمة للمؤمنين).- تعاهد الإيمان فإنه يَخلق ويحتاج إلى معاهدة ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم ".- البعد عن المعاصي لأن الإيمان ينقص بالعصيان والبعد عنها يحميه من النقصان .- الحرص على أداء الفرائض فإنها أحب الأعمال إلى الله .- الاعتناء بالنوافل والمداومة والتنويع فيها .- صحبة الصالحين فإن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف لوحده ، اخوة يدلونه على الخير ويعينونه عليه ويبعدونه عن أجواء الفساد مما يزيد الإيمان وينميه .للاستزادة يرجع لكتاب "ظاهرة ضعف الإيمان " للشيخ محمد المنجد .
المجيب: محمد بن عبدالله الدويش
اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم.
جزى الله خيراً كل من اعان على نشرها
ولا تنسونا من صالح دعائكم
منقول