يشهد الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر اليوم تخريج 69 طالبا من كليات الشريعة والقانون وأصول الدين واللغة العربية والدراسات الإسلامية والعربية الدارسين فى المركز البريطانى بجامعة الأزهر ، يحصل الخريجون على شهادة مزدوجة الليسانس فى مادة التخصص وشهادة اتقان اللغة الإنجليزية من خلال تدريبهم بمراكز الأزهر للتدريب وتعليم اللغة الإنجليزية .

المركز تم انشاؤه منذ 5 سنوات بمبادرة من جامعة الأزهر إدراكا منها لأهمية الدور الذى يقوم به الأزهر لنشر منهج الوسطية والفهم الصحيح للإسلام عن طريق التواصل والانفتاح على العالم ، كما يهدف لتمكين الدعاة من المشاركة الفعالة فى المؤتمرات والحوارات العالمية ودعمهم فى الحصول على منح دراسية إلى جانب التمثيل الفعال فى نشر منهج الوسطية والفهم الصحيح للإسلام فى جميع الدول التى يوفدون إليها وقد تم العمل فى المركز على مدى 3 سنوات على محورين اساسيين الأول : تدريب الطلاب على مهارات اللغة الإنجليزية تمهيدا لاتقانهم لها ،

أما الثانى : فهو تدريب خريجى كلية اللغات والترجمة من قسم اللغة الإنجليزية المتفوقين وكذلك طلاب كلية الدراسات الإنسانية للبنات الذين يرغبون فى إعداد أنفسهم كمدرسين للغة الإنجليزية حتى يتمكن الأزهر من بناء موارد بشرية تمهيدا لإدارة المركز بدءا من العام القادم .

يقام حفل التخريج بالتعاون مع السفارة البريطانية والمجلس الثقافى البريطانى بقاعة الإمام محمد عبده بالدراسة .
http://www.alazhar.gov.eg/News/News_View.aspx?Articleid=481

http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/S7201027142021.jpg

شهد الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الاحتفال الذى نظمته جامعة الأزهر بالتعاون مع السفارة البريطانية والمجلس الثقافى البريطانى صباح اليوم وذلك لتخريج أول دفعة من طلاب الكليات الشرعية الدارسين فى المركز البريطانى بجامعة الأزهر.

حضر الاحتفال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر، والسفير البريطانى دونينيك أزكويث سفير المملكة المتحدة بمصر.

وعبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن سعادته لتخريج أول دفعة من المركز البريطانى بجامعة الأزهر والذى كان حلما يراوده، مؤكدا أن هناك مدارس جديدة تستعين بها الأزهر فى الفترة المقبلة كالمدرسة الفرنسية والألمانية.

ومن جانبه أكد السفير البريطانى أن العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين و بين العالم الاسلامى والغرب ليست لعبة يجب أن يكسبها جانب ويخسرها الجانب الآخر، وعندما يكون هناك تطرف نخسر جميعا وعندما يكون هناك عداء نخسر جميعا، وأن سوء الاتصال والمفاهيم الخاطئة واستخدام القوالب النمطية والجهل أمور ليست فى مصلحة أحد، وأن التأكد من الفهم الجيد للإسلام ومن احترام المسلمين ومن عدم السماح لسيطرة الآراء المتطرفة والمتشددة هو بنفس الأهمية لبريطانيا كما هو لهذا الجزء من العالم.

وأضاف أن التأكد من عدم تصور الغرب كعدو لدود للإسلام هو أمر عظيم الأهمية لنا، ولدينا جميعا مصلحة فى هذا، و أنا ممتن للأزهر لخلق هذه الشراكة الهامة ومساعدتنا على أن نخطو خطوة نحو تحقيق ما يجب علينا تحقيقه.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=258918&SecID=97&IssueID=123