عاشقة الاسلام والمسلمين
28-07-2010, 01:24 AM
الإسكندرية - من ياسمين صالح: بدأت امس محاكمة رجلي شرطة في مصر في قضية مقتل شاب كان سببا في قلق أمريكي ومطالبة أوروبية بمحاكمة عادلة للشرطيين واحتجاجات في عدة مدن مصرية. وتوفي خالد سعيد (28 عاما) بعد القبض عليه من قبل الشرطيين محمود صلاح وعوض إسماعيل في حزيران/يونيو بمدينة الإسكندرية الساحلية. وقالت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وسياسيون معارضون وشهود عيان إن الشرطيين ضرباه حتى الموت لكن تقريرين للطب الشرعي أيدتهما النيابة العامة قالا إنه مات بإسفكسيا الاختناق بعد أن بلع لفافة بها مخدر البانجو خشية ضبطها معه.
وقالت النيابة العامة في قرار إحالة الشرطيين للمحاكمة إنهما ضرباه وإنهما اتجها للقبض عليه من دون إذن من النيابة أو قرار من قاض حسبما يقضي به القانون.
وفي بداية الجلسة التي استمرت نحو 45 دقيقة طلب المحامون الموكلون عن أسرة سعيد من المحكمة الاستماع لأقوال ضباط المباحث في قسم شرطة سيدي جابر الذي يعمل فيه المتهمان. ويقول ناشطون إن ضابطا واحدا على الأقل منهم حرض الشرطيين على ضرب سعيد. كما طلب الدفاع عن أسرة سعيد مناقشة جميع الأطباء الشرعيين الذين شاركوا في تشريح الجثة وكتابة التقريرين الخاصين بتشريحه.
وقال المحامي عادل عبد الرحمن الجوهري الذي يمثل أسرة سعيد 'نسعى لتعديل الاتهام إلى القتل العمد بدلا من التعذيب'. وفي المقابل طلب المحامي علاء جاد الموكل عن مديرية الأمن بمحافظة الإسكندرية شهادة رسمية بما قال إنه السجل الجنائي الخاص بسعيد.
وتقول الشرطة إن أحكاما بالسجن صادرة على سعيد لإدانته بتعاطي مخدر الحشيش والتعرض لأنثى في الطريق العام. وقال جاد إن أمر إحالة الشرطيين للمحاكمة الصادر من النيابة العامة مخالف للقانون لأن هناك امرا سابقا منها بالقبض على سعيد في القضايا التي يقول إنه مطلوب فيها. وطالبت منظمة العفو الدولية بحماية الشهود قائلة إن مهاجمين مسلحين بالخناجر ضربوا صديقا لسعيد قبل ايام وحذروه من عواقب الشهادة في القضية. وقالت في بيان 'إذا كانت العدالة ستأخذ مجراها في هذه القضية فإن السلطات المصرية مطالبة بضمان حماية شهود واقعة ضرب سعيد وأسرته والعاملين على إظهار الحقيقة من التهديدات والعنف والتخويف وأن يشعروا بانهم قادرون على الشهادة في المحكمة'.
وخارج محكمة جنايات الإسكندرية التي تنظر القضية وقف مئات الناشطين مرددين هتافات مناوئة للحكومة، كما وقف في مواجهتهم عشرات المؤيدين للشرطة بينهم أقارب للمتهمين. (تفاصيل ص 3)
وهتف الناشطون 'خالد شمس وصرخة جيل خالد دمه موج النيل' وحملوا لافتات سوداء عليها صور سعيد كما حملوا صورا له كتبت عليها عبارة 'إسفكسيا الطوارئ' في إشارة إلى حالة الطوارئ السارية في مصر منذ عام 1981 والتي تجيز الاعتقال بسبب الاشتباه كما تجيز الاحتجاز من دون محاكمة لفترات يمكن أن تطول.
وحمل مؤيدو الشرطة لافتات كتب على إحداها 'أفراد الشرطة من أبناء الشعب'. كما حملوا لافتة كتبت عليها عبارة 'لا للعملاء أفيقوا يا شعب' مما أثار الناشطين وجعلهم يتوجهون إلى مؤيدي الشرطة بهتافات مناوئة.
وقال رمضان عبد النبي أخو الشرطي عوض 'أخويا متهم.. لسه متهم.. فيبقى غير مذنب'. وقال علي محمد قاسم عم سعيد 'لا تعليق إلا على المنصة.. منصة القضاء المصري كفيلة بكل شيء'. وإذا أدين الشرطيان اللذان لم تسألهما المحكمة طول الجلسة فإنهما يواجهان عقوبة تتراوح بين عام و15 عاما في السجن.
وأحاط المئات من قوات مكافحة الشغب بمبنى المحكمة وأغلقوا مداخل الشوارع المؤدية إليها كما تشددوا بالنسبة لدخول الصحافيين ومنعوا غير حاملي الهويات الصحافية من الدخول.
وكانت الولايات المتحدة أقرب حليف لمصر أبدت قلقها لمقتل سعيد كما توجهت دول الاتحاد الأوروبي بطلب إلى القاهرة أن تضمن تحقيقا شفافا ونزيها في القضية.
وقررت المحكمة التي يرأسها المستشار موسى النحراوي تأجيل نظر القضية إلى 25 ايلول/سبتمبر.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C27z49.htm&storytitle=ff%E3%D5%D1:%20%C8%CF%C1%20%E3%CD%C7%DF %E3%C9%20%C7%E1%E3%CA%E5%E3%ED%E4%20%DD%ED%20%DE%D 6%ED%C9%20%CE%C7%E1%CF%20%D3%DA%ED%CF%20%E6%D3%D8% 20%CA%E6%CA%D1%20%E6%C7%CD%CA%CC%C7%CC%C7%CA%20%D4 %DA%C8%ED%C9%20%D6%CF%20%C7%E1%CA%DA%D0%ED%C8fff&storytitleb=&storytitlec (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C27z49.htm&storytitle=ff%E3%D5%D1:%20%C8%CF%C1%20%E3%CD%C7%DF %E3%C9%20%C7%E1%E3%CA%E5%E3%ED%E4%20%DD%ED%20%DE%D 6%ED%C9%20%CE%C7%E1%CF%20%D3%DA%ED%CF%20%E6%D3%D8% 20%CA%E6%CA%D1%20%E6%C7%CD%CA%CC%C7%CC%C7%CA%20%D4 %DA%C8%ED%C9%20%D6%CF%20%C7%E1%CA%DA%D0%ED%C8fff&storytitleb=&storytitlec)=
وقالت النيابة العامة في قرار إحالة الشرطيين للمحاكمة إنهما ضرباه وإنهما اتجها للقبض عليه من دون إذن من النيابة أو قرار من قاض حسبما يقضي به القانون.
وفي بداية الجلسة التي استمرت نحو 45 دقيقة طلب المحامون الموكلون عن أسرة سعيد من المحكمة الاستماع لأقوال ضباط المباحث في قسم شرطة سيدي جابر الذي يعمل فيه المتهمان. ويقول ناشطون إن ضابطا واحدا على الأقل منهم حرض الشرطيين على ضرب سعيد. كما طلب الدفاع عن أسرة سعيد مناقشة جميع الأطباء الشرعيين الذين شاركوا في تشريح الجثة وكتابة التقريرين الخاصين بتشريحه.
وقال المحامي عادل عبد الرحمن الجوهري الذي يمثل أسرة سعيد 'نسعى لتعديل الاتهام إلى القتل العمد بدلا من التعذيب'. وفي المقابل طلب المحامي علاء جاد الموكل عن مديرية الأمن بمحافظة الإسكندرية شهادة رسمية بما قال إنه السجل الجنائي الخاص بسعيد.
وتقول الشرطة إن أحكاما بالسجن صادرة على سعيد لإدانته بتعاطي مخدر الحشيش والتعرض لأنثى في الطريق العام. وقال جاد إن أمر إحالة الشرطيين للمحاكمة الصادر من النيابة العامة مخالف للقانون لأن هناك امرا سابقا منها بالقبض على سعيد في القضايا التي يقول إنه مطلوب فيها. وطالبت منظمة العفو الدولية بحماية الشهود قائلة إن مهاجمين مسلحين بالخناجر ضربوا صديقا لسعيد قبل ايام وحذروه من عواقب الشهادة في القضية. وقالت في بيان 'إذا كانت العدالة ستأخذ مجراها في هذه القضية فإن السلطات المصرية مطالبة بضمان حماية شهود واقعة ضرب سعيد وأسرته والعاملين على إظهار الحقيقة من التهديدات والعنف والتخويف وأن يشعروا بانهم قادرون على الشهادة في المحكمة'.
وخارج محكمة جنايات الإسكندرية التي تنظر القضية وقف مئات الناشطين مرددين هتافات مناوئة للحكومة، كما وقف في مواجهتهم عشرات المؤيدين للشرطة بينهم أقارب للمتهمين. (تفاصيل ص 3)
وهتف الناشطون 'خالد شمس وصرخة جيل خالد دمه موج النيل' وحملوا لافتات سوداء عليها صور سعيد كما حملوا صورا له كتبت عليها عبارة 'إسفكسيا الطوارئ' في إشارة إلى حالة الطوارئ السارية في مصر منذ عام 1981 والتي تجيز الاعتقال بسبب الاشتباه كما تجيز الاحتجاز من دون محاكمة لفترات يمكن أن تطول.
وحمل مؤيدو الشرطة لافتات كتب على إحداها 'أفراد الشرطة من أبناء الشعب'. كما حملوا لافتة كتبت عليها عبارة 'لا للعملاء أفيقوا يا شعب' مما أثار الناشطين وجعلهم يتوجهون إلى مؤيدي الشرطة بهتافات مناوئة.
وقال رمضان عبد النبي أخو الشرطي عوض 'أخويا متهم.. لسه متهم.. فيبقى غير مذنب'. وقال علي محمد قاسم عم سعيد 'لا تعليق إلا على المنصة.. منصة القضاء المصري كفيلة بكل شيء'. وإذا أدين الشرطيان اللذان لم تسألهما المحكمة طول الجلسة فإنهما يواجهان عقوبة تتراوح بين عام و15 عاما في السجن.
وأحاط المئات من قوات مكافحة الشغب بمبنى المحكمة وأغلقوا مداخل الشوارع المؤدية إليها كما تشددوا بالنسبة لدخول الصحافيين ومنعوا غير حاملي الهويات الصحافية من الدخول.
وكانت الولايات المتحدة أقرب حليف لمصر أبدت قلقها لمقتل سعيد كما توجهت دول الاتحاد الأوروبي بطلب إلى القاهرة أن تضمن تحقيقا شفافا ونزيها في القضية.
وقررت المحكمة التي يرأسها المستشار موسى النحراوي تأجيل نظر القضية إلى 25 ايلول/سبتمبر.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C27z49.htm&storytitle=ff%E3%D5%D1:%20%C8%CF%C1%20%E3%CD%C7%DF %E3%C9%20%C7%E1%E3%CA%E5%E3%ED%E4%20%DD%ED%20%DE%D 6%ED%C9%20%CE%C7%E1%CF%20%D3%DA%ED%CF%20%E6%D3%D8% 20%CA%E6%CA%D1%20%E6%C7%CD%CA%CC%C7%CC%C7%CA%20%D4 %DA%C8%ED%C9%20%D6%CF%20%C7%E1%CA%DA%D0%ED%C8fff&storytitleb=&storytitlec (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C27z49.htm&storytitle=ff%E3%D5%D1:%20%C8%CF%C1%20%E3%CD%C7%DF %E3%C9%20%C7%E1%E3%CA%E5%E3%ED%E4%20%DD%ED%20%DE%D 6%ED%C9%20%CE%C7%E1%CF%20%D3%DA%ED%CF%20%E6%D3%D8% 20%CA%E6%CA%D1%20%E6%C7%CD%CA%CC%C7%CC%C7%CA%20%D4 %DA%C8%ED%C9%20%D6%CF%20%C7%E1%CA%DA%D0%ED%C8fff&storytitleb=&storytitlec)=