حذر الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف من خطورة تمادى الفضائيات الدينية فيما تقدمه من فتاوى مضللة وفكر متشدد على مستقبل الأمة الإسلامية وخطورة شغل الناس بالأمور الهامشية والشكليات التى تبعد الأمة عن قضاياها المصيرية وتصرفها عن البحث عن سبيل للخروج بها من أزمتها الحضارية الراهنة والتغلب على مشكلة التخلف بأبعادها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وغيرها من أجل تحديث المجتمعات الإسلامية والانطلاق بها إلى آفاق التقدم واستعادة ما خسرته فى السباق الحضارى مع الأمم الأخرى.

وأبدى الدكتور زقزوق أسفه - خلال الحوار الذى دار اليوم بين وزير الأوقاف وشباب الجامعات المصرية المشاركين فى برنامج معهد إعداد القادة بحلوان - لعدم استثمار هذه القنوات الفضائية بما لها من قدرة على الانتشار الواسع كجسر تحتاجه الأمة لترسيخ قيم الإسلام الأصيلة فى التسامح والتراحم والتعاون فى كل ما من شأنه أن يعود بالخير على الأمة بدلا من تبديد الجهود فيما لا يفيد.

ورفض ادعاء المناهضين للإسلام فى الخارج بأن الإسلام هو السبب فيما وصل إليه حال المسلمين اليوم من تراجع وتخلف، مؤكداً أن بعض المسلمين أنفسهم هم السبب - وليس الإسلام كدين - فقد سبق أن أقام الإسلام حضارة كانت من أطول الحضارات عمراً فى التاريخ وقدمت عطاءها الغزير للإنسانية واستفادت منها أوروبا فى بناء حضارتها الراهنة، موضحاً أنه من المؤسف أننا كمسلمين قد توقفنا فى الوقت الذى سار فيه الآخرون أشواطاً بعيدة فى ميادين التقدم والحضارة.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الإسلام أقر مبادئ حقوق الإنسان الأساسية قبل إعلان المواثيق والقوانين الدولية فى هذا الخصوص قبل أكثر من 14 قرناً من الزمان، فقد أرست الشريعة الإسلامية من خلال مقاصدها حق الإنسان فى حماية حقه فى الحياة والحفاظ على عقله ودينه وماله وأسرته وهى نفسها المبادئ الرئيسية التى قامت على أساسها مواثيق حقوق الإنسان فى العصر الحاضر.

وأكد أن الإسلام لم يجبر أحداً منذ ظهوره على اعتناقه بل كفل للجميع حرية العبادة دون إكراه.http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=259077&SecID=65&IssueID=0

بفضل الله أولا ثم القنوات الفضائية الإسلامية عرف كثير من الناس صحيح الدين ، والعقيدة الصحيحة ، والإسلام الوسطى على طريق الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ، والتف المسلمون حول هذه القنوات التى وجدوا فى شيوخها الإخلاص ، ووجدوا فى فتاويهم
التجرد للكتاب والسنة ، فلم يشذوا فى الفتاوى ، ويأتوا بفتاوي على شاكلة أن النقاب عادة!!وأن فوائد البنوك حلال !!،وأن الغناء بالمعازف مباح!!، ولم يترخصوا فى الفتاوى ، ولم يأتوا
فى العقيدة إلا بقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس قال أبو الحسن الأشعرى، فلا عجب أن يحبهم الناس ،ولكن العجب أن يهاجموا من قبل من لا يهاجموهم ، ولكنهم دائمى الثناء على الأزهر ورجاله.
وجزاكم الله خيرا

بفضل الله أولا ثم القنوات الفضائية الإسلامية عرف كثير من الناس صحيح الدين ، والعقيدة الصحيحة ، والإسلام الوسطى على طريق الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ، والتف المسلمون حول هذه القنوات التى وجدوا فى شيوخها الإخلاص ، ووجدوا فى فتاويهم

التجرد للكتاب والسنة ، فلم يشذوا فى الفتاوى ، ويأتوا بفتاوي على شاكلة أن النقاب عادة!!وأن فوائد البنوك حلال !!،وأن الغناء بالمعازف مباح!!، ولم يترخصوا فى الفتاوى ، ولم يأتوا
فى العقيدة إلا بقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس قال أبو الحسن الأشعرى، فلا عجب أن يحبهم الناس ،ولكن العجب أن يهاجموا من قبل من لا يهاجموهم ، ولكنهم دائمى الثناء على الأزهر ورجاله.
وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك هذا هو الصواب

بتاع الاذان الموحد فاكر نفسه عالم اسلامي

اعتقد انه آن الاوان ان نري شيخاً من مشايخ وعلماء الازهر وزيرا للاوقاف بديلا لهذا الزقزوق صاحب فتوي الآذان الموحد

وزير الأوقاف منصب سياسى من الدرجة الأولى ووظيفته إقناع الشعب برأى الحكومة
و هناك فرق كبير بين الدين و السياسة

يعنى مشوفتش الدكتور وهو بيحذر من القنوات الاباحيه او الشيعيه على مستقبل الامه الاسلاميه ده انا بيتهيالى انهم لو مضلين بضم الميم ده فرض لا سمح الله ارحم من قله الادب وضلال الشيعه هو مفيش غير الصح اللى بيقول للاعمى انا صح يقولو عليه غلط دى ...... مش هديلك من حسناتى وكفايه انك واللى زيك تبان على حقيقتك عشان الناس تحذر من اراءك وشوف اللى قبلك كان ادفن بكرسيه والا سابه

وبعدين احنا بعدنا عن الدين كام قرن من الزمن يسيب الناس نفس الفتلره ونشوف ايه النتيجه وهى معروفه مسبقا ومن كلامهفقد سبق أن أقام الإسلام حضارة كانت من أطول الحضارات عمراً فى التاريخ وقدمت عطاءها الغزير للإنسانية واستفادت منها أوروبا فى بناء حضارتها الراهنة، موضحاً أنه من المؤسف أننا كمسلمين قد توقفنا فى الوقت الذى سار فيه الآخرون أشواطاً بعيدة فى ميادين التقدم والحضارة. امتىكنا الاوائل لما تمسكنا بدينا وعقيدتنا حتى الصغائر من الطاعات لم نتركهاوامتىا ضعفنا لما زلت اقدامنا وارتكبنا الكبائر