ام ياسين وآمر
28-07-2010, 12:51 PM
عهد جديد للأزهر..للانفتاح علي العالم
"سفراء التنوير" أفضل رد علي هواة الانغلاق والجمود
كتب - حسام حسين:
في 17 فبراير 2008 دبت الحياة في مركز الأزهر لتعليم اللغة الانجليزية بفرع الجامعة بالدراسة بالقاهرة بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر عندما كان رئيسا للجامعة آنذاك تفاءل الكثيرون بهذا التوجه إيمانا بدور الأزهر في نشر صحيح الاسلام بمنهجه المعتدل من خلال التواصل والانفتاح علي العالم الخارجي خاصة عندما عرفوا أنه سوف يختار أوائل كليات أصول الدين والشريعة والقانون واللغة العربية والدعوة والدراسات الاسلامية بالفرقة الأولي ويمنحهم برنامجا مكثفا لمدة ثلاث سنوات وفي اللغة الانجليزية والحاسب الآلي لمدة عام إلي جانب المقرر الدراسي الذي يتلقونه في فصول خاصة بهم بكلياتهم.
العقلاء وأصحاب الفكر الرشيد أشادوا بهذه المبادرة التي تخلق جيلا جديدا من "سفراء التنوير" المؤهلين لترسيخ وسطية الاسلام في العالم والمساهمة في الرد علي حملات التشويه وتصحيح الصور المغلوطة بالتواصل المباشر من خلال المنتديات والمؤتمرات الدولية للحوار مع الآخر.
شهد الإمام الأكبر أمس الاحتفال بتخريج أول دفعة من الدرجة الخاصة للعلوم الاسلامية الليسانس في التخصص واتقان اللغة الانجليزية والحصول علي دورة iCDL في الكمبيوتر.
أكد جميع الحاضرين أن الأزهر سيشهد عهدا جديدا مع د. الطيب يخدم رسالته العلمية خاصة بعدما رأوا نماذج من خريجي هذه الدفعة يتحدثون الانجليزية بطلاقة وهم يرتدون الزي الأزهري.
الإمام الأكبر أكد أن الجندي المجهول في هذا المركز هو د. عبدالدايم نصير المشرف علي مراكز اللغات بالجامعة ومستشار شيخ الأزهر.. ووجه الشكر إلي المسئولين بالسفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني.. وكل من ساهم في انجاح التجربة.
كرم الإمام الأكبر والسفير البريطاني ورئيس المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة ود. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي ود. عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر ود. عبدالدايم نصير المشرف علي مراكز اللغات بالجامعة خريجي هذه الدفعة ومنحوهم شهادة الدرجة الخاصة في العلوم الاسلامية.
أكد الإمام الأكبر أن سعادته اليوم كسعادة الفلاح الذي حاول أن يستزرع وردا جميلا وسط صحراء قاحلة وصبر إلي أن رأي الورد يتفتح أمامه.. موضحا أن دعمه للمركز مستمر وسيتم التوسع في عدد الدارسين والمدرسين واللغات الاخري من أجل خلق جيل قادر علي التواصل والانفتاح علي العالم باللغات المختلفة.
"سفراء التنوير" يجيدون الإنجليزي والكمبيوتر
د. الطيب: الانفتاح علي العالم.. لترسيخ وسطية الإسلام
كتب حسام حسين :
أعرب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر عن سعادته الغامرة ببدء تحقق ما كان يحلم به منذ حوالي نصف قرن من الزمان وهو خلق جيل أزهري جديد من "سفراء التنوير" يجيد اللغة الانجليزية والكمبيوتر وغيرهما من علوم العصر إلي جانب العلوم الإسلامية بما يؤهله للتواصل والانفتاح علي العالم لنشر صحيح الدين وترسيخ وسطية الإسلام وتبادل الثقافات.
قال الإمام الأكبر - في تصريحات خاصة ل"المساء" - إن حلمه بدأ يتحقق بتخريج أول دفعة من ليسانس "العلوم الإسلامية - الدرجة الخاصة" بجامعة الأزهر.. اضاف ان هؤلاء الخريجين مؤهلون الآن لنشر صحيح الدين في الخارج باللغة الانجليزية حيث يمتلكون آليات الحوار ومهارات التحدث والاقناع.
أشار إلي أنه سيتم اعتباراً من العام القادم السعي نحو اتاحة دراسة اللغتين الفرنسية والألمانية بمراكز اللغات بالجامعة.
http://www.almessa.net.eg/
"سفراء التنوير" أفضل رد علي هواة الانغلاق والجمود
كتب - حسام حسين:
في 17 فبراير 2008 دبت الحياة في مركز الأزهر لتعليم اللغة الانجليزية بفرع الجامعة بالدراسة بالقاهرة بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر عندما كان رئيسا للجامعة آنذاك تفاءل الكثيرون بهذا التوجه إيمانا بدور الأزهر في نشر صحيح الاسلام بمنهجه المعتدل من خلال التواصل والانفتاح علي العالم الخارجي خاصة عندما عرفوا أنه سوف يختار أوائل كليات أصول الدين والشريعة والقانون واللغة العربية والدعوة والدراسات الاسلامية بالفرقة الأولي ويمنحهم برنامجا مكثفا لمدة ثلاث سنوات وفي اللغة الانجليزية والحاسب الآلي لمدة عام إلي جانب المقرر الدراسي الذي يتلقونه في فصول خاصة بهم بكلياتهم.
العقلاء وأصحاب الفكر الرشيد أشادوا بهذه المبادرة التي تخلق جيلا جديدا من "سفراء التنوير" المؤهلين لترسيخ وسطية الاسلام في العالم والمساهمة في الرد علي حملات التشويه وتصحيح الصور المغلوطة بالتواصل المباشر من خلال المنتديات والمؤتمرات الدولية للحوار مع الآخر.
شهد الإمام الأكبر أمس الاحتفال بتخريج أول دفعة من الدرجة الخاصة للعلوم الاسلامية الليسانس في التخصص واتقان اللغة الانجليزية والحصول علي دورة iCDL في الكمبيوتر.
أكد جميع الحاضرين أن الأزهر سيشهد عهدا جديدا مع د. الطيب يخدم رسالته العلمية خاصة بعدما رأوا نماذج من خريجي هذه الدفعة يتحدثون الانجليزية بطلاقة وهم يرتدون الزي الأزهري.
الإمام الأكبر أكد أن الجندي المجهول في هذا المركز هو د. عبدالدايم نصير المشرف علي مراكز اللغات بالجامعة ومستشار شيخ الأزهر.. ووجه الشكر إلي المسئولين بالسفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني.. وكل من ساهم في انجاح التجربة.
كرم الإمام الأكبر والسفير البريطاني ورئيس المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة ود. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي ود. عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر ود. عبدالدايم نصير المشرف علي مراكز اللغات بالجامعة خريجي هذه الدفعة ومنحوهم شهادة الدرجة الخاصة في العلوم الاسلامية.
أكد الإمام الأكبر أن سعادته اليوم كسعادة الفلاح الذي حاول أن يستزرع وردا جميلا وسط صحراء قاحلة وصبر إلي أن رأي الورد يتفتح أمامه.. موضحا أن دعمه للمركز مستمر وسيتم التوسع في عدد الدارسين والمدرسين واللغات الاخري من أجل خلق جيل قادر علي التواصل والانفتاح علي العالم باللغات المختلفة.
"سفراء التنوير" يجيدون الإنجليزي والكمبيوتر
د. الطيب: الانفتاح علي العالم.. لترسيخ وسطية الإسلام
كتب حسام حسين :
أعرب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر عن سعادته الغامرة ببدء تحقق ما كان يحلم به منذ حوالي نصف قرن من الزمان وهو خلق جيل أزهري جديد من "سفراء التنوير" يجيد اللغة الانجليزية والكمبيوتر وغيرهما من علوم العصر إلي جانب العلوم الإسلامية بما يؤهله للتواصل والانفتاح علي العالم لنشر صحيح الدين وترسيخ وسطية الإسلام وتبادل الثقافات.
قال الإمام الأكبر - في تصريحات خاصة ل"المساء" - إن حلمه بدأ يتحقق بتخريج أول دفعة من ليسانس "العلوم الإسلامية - الدرجة الخاصة" بجامعة الأزهر.. اضاف ان هؤلاء الخريجين مؤهلون الآن لنشر صحيح الدين في الخارج باللغة الانجليزية حيث يمتلكون آليات الحوار ومهارات التحدث والاقناع.
أشار إلي أنه سيتم اعتباراً من العام القادم السعي نحو اتاحة دراسة اللغتين الفرنسية والألمانية بمراكز اللغات بالجامعة.
http://www.almessa.net.eg/