لا اله الا الله 1000
31-07-2010, 12:17 PM
انتقد الدكتور طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية تراجع أخلاقيات طلاب جامعة الأزهر الآن حيث يقفون على النواصى بالسجائر يتغزلون فى الفتيات ، ويسبون بعضهم بأفظع الألفاظ ويحملون على تليفوناتهم المحمولة صورا لا تليق بجامعتهم، حسب قوله.
ووصف أبو كريشة من يطالب بقيام دولة دينية بأنه يمثل انسلاخاً عن الدين؛ لأنه يترك الأساسيات ويقف على الهوامش، قائلا إن النقاب ليس فرضا بدليل عدم ارتدائه وقت الصلاة.
وأشار خلال كلمته التى ألقاها خلال لقائه بالفوج الأخير بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية أمس فى ندوة تحت عنوان "قضية الأصالة والمعاصرة " بحضور 600 طالبة من فتيات الجامعات المصرية والعالم الإسلامى بحضور الدكتور بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إلى أن هناك تيارات تدعو إلى الماضى وحده والانعزال عن العصر ، والتيار الآخر يدعو إلى التحرر من الماضى والانسلاخ منه والعيش فى عصره فقط ، إلا أن المسلم الحقيقى مطالب بالعمل بما هو أصيل ثابت وبما هو جديد متغير.
وأوضح طه أن هناك ميادين للأصالة لابد من الجزم فى العمل بها دون تغيير أو إنكار وهى العقيدة والعبادات والأخلاق والمعاملات؛ لافتاً إلى أن الدين ليس مجرد المكوث فى المساجد للعبادة ليلا ونهارا، مشيراً إلى ضرورة العمل فى شتى المجالات لتحصل النتيجة الدنيوية من الزيادة فى الكسب، وترتفع صورة الإسلام فى العالم، وحتى لا نصبح متسولين لمخترعات غيرنا، يعطونا ما يريدون ويمنعوننا ما يريدون.
ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق إلى أن المسلمين سوف يشاهدون صراعا بين الأصالة والمعاصرة فى الأسابيع المقبلة نظراً لقدوم شهر رمضان، والخلاف على صدقة الفطر التى يتمسك تيار الأصالة بنوعية الصدقة من تمر أو شعير بينما المعاصرون يفضلونها مالاً لإفادتها للفقير.http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=260444&SecID=97
ووصف أبو كريشة من يطالب بقيام دولة دينية بأنه يمثل انسلاخاً عن الدين؛ لأنه يترك الأساسيات ويقف على الهوامش، قائلا إن النقاب ليس فرضا بدليل عدم ارتدائه وقت الصلاة.
وأشار خلال كلمته التى ألقاها خلال لقائه بالفوج الأخير بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية أمس فى ندوة تحت عنوان "قضية الأصالة والمعاصرة " بحضور 600 طالبة من فتيات الجامعات المصرية والعالم الإسلامى بحضور الدكتور بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إلى أن هناك تيارات تدعو إلى الماضى وحده والانعزال عن العصر ، والتيار الآخر يدعو إلى التحرر من الماضى والانسلاخ منه والعيش فى عصره فقط ، إلا أن المسلم الحقيقى مطالب بالعمل بما هو أصيل ثابت وبما هو جديد متغير.
وأوضح طه أن هناك ميادين للأصالة لابد من الجزم فى العمل بها دون تغيير أو إنكار وهى العقيدة والعبادات والأخلاق والمعاملات؛ لافتاً إلى أن الدين ليس مجرد المكوث فى المساجد للعبادة ليلا ونهارا، مشيراً إلى ضرورة العمل فى شتى المجالات لتحصل النتيجة الدنيوية من الزيادة فى الكسب، وترتفع صورة الإسلام فى العالم، وحتى لا نصبح متسولين لمخترعات غيرنا، يعطونا ما يريدون ويمنعوننا ما يريدون.
ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق إلى أن المسلمين سوف يشاهدون صراعا بين الأصالة والمعاصرة فى الأسابيع المقبلة نظراً لقدوم شهر رمضان، والخلاف على صدقة الفطر التى يتمسك تيار الأصالة بنوعية الصدقة من تمر أو شعير بينما المعاصرون يفضلونها مالاً لإفادتها للفقير.http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=260444&SecID=97