ABDOURAGAB
01-08-2010, 06:05 PM
والله كل قراراتك سليمة
قرار "بدر" بتشكيل "الأعلى للتعليم قبل الجامعى" يثير جدلاً "حكومياً" لتجاهله حسام بدراوى ومجدى قاسم.. ورئيس هيئة الجودة: كان مفترضاً أن نكون ممثلين فى المجلس
الأحد، 1 أغسطس 2010 - 18:44
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s120106184356.jpg الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم
كتب حاتم سالم
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
أثار قرار الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، الصادر أمس، بتشكيل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى جدلاً بين الخبراء التربويين وداخل دوائر حكومية بسبب عدم ضم "بدر" كلاً من الدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، والدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إلى التشكيل الجديد للمجلس، وهو ما وصفه التربويون بـ "الأمر غير المنطقى" باعتبار "بدراوى" و"قاسم"، على حد وصفهم، رقمين صعبين فى معادلة تطوير التعليم بمصر.
من جهته، أكد الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أنه لا يعلم بأسباب عدم ضم "بدر" له ضمن تشكيل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، وأوضح "قاسم"، فى تصريحات لـ اليوم السابع، أن لائحة عمل الهيئة، المعتمدة من جانب مجلس الوزراء، ليس بها ما يحول دون انضمامه بصفته رئيساً لها إلى تشكيل المجلس.
وقال: "يجب أن يتعامل الناس مع الهيئة باعتبارها مؤسسة دون النظر للأشخاص.. ونحن أصبحنا فاعلاً رئيسياً فى عملية تطوير التعليم، وكان من المفترض أن نكون ممثلين فى هذا المجلس".
وتابع، "لا يوجد خلاف بين هيئة الجودة ووزارة التعليم.. وأؤكد أننا لم نسعَ إلى عضوية المجلس، فنحن نعمل وفق خطة معتمدة من الحكومة ونتائج عملنا بشأن اعتماد المدارس والجامعات بدأت تظهر للجميع".
من جانبهم، شن خبراء تربويون هجوماً على قرار "بدر"، ووصف الدكتور محمد سكران، رئيس رابطة التربية الحديثة، عدم ضم "حسام بدراوى" إلى "الأعلى للتعليم" بالقرار غير المفهوم، وتساءل "كيف يخطط هذا الكيان لسياسات التعليم دون تواجد ممثل عن الحزب الوطنى؟.. ولماذا لم ينضم مجدى قاسم، رغم أنه يقوم بالربط بين التعليم الجامعى وقبل الجامعى من حيث سياسات التطوير؟"، معتبراً أن "بدراوى" و"قاسم" متخصصون فى التعليم ورسم سياساته بما يجعل ابتعادهما عن المجلس قراراً "غير مدروس" لأنهما من أهل الخبرة فى هذا الشأن، حسب اعتقاده.
فى الوقت ذاته، أبدى الدكتور أيمن حبيب، الخبير التربوى، تعجبه من عدم ضم الدكتور حسام بدراوى، وقال "انضمام د. شريف عمر ود. فاروق إسماعيل رئيسا لجنتى التعليم بالبرلمان دون انضمام نظيرهما فى الحزب الوطنى يبدو مثيراً للدهشة، لأنه ليس منطقياً مناقشة أحوال التعليم بعيداً عن حزب الحكومة"، مؤكداً أن وزير التعليم مطالب خلال الأيام المقبلة بإعلان تفسيرات لقراره وإيضاح المهام الأساسية للمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى.
على الجانب الآخر، أوضح مصدر مسئول بـ "التعليم" أن "بدر" وضع فى قراره الوزارى مادة تتيح للمجلس بتشكيله الجديد أن يدعو لجلساته من يريد دعوته عند مناقشة موضوع معين، مشيراً إلى أن تلك المادة تسمح بدعوة د. حسام بدراوى و د. مجدى قاسم لكافة اجتماعات المجلس وأولها المقرر انعقاده خلال هذا الأسبوع.
قرار "بدر" بتشكيل "الأعلى للتعليم قبل الجامعى" يثير جدلاً "حكومياً" لتجاهله حسام بدراوى ومجدى قاسم.. ورئيس هيئة الجودة: كان مفترضاً أن نكون ممثلين فى المجلس
الأحد، 1 أغسطس 2010 - 18:44
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s120106184356.jpg الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم
كتب حاتم سالم
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
أثار قرار الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، الصادر أمس، بتشكيل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى جدلاً بين الخبراء التربويين وداخل دوائر حكومية بسبب عدم ضم "بدر" كلاً من الدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، والدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إلى التشكيل الجديد للمجلس، وهو ما وصفه التربويون بـ "الأمر غير المنطقى" باعتبار "بدراوى" و"قاسم"، على حد وصفهم، رقمين صعبين فى معادلة تطوير التعليم بمصر.
من جهته، أكد الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أنه لا يعلم بأسباب عدم ضم "بدر" له ضمن تشكيل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، وأوضح "قاسم"، فى تصريحات لـ اليوم السابع، أن لائحة عمل الهيئة، المعتمدة من جانب مجلس الوزراء، ليس بها ما يحول دون انضمامه بصفته رئيساً لها إلى تشكيل المجلس.
وقال: "يجب أن يتعامل الناس مع الهيئة باعتبارها مؤسسة دون النظر للأشخاص.. ونحن أصبحنا فاعلاً رئيسياً فى عملية تطوير التعليم، وكان من المفترض أن نكون ممثلين فى هذا المجلس".
وتابع، "لا يوجد خلاف بين هيئة الجودة ووزارة التعليم.. وأؤكد أننا لم نسعَ إلى عضوية المجلس، فنحن نعمل وفق خطة معتمدة من الحكومة ونتائج عملنا بشأن اعتماد المدارس والجامعات بدأت تظهر للجميع".
من جانبهم، شن خبراء تربويون هجوماً على قرار "بدر"، ووصف الدكتور محمد سكران، رئيس رابطة التربية الحديثة، عدم ضم "حسام بدراوى" إلى "الأعلى للتعليم" بالقرار غير المفهوم، وتساءل "كيف يخطط هذا الكيان لسياسات التعليم دون تواجد ممثل عن الحزب الوطنى؟.. ولماذا لم ينضم مجدى قاسم، رغم أنه يقوم بالربط بين التعليم الجامعى وقبل الجامعى من حيث سياسات التطوير؟"، معتبراً أن "بدراوى" و"قاسم" متخصصون فى التعليم ورسم سياساته بما يجعل ابتعادهما عن المجلس قراراً "غير مدروس" لأنهما من أهل الخبرة فى هذا الشأن، حسب اعتقاده.
فى الوقت ذاته، أبدى الدكتور أيمن حبيب، الخبير التربوى، تعجبه من عدم ضم الدكتور حسام بدراوى، وقال "انضمام د. شريف عمر ود. فاروق إسماعيل رئيسا لجنتى التعليم بالبرلمان دون انضمام نظيرهما فى الحزب الوطنى يبدو مثيراً للدهشة، لأنه ليس منطقياً مناقشة أحوال التعليم بعيداً عن حزب الحكومة"، مؤكداً أن وزير التعليم مطالب خلال الأيام المقبلة بإعلان تفسيرات لقراره وإيضاح المهام الأساسية للمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى.
على الجانب الآخر، أوضح مصدر مسئول بـ "التعليم" أن "بدر" وضع فى قراره الوزارى مادة تتيح للمجلس بتشكيله الجديد أن يدعو لجلساته من يريد دعوته عند مناقشة موضوع معين، مشيراً إلى أن تلك المادة تسمح بدعوة د. حسام بدراوى و د. مجدى قاسم لكافة اجتماعات المجلس وأولها المقرر انعقاده خلال هذا الأسبوع.