اهلاوى 2008
18-06-2007, 04:12 AM
عذاب الثانوية بكل اللغات
بكاء وصراخ وعويل من الفرنساوي والألماني والإيطالي
متابعة : سيد جاد - أشرف عبداللطيف
محمد الصايم - محمود حافظ
بكي طلاب الصف الثاني الثانوي أمس بكل لغات العالم عقب خروجهم من لجان امتحانات اللغة الأجنبية الثانية.. رفع معظمهم الراية البيضاء مستسلمين لقدرهم الذي أوقعهم في أيدي واضعي الأسئلة الذين استعرضوا عضلاتهم واخترعوا امتحانات جديدة لم تمر عليهم صعوبتها منذ عام 95 حتي الآن.
جاءت امتحانات اللغات الفرنسية والألمانية والإيطالية كلغة ثانية قاسية علي الطلبة والطالبات وتعجيزية ولذلك خرج الآلاف في حالة انهيار بعد أن أيقنوا جميعا فقدان درجات كانوا يعولون عليها كثيرا في المجموع الكلي!!
امتحان اللغة الفرنسية جاء معجزا للطلاب الذين ظلوا علي مدار 3 ساعات يضربون أخماسا في أسداس من الصعوبة البالغة لمعظم الأسئلة وخاصة قطعة الفهم التي عجز أغلب الطلبة والطالبات عن فهم محتواها ومضمونها ولم يستوعبوا معانيها ولا ماذا يريد واضع الامتحان في الأسئلة التي تبعتها!!
ورغم البكاء والانهيار لمعظم الطلاب من الإسكندرية حتي أسوان.. فإن غرفة "الوهم" الشهيرة بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم خرجت علينا بمقولتها الشهيرة "لم يشك أحد!!".
أما الدكتور مصطفي عبدالسميع المشرف العام علي الامتحانات فقال "بالفم المليان" إن الامتحان جاء وفق ما ورد في تقرير الخبراء مطابقا للمواصفات الفنية وأن قطعة الفهم عبارة عن نص من حصيلة الطالب اللغوية يتحدث عن مصر في المهرجان السياحي بلندن. وأن السؤال الثاني والثالث والرابع لقياس مهارة الفهم والإنتاج.
أكد أن الزمن المخصص للإجابة هو 3 ساعات كان مناسبا جدا للحل والمراجعة وأن الورقة الامتحانية كانت تخاطب المستويات العقلية المختلفة وتقيس قدرات الطلاب المتنوعة وليس بها أخطاء ومنسقة.
أما بالنسبة لامتحان اللغة الألمانية فلم يسلم الطلاب الذين شاء حظهم العثر لاختيارها هذا العام من عقد واضعي الأسئلة الذين مارسوا كل صلاحياتهم لاستعراض عضلاتهم وكأنهم في تحد أمام الطلاب.
استياء شديد
أمام مدرسة كلية السلام.. أعرب الطلاب الذين اختاروا اللغة الفرنسية كلغة ثانية عن استيائهم الشديد لصعوبة الامتحان مؤكدين أنه خيب امالهم وحطم طموحاتهم في تحقيق درجات مرتفعة خاصة وأن هذه المادة كانت هدفا أمامهم لتعويض ما فقدوه من درجات.
وقالت ناريمان مجدي وهدير نصرالله ومارينا رفعت إن الامتحان احتوي في كثير من أجزائه علي جزئيات صعبة خاصة قطعة الفهم التي وضعتهن في مأزق شديد خاصة وأنها في بداية أسئلة الامتحان.
وأوضحت رشا حسن ونورهان سيد ووجدان محمود أن الامتحان صعب جدا خاصة قطعة الفهم وسؤال أبواب الجريدة والمواقف التي جاءت غريبة وغامضة واستهلكت وقتا كبيرا للتفكير والإجابة عليها.
أشارت ياسمين محمد ونرمين مدحت إلي أن قطعة الفهم احتوت علي كثير من الكلمات الصعبة وتساءلت: لماذا كل هذا التعقيد؟!
قالت لبني ناصف ونيفين محروس ونهي سعيد إن سؤال أبواب الجرائد صعب خاصة الجزئيات رقم 2. 3. 5 وواضع الامتحان يتعمد إرهاق الطلاب.
أكدت سارة هدية الله أن الامتحان شديد الصعوبة ومعظم الطالبات خرجن يبكين وندمن علي اختيار هذه اللغة بعد أن كانت آمالهم منصبة عليها لتحقيق التفوق.
أولياء الأمور بدا غضبهم مؤكدين أن أولادهم ظلموا ظلماً شديداً خاصة أن تصريحات د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم أكدت أنه لن تحدث مشاكل من الامتحانات هذا العام ولكن خيب امتحان اللغة الفرنسية آمال وأحلام الطلاب وأثار غضبهم وحطم معنوياتهم بعد أن كانوا يأملون في الحصول علي الدرجات النهائية.
قال محمد سيد "ولي أمر": إن الطلاب فجعوا بسبب صعوبة امتحان اللغة الفرنسية الذي جاء خارج التوقعات وطالب بضرورة مراعاة ذلك أثناء عملية التصحيح.
قالت سعاد محمد ولي أمر نهي أحمد إن الامتحان من أسوأ الامتحانات التي شهدها الطلاب فلماذا يفعلون ذلك بالطلاب أليس لديهم أولاد؟!
بدأ أحمد سيد ولي أمر الطالبة سهي كلامه قائلاً: حسبنا الله ونعم الوكيل. وطالب بأن يحاكم واضع امتحان اللغة الفرنسية الذي زاد من قلق الطلاب خاصة أن لديهم امتحانات قادمة ولكن هذا الامتحان خفض من معنوياتهم بعد أن دأبوا علي مذاكرة المادة منذ بداية العام الدراسي.
وأشار حلمي محمد ولي أمر أحمد إلي أن الطلاب أجمعوا بشكل لم يسبق له مثيل حتي الفائقين علي صعوبة الامتحان وأن مستوي الامتحان أحدث أزمة لأولياء الأمور قبل الطلاب.
قالت خديجة السيد "ولي أمر": إن الامتحان أفقد الطلاب الكثير من الدرجات فقطعة الفهم كلها ألغاز وسؤال المواقف والموضوعات شديدة الصعوبة فماذا بقي من الامتحان؟!
أضافت أن الامتحان طويل واستهلك كثيراً من وقت الطلاب.
أشاد طلاب الثانوية الذين اختاروا اللغة الانجليزية كلغة ثانية بمستوي الامتحان الذي جاء مباشراً وخالياً من الغموض والألغاز.
امام لجان مدارس الثانوية بنات وحافظ إبراهيم وسعد زغلول بمدينة 15 مايو.. والنهضة بحلوان سيطر الذهول علي طلاب المرحلة الأولي من الثانوية العامة لصعوبة امتحان مادتي اللغة الفرنسية واللغة الالمانية.. واكد الطلاب والطالبات أن الامتحانين جاءا خارج كل التوقعات.
قالت الطالبات مني عمر وسلمي حسين وفادية أحمد ان سؤال الوثيقة صعب جداً خاصة الجزء الأول المتعلق ب " صح " و "*" .. وطالبن المصححيين والمسئولين عن الكنترولات مراعاة ذلك عند التصحيح.
وصرخن ما يحدث "حرام" بكل المقاييس فاللغة العربية جاءت صعبة فهل معقول ان يأتي امتحان الفرنساوي وعلي نفس درجة الصعوبة؟
واكد محمد مبارك وعبدالرحمن شلبي ومحمد جمال بلجنة مدرسة النهضة ان سؤال أقسام الجريدة غير متوقع بالمرة واسئلته غير مباشرة.. وللاسف معظم توقعات مدرسي الدروس الخصوصية جاءت "فشنك" مطالبين بضرورة مراعاة ذلك عند التصحيح .. فمن غير المعقول ان يأتي معظم الامتحان خارج التوقعات والمفترض ان يأتي سؤال أو سؤالان فقط للمتميزين وليس كل الامتحان.
وامام لجنة مدرسة سعد زغلول بمدينة 15 مايو .. اعرب الطلاب أحمد شكري ومحمد فتحي ومحمد حسين عن حزنهم الشديد من صعوبة الامتحان .. وقالوا إن الاسئلة جاءت خارج توقعات كل المدرسين ونطالب بالعدالة عند التصحيح ومراعاة أن الامتحان جاء بالنسبة لنا مفاجأة مذهلة.
أما اللغة الألمانية فلم يختلف عن الفرنساوي بل زاد صعوبة من وجهة نظر الطلاب - وتقول الطالبات سونة القاضي وماجدة شفيق وسلوي محمد وصفاء عمر ان الالماني صعب جداً خاصة سؤال الحضارة و"الجرام" و"الديلوج".
واضفن ان اللغة الثانية كانت دائما مطمعاً لنا لتجميع الدرجات وتعويض ما نفقده من درجات في المواد الاخري.. ولكنهم أصروا هذا العام علي حرماننا حتي من هذه الفرصة.
في الجيزة ظهرت لأول مرة في امتحانات هذا العام حالات الاغماء أمام اللجان وخاصة أم الأبطال الثانوية والاورمان وتم استدعاء سيارة اسعاف لطالبين بشارع الهرم وتم اسعافهما داخلها وتبدلت ابتسامات وافراح الأيام الماضية إلي احزان وارتفاع الضغط للطلاب والطالبات.
بكاء وصراخ وعويل من الفرنساوي والألماني والإيطالي
متابعة : سيد جاد - أشرف عبداللطيف
محمد الصايم - محمود حافظ
بكي طلاب الصف الثاني الثانوي أمس بكل لغات العالم عقب خروجهم من لجان امتحانات اللغة الأجنبية الثانية.. رفع معظمهم الراية البيضاء مستسلمين لقدرهم الذي أوقعهم في أيدي واضعي الأسئلة الذين استعرضوا عضلاتهم واخترعوا امتحانات جديدة لم تمر عليهم صعوبتها منذ عام 95 حتي الآن.
جاءت امتحانات اللغات الفرنسية والألمانية والإيطالية كلغة ثانية قاسية علي الطلبة والطالبات وتعجيزية ولذلك خرج الآلاف في حالة انهيار بعد أن أيقنوا جميعا فقدان درجات كانوا يعولون عليها كثيرا في المجموع الكلي!!
امتحان اللغة الفرنسية جاء معجزا للطلاب الذين ظلوا علي مدار 3 ساعات يضربون أخماسا في أسداس من الصعوبة البالغة لمعظم الأسئلة وخاصة قطعة الفهم التي عجز أغلب الطلبة والطالبات عن فهم محتواها ومضمونها ولم يستوعبوا معانيها ولا ماذا يريد واضع الامتحان في الأسئلة التي تبعتها!!
ورغم البكاء والانهيار لمعظم الطلاب من الإسكندرية حتي أسوان.. فإن غرفة "الوهم" الشهيرة بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم خرجت علينا بمقولتها الشهيرة "لم يشك أحد!!".
أما الدكتور مصطفي عبدالسميع المشرف العام علي الامتحانات فقال "بالفم المليان" إن الامتحان جاء وفق ما ورد في تقرير الخبراء مطابقا للمواصفات الفنية وأن قطعة الفهم عبارة عن نص من حصيلة الطالب اللغوية يتحدث عن مصر في المهرجان السياحي بلندن. وأن السؤال الثاني والثالث والرابع لقياس مهارة الفهم والإنتاج.
أكد أن الزمن المخصص للإجابة هو 3 ساعات كان مناسبا جدا للحل والمراجعة وأن الورقة الامتحانية كانت تخاطب المستويات العقلية المختلفة وتقيس قدرات الطلاب المتنوعة وليس بها أخطاء ومنسقة.
أما بالنسبة لامتحان اللغة الألمانية فلم يسلم الطلاب الذين شاء حظهم العثر لاختيارها هذا العام من عقد واضعي الأسئلة الذين مارسوا كل صلاحياتهم لاستعراض عضلاتهم وكأنهم في تحد أمام الطلاب.
استياء شديد
أمام مدرسة كلية السلام.. أعرب الطلاب الذين اختاروا اللغة الفرنسية كلغة ثانية عن استيائهم الشديد لصعوبة الامتحان مؤكدين أنه خيب امالهم وحطم طموحاتهم في تحقيق درجات مرتفعة خاصة وأن هذه المادة كانت هدفا أمامهم لتعويض ما فقدوه من درجات.
وقالت ناريمان مجدي وهدير نصرالله ومارينا رفعت إن الامتحان احتوي في كثير من أجزائه علي جزئيات صعبة خاصة قطعة الفهم التي وضعتهن في مأزق شديد خاصة وأنها في بداية أسئلة الامتحان.
وأوضحت رشا حسن ونورهان سيد ووجدان محمود أن الامتحان صعب جدا خاصة قطعة الفهم وسؤال أبواب الجريدة والمواقف التي جاءت غريبة وغامضة واستهلكت وقتا كبيرا للتفكير والإجابة عليها.
أشارت ياسمين محمد ونرمين مدحت إلي أن قطعة الفهم احتوت علي كثير من الكلمات الصعبة وتساءلت: لماذا كل هذا التعقيد؟!
قالت لبني ناصف ونيفين محروس ونهي سعيد إن سؤال أبواب الجرائد صعب خاصة الجزئيات رقم 2. 3. 5 وواضع الامتحان يتعمد إرهاق الطلاب.
أكدت سارة هدية الله أن الامتحان شديد الصعوبة ومعظم الطالبات خرجن يبكين وندمن علي اختيار هذه اللغة بعد أن كانت آمالهم منصبة عليها لتحقيق التفوق.
أولياء الأمور بدا غضبهم مؤكدين أن أولادهم ظلموا ظلماً شديداً خاصة أن تصريحات د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم أكدت أنه لن تحدث مشاكل من الامتحانات هذا العام ولكن خيب امتحان اللغة الفرنسية آمال وأحلام الطلاب وأثار غضبهم وحطم معنوياتهم بعد أن كانوا يأملون في الحصول علي الدرجات النهائية.
قال محمد سيد "ولي أمر": إن الطلاب فجعوا بسبب صعوبة امتحان اللغة الفرنسية الذي جاء خارج التوقعات وطالب بضرورة مراعاة ذلك أثناء عملية التصحيح.
قالت سعاد محمد ولي أمر نهي أحمد إن الامتحان من أسوأ الامتحانات التي شهدها الطلاب فلماذا يفعلون ذلك بالطلاب أليس لديهم أولاد؟!
بدأ أحمد سيد ولي أمر الطالبة سهي كلامه قائلاً: حسبنا الله ونعم الوكيل. وطالب بأن يحاكم واضع امتحان اللغة الفرنسية الذي زاد من قلق الطلاب خاصة أن لديهم امتحانات قادمة ولكن هذا الامتحان خفض من معنوياتهم بعد أن دأبوا علي مذاكرة المادة منذ بداية العام الدراسي.
وأشار حلمي محمد ولي أمر أحمد إلي أن الطلاب أجمعوا بشكل لم يسبق له مثيل حتي الفائقين علي صعوبة الامتحان وأن مستوي الامتحان أحدث أزمة لأولياء الأمور قبل الطلاب.
قالت خديجة السيد "ولي أمر": إن الامتحان أفقد الطلاب الكثير من الدرجات فقطعة الفهم كلها ألغاز وسؤال المواقف والموضوعات شديدة الصعوبة فماذا بقي من الامتحان؟!
أضافت أن الامتحان طويل واستهلك كثيراً من وقت الطلاب.
أشاد طلاب الثانوية الذين اختاروا اللغة الانجليزية كلغة ثانية بمستوي الامتحان الذي جاء مباشراً وخالياً من الغموض والألغاز.
امام لجان مدارس الثانوية بنات وحافظ إبراهيم وسعد زغلول بمدينة 15 مايو.. والنهضة بحلوان سيطر الذهول علي طلاب المرحلة الأولي من الثانوية العامة لصعوبة امتحان مادتي اللغة الفرنسية واللغة الالمانية.. واكد الطلاب والطالبات أن الامتحانين جاءا خارج كل التوقعات.
قالت الطالبات مني عمر وسلمي حسين وفادية أحمد ان سؤال الوثيقة صعب جداً خاصة الجزء الأول المتعلق ب " صح " و "*" .. وطالبن المصححيين والمسئولين عن الكنترولات مراعاة ذلك عند التصحيح.
وصرخن ما يحدث "حرام" بكل المقاييس فاللغة العربية جاءت صعبة فهل معقول ان يأتي امتحان الفرنساوي وعلي نفس درجة الصعوبة؟
واكد محمد مبارك وعبدالرحمن شلبي ومحمد جمال بلجنة مدرسة النهضة ان سؤال أقسام الجريدة غير متوقع بالمرة واسئلته غير مباشرة.. وللاسف معظم توقعات مدرسي الدروس الخصوصية جاءت "فشنك" مطالبين بضرورة مراعاة ذلك عند التصحيح .. فمن غير المعقول ان يأتي معظم الامتحان خارج التوقعات والمفترض ان يأتي سؤال أو سؤالان فقط للمتميزين وليس كل الامتحان.
وامام لجنة مدرسة سعد زغلول بمدينة 15 مايو .. اعرب الطلاب أحمد شكري ومحمد فتحي ومحمد حسين عن حزنهم الشديد من صعوبة الامتحان .. وقالوا إن الاسئلة جاءت خارج توقعات كل المدرسين ونطالب بالعدالة عند التصحيح ومراعاة أن الامتحان جاء بالنسبة لنا مفاجأة مذهلة.
أما اللغة الألمانية فلم يختلف عن الفرنساوي بل زاد صعوبة من وجهة نظر الطلاب - وتقول الطالبات سونة القاضي وماجدة شفيق وسلوي محمد وصفاء عمر ان الالماني صعب جداً خاصة سؤال الحضارة و"الجرام" و"الديلوج".
واضفن ان اللغة الثانية كانت دائما مطمعاً لنا لتجميع الدرجات وتعويض ما نفقده من درجات في المواد الاخري.. ولكنهم أصروا هذا العام علي حرماننا حتي من هذه الفرصة.
في الجيزة ظهرت لأول مرة في امتحانات هذا العام حالات الاغماء أمام اللجان وخاصة أم الأبطال الثانوية والاورمان وتم استدعاء سيارة اسعاف لطالبين بشارع الهرم وتم اسعافهما داخلها وتبدلت ابتسامات وافراح الأيام الماضية إلي احزان وارتفاع الضغط للطلاب والطالبات.