http://maakom.com/site/photo/1662

القاهرة - اخبار مصر

اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم الاحد بالعنف هل اصبح ظاهرة في المجتمع المصري واخر حول انقسام الحاخامات بين صوت المراة ورقصها وايضا شاطئ الصيادين ملاذ الغلابة في الاسماعيلية في رد فعل سريع علي حادث سيارة المقاولون طالبت لجنة التنمية البشرية بمجلس الشوري وزارات الإعلام والثقافة والداخلية والأوقاف والأسرة والسكان بإعداد تقرير حول الظواهر السلبية التي طفت علي وجه الحياة المصرية في الآونة الأخيرة وفي مقدمتها العنف.
حوادث عديدة قرأنا عنها تدفعنا للسؤال هل تغيرت فعلا أخلاقيات الحياة بمصر وبات العنف لغة حياة يومية وبديلاعن الحوار أم أن ما ينشر هي حوادث من طبيعة المجتمع البشري ووسائل الإعلام تركز علي الحوادث غير المألوفة فنظن أن العنف بات ظاهرة في المجتمع المصري..
يقول د. مصطفي عبد السميع الرئيس السابق لمركز دراسات البحوث التربوية: في الآونة الأخيرة بدأت تزداد إلي حد ما جرائم العنف ولكنها مازالت حالات معدودة لا تصل إلي حجم الظاهرة.
هذا العدوان المتنامي داخل المجتمع هو نمط من السلوك لايتسبب فيه الفرد بل هو نمط من السلوك ينتج عن وجود خلل في النظام الاجتماعي..
يعتبر الفقر والجهل والمرض الخلفية المناسبة لزيادة العدوانية في أي مجتمع هذا ما يؤكده د. حسني السيد الأستاذ بالمركز القومي للبحوث التربوية ويوضح أن دور المدرسة في ضعف مستمر مما يهدد المنظومة الأخلاقية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي أجبرت الأم والأب علي ترك المنزل لفترات طويلة في النهار سعيا وراء الرزق وتركا الأبناء نهبا للفضائيات وما تبثه من قيم سلبية في كثير من الأحيان.
والحوادث الأخيرة تفضح المنظومة التعليمية فكثير من المتعلمين يرتكبون جرائم لم نكن نسمع عنها سوي عند محترفي الإجرام خاصة ممن لم ينالوا حظا من التعليم