المفكرة
02-08-2010, 05:17 PM
(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) الآية 11 من سورة لقمان
جزىء من الجلوكوز + جزىء من الأكسجين في تفاعل كيميائي داخل الخلية الحية .. و النتيجة انطلاق الطاقة مصحوباً بغاز ثاني أكسيد الكربون و جزىء من الماء.
الحبر الذي سجلت به المعادلة السابقة في أحد كراساتي الجامعية بهت و كاد يزول. لكن إطلاق الطاقة من الطعام أثناء التفاعل السابق يتجدد كل لحظة و معه تسري الحياة في الكائن الحي.
لا ليس مقصوداً تناول الطعام لذاته و لا تنفس الأكسجين فحسب . القصد هو اقتناص الطاقة المخزونة في الطعام ، وحده مفتاح الأكسجين يحرر الطاقة من سجنها في كيماويات الطعام.
هذا ما تداعى في ذهني و أنا أمضغ تمرة و أسترجع المزيد عن إطلاق الطاقة.
*****************
الفاكهة و الخبز و الأرز مصادر متعددة لمواد غذائية تدعى كربوهيدرات. و هضم الكربوهيدرات في جهاز الهضم البشري ينتج عنه فيض من جزيئات الجلوكوز ، الوقود الرئيسي للعديد من الخلايا المتخصصة في الجسم وخلايا المخ.
و لأن الجلوكوز أساسي جداً لعمل الخلايا المتخصصة و خلايا المخ فإن أنسجة الجسم المتعددة تتعاون سوياً لتأمين مدد متواصل من هذا الوقود الأساسي.
*****************
كيف يتم تحويل هذا الجلوكوز إلى طاقة تلزم لكل عملية حيوية في الجسم ؟
الإجابة تملأ كتباً تحكي عن تجارب و صيغ و معادلات كيميائية مسلسلة و متداخلة تنتهي بإطلاق الطاقة.
و لقد انشغل العلماء كثيراً بتمثيل الجلوكوز لأن اختلال تمثيل الجلوكوز في الجسم يؤدي لمشكلتين مهمتين : البدانة و مرض السكر و ما يلحقه من ارتفاع الضغط و انسداد الأوعية الدموية و أمراض الكلى و العمى.
*****************
بوسع خلايا الجسم كلها أن تلقي جزيء الجلوكوز في مسار كيميائي قصير يدعى جليكولوسيز تستقطع به النزر اليسير من طاقة الجلوكوز الكيميائية بسرعة هائلة.
ينتهي هذا المسار بتكوين جزىء البيروفيت و هذا بدوره يتأهب للمرحلة القادمة و هي الأكسدة التامة إلى ماء و ثاني أكسيد الكربون.
*****************
الجليكولوسيز مسار تحصل به خلايا الجسم على الطاقة سريعاً في غياب الأكسجين في الحالات الطارئة ، و من تلك الحالات ولادة الجنين ، حينها تنخفض الدورة الدموية في أعضاء جسم الجنين و تتجه في معظمها للمخ، تضحية الأعضاء تلك تحافظ على إمداد المخ بالأكسجين و الطاقة و بها يحفظ الخالق المولود من الموت أثناء عبوره بوابة الحياة.
أثناء الولادة ، تتحمل أعضاء الجنين و خلاياه عبء غياب الأكسجين في غياب الدم و تتحول الخلايا لإنتاج الطاقة عبر مسار الجليكولوسيز الذي لا يحتاج الأكسجين و يوفر الطاقة بسرعة لخلايا الجنين أثناء الوضع ، حتى يستعيد الوليد الدورة الدموية الطبيعية و مستوى مرتفع من الأكسجين بعد خروجه للحياة الدنيا. سبحان الذي خلق فسوى.
*****************
جزىء من الجلوكوز + جزىء من الأكسجين في تفاعل كيميائي داخل الخلية الحية .. و النتيجة انطلاق الطاقة مصحوباً بغاز ثاني أكسيد الكربون و جزىء من الماء.
الحبر الذي سجلت به المعادلة السابقة في أحد كراساتي الجامعية بهت و كاد يزول. لكن إطلاق الطاقة من الطعام أثناء التفاعل السابق يتجدد كل لحظة و معه تسري الحياة في الكائن الحي.
لا ليس مقصوداً تناول الطعام لذاته و لا تنفس الأكسجين فحسب . القصد هو اقتناص الطاقة المخزونة في الطعام ، وحده مفتاح الأكسجين يحرر الطاقة من سجنها في كيماويات الطعام.
هذا ما تداعى في ذهني و أنا أمضغ تمرة و أسترجع المزيد عن إطلاق الطاقة.
*****************
الفاكهة و الخبز و الأرز مصادر متعددة لمواد غذائية تدعى كربوهيدرات. و هضم الكربوهيدرات في جهاز الهضم البشري ينتج عنه فيض من جزيئات الجلوكوز ، الوقود الرئيسي للعديد من الخلايا المتخصصة في الجسم وخلايا المخ.
و لأن الجلوكوز أساسي جداً لعمل الخلايا المتخصصة و خلايا المخ فإن أنسجة الجسم المتعددة تتعاون سوياً لتأمين مدد متواصل من هذا الوقود الأساسي.
*****************
كيف يتم تحويل هذا الجلوكوز إلى طاقة تلزم لكل عملية حيوية في الجسم ؟
الإجابة تملأ كتباً تحكي عن تجارب و صيغ و معادلات كيميائية مسلسلة و متداخلة تنتهي بإطلاق الطاقة.
و لقد انشغل العلماء كثيراً بتمثيل الجلوكوز لأن اختلال تمثيل الجلوكوز في الجسم يؤدي لمشكلتين مهمتين : البدانة و مرض السكر و ما يلحقه من ارتفاع الضغط و انسداد الأوعية الدموية و أمراض الكلى و العمى.
*****************
بوسع خلايا الجسم كلها أن تلقي جزيء الجلوكوز في مسار كيميائي قصير يدعى جليكولوسيز تستقطع به النزر اليسير من طاقة الجلوكوز الكيميائية بسرعة هائلة.
ينتهي هذا المسار بتكوين جزىء البيروفيت و هذا بدوره يتأهب للمرحلة القادمة و هي الأكسدة التامة إلى ماء و ثاني أكسيد الكربون.
*****************
الجليكولوسيز مسار تحصل به خلايا الجسم على الطاقة سريعاً في غياب الأكسجين في الحالات الطارئة ، و من تلك الحالات ولادة الجنين ، حينها تنخفض الدورة الدموية في أعضاء جسم الجنين و تتجه في معظمها للمخ، تضحية الأعضاء تلك تحافظ على إمداد المخ بالأكسجين و الطاقة و بها يحفظ الخالق المولود من الموت أثناء عبوره بوابة الحياة.
أثناء الولادة ، تتحمل أعضاء الجنين و خلاياه عبء غياب الأكسجين في غياب الدم و تتحول الخلايا لإنتاج الطاقة عبر مسار الجليكولوسيز الذي لا يحتاج الأكسجين و يوفر الطاقة بسرعة لخلايا الجنين أثناء الوضع ، حتى يستعيد الوليد الدورة الدموية الطبيعية و مستوى مرتفع من الأكسجين بعد خروجه للحياة الدنيا. سبحان الذي خلق فسوى.
*****************