مشاهدة النسخة كاملة : ===بيان "جبهة علماء الأزهر" ضد اليوم السابع ===


teacher_2
03-08-2010, 08:17 AM
بيان "جبهة علماء الأزهر" ضد اليوم السابع

غضب واسع بين علماء المسلمين تجاه اعتداء "اليوم السابع"
استنكار واسع إزاء نشر الرواية تحت اسم "محاكمة النبي محمد"

لا تزال تبعات إعلان جريدة "اليوم السابع" اعتزامها نشر رواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأحد الكتاب المغمورين، تتوالي، رغم تراجع الصحيفة عن تلك الخطوة تحت ضغط الغضب الشعبي، بعد الاستنكار الواسع إزاء نشر الرواية تحت اسم "محاكمة النبي محمد"، وردود فعل غاضبة في أوساط العلماء المسلمين، خاصة بعد أن تبين من عناوين الرواية الأساسية والفرعية أنه تقوم بافتراء بعض الاتهامات على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تزعم الدفاع عنه تجاه هذه الأباطيل.

وأصدرت "جبهة علماء الأزهر" بيانًا شديد اللهجة بعنوان: "براءة من الله ورسوله إلى صحيفة اليوم السابع – الأسود على رؤوس أصحابه- (لقد جئتم شيئا إدًّا)" وصفت فيه إعلان الصحيفة عن هذه الرواية بالكفر البشع الذي ارتكبته في حق خير الخلق، صلى الله عليه وسلم، بقولها فيه "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء" متغافلة ومتجاهلة لكل حق يفرضه خلق، أو جوار، أو قانون، أو مجاملة، أو مصانعة، على أحط التقديرات وأنزلها.

وأضاف البيان أن الصحيفة التي وجدت رواجها من أموال الأمة استقبلت شهر رمضان بتلك الإهانة للأمة بتجبرها وتوقحها على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولها فيه ما قالت وما نقلت، وأكد أن مثل تلك الجريمة، التي تفوق في بشاعتها ووقاحتها كل جرائم الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض المصونة، لا يناسبها موقف اعتذاري مشبوه، ولا إجراء إداري من داخل الجريدة أو خارجها، فلولا محمد صلى الله عليه وسلم لما بقيت قيمة لشيء ولا عرفت حرمة لحق.

وفيما استند البيان إلى ما نشرته جريدة "المصريون" في مانشيتها لها أمس عن العلاقات الخاصة التي تجمع قيادات صحيفة "اليوم السابع" مع دوائر كنسية وقيادات أقباط المهجر، إضافة إلى أن توجهاتها مرتبطة باسم الملياردير المعروف نجيب ساويرس، استنكر نشر الرواية ووصفها بأنها "جريمة تفوق أن تكون إعلان حرب من تلك الصحيفة وأكابر مجرميها على الأمة والملة، وهي تستقبل شهرا هو عند الله وعند رسوله والمؤمنين أعظم الشهور حرمة وتقديرا".

وطالب البيان جميع العاملين بـ "اليوم السابع" أن يحددوا موقفهم بطريقة علنية من تلك "الجرائم البشعة، صيانة لكرامتهم، وأداء لحق الأمة عليهم، ومن لم يفعل كان من واجب كل ذي شأن أن يعمل جاهدا على كشف أمر المتواطئين من هؤلاء وفضيحة خبيئتهم ولو بالإعلان عنهم في قائمة سوداء تسجل فيها أسماء المتورطين في جريمة التستر على الاعتداء على حرمة خير الخلق صلى الله عليه وسلم حتى يسلم عرض الأمة وتبرأ جموع الصحفيين من جريمة التلوث بشيء من تلك الجريمة".

ودعت جبهة "علماء الأزهر" الأمة إلى أن تكون مستنفرة شرعا لمناهضة تلك الجريمة والمجرمين الذين يقفون وراءها بكل سبيل ممكن، وليست بعاجزة عن الثأر لعرض نبيها صلى الله عليه وسلم، إن لم تفعل ( تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

وختمت بيانها بمناشدة الدولة بفعل شئ ملموس لمناهضة تلك الجريمة، وإلا فإنها تكون قد فرطت فيما بقي لها من شرعية بقائها، وآذنت ربها جل جلاله بالحرب حيث قال: "من عادى ليي وليا فقد آذنته بالحرب"، فكيف بمن يعادي خير الخلق أو يحط من شأنه؟

وكانت صحيفة "اليوم السابع" نشرت إعلانا على صفحتها الأخيرة في العدد الأخير عن رواية قالت إنها تنوي نشرها على فصول في الأعداد القادمة تحت عنوان "محاكمة النبي محمد"، تضمن عناوين مثيرة تحمل إهانات شديدة لحرمة النبي الكريم من مثل "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء"، و"لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلا وبيا ويستحل الغنائم"، ونحو ذلك من عبارات التطاول بدعوى أنها أقاويل سيرد عليها صاحب الرواية في فصول روايته في الأسابيع المقبلة!!، رغم أن صاحب الرواية شخص مغمور فكريا ودينيا ولا يعرف عنه تخصص علمي ديني يسمح له بالخوض في هذه الأمور التي فندها علماء الإسلام كثيرا في القديم والحديث، فضلا عن أن يستخدم هذه "البذاءات" في الحديث عن مقام النبي.

واعتبر الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية، أن ترويج الكاتب لمثل هذه الاتهامات التي يزعم أنه يتصدى لها "منه لنفسه كده"، تحقق للغرب في الحقيقة ما يريدونه من ضرب الثوابت والقيم الإسلامية والعقيدة السمحة، لافتا إلى أن أصحاب هذه الروايات يريدون للإسلام دائما أن يكون في موضع الدفاع حتى وصلت الأمور "للبجاحة".

وتساءل عن هدف هذه الرواية، وهل ستحقق للقارئ ما يريده من الدفاع عن النبي إذا سمع هذه العناوين القذرة مثل "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء"، و"لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلا ويستحل الغنائم"، ونحو ذلك من عبارات التطاول بدعوى أنها أقاويل سيرد عليها صاحب الرواية في فصول روايته في الأسابيع المقبلة!!، رغم أن صاحب الرواية شخص مغمور فكريا ودينيا ولا يعرف عنه تخصص علمي ديني يسمح له بالخوض في هذه الأمور التي فندها علماء الإسلام كثيرا في القديم والحديث، فضلا عن أن يستخدم هذه "البذاءات" في الحديث عن مقام النبي الكريم.

في حين تساءل الداعية الشيخ يوسف البدري عمن أذن للصحيفة بنشر هذه الرواية بحجة الدفاع عن النبي؟ وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يحتاج منا ـ نحن المسلمين ـ لمثل هذه الروايات الخاوية للدفاع عنه من خلال "دس السم في العسل"، موضحا أن "الكاتب يزعم افتراءات من وحي خياله ثم يزعم تفنيدها والرد عليها، فمن أذن له بالرد عليها"؟

وأكد أن الاتجاه العام الذي بدأ ينتشر الآن هو ظهور أشياء ليس لها علاقة بالإسلام ويسميها البعض "دفاع عن النبي"، لافتا إلى "أنهم في الواقع بأفعالهم هذه يهدمون الإسلام ويؤكدون فيه على معالم التشكيك الذي يزعمها الغرب، لكنهم سيخيب رجاؤهم كما خاب رجاء أمثالهم من الذين سبقوهم مثل نصر حامد أبو زيد وغيرهم".

وأضاف: "إذا أراد أحد أن يدافع عن النبي فليتكلم عن مكارم أخلاقه وفضائله وإحقاقه للحق وإبطاله للباطل ونشره للقيم والمبادئ السمحاء، بدلا من أن يفتري عليه ما يزعمه من وحي خياله التي يفصلها له الشيطان ثم يزعم الدفاع عنه.. هذا هراء وسوف يفضحهم الله خاصة وأنه أحدهم لم يستطع أن يؤلف رواية ويطلق عليها "محاكمة أحمد نظيف أو غيره من رؤوس السلطة".

وطالب البدري بإعادة دور الأزهر في مراقبة مثل هذه الروايات والتصدي لها من خلال تصعيد قانون "ضبطية النشر" حتى يتسنى للعلماء أن يقفوا ضد كل ما هو ضد الشريعة الإسلامية ومحاربتها.

بدوره، أكد المحامي نبيه الوحش أن نشر صحيفة "اليوم السابع" لمثل هذه الرواية هو "جس نبض" للمسلمين تجاهها ، فإذا نجحت و"عدت" يكون بعدها رواية لنشر الرأي الأخر عن النبي بمهاجمته والحديث عن هذه الشبهات دون الرد عليها .

وقام الوحش برفع دعوى قضائية لإلغاء ترخيص الصحيفة ووقفها عن الصدور بعد الإهانات التي وجهتها لمقدسات المسلمين، أسوة بما فعله القضاء مع الإعلامي أحمد شوبير وقناة "الحياة"، عندما عاقبته المحكمة بإلغاء جميع برامجه من القناة بسبب استخدامها للتهجم على المستشار مرتضى منصور، وقال إن عرض النبي وكرامته أقدس وأكثر حرمة من عرض السيد المستشار

teacher_2
03-08-2010, 08:28 AM
فتنة اسلامية أشعلتها صحيفة "اليوم السابع" وسعى علماء الامة الاسلامية الى اطفائها .. الفتنة هى نشر رواية أنيس الدغيدى حول النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) بعنوان ( محاكمة النبي محمد) .. الفتنة ابكت الشيخ محمد حسان فى خطبة الجمعة ، وابكت الشيخ ابى اسحاق الحوينى ، دفاعا عن رسول الاسلام .

الشيخ محمد حسان شن هجوما عنيفا على "اليوم السابع" واتهم القائمون عليها بالفجور والخبث والاجرام .. ودعا المسئولين فى الدولة وفى العالم الاسلامي الى اغلاق هذه الصحيفة التى ـ حسب وصفه ـ صحيفة تروج للجنس والدعارة .

وتساءل : من انتم حتى تنالوا من محمد رسول البشرية .. اين المسئولون فى الدولة ، اين المسئولون فى الامة الذين يسمحون لجريدة صفراء تعزف على وتر الجنس والدعارة ، ان تعلن انها ستبين الليالى الحمراء لمحمد بن عبد الله الطاهر الذى فاضت طهارته على العالمين .. لدرة تاج الجنس البشري كله . والله لن تنالوا من محمد بن عبد الله ابدا

واضاف الشيخ محمد حسان وهو يبكي : هؤلاء اعلنوا ما تكنه صدورهم . يطعنون فى الله وفى رسول الله . يطعنون فى الاسلام باركانه يخططون للنيل من أطهر خلق الله .. يخططون ليخرجوا المسلم عن الدين ...لايريدون لمسلم ان يسجد سجدة واحدة لله

واقسم بالله ان الامة لن تسمح لاى كلب حقير ان ينال من النبي محمد .. وقال : والله سنقدم ارواحنا فداء لمحمد بن عبد الله .

وتابع الشيخ محمد حسان قائلا : اقول للمسئولين اذا سمحتم لهؤلاء السفهاء بنشر الرواية فأنتم تشعلون نار الفتنة ولن تحصدوا الا الخراب والبوار .. لاتسمحوا للسفهاء ان ينالوا من امام الانبياء ... ارجو من المسئولين ان ياخذوا على ايدى هؤلاء المجرمين وهؤلاء السفهاء .


وكانت الصحيفة قد نشرت خبرا حول قيامها بنشر الرواية جاء فيه :

"محاكمة النبى محمد" كتاب يبدأ اليوم السابع نشره مسلسلاً..

إلى كل الذين تحدثوا زورا وبهتانا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وإلى كل الذين تحدثوا عنه بغضا وكرها متجاهلين منزلته السامية.. نقدم رواية "محاكمة النبى محمد" للكاتب أنيس الدغيدى، مسلسلة فى حلقات على صفحات اليوم السابع الأسبوعى، لترد على افتراءات كل المشككين والحاقدين، والتى زاد الحديث عنها منذ أن بدأت الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فى بعض الصحف الدنماركية والغربية.

تقدم الرواية التى تدور فى قالب تخيلى كل الأسانيد الدينية والعملية بأسلوب رفيع عن ادعاءات الذين هاجموا الرسول عليه الصلاة والسلام، وتؤكد ضعف حيلتهم فى النيل من مكانته ليس فى قلوب المسلمين فقط، وإنما فى مجمل التاريخ الإنسانى.

وتنتهى الرواية بالتأكيد على أن ادعاءات المهاجمين تنم عن جهل بالغ، خاصة فى النقاط التى يركزون عليها دائما فى هجومهم، والتى وردت فى الإعلان على الصفحة الأخيرة من اليوم السابع الأسبوعى، مثل: "لماذا يجاهد النبى أعداءه بالسيف قتلا وسبيا؟ ولماذا لم يتزوج أحد من أمته من نسائه بعد مماته؟ وكيف نصدق كتب الأحاديث ومؤلفوها لم يسمعوها من الرسول مباشرة؟ وغيرها من الأسئلة المشابهة


وتعمدنا أن نأتى بها بكل قسوتها فى التعبير لأنها نفس الكلمات التى يرددها الحاقدون الذين ما زالوا لا يصدقون كم كان أثر النبى محمد عليه الصلاة والسلام هو الأعظم فى تاريخ الإنسانية.

ولمجمل هذه الأسباب نقدم هذه الرواية "محاكمة النبى محمد"، وهى بكل أمانة وثيقة ليست دفاعا بالمعنى الحرفى عن رسولنا الكريم لأنه لا يحتاج إلى دفاع، وإنما تأكيد على سموه وعظمته، وهى وثيقة يستطيع القارئ أن يحملها حتى يستدعى منها ما يريده من أسلحة ضد المشككين والحاقدين والموتورين.



وبعد ان هاجم الشيخ ابو اسحاق الحويني الصحيفة ، عادت "اليوم السابع" للتوضيح ونشرت ما يلي :


* توضيح من "اليوم السابع" حول رواية أنيس الدغيدى: نرجوك أن تتمهل يا شيخ "أبو اسحاق الحوينى".. فرواية أنيس أكبر دفاع عن النبى.. وحاشا لله أن نمس سيدنا رسول الله.. وانتظرنا الثلاثاء المقبل
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 - 17:11


فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحوينى
فى موقف لافت شن الشيخ أبو إسحاق الحوينى هجوماً على الكاتب "أنيس الدغيدى" حول روايته التى يعتزم "اليوم السابع" نشر بعض فصولها وتم الإعلان عنها فى العدد الحالى من الجريدة الذى صدر الثلاثاء الماضى بعد أن قرأ الشيخ مجموعة من العناوين الصادمة التى حملت عنوان "محاكمة النبى محمد" كما تقول الرواية.

والحقيقة أن هذه الرواية تمثل أحد أهم الأدبيات المفاجئة التى تدافع عن رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم بشكل علمى وبالأدلة والحجج ضد كل ما يروجه الغرب ضده، وضد ما يقوله المدعو "زكريا بطرس" من أكاذيب معادية لرسولنا صلى الله وعليه وسلم، وكذلك ما يقوم به حفنة من الأدباء والشعراء والرسامين الغربيين.

وقد اختار هذا المؤلف "أنيس الدغيدى" صاحب الرواية، هذه العناوين الصادمة حرصاً على إبراز حجم ما يتعرض رسولنا الكريم من عدوان عبر هذه الجهات المتطرفة والبذيئة التى تحاول النيل من سيد ولد آدم صلى الله وعليه وسلم، و"المحاكمة" فى هذه الرواية التى اعتمد عليها المؤلف تقوم على قصة متخيلة، مفادها أن محاميا دانماركيا أقام دعوى قضائية استهدف بها النيل من الرسول واحتقار الإسلام، ويظهر محام مصرى مسلم شديد الإسلام وغيور على دينه وشديد المعرفة بالتراث والفقه الإسلامى والسيرة العطرة التى جعلت الرسول صلى الله وعليه وسلم عنواناً جميلاً لتاريخ البشر والأمم، هذا المحامى بدراسته التاريخية وعقليته وإنسانيته وأفكاره وقف ليرد على كل هذه الافتراءات والاتهامات التى يوجهونها ضد الرسول.

كما تدور الرواية كلها فى إطار رصد هذه المحاكمة والمناظرة بين المحامى الدانماركى المتطرف الذى يكيل الاتهامات لرسولنا العظيم وبين المحامى المسلم المصرى رفيع الثقافة والذى يدافع عن الرسول بقلبه وروحه ووجدانه ويقدم أكبر دليل تاريخى يفند المزاعم التى يروجها الغرب ضد الإسلام ونبيه صلى الله وعليه وسلم.

وفى الرواية أيضاً يدهشك مؤلفها أنيس الدغيدى بردود مفحمة ومقنعة ومنطقية يقدمها على لسان المحامى المسلم حول اتهام الرسول بتعدد الزوجات، وأنه نشر الإسلام بحد السيف وإلصاق الشتائم به وبزوجاته رضوان الله عليهم أجمعين، وسيرته العطرة، كما يقدم أنيس الدغيدى دفاعاً مستميتاً، وهذا الدفاع يشكل فى الحقيقة نصاً تاريخياً وأدبياً معاً يمكن لأى مسلم أن يعيش فى مصر أو فى الغرب أن يعتمد عليها لمواجهة المزاعم التى تروج ضد نبينا الكريم صلى الله وعليم وسلم والتى تم التعبير عنها فى الرسومات الدانماركية البذيئة والهجوم القذر الذى ينال رسولنا صلى الله وعليه وسلم حفنة من العنصريين.

و"اليوم السابع" إذ تبدأ فى نشر هذا العمل الأدبى فهى تقدم للقارئ نصاً يساهم فى نشأة جيل يعرف طبيعة الاتهام والسهام المسمومة الموجهة لجسد الأمة وتمكن هذا الجيل بأن يتسلح بالعلم والمعرفة والحجة فى الرد على كل من يحاول الاقتراب من السيرة العطرة للرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم.

وحاشا لله أن يكون هذا النص يمس سيد الأنبياء وسيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم، وإننا إذ نقدر ونحترم ونجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى فى دفاعه عن الرسول، فإننا نؤكد أننا معه فى نفس الخندق الذى يرفض أى إساءة للرسول محمد صلى الله وعليه وسلم، فكلانا نشترك فى عشق ومحبة الرسول، وندافع عنه، كل على طريقته الخاصة،حرصاً على قيم إسلامية تعلمناها من المعلم الأكبر للبشرية جمعاء وأرساها فينا من خلال سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم

شيماء شريف
03-08-2010, 08:42 AM
حسبى الله ونعم الوكيل

الواحد محتار وتايه مش عارفين الصح من الغلط الحلال من الحرام

مين اللى عمل كده فينا وياترى ايه هيتعمل بينا


حسبى الله ونعم الوكيل

BaNZeR
03-08-2010, 09:07 AM
النبي ليس في حاجة لمثل انيس الدغيدي او جريدة اليوم السابع لتدافع عنه !

نتمنى منك ستاذي التوثيق دائماً بمصدر الخبر

ا/توفيق عزت
03-08-2010, 09:29 AM
بيان "جبهة علماء الأزهر" ضد اليوم السابع

غضب واسع بين علماء المسلمين تجاه اعتداء "اليوم السابع"
استنكار واسع إزاء نشر الرواية تحت اسم "محاكمة النبي محمد"

لا تزال تبعات إعلان جريدة "اليوم السابع" اعتزامها نشر رواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأحد الكتاب المغمورين، تتوالي، رغم تراجع الصحيفة عن تلك الخطوة تحت ضغط الغضب الشعبي، بعد الاستنكار الواسع إزاء نشر الرواية تحت اسم "محاكمة النبي محمد"، وردود فعل غاضبة في أوساط العلماء المسلمين، خاصة بعد أن تبين من عناوين الرواية الأساسية والفرعية أنه تقوم بافتراء بعض الاتهامات على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تزعم الدفاع عنه تجاه هذه الأباطيل.

وأصدرت "جبهة علماء الأزهر" بيانًا شديد اللهجة بعنوان: "براءة من الله ورسوله إلى صحيفة اليوم السابع – الأسود على رؤوس أصحابه- (لقد جئتم شيئا إدًّا)" وصفت فيه إعلان الصحيفة عن هذه الرواية بالكفر البشع الذي ارتكبته في حق خير الخلق، صلى الله عليه وسلم، بقولها فيه "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء" متغافلة ومتجاهلة لكل حق يفرضه خلق، أو جوار، أو قانون، أو مجاملة، أو مصانعة، على أحط التقديرات وأنزلها.

وأضاف البيان أن الصحيفة التي وجدت رواجها من أموال الأمة استقبلت شهر رمضان بتلك الإهانة للأمة بتجبرها وتوقحها على النبي، صلى الله عليه وسلم، وقولها فيه ما قالت وما نقلت، وأكد أن مثل تلك الجريمة، التي تفوق في بشاعتها ووقاحتها كل جرائم الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض المصونة، لا يناسبها موقف اعتذاري مشبوه، ولا إجراء إداري من داخل الجريدة أو خارجها، فلولا محمد صلى الله عليه وسلم لما بقيت قيمة لشيء ولا عرفت حرمة لحق.

وفيما استند البيان إلى ما نشرته جريدة "المصريون" في مانشيتها لها أمس عن العلاقات الخاصة التي تجمع قيادات صحيفة "اليوم السابع" مع دوائر كنسية وقيادات أقباط المهجر، إضافة إلى أن توجهاتها مرتبطة باسم الملياردير المعروف نجيب ساويرس، استنكر نشر الرواية ووصفها بأنها "جريمة تفوق أن تكون إعلان حرب من تلك الصحيفة وأكابر مجرميها على الأمة والملة، وهي تستقبل شهرا هو عند الله وعند رسوله والمؤمنين أعظم الشهور حرمة وتقديرا".

وطالب البيان جميع العاملين بـ "اليوم السابع" أن يحددوا موقفهم بطريقة علنية من تلك "الجرائم البشعة، صيانة لكرامتهم، وأداء لحق الأمة عليهم، ومن لم يفعل كان من واجب كل ذي شأن أن يعمل جاهدا على كشف أمر المتواطئين من هؤلاء وفضيحة خبيئتهم ولو بالإعلان عنهم في قائمة سوداء تسجل فيها أسماء المتورطين في جريمة التستر على الاعتداء على حرمة خير الخلق صلى الله عليه وسلم حتى يسلم عرض الأمة وتبرأ جموع الصحفيين من جريمة التلوث بشيء من تلك الجريمة".

ودعت جبهة "علماء الأزهر" الأمة إلى أن تكون مستنفرة شرعا لمناهضة تلك الجريمة والمجرمين الذين يقفون وراءها بكل سبيل ممكن، وليست بعاجزة عن الثأر لعرض نبيها صلى الله عليه وسلم، إن لم تفعل ( تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

وختمت بيانها بمناشدة الدولة بفعل شئ ملموس لمناهضة تلك الجريمة، وإلا فإنها تكون قد فرطت فيما بقي لها من شرعية بقائها، وآذنت ربها جل جلاله بالحرب حيث قال: "من عادى ليي وليا فقد آذنته بالحرب"، فكيف بمن يعادي خير الخلق أو يحط من شأنه؟

وكانت صحيفة "اليوم السابع" نشرت إعلانا على صفحتها الأخيرة في العدد الأخير عن رواية قالت إنها تنوي نشرها على فصول في الأعداد القادمة تحت عنوان "محاكمة النبي محمد"، تضمن عناوين مثيرة تحمل إهانات شديدة لحرمة النبي الكريم من مثل "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء"، و"لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلا وبيا ويستحل الغنائم"، ونحو ذلك من عبارات التطاول بدعوى أنها أقاويل سيرد عليها صاحب الرواية في فصول روايته في الأسابيع المقبلة!!، رغم أن صاحب الرواية شخص مغمور فكريا ودينيا ولا يعرف عنه تخصص علمي ديني يسمح له بالخوض في هذه الأمور التي فندها علماء الإسلام كثيرا في القديم والحديث، فضلا عن أن يستخدم هذه "البذاءات" في الحديث عن مقام النبي.

واعتبر الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية، أن ترويج الكاتب لمثل هذه الاتهامات التي يزعم أنه يتصدى لها "منه لنفسه كده"، تحقق للغرب في الحقيقة ما يريدونه من ضرب الثوابت والقيم الإسلامية والعقيدة السمحة، لافتا إلى أن أصحاب هذه الروايات يريدون للإسلام دائما أن يكون في موضع الدفاع حتى وصلت الأمور "للبجاحة".

وتساءل عن هدف هذه الرواية، وهل ستحقق للقارئ ما يريده من الدفاع عن النبي إذا سمع هذه العناوين القذرة مثل "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء"، و"لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلا ويستحل الغنائم"، ونحو ذلك من عبارات التطاول بدعوى أنها أقاويل سيرد عليها صاحب الرواية في فصول روايته في الأسابيع المقبلة!!، رغم أن صاحب الرواية شخص مغمور فكريا ودينيا ولا يعرف عنه تخصص علمي ديني يسمح له بالخوض في هذه الأمور التي فندها علماء الإسلام كثيرا في القديم والحديث، فضلا عن أن يستخدم هذه "البذاءات" في الحديث عن مقام النبي الكريم.

في حين تساءل الداعية الشيخ يوسف البدري عمن أذن للصحيفة بنشر هذه الرواية بحجة الدفاع عن النبي؟ وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يحتاج منا ـ نحن المسلمين ـ لمثل هذه الروايات الخاوية للدفاع عنه من خلال "دس السم في العسل"، موضحا أن "الكاتب يزعم افتراءات من وحي خياله ثم يزعم تفنيدها والرد عليها، فمن أذن له بالرد عليها"؟

وأكد أن الاتجاه العام الذي بدأ ينتشر الآن هو ظهور أشياء ليس لها علاقة بالإسلام ويسميها البعض "دفاع عن النبي"، لافتا إلى "أنهم في الواقع بأفعالهم هذه يهدمون الإسلام ويؤكدون فيه على معالم التشكيك الذي يزعمها الغرب، لكنهم سيخيب رجاؤهم كما خاب رجاء أمثالهم من الذين سبقوهم مثل نصر حامد أبو زيد وغيرهم".

وأضاف: "إذا أراد أحد أن يدافع عن النبي فليتكلم عن مكارم أخلاقه وفضائله وإحقاقه للحق وإبطاله للباطل ونشره للقيم والمبادئ السمحاء، بدلا من أن يفتري عليه ما يزعمه من وحي خياله التي يفصلها له الشيطان ثم يزعم الدفاع عنه.. هذا هراء وسوف يفضحهم الله خاصة وأنه أحدهم لم يستطع أن يؤلف رواية ويطلق عليها "محاكمة أحمد نظيف أو غيره من رؤوس السلطة".

وطالب البدري بإعادة دور الأزهر في مراقبة مثل هذه الروايات والتصدي لها من خلال تصعيد قانون "ضبطية النشر" حتى يتسنى للعلماء أن يقفوا ضد كل ما هو ضد الشريعة الإسلامية ومحاربتها.

بدوره، أكد المحامي نبيه الوحش أن نشر صحيفة "اليوم السابع" لمثل هذه الرواية هو "جس نبض" للمسلمين تجاهها ، فإذا نجحت و"عدت" يكون بعدها رواية لنشر الرأي الأخر عن النبي بمهاجمته والحديث عن هذه الشبهات دون الرد عليها .

وقام الوحش برفع دعوى قضائية لإلغاء ترخيص الصحيفة ووقفها عن الصدور بعد الإهانات التي وجهتها لمقدسات المسلمين، أسوة بما فعله القضاء مع الإعلامي أحمد شوبير وقناة "الحياة"، عندما عاقبته المحكمة بإلغاء جميع برامجه من القناة بسبب استخدامها للتهجم على المستشار مرتضى منصور، وقال إن عرض النبي وكرامته أقدس وأكثر حرمة من عرض السيد المستشار


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
هل نبيه الوحش هذا و مستر ديث استاذ الموت مدرس رياضيات
اهلاوية شوبيرية الى حد اقحام اسم الاخ الاستاذ المحترم / المستشار مرتضى منصور فى موضوع بعيد عنه كل البعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول و لا قوة الا بالله
ما علاقة السيد المستشار بالموضوع الذى نتكلم فيه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما علاقة شوبير بالقضية التى نتكلم فيها !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تريدون ان ترموا انفسكم و تلقحوا جتتكم على السيد المستشار المحترم الاستاذ / مرتضى منصور و خلاص !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شىء عجيب جدا !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سيف سالم
03-08-2010, 03:24 PM
يجب ان تجتمع الدول الاسلامية
وتعلن عن المقاطعة الاقتصادية والشعبية للدولة التي ترعى تلك الصحيفة

أستاذ/شفيق الأخضر
03-08-2010, 04:25 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

Mr.Hani
03-08-2010, 09:58 PM
احنا ها نلاحق على الدغيدى في السينما ولا فى الصحافة
همه مش واهم شغلانه الا اشعال الفتنة والفساد
عيب عليكم
والحمد لله ان الازهر قام بواجبه تجاه هذا الفساد
عيب يا يوم يا سابع
لقد قمتى باعداد سمعة ليست جيده لكى بهذا الفعل
واعتقد انه لن يقرأ احد هذه الجريدة بعد اليوم
شكرا على الخبر