ايه كمال
05-08-2010, 06:27 PM
طبيبان يتشاجران فى غرفة عمليات بالدقهلية
شهد مستشفى السنبلاوين العام بالدقهلية مشادة كلامية عنيفة بين طبيب التخدير والدكتور الجراح أثناء قيامهما بإجراء عملية الزائدة الدودية للطالبة علياء عصام حسن شاهين (16 سنة) طالبة بالصف الثانى الثانوى.
بدأت أحداث الواقعة بوصول المريضة إلى مستشفى السنبلاوين العام تعانى من مغص شديد وألم فى البطن فطلب الدكتور خالد الشربينى الجراح بضرورة إجراء التحاليل للمريضة والتى كشفت نتيجتها وجود التهاب شديد فى الزائدة الدودية، مما يتطلب استئصاله فى الحال.
وأمر الطبيب الجراح تجهيز غرفة العمليات، مستدعياً دكتور التخدير الذى لم يكن موجوداً بالمستشفى فى الساعة الحادية عشرة صباحاً فوصل إلى المستشفى بعد ساعة ونصف تقريبا وكان فى حالة توتر عصبى وصب غضبة على الدكتور الجراح وقال له "كنت أجل العملية لبكره كان إيه اللى هيحصل أو تعملها فى أى مستشفى استثمارى".
ورفض الجراح الرد عليه حتى يتم عمل العملية للطالبة، لأنها فى حاله خطر ولا يريد أن يصعد الخلاف فى هذا التوقيت، إلا أن طبيب التخدير صب غضبه على المريضة ودفعها على سرير العمليات واضعاً حقنة التخدير فى ظهرها وتركها دون استكمال عملية الحقن وذهب ليكمل المشادة مع الدكتور الجراح داخل غرفة العمليات.
وبعد 10 دقائق عاد مرة ثانية، وقال للمريضة: "إنتى لسة صاحية"، وأكمل حقن باقى حقنة المخدر فى جسدها، وبعد انتهاء العملية عاتب الأب دكتور التخدير، قائلاً له: "الدكتور هو ملاك الرحمة ويجب عليه الهدوء بدل من أن يصاب المريض بخطأ طبى"، فما كان من طبيب التخدير سوى خلع حذائه وضرب والد الطالبة أمام الجميع، مما دفع والد المريضة بتقديم شكوى إلى مدير المستشفى عما حدث لابنته وله، ورد عليه مدير المستشفى بأنه سوف يوقفه عن دخول غرفة العمليات.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=262656
شهد مستشفى السنبلاوين العام بالدقهلية مشادة كلامية عنيفة بين طبيب التخدير والدكتور الجراح أثناء قيامهما بإجراء عملية الزائدة الدودية للطالبة علياء عصام حسن شاهين (16 سنة) طالبة بالصف الثانى الثانوى.
بدأت أحداث الواقعة بوصول المريضة إلى مستشفى السنبلاوين العام تعانى من مغص شديد وألم فى البطن فطلب الدكتور خالد الشربينى الجراح بضرورة إجراء التحاليل للمريضة والتى كشفت نتيجتها وجود التهاب شديد فى الزائدة الدودية، مما يتطلب استئصاله فى الحال.
وأمر الطبيب الجراح تجهيز غرفة العمليات، مستدعياً دكتور التخدير الذى لم يكن موجوداً بالمستشفى فى الساعة الحادية عشرة صباحاً فوصل إلى المستشفى بعد ساعة ونصف تقريبا وكان فى حالة توتر عصبى وصب غضبة على الدكتور الجراح وقال له "كنت أجل العملية لبكره كان إيه اللى هيحصل أو تعملها فى أى مستشفى استثمارى".
ورفض الجراح الرد عليه حتى يتم عمل العملية للطالبة، لأنها فى حاله خطر ولا يريد أن يصعد الخلاف فى هذا التوقيت، إلا أن طبيب التخدير صب غضبه على المريضة ودفعها على سرير العمليات واضعاً حقنة التخدير فى ظهرها وتركها دون استكمال عملية الحقن وذهب ليكمل المشادة مع الدكتور الجراح داخل غرفة العمليات.
وبعد 10 دقائق عاد مرة ثانية، وقال للمريضة: "إنتى لسة صاحية"، وأكمل حقن باقى حقنة المخدر فى جسدها، وبعد انتهاء العملية عاتب الأب دكتور التخدير، قائلاً له: "الدكتور هو ملاك الرحمة ويجب عليه الهدوء بدل من أن يصاب المريض بخطأ طبى"، فما كان من طبيب التخدير سوى خلع حذائه وضرب والد الطالبة أمام الجميع، مما دفع والد المريضة بتقديم شكوى إلى مدير المستشفى عما حدث لابنته وله، ورد عليه مدير المستشفى بأنه سوف يوقفه عن دخول غرفة العمليات.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=262656