adawi
06-08-2010, 12:44 AM
http://img833.imageshack.us/img833/39/bsmlah.gif
دردشه أو شات كما تعرف بلغة الكمبيوتر، تلك الوسيلة التي باتت سهلة للتحدث عبر قارات الأرض، وأتاحت المجال للتعارف على مختلف البلاد، ولكن للأسف تم استخدامها بشكل مغلوط لدى مستخدمي تلك التقنية الحديثة، وهذا ما تؤكده عدة دراسات في هذا الشأن، وفيما يلي بعض الدراسات التي تناولت هذا الأمر.
خيانة إلكترونية !
أكدت "وكالة ريليت" البريطانية والمتخصصة في حل المشاكل الزوجية والعاطفية في بريطانيا أن شبكة الإنترنت بدأت تلعب دورًا خطيرًا في تحطيم العلاقات الزوجية، وتقول "أنجيلا سبسون" رئيسة الوكالة- أن كثيرًا من الرجال والنساء يقضون أوقاتًا طويلة على الإنترنت على حساب الوقت الذي يمكن أن يقضوه مع الزوج أو الزوجة، وأن الانترنت أصبح بوابة أمام الزوج والزوجة لإقامة علاقات عاطفية غير مشروعة.
وبدأنا نسمع عن أزواج يخونون زوجاتهم مع نساء أخريات بواسطة غرف الدردشة على الإنترنت.. وكذلك أوضحت صحيفة "الكوزموبوليتان" الأمريكية أن غرف الشات تعد خيانة فعلية وانتهاكًا لقدسية العلاقة الزوجية، فلا علاقة زوجية سليمة وصحية بينما الزوج يسهر الليل على الإنترنت يحب ويعشق امرأة أخرى.
وقد ذكرت مصادر صحفية مصرية أن اقتراحًا قدم إلى مجلس الشعب هدفه تعديل قانون العقوبات، بحيث تمنح المرأة حق مقاضاة زوجها في حال ارتكابه الزنا خارج منزل الزوجية.
وأضافت المصادر أن قانون العقوبات ينص على الحكم على المرأة المتزوجة إذا ثبت زناها بالسجن مدة لا تزيد على عامين، أما عقوبة الزوج الخائن فهي أخفُّ بكثير؛ حيث يعاقب بالسجن ستة أشهر فقط إذا ثبت ارتكابه الزنا في منزل الزوجية، وتابعت المصادر القول: إن المشرع جعل العقوبة القصوى للمرأة عامين وللرجل ستة أشهر ولكنه لم يعاقبه على ارتكاب الزنا خارج منزل الزوجية.
ونقلت المصادر عن خبراء في القانون قولهم: إن منح الزوجة حق رفع دعوى الزنا لا يقلل من شأنها لأن المجتمع مليء بحالات الزنا، ولعل وسائل الإعلام تكون سببًا رئيسيًّا في ذلك.
الأكثر شيوعًا
وإن كانت إحدى الدراسات الاجتماعية الأمريكية الصادرة عن جامعة فلوريدا الأمريكية، تؤكد أن أعداد المتزوجين الذين يدخلون على الشبكة بهدف الإثارة الجنسية في ازدياد مطرد، بل إن شبكة الإنترنت ستصبح قريبًا أكثر الطرق شيوعًا للخيانة، وأن غرف الدردشة (CHAT) هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية والوقوع في فخّ الخيانة الزوجية، وإن كانت هذه الدراسات تنطبق على مجتمعات غربية مفتوحة لا تقف كثيرًا أمام التقاليد والعادات والدين مثل الشرق، فما بالنا بمجتمعات عربية ما زالت تعترف بالتقاليد والعادات لحد الانغلاق والكبت -إن جاز التعبير- وعالم الإنترنت عالم محاطٌ بالسرية والدهاليز المظلمة بعيد عن النور!
تؤكد دراسة علمية أجرتها باحثة بجامعة فلوريدا الأمريكية أن أعدادًا متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الإنترنت من أجل الإثارة الجنسية، وقالت يباتريس مايلهام التي قامت بالدراسة: إن شبكة الإنترنت ستصبح قريبًا أكثر الطرق شيوعًا للخيانة، وتؤكد مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية، فالمشكلة ستزداد سوءًا مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة، وأشارت إلى أنه لم يسبق أن كانت الأمور في متناول المتزوجين الذين يبحثون عن علاقات سريعة مثلما هو الأمر عليه مع الإنترنت.
وقد أجرت الباحثة لقاءات مع رجال وسيدات يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للأزواج، واكتشفت الباحثة أن أغلب من التقتهم قالوا إنهم يحبون أزواجهم، غير أن السرية التي توفرها شبكة الإنترنت تتيح مجالًا لهؤلاء الذين يسعون لعلاقة مثيرة، وقال أحد المشاركين في الدراسة: كل ما عليَّ القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر وسيكون أمامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن.. لن يكون الأمر أسهل من ذلك، ويدخل أغلب الأشخاص إلى غرف الدردشة بسبب الإحساس بالملل أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الآخر أو الرغبة في التنويع والاستمتاع، وقالت بياتريس: إن السبب الأول كان قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم، فقد قال أغلبهم: إن زوجاتهم كنَّ مشغولات للغاية في رعاية الأطفال وقلت رغباتهن في الجنس.
وكشفت الدراسة عن أن أغلب العلاقات بدأت بشكل ودّي ثم تحولت إلى شيء آخر أكثر جدية، وأضافت الدراسة أن ثلث الأشخاص الذين اشتركوا في الدراسة التقوا بعد ذلك بمن اتصلوا بهم، وانتهت كل الحالات ما عدا حالتين بعلاقة حقيقية, وفي إحدى الحالات أقام رجل علاقة مع 13 سيدة التقى بهن على شبكة الإنترنت!
سبب المشاكل
ويقول آل كوبر, مؤلف كتاب "الجنس والإنترنت": إننا نسمع من المعالجين في جميع أنحاء البلاد أن الأنشطة الجنسية على شبكة الإنترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية، ولذلك فإننا نحتاج أن نتفهم بشكل أفضل العوامل المساعدة إذا كنا نرغب في تحذير الناس من أن الانزلاق وراء المغازلات على الإنترنت ينتهي عادة بالطلاق.
ويحذِّر الباحثون والخبراء الاجتماعيون أن الإنترنت -وغرف الدردشة تحديدًا- والتي تسهل عملية إقامة علاقات بين الجنسين في الخفاء بعيدًا عن أعين الجميع قد يمثل خطورة كبرى، لأنه يمهد لحالة التمادي فيها إلى ما يعرف "بالطلاق المعنوي" أو "العاطفي" قبل أن يقع الطلاق الحقيقي والفعلي! فالجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة يقتل الحوار العائلي ويحرم الزوج والزوجة من التواصل، مما يؤدي إلى تذبذب العلاقة بين الزوجين، وتصل في كثير من الأحيان إلى تشرذم كل فرد على نفسه، مبتعدًا عن الآخر فيحدث الطلاق العاطفي.
أرجو منكم إبداء رأيكم في الموضوع
منقول للفائدة
دردشه أو شات كما تعرف بلغة الكمبيوتر، تلك الوسيلة التي باتت سهلة للتحدث عبر قارات الأرض، وأتاحت المجال للتعارف على مختلف البلاد، ولكن للأسف تم استخدامها بشكل مغلوط لدى مستخدمي تلك التقنية الحديثة، وهذا ما تؤكده عدة دراسات في هذا الشأن، وفيما يلي بعض الدراسات التي تناولت هذا الأمر.
خيانة إلكترونية !
أكدت "وكالة ريليت" البريطانية والمتخصصة في حل المشاكل الزوجية والعاطفية في بريطانيا أن شبكة الإنترنت بدأت تلعب دورًا خطيرًا في تحطيم العلاقات الزوجية، وتقول "أنجيلا سبسون" رئيسة الوكالة- أن كثيرًا من الرجال والنساء يقضون أوقاتًا طويلة على الإنترنت على حساب الوقت الذي يمكن أن يقضوه مع الزوج أو الزوجة، وأن الانترنت أصبح بوابة أمام الزوج والزوجة لإقامة علاقات عاطفية غير مشروعة.
وبدأنا نسمع عن أزواج يخونون زوجاتهم مع نساء أخريات بواسطة غرف الدردشة على الإنترنت.. وكذلك أوضحت صحيفة "الكوزموبوليتان" الأمريكية أن غرف الشات تعد خيانة فعلية وانتهاكًا لقدسية العلاقة الزوجية، فلا علاقة زوجية سليمة وصحية بينما الزوج يسهر الليل على الإنترنت يحب ويعشق امرأة أخرى.
وقد ذكرت مصادر صحفية مصرية أن اقتراحًا قدم إلى مجلس الشعب هدفه تعديل قانون العقوبات، بحيث تمنح المرأة حق مقاضاة زوجها في حال ارتكابه الزنا خارج منزل الزوجية.
وأضافت المصادر أن قانون العقوبات ينص على الحكم على المرأة المتزوجة إذا ثبت زناها بالسجن مدة لا تزيد على عامين، أما عقوبة الزوج الخائن فهي أخفُّ بكثير؛ حيث يعاقب بالسجن ستة أشهر فقط إذا ثبت ارتكابه الزنا في منزل الزوجية، وتابعت المصادر القول: إن المشرع جعل العقوبة القصوى للمرأة عامين وللرجل ستة أشهر ولكنه لم يعاقبه على ارتكاب الزنا خارج منزل الزوجية.
ونقلت المصادر عن خبراء في القانون قولهم: إن منح الزوجة حق رفع دعوى الزنا لا يقلل من شأنها لأن المجتمع مليء بحالات الزنا، ولعل وسائل الإعلام تكون سببًا رئيسيًّا في ذلك.
الأكثر شيوعًا
وإن كانت إحدى الدراسات الاجتماعية الأمريكية الصادرة عن جامعة فلوريدا الأمريكية، تؤكد أن أعداد المتزوجين الذين يدخلون على الشبكة بهدف الإثارة الجنسية في ازدياد مطرد، بل إن شبكة الإنترنت ستصبح قريبًا أكثر الطرق شيوعًا للخيانة، وأن غرف الدردشة (CHAT) هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية والوقوع في فخّ الخيانة الزوجية، وإن كانت هذه الدراسات تنطبق على مجتمعات غربية مفتوحة لا تقف كثيرًا أمام التقاليد والعادات والدين مثل الشرق، فما بالنا بمجتمعات عربية ما زالت تعترف بالتقاليد والعادات لحد الانغلاق والكبت -إن جاز التعبير- وعالم الإنترنت عالم محاطٌ بالسرية والدهاليز المظلمة بعيد عن النور!
تؤكد دراسة علمية أجرتها باحثة بجامعة فلوريدا الأمريكية أن أعدادًا متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الإنترنت من أجل الإثارة الجنسية، وقالت يباتريس مايلهام التي قامت بالدراسة: إن شبكة الإنترنت ستصبح قريبًا أكثر الطرق شيوعًا للخيانة، وتؤكد مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية، فالمشكلة ستزداد سوءًا مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة، وأشارت إلى أنه لم يسبق أن كانت الأمور في متناول المتزوجين الذين يبحثون عن علاقات سريعة مثلما هو الأمر عليه مع الإنترنت.
وقد أجرت الباحثة لقاءات مع رجال وسيدات يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للأزواج، واكتشفت الباحثة أن أغلب من التقتهم قالوا إنهم يحبون أزواجهم، غير أن السرية التي توفرها شبكة الإنترنت تتيح مجالًا لهؤلاء الذين يسعون لعلاقة مثيرة، وقال أحد المشاركين في الدراسة: كل ما عليَّ القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر وسيكون أمامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن.. لن يكون الأمر أسهل من ذلك، ويدخل أغلب الأشخاص إلى غرف الدردشة بسبب الإحساس بالملل أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الآخر أو الرغبة في التنويع والاستمتاع، وقالت بياتريس: إن السبب الأول كان قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم، فقد قال أغلبهم: إن زوجاتهم كنَّ مشغولات للغاية في رعاية الأطفال وقلت رغباتهن في الجنس.
وكشفت الدراسة عن أن أغلب العلاقات بدأت بشكل ودّي ثم تحولت إلى شيء آخر أكثر جدية، وأضافت الدراسة أن ثلث الأشخاص الذين اشتركوا في الدراسة التقوا بعد ذلك بمن اتصلوا بهم، وانتهت كل الحالات ما عدا حالتين بعلاقة حقيقية, وفي إحدى الحالات أقام رجل علاقة مع 13 سيدة التقى بهن على شبكة الإنترنت!
سبب المشاكل
ويقول آل كوبر, مؤلف كتاب "الجنس والإنترنت": إننا نسمع من المعالجين في جميع أنحاء البلاد أن الأنشطة الجنسية على شبكة الإنترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية، ولذلك فإننا نحتاج أن نتفهم بشكل أفضل العوامل المساعدة إذا كنا نرغب في تحذير الناس من أن الانزلاق وراء المغازلات على الإنترنت ينتهي عادة بالطلاق.
ويحذِّر الباحثون والخبراء الاجتماعيون أن الإنترنت -وغرف الدردشة تحديدًا- والتي تسهل عملية إقامة علاقات بين الجنسين في الخفاء بعيدًا عن أعين الجميع قد يمثل خطورة كبرى، لأنه يمهد لحالة التمادي فيها إلى ما يعرف "بالطلاق المعنوي" أو "العاطفي" قبل أن يقع الطلاق الحقيقي والفعلي! فالجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة يقتل الحوار العائلي ويحرم الزوج والزوجة من التواصل، مما يؤدي إلى تذبذب العلاقة بين الزوجين، وتصل في كثير من الأحيان إلى تشرذم كل فرد على نفسه، مبتعدًا عن الآخر فيحدث الطلاق العاطفي.
أرجو منكم إبداء رأيكم في الموضوع
منقول للفائدة