والله بالنسبة للقصة اللى انا هاحكيها الوقتى مصر نا لسة بخير وطبعا كلامى موثق لقد قرأت فى كتاب اسمة الف حكاية وحكاية وهو كتاب شيق وجميل المهم قرات فيه ان مر على مصر عصر من العصور ضعفت فية الدولة وانتشر الظلم حتى لم يعد فى البلاد اى امن اى البلاد فى حالة فوضى وانفلات امنى وظلم وجور وطبعا كالعادة الشعب بياكل فى بعضة و الحكام معينين حرس يحرسهم من ده كلهم وبعيد خالص عن الشعب والمفاسد اللى بتحصل والشغب والفوضاوية وانتشرت السرقة فى جميع ارجاء مصر حتى سرقت المحلات ونهبت البيوت وافسدت المزروعات ......... ويقال ان امرأة خرجت من بيتها طلبا للطعام فلم يكن فى بيتها اى شئ يؤكل ولها اولاد صغار خرجت هذه المرأة وذهبت الى المتجر وطبعا المتجر وطبعا المتجر ده اللى ما اتسرقش لسة اكيد تبع الجماعة التقال اللى محتكرين السوق واللى الحكومة بتحرسهم وكانت لا تملك من المال الا عقد بألف دينار فاشترت جوال من الدقيق ولكى تتمكن من العودة لمنزلها فى سلام اجرت حرس يحرسوها ويحملوا لها هذا الجوال الى منزلها على ان يأخذوا نصف الدقيق كأجر لهم ما هى ما عدش عندها اى فلوس تدهالهم اجره فلما رأها الناس تكاثروا عليها وعلى حراسها لكى يسرقوا منها الدقيق حتى تقطع الجوال و وقع الدقيق على الارض فاخذ كل فرد من الناس يسرقون ما يقدرون عليه من الدقيق وهى من ضمنهم تأخذ بيدها وتضع كما نقول بالمصرى فى حجرها يعنى بتسرق معاهم من دقيقها وذهبت بيتها وهى باكية ولما دخلت البيت وجدت ان الدقيق الذى جاءت به عبارة عن حفان واحد فأخذتة وعجنتة ثم وضعتة فى الفرن واخرجته فكان رغيف عيش واحد ثم اخذت رغيف العيش وصعدت على قمه جبل واعتقد انه المقطم وقالت قولتها المشهورة ( اعز الله الوالى رغيف عيش بألف دينار) وهذا ما يثبت كلامى ان مصر لسة بخير لسة بناكل عيش. وشكرا :006et4:

لا تعليــــــــق

no comment

ل هو مش ده الواقع اللى أحنا عيشينه فى الشغل والشارع والمواصلات والأ سعار وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية وفى التصريحات الوردية اللى مخليا نا عايشين فى كندا أو أمريكا مش فى مصر أم الدنيا !!!!!!!!!!!!!!

في مرة مسئوال التموين ماشي لقي زحمة علي فرن عبش سال اية الزحمة ده قلولة دي زحمة علي فرن العيش رد هو قال ................ لسة الشعب دة لية نفس ياكل بعد الغلاء دة

انت ترى أننا فى خير ما لم نصل لهذا الحال فى مصر وأنا معك والحمد لله
ولكن
من الأفضل بدلا من ننظر تحت أقدامنا ننظر للسماء فأنت رويت لنا قصة فى عهد ولاة ظالمين نأمل من الله عز وجل ألا نصل لهذا البؤس والشقاء وما يدريك إن استمر الظلم والفساد فى مصر قد يصبح الرغيف بألف دينار فى يوم من الأيام
ونحن نأمل لمصر أن تكون فى ازدهار على مر العصور عصر عمر بن عيد العزيز عندما كانت ترعى الشاة بجوار الذئب وزوج الشباب أبناء المسلمين من بيت المال حتى أنه كان يبعث رسله ليبحثوا له عن شباب يزوجهم فلا يجدوا
ألا ترى دولا كانت أصعب منا حالا واليوم تعد فى صفوف الدول المتقدمة على مستوى العالم أمثال دول شرق آسيا وعلى رأسهم ماليزيا
كيف ترى مصر واسرائيل لها خمس جامعات علمية من ضمن أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم ومصر أم الدنيا لم يذكر لها جامعة واحدة
كل العالم يتقدم ونحن نرجع للخلف ونتحسر على ما مضى