عاشقة الاسلام والمسلمين
08-08-2010, 01:31 AM
أقدم مجموعة من الشباب المتطرفين أمس عند صلاة الظهر على رشق مسجد ابن باديس بمدينة أقبو في مدينة بجاية الجزائرية، بوابل من زجاجات الجعة بعضها فارغة وأخرى نصف مملوءة، ولاذوا بعدها بالفرار عبر أزقة المدينة.
وأصيب خلال الاعتداء شاب من المصلين وإمام المسجد بجروح خفيفة، وتقليا الإسعافات اللازمة، حسبما أكده مصلون من المسجد نفسه. المعتدون استغلوا الحرارة المرتفعة التي جعلت الشوارع خالية من المارة لتنفيذ جريمتهم، وكانوا يقصدون حرق مكتبة المسجد بدليل توجيه الزجاجات نحو الزاوية التي تتواجد فيها خزانة المصاحف والكتب الدينية.
وفيما فضل البعض إلصاق التهمة بالجماعات المسيحية الناشطة بالمنطقة، أشار مصلون إلى احتمال أن يكون الجناة من الشباب المنحرف، وهذا في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن والتي شرعت بالموازاة في حملة بحث عن الجناة.
ومن جهة أخرى، وفي اتصال مع ''الخبر''، نفى الناطق الرسمي للجماعات المسيحية ببجاية، أن يكون لهم ضلع في الحادث، واستغل الفرصة للتنديد بهذا العمل الذي وصفه بالإجرامي.
وأوضحت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بأنه تم إيداع شكوى لدى المصالح المختصة، وأفادت مصالح الأمن بأن الجناة معروفون لديها رغم أنهم في حالة فرار.
وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مسجد ببجاية للرشق بالجعة، بعد حادثة حرق نسخ من المصحف الكريم بمسجد أوقاس قبل سنوات. كما سبق وأن تعرض مسجد بتيزي وزو للحرق من طرف متطرفين.
وقررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إيفاد لجنة تحقيق إلى سطيف للتحقيق في الاعتداءات المتكررة التي مست المصاحف وتم تدنيسها، حتى بلغ عددها منذ بداية السنة الجارية المائة، ولا يزال المتطرفون الذين يقفون وراء هذه الجريمة في حالة فرار.
واعتبرت مصادر مسؤولة من الوزارة بأن حادث الاعتداء على مسجد ابن باديس بأقبو لا يمكن السكوت عنه، وأدانت الفعل الإجرامي الذي استهدف بيتا من بيوت الله عشية شهر رمضان الكريم. كما أمرت الوزارة مدير الشؤون الدينية للولاية، بإيفاد تقرير مفصل عن الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتابعت مصادرنا ''حماية المسجد مسؤولية السلطات العمومية وليست مسؤولية الوزارة لوحدها، وهذا بالنظر للإمكانيات المتوفرة لتحقيق ذلك، كما أنها مهمة المجتمع بكامله''.
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=218276&idc=55&date_insert=20100807
وأصيب خلال الاعتداء شاب من المصلين وإمام المسجد بجروح خفيفة، وتقليا الإسعافات اللازمة، حسبما أكده مصلون من المسجد نفسه. المعتدون استغلوا الحرارة المرتفعة التي جعلت الشوارع خالية من المارة لتنفيذ جريمتهم، وكانوا يقصدون حرق مكتبة المسجد بدليل توجيه الزجاجات نحو الزاوية التي تتواجد فيها خزانة المصاحف والكتب الدينية.
وفيما فضل البعض إلصاق التهمة بالجماعات المسيحية الناشطة بالمنطقة، أشار مصلون إلى احتمال أن يكون الجناة من الشباب المنحرف، وهذا في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن والتي شرعت بالموازاة في حملة بحث عن الجناة.
ومن جهة أخرى، وفي اتصال مع ''الخبر''، نفى الناطق الرسمي للجماعات المسيحية ببجاية، أن يكون لهم ضلع في الحادث، واستغل الفرصة للتنديد بهذا العمل الذي وصفه بالإجرامي.
وأوضحت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بأنه تم إيداع شكوى لدى المصالح المختصة، وأفادت مصالح الأمن بأن الجناة معروفون لديها رغم أنهم في حالة فرار.
وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مسجد ببجاية للرشق بالجعة، بعد حادثة حرق نسخ من المصحف الكريم بمسجد أوقاس قبل سنوات. كما سبق وأن تعرض مسجد بتيزي وزو للحرق من طرف متطرفين.
وقررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إيفاد لجنة تحقيق إلى سطيف للتحقيق في الاعتداءات المتكررة التي مست المصاحف وتم تدنيسها، حتى بلغ عددها منذ بداية السنة الجارية المائة، ولا يزال المتطرفون الذين يقفون وراء هذه الجريمة في حالة فرار.
واعتبرت مصادر مسؤولة من الوزارة بأن حادث الاعتداء على مسجد ابن باديس بأقبو لا يمكن السكوت عنه، وأدانت الفعل الإجرامي الذي استهدف بيتا من بيوت الله عشية شهر رمضان الكريم. كما أمرت الوزارة مدير الشؤون الدينية للولاية، بإيفاد تقرير مفصل عن الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتابعت مصادرنا ''حماية المسجد مسؤولية السلطات العمومية وليست مسؤولية الوزارة لوحدها، وهذا بالنظر للإمكانيات المتوفرة لتحقيق ذلك، كما أنها مهمة المجتمع بكامله''.
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=218276&idc=55&date_insert=20100807