منتصر23
11-08-2010, 07:39 PM
صحيفة إسرائيلية: مقربون من جمال مبارك يفضلون السياحة عن المفاعل النووي في الضبعة
http://dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Aug/32/mainimage/gamall.jpg جمال مبارك
(http://dostor.org/sites/default/files/10/Aug/32/mainimage/gamall.jpg)
اعتبرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية ان مصر تضيع الوقت وتتردد في طريقها للحصول على الطاقة النووية السلمية، في الوقت الذي تتزايد فيه الحاجة للطاقة، مشيرة الى ان مصر تعاني من ارتفاع فاتورة الكهرباء ما دفع وزير الكهرباء لتطبيق خطة لخفض الاستهلاك.
واشارت الصحيفة الى ان مصر تخطط لاقامة ثلاثة مفاعلات نووية. وعلى الرغم من ان الوزير يشك في امكانية استثمار مبالغ ضخمة تقدر بمئات الملايين من الجنيهات في الحصول على الطاقة النووية، فقد اعلن ان بنهاية العام ستطلق مناقصة عالمية لانشاء وتوريد اربع محطات نووية تبدأ اولاها العمل في 2019.
ولفتت الصحيفة الى ان منتقدي الحكومة يرون ان مصر تأخرت اكثر من اللازم في الاهتمام ببناء مفاعلات نووية. وتابعت الصحيفة ان الاحصائيات تشير الى ان مصر تستغل 65% من مصادر طاقتها لانتاج الكهرباء.
وتابعت ان مصر بحلول العام 2032 ستكون بحاجة الى نحو 70 جيجا وات كهرباء، مقارنة بـ 20 جيجا وات تنتجها حاليا. وأكدت الصحيفة ان هذه الحاجات لا يمكن مواجهتها عبر الغاز الطبيعي او البترول خاصة مع ما يعتقد في ان احتياطيات مصر من البترول ستبدأ في التراجع بحلول عام 2012.
وقالت ان بعض الدراسات الاخرى تتوقع ان التراجع بدأ بالفعل وبقوة في القاهرة والمناطق المحيطة بها. ولمواجهة هذا التراجع نشرت وزارة الكهرباء سلسلة من التعليمات للمستهلكين حول كيفية توفير الطاقة، كما ان شركة الكهرباء تقطع التيار وعادة في وقت الذروة لتوفير الكهرباء. ولفتت الصحيفة الى تحذيرات الحكومة للمواطنين بعدم استخدام ضوء الزينة التي عادة ما تستخدم خلال شهر رمضان، حيث فرضت الحكومة غرامات على من يعلق زينة رمضان.
وقالت الصحيفة انه على الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظي به البرنامج النووي خلال الاسابيع الاخيرة لحل مشكلة الطاقة في البلاد، فان البرنامج قد يقع ضحية للخطى المصرية البطيئة. مشيرة الى ان البرنامج النووي المصري تعرض لفترات تعثر منذ عام 1955 وحتى كارثة تشيرنوبل عام 1984.
وتابعت الصحيفة ان مصر اعلنت في 2006 احياء برنامجها النووي واتخذت الاجراءات اللازمة، لكن ما تكشف بعد ذلك هو ان مصر ليس لديها من الخبراء ما يكفي في مجال الذرة والامان النووي.
واضافت الصحيفة ان موقع الضبعة المقرر ان يقام عليه اول مفاعل نووي يثار حوله الجدل على الرغم من ان اختيارها جاء بعد دراسات وبحوث. واوضحت الصحيفة ان رجال اعمال بينهم مقربون من جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك يعتقدون انه من الافضل بناء قرية سياحية في موقع الضبعة. ولفتت الصحيفة الى ان هناك شائعات بان رجال الاعمال هؤلاء تمكنوا من شراء اراضي في الضبعة بحجة انها لا تناسب بناء مفاعلات نووية. لكن وزارة الطاقة نفت بيع اي راضي في الضبعة المخصصة لبناء المفاعل
http://dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/10/Aug/32/mainimage/gamall.jpg جمال مبارك
(http://dostor.org/sites/default/files/10/Aug/32/mainimage/gamall.jpg)
اعتبرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية ان مصر تضيع الوقت وتتردد في طريقها للحصول على الطاقة النووية السلمية، في الوقت الذي تتزايد فيه الحاجة للطاقة، مشيرة الى ان مصر تعاني من ارتفاع فاتورة الكهرباء ما دفع وزير الكهرباء لتطبيق خطة لخفض الاستهلاك.
واشارت الصحيفة الى ان مصر تخطط لاقامة ثلاثة مفاعلات نووية. وعلى الرغم من ان الوزير يشك في امكانية استثمار مبالغ ضخمة تقدر بمئات الملايين من الجنيهات في الحصول على الطاقة النووية، فقد اعلن ان بنهاية العام ستطلق مناقصة عالمية لانشاء وتوريد اربع محطات نووية تبدأ اولاها العمل في 2019.
ولفتت الصحيفة الى ان منتقدي الحكومة يرون ان مصر تأخرت اكثر من اللازم في الاهتمام ببناء مفاعلات نووية. وتابعت الصحيفة ان الاحصائيات تشير الى ان مصر تستغل 65% من مصادر طاقتها لانتاج الكهرباء.
وتابعت ان مصر بحلول العام 2032 ستكون بحاجة الى نحو 70 جيجا وات كهرباء، مقارنة بـ 20 جيجا وات تنتجها حاليا. وأكدت الصحيفة ان هذه الحاجات لا يمكن مواجهتها عبر الغاز الطبيعي او البترول خاصة مع ما يعتقد في ان احتياطيات مصر من البترول ستبدأ في التراجع بحلول عام 2012.
وقالت ان بعض الدراسات الاخرى تتوقع ان التراجع بدأ بالفعل وبقوة في القاهرة والمناطق المحيطة بها. ولمواجهة هذا التراجع نشرت وزارة الكهرباء سلسلة من التعليمات للمستهلكين حول كيفية توفير الطاقة، كما ان شركة الكهرباء تقطع التيار وعادة في وقت الذروة لتوفير الكهرباء. ولفتت الصحيفة الى تحذيرات الحكومة للمواطنين بعدم استخدام ضوء الزينة التي عادة ما تستخدم خلال شهر رمضان، حيث فرضت الحكومة غرامات على من يعلق زينة رمضان.
وقالت الصحيفة انه على الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظي به البرنامج النووي خلال الاسابيع الاخيرة لحل مشكلة الطاقة في البلاد، فان البرنامج قد يقع ضحية للخطى المصرية البطيئة. مشيرة الى ان البرنامج النووي المصري تعرض لفترات تعثر منذ عام 1955 وحتى كارثة تشيرنوبل عام 1984.
وتابعت الصحيفة ان مصر اعلنت في 2006 احياء برنامجها النووي واتخذت الاجراءات اللازمة، لكن ما تكشف بعد ذلك هو ان مصر ليس لديها من الخبراء ما يكفي في مجال الذرة والامان النووي.
واضافت الصحيفة ان موقع الضبعة المقرر ان يقام عليه اول مفاعل نووي يثار حوله الجدل على الرغم من ان اختيارها جاء بعد دراسات وبحوث. واوضحت الصحيفة ان رجال اعمال بينهم مقربون من جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك يعتقدون انه من الافضل بناء قرية سياحية في موقع الضبعة. ولفتت الصحيفة الى ان هناك شائعات بان رجال الاعمال هؤلاء تمكنوا من شراء اراضي في الضبعة بحجة انها لا تناسب بناء مفاعلات نووية. لكن وزارة الطاقة نفت بيع اي راضي في الضبعة المخصصة لبناء المفاعل