سارةالنودى
16-08-2010, 02:38 PM
زوجة صينية تقنع زوجها بالبحث عن «عروسة» و«المصرى اليوم» تشهد ترتيبات زواج عابر للقارات
بسمة عبدالمنعم ٤/ ٣/ ٢٠١٠«مش رفيعة ومش تخينة قوى وشعرها ناعم ويفضل تكون محجبة، العيون الخضرا والشعر الأصفر مش حاجة ضرورية».. هذه مواصفات الفتاة المصرية التى يبحث عنها معظم الرجال الصينيين المسلمين الذين وجدوا أن إقامتهم بمصر سوف تطول.
على الجانب الآخر فى أقصى جنوب شرق آسيا تنصح الزوجة «بعلها» بالبحث عن «عروسة مصرية»، فهى تنظر للأمر كأى «صعيدية»، فالزواج للصينى مثلما هو للمصرى «ستر ولقمة نظيفة».
الزواج على الطريقة الصينية لا يختلف كثيرا عن مثيله فى مصر، فهناك دائما «ولاد الحلال» الذين يرشحون فلاناً لفلانة، وهناك أيضا «أول لقاء» حيث يجد العريس نفسه بعيدا عن «حديث الصوانى» وتجد العروس نفسها قريبة من «الستر».
يونس وأسامة شابان من شنغهاى جاءا مصر منذ ١٠ سنوات، ويعملان فى تجارة الرخام، يتحدثان العربية بطلاقة ويبحثان عن زوجة. يونس متزوج ولديه طفل يراه مرة كل عامين، بحث عن عروسة مصرية رغم معارضة زوجته «زوجتى رفضت.. ولا أفهم ذلك إلا فى إطار الغيرة فقط.. أنا هنا ولدى عملى المستقر وتكلفة سفرى للصين كبيرة جدا.. فقررت البحث عن فتاة مصرية للزواج حتى لو لم توافق المدام»، يضيف يونس، «صديقى يحيى وهو صينى مسلم ألحت عليه زوجته كى يجد عروسة مصرية وبالفعل وجد عروسة وهما يعيشان فى سعادة والآن زوجته طباخة صينى درجة أولى».
يونس يرى أن الرجل الصينى «أفضل اختيار للمصريات، فهو يتقن عمله ويعيش حياة هادئة ويساعد زوجته فى كل شىء ويعتبر الحياة الزوجية استقراراً للأبد بعكس المصريين، وليس صحيحا أن زواجنا من أجل الإقامة فقط، فيمكن لأى أجنبى أن يتزوج فتاة مصرية ليوم واحد مقابل مبلغ مادى، ولا أنكر أن هناك من يفعل ذلك من الصينيين، لكن الغالبية تميل للزواج المستقر الهادئ».
وفى الوقت الذى لايزال يونس يبحث فيه عن عروسة، استطاع أسامة - واسمه الرسمى ماه تشينج- العثور على عروسة مصرية بمساعدة صديقه المصرى سيد.
فى إحدى الكافيتريات بحى المعادى جلسنا مع أسامة فى أول لقاء بالعروس، انتظارنا استمر حتى قطعه أسامة متحدثا عن حياته فى مصر: «أشعر بأننى أصبحت مصريا بعد كل هذه السنوات التى عشتها هنا، وأعرف مناطق بمصر قد لا يعلمها المصريون أنفسهم، مثل الجيارة والغورية والسبتية وغيرها من المناطق الشعبية، ومثل جميع المصريين تضايقنى الكمائن العديدة، ومثلهم أيضا أعرف كيف أنجو منها بـ«تظبيط» العسكرى.. ولو وقفنى ضابط بعمل خواجة وكأنى لا أعرف العربية حتى يمل الضابط».
صمت أسامة حين أتت فاطمة عروسه المنتظرة، ابتسم الخطيب الصينى وبدأ الجلسة قائلا «إنتى إتأخرتى نص ساعة.. هاعديها المرة دى» وكأى رجل حمش عداها أسامة ثم تابع: «إنتى رفيعة أوى يا فاطمة.. حاولى تاكلى شوية عشان تتخنى ولا الأكل المصرى مابيتخنش»؟. ضحكت العروس خجلا وعلم أسامة أنها لا تجيد الطبخ، ولا تحب الطعام الصينى. حاولت العروس دفع حسابها فمد أسامة يده منزعجا، «عيب أنا الراجل».
أسامة فاتح سيد صديقه برغبته فى الزواج من «الصبية».. أعجبته رغم «موضوع الطبيخ».. أما العروس فقالت بعد أن ابتعدت خطوات عن البعل المنتظر «باين عليه لطيف ودمه خفيف وابن ناس.. وخلينا نجرب الجواز الصينى يمكن يطلع أحسن من جواز المصريين». رحلت العروس وتركت أسامة يرتب مع سيد –واسطة الخير- تفاصيل الخطوبة بعد أيام .. ألف مبروك.
بسمة عبدالمنعم ٤/ ٣/ ٢٠١٠«مش رفيعة ومش تخينة قوى وشعرها ناعم ويفضل تكون محجبة، العيون الخضرا والشعر الأصفر مش حاجة ضرورية».. هذه مواصفات الفتاة المصرية التى يبحث عنها معظم الرجال الصينيين المسلمين الذين وجدوا أن إقامتهم بمصر سوف تطول.
على الجانب الآخر فى أقصى جنوب شرق آسيا تنصح الزوجة «بعلها» بالبحث عن «عروسة مصرية»، فهى تنظر للأمر كأى «صعيدية»، فالزواج للصينى مثلما هو للمصرى «ستر ولقمة نظيفة».
الزواج على الطريقة الصينية لا يختلف كثيرا عن مثيله فى مصر، فهناك دائما «ولاد الحلال» الذين يرشحون فلاناً لفلانة، وهناك أيضا «أول لقاء» حيث يجد العريس نفسه بعيدا عن «حديث الصوانى» وتجد العروس نفسها قريبة من «الستر».
يونس وأسامة شابان من شنغهاى جاءا مصر منذ ١٠ سنوات، ويعملان فى تجارة الرخام، يتحدثان العربية بطلاقة ويبحثان عن زوجة. يونس متزوج ولديه طفل يراه مرة كل عامين، بحث عن عروسة مصرية رغم معارضة زوجته «زوجتى رفضت.. ولا أفهم ذلك إلا فى إطار الغيرة فقط.. أنا هنا ولدى عملى المستقر وتكلفة سفرى للصين كبيرة جدا.. فقررت البحث عن فتاة مصرية للزواج حتى لو لم توافق المدام»، يضيف يونس، «صديقى يحيى وهو صينى مسلم ألحت عليه زوجته كى يجد عروسة مصرية وبالفعل وجد عروسة وهما يعيشان فى سعادة والآن زوجته طباخة صينى درجة أولى».
يونس يرى أن الرجل الصينى «أفضل اختيار للمصريات، فهو يتقن عمله ويعيش حياة هادئة ويساعد زوجته فى كل شىء ويعتبر الحياة الزوجية استقراراً للأبد بعكس المصريين، وليس صحيحا أن زواجنا من أجل الإقامة فقط، فيمكن لأى أجنبى أن يتزوج فتاة مصرية ليوم واحد مقابل مبلغ مادى، ولا أنكر أن هناك من يفعل ذلك من الصينيين، لكن الغالبية تميل للزواج المستقر الهادئ».
وفى الوقت الذى لايزال يونس يبحث فيه عن عروسة، استطاع أسامة - واسمه الرسمى ماه تشينج- العثور على عروسة مصرية بمساعدة صديقه المصرى سيد.
فى إحدى الكافيتريات بحى المعادى جلسنا مع أسامة فى أول لقاء بالعروس، انتظارنا استمر حتى قطعه أسامة متحدثا عن حياته فى مصر: «أشعر بأننى أصبحت مصريا بعد كل هذه السنوات التى عشتها هنا، وأعرف مناطق بمصر قد لا يعلمها المصريون أنفسهم، مثل الجيارة والغورية والسبتية وغيرها من المناطق الشعبية، ومثل جميع المصريين تضايقنى الكمائن العديدة، ومثلهم أيضا أعرف كيف أنجو منها بـ«تظبيط» العسكرى.. ولو وقفنى ضابط بعمل خواجة وكأنى لا أعرف العربية حتى يمل الضابط».
صمت أسامة حين أتت فاطمة عروسه المنتظرة، ابتسم الخطيب الصينى وبدأ الجلسة قائلا «إنتى إتأخرتى نص ساعة.. هاعديها المرة دى» وكأى رجل حمش عداها أسامة ثم تابع: «إنتى رفيعة أوى يا فاطمة.. حاولى تاكلى شوية عشان تتخنى ولا الأكل المصرى مابيتخنش»؟. ضحكت العروس خجلا وعلم أسامة أنها لا تجيد الطبخ، ولا تحب الطعام الصينى. حاولت العروس دفع حسابها فمد أسامة يده منزعجا، «عيب أنا الراجل».
أسامة فاتح سيد صديقه برغبته فى الزواج من «الصبية».. أعجبته رغم «موضوع الطبيخ».. أما العروس فقالت بعد أن ابتعدت خطوات عن البعل المنتظر «باين عليه لطيف ودمه خفيف وابن ناس.. وخلينا نجرب الجواز الصينى يمكن يطلع أحسن من جواز المصريين». رحلت العروس وتركت أسامة يرتب مع سيد –واسطة الخير- تفاصيل الخطوبة بعد أيام .. ألف مبروك.