الاستاذ عوض على
22-08-2010, 02:20 PM
الطرفان اتفقا على جلسة "نهائية" الاربعاء المقبل
فشل اجتماع "التعليم" والناشرين فى حل أزمة "الكتب الخارجية"
[/URL] [URL="http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml"] (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
بعد اجتماع استمر لمدة 3 ساعات داخل مقر وزارة التربية والتعليم فشل مسئولو "التعليم" وناشرو الكتب المدرسية الخارجية فى التوصل إلى حل لأزمة تراخيص إصدار كتب العام الجديد، وقرر الطرفان عقد جلسة تفاوض "نهائية" مساء الأربعاء المقبل.
وخلال الاجتماع تمسك مسئولو "التعليم" بأحقية الوزارة فى الحصول على مقابل ملكية فكرية من دور النشر كشرط لمنحهم التراخيص، وهو ما حاول الناشرون التأكيد على عدم صحته، غير أن مساعدى الدكتور أحمد زكى بدر أصروا على دفع أصحاب الكتب الخارجية 345 مليون جنيه عن 865 كتابا فحصتهم لجان من الوزارة وأجازتهم علمياً.
كما وقع خلاف بين الطرفين حول حجم سوق الكتاب الخارجى، ففى الوقت الذى ترى فيه الوزارة أن 60 % من طلاب المدارس يشترون الكتب الخارجية، يؤكد ناشروها أن 20 % فقط هم من يلجئون للكتاب الخارجى، وهى النسبة التى تهبط بمقابل الملكية الفكرية إلى نحو 115 مليون جنيه، وهو رقم يراه الناشرون أيضاً مبالغاً فيه فى ظل رفضهم من المبدأ تسديد مقابل الملكية الفكرية.
فى السياق نفسه ألغت دور النشر المؤتمر الصحفى الذى كان من المقرر عقده عقب انتهاء اجتماع اللجنة المشكلة من جانب "التعليم" والناشرين لبحث الأزمة، وذلك بعد استمرار الأخير، والذى حضره 5 ممثلين عن ناشرى الكتب الخارجية و2 من مسئولى الوزارة، لمدة 3 ساعات بدأت فى التاسعة والثلث من مساء أمس السبت.
وقال الدكتور حسام لطفى، الممثل القانونى لاتحاد الناشرين المصريين، إن حل الأزمة تأجَّل حتى الأربعاء المقبل، وتابع "نأمل أن تتفهم وزارة التعليم موقف الناشرين فيما يتعلق برفض شرط سداد الملكية الفكرية خاصة مع اقتراب بدء النصف الدراسى الأول وهو ما يستلزم وجود الكتب الخارجية فى الأسواق".
وأضاف: "الملكية الفكرية وفقاً للقانون 82 لسنة 2002 لا تنطبق على المبادئ والأفكار والمفاهيم وإجراءات التشغيل والعمل والمعادلات الرياضية، وإنما على طرق التعبير"، مؤكداً أن الكتب الخارجية تعتمد على طريقة تعبير وحل مبتكرة تختلف عن كتب الوزارة.
واعتبر "لطفى"، فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن تأكيد مسئولى "التعليم" على لجوء 60 % من الطلاب للكتب الخارجية يخالف الأرقام الحقيقية للسوق، مضيفاً "إذا كانت الوزارة تعترف بأن ثلثى الطلاب يعتمدون على الكتاب الخارجى فهذا معناه أن عملية إصدار الكتاب المدرسى تحتاج إلى إعادة نظر".
فيما علم "اليوم السابع" أن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، رفض طلباً من اتحاد الناشرين بالسماح لدور النشر بالبدء فى إصدار الكتب الخارجية الخاصة بالنصف الدراسى الأول مع تعهد الاتحاد رسمياً للوزارة بدفع قيمة تراخيص الإصدار التى تنتهى إليها اللجنة، غير أن "بدر" رفض هذا الطلب.
من جهته سيعقد اتحاد الناشرين المصريين مؤتمراً صحفياً بعد اجتماع الأربعاء المقبل للكشف عما توصَّل إليه الاجتماع الختامى للجنة المشتركة، كما سيعقد الاتحاد فى اليوم نفسه جلسة طارئة لأعضائه لاتخاذ قرار بشأن المفاوضات بين الناشرين و"التعليم".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=268716&SecID=65 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=268716&SecID=65)
فشل اجتماع "التعليم" والناشرين فى حل أزمة "الكتب الخارجية"
[/URL] [URL="http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml"] (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
بعد اجتماع استمر لمدة 3 ساعات داخل مقر وزارة التربية والتعليم فشل مسئولو "التعليم" وناشرو الكتب المدرسية الخارجية فى التوصل إلى حل لأزمة تراخيص إصدار كتب العام الجديد، وقرر الطرفان عقد جلسة تفاوض "نهائية" مساء الأربعاء المقبل.
وخلال الاجتماع تمسك مسئولو "التعليم" بأحقية الوزارة فى الحصول على مقابل ملكية فكرية من دور النشر كشرط لمنحهم التراخيص، وهو ما حاول الناشرون التأكيد على عدم صحته، غير أن مساعدى الدكتور أحمد زكى بدر أصروا على دفع أصحاب الكتب الخارجية 345 مليون جنيه عن 865 كتابا فحصتهم لجان من الوزارة وأجازتهم علمياً.
كما وقع خلاف بين الطرفين حول حجم سوق الكتاب الخارجى، ففى الوقت الذى ترى فيه الوزارة أن 60 % من طلاب المدارس يشترون الكتب الخارجية، يؤكد ناشروها أن 20 % فقط هم من يلجئون للكتاب الخارجى، وهى النسبة التى تهبط بمقابل الملكية الفكرية إلى نحو 115 مليون جنيه، وهو رقم يراه الناشرون أيضاً مبالغاً فيه فى ظل رفضهم من المبدأ تسديد مقابل الملكية الفكرية.
فى السياق نفسه ألغت دور النشر المؤتمر الصحفى الذى كان من المقرر عقده عقب انتهاء اجتماع اللجنة المشكلة من جانب "التعليم" والناشرين لبحث الأزمة، وذلك بعد استمرار الأخير، والذى حضره 5 ممثلين عن ناشرى الكتب الخارجية و2 من مسئولى الوزارة، لمدة 3 ساعات بدأت فى التاسعة والثلث من مساء أمس السبت.
وقال الدكتور حسام لطفى، الممثل القانونى لاتحاد الناشرين المصريين، إن حل الأزمة تأجَّل حتى الأربعاء المقبل، وتابع "نأمل أن تتفهم وزارة التعليم موقف الناشرين فيما يتعلق برفض شرط سداد الملكية الفكرية خاصة مع اقتراب بدء النصف الدراسى الأول وهو ما يستلزم وجود الكتب الخارجية فى الأسواق".
وأضاف: "الملكية الفكرية وفقاً للقانون 82 لسنة 2002 لا تنطبق على المبادئ والأفكار والمفاهيم وإجراءات التشغيل والعمل والمعادلات الرياضية، وإنما على طرق التعبير"، مؤكداً أن الكتب الخارجية تعتمد على طريقة تعبير وحل مبتكرة تختلف عن كتب الوزارة.
واعتبر "لطفى"، فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن تأكيد مسئولى "التعليم" على لجوء 60 % من الطلاب للكتب الخارجية يخالف الأرقام الحقيقية للسوق، مضيفاً "إذا كانت الوزارة تعترف بأن ثلثى الطلاب يعتمدون على الكتاب الخارجى فهذا معناه أن عملية إصدار الكتاب المدرسى تحتاج إلى إعادة نظر".
فيما علم "اليوم السابع" أن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، رفض طلباً من اتحاد الناشرين بالسماح لدور النشر بالبدء فى إصدار الكتب الخارجية الخاصة بالنصف الدراسى الأول مع تعهد الاتحاد رسمياً للوزارة بدفع قيمة تراخيص الإصدار التى تنتهى إليها اللجنة، غير أن "بدر" رفض هذا الطلب.
من جهته سيعقد اتحاد الناشرين المصريين مؤتمراً صحفياً بعد اجتماع الأربعاء المقبل للكشف عما توصَّل إليه الاجتماع الختامى للجنة المشتركة، كما سيعقد الاتحاد فى اليوم نفسه جلسة طارئة لأعضائه لاتخاذ قرار بشأن المفاوضات بين الناشرين و"التعليم".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=268716&SecID=65 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=268716&SecID=65)