اسلام رشوان
16-07-2007, 07:50 AM
<div align="center">حان موعد الرحيل
لقد خلت حبك باقيا ، ولكن تلك هي الحياة بحلوها ومرها فهي فانية . ولكن هل تشعرين الآن أنك المنتصرة أم المهزومة ؟ هل تشعرين براحة تجعلك تقبلين على حياة أخرى وحب أخر! أعلم أنك كنتي تعلمين قرب النهاية ؟! فالآن حان موعد الرحيل . سأرحل إلى بلد دون عنوان ولكن سيبقى المكان هو المكان والزمان هو الزمان . فلم يتغير شئ سوى حبك بل أقصد الوهم الأول الذي أجتاح كل شعوري ، فجعلني أشعر بالسعادة وكأنني وردة في ربيع قلبك ، خلتك ستعتنين بها ولكن تركتيها تذبل وتموت في ظلمات الحياة ، فهل هذا هو الحب في زمن الكره ؟!
لذلك فقد حان موعد الرحيل ، سأرحل إلى بلد أخرى ، سأرحل بكل جوارحي تاركاً لكي الخير الذي ستتذكريني به ، سأرحل بكل ما تبقى بي من حب أقصد وهمي الكبير ، بكل ما جعلني أشعر بالندم لمجرد معرفتك والتفكير فيك ، بكل ما يعتصره قلبي من الألم والحزن ولكن لقد فات الوقت وسأرفع شراع سفينتي لأنه قد حان موعد الرحيل من حياتك إلى الأبد . لعلى أجد أناس آخرون يفقدونني الشعور بالوحدة فأنا أشعر بآني كالهاوية في بئر عميق لا أعلم متى ولا كيف ينتهي بي المطاف ؟! وكيف تكون نهايتي ؟! ولكن كل ما أعرفه هو أن قدرتي على تقرير مصيري هي التي جعلتني أشعر بالقوة فأنا فخور بتحقيق النصر عليك و هزيمتك ، إني أعلم تمام العلم أن الإنسان لكي يصل إلى راحته النفسية عليه أن يتخلى عن بعض الأشياء التي يحبها أو ربما يخسر بعض الأشياء ولكنني أشعر بأن قلبي قد تحطم وأصبح لا يوجد به أي شعور بعاطفة الحب تجاه أي شخص أخر . فقد جعلت كل النساء في عيني امرأة واحد ، شخص واحد ذو عقلية واحدة ، وشعور واحد لا يخلو من عيوب . بالطبع لا يوجد إنسان خال من العيوب ولكن ليست لهذا الحد الذي يصل إلى الجفاء لمن حولك حتى اقرب الناس إلى قلبك . ولكنني بالفعل قررت اعتزال الغرام وسأرحل لست باحثاً عن حب جديد بعيدا عنك، ربما لا أعلم وجهتي لأني أصبحت كالمسافر بلا عنوان ، ولكن أملا في حياة جديدة بعيدا عن متاعب الحب والحياة لقد اعتزمت الرحيل وهاأنذا أعلن انتصاري عليك في معركة الحياة ، وشكرا لك سيدتي على غدرك وخيانتك فهي شئ من طباعك التي كنت جاهلاً بها .........؟! أشكرك مجددا لانك قد علمتيني أشياء لم تدر بخلدي من قبل وستستمر معركة الحياة بيننا شكرا لك مجددا ؟! كل ما عليك الآن هو أن تبحثي عن حب جديد ووهم جديد ورواية وهمية جديدة توهمين بها من تحبين وتنسجي له قصص عن حبك له وعن مدى احتياجك له ثم تتركيه وتذهبين لغيره . ولكن بالفعل لن تجدي من يحبك مثلما أحببتك أخلصت لك ، لن تجدي من يشعر بك وبأفكارك غيري ،فقد كنت لك مثل ظلك ، لن تجدي من يعطيك حبه وحنانه مثلى .وإذا كنت قد فقدت معركة من معارك الحياة معك فقد خسرتي أنت حياتك كلها لانك لم تدركي معنى الحبيب الصادق ! أتمنى لك السعادة إلى الأبد ............................؟!
تحياتي </div>
لقد خلت حبك باقيا ، ولكن تلك هي الحياة بحلوها ومرها فهي فانية . ولكن هل تشعرين الآن أنك المنتصرة أم المهزومة ؟ هل تشعرين براحة تجعلك تقبلين على حياة أخرى وحب أخر! أعلم أنك كنتي تعلمين قرب النهاية ؟! فالآن حان موعد الرحيل . سأرحل إلى بلد دون عنوان ولكن سيبقى المكان هو المكان والزمان هو الزمان . فلم يتغير شئ سوى حبك بل أقصد الوهم الأول الذي أجتاح كل شعوري ، فجعلني أشعر بالسعادة وكأنني وردة في ربيع قلبك ، خلتك ستعتنين بها ولكن تركتيها تذبل وتموت في ظلمات الحياة ، فهل هذا هو الحب في زمن الكره ؟!
لذلك فقد حان موعد الرحيل ، سأرحل إلى بلد أخرى ، سأرحل بكل جوارحي تاركاً لكي الخير الذي ستتذكريني به ، سأرحل بكل ما تبقى بي من حب أقصد وهمي الكبير ، بكل ما جعلني أشعر بالندم لمجرد معرفتك والتفكير فيك ، بكل ما يعتصره قلبي من الألم والحزن ولكن لقد فات الوقت وسأرفع شراع سفينتي لأنه قد حان موعد الرحيل من حياتك إلى الأبد . لعلى أجد أناس آخرون يفقدونني الشعور بالوحدة فأنا أشعر بآني كالهاوية في بئر عميق لا أعلم متى ولا كيف ينتهي بي المطاف ؟! وكيف تكون نهايتي ؟! ولكن كل ما أعرفه هو أن قدرتي على تقرير مصيري هي التي جعلتني أشعر بالقوة فأنا فخور بتحقيق النصر عليك و هزيمتك ، إني أعلم تمام العلم أن الإنسان لكي يصل إلى راحته النفسية عليه أن يتخلى عن بعض الأشياء التي يحبها أو ربما يخسر بعض الأشياء ولكنني أشعر بأن قلبي قد تحطم وأصبح لا يوجد به أي شعور بعاطفة الحب تجاه أي شخص أخر . فقد جعلت كل النساء في عيني امرأة واحد ، شخص واحد ذو عقلية واحدة ، وشعور واحد لا يخلو من عيوب . بالطبع لا يوجد إنسان خال من العيوب ولكن ليست لهذا الحد الذي يصل إلى الجفاء لمن حولك حتى اقرب الناس إلى قلبك . ولكنني بالفعل قررت اعتزال الغرام وسأرحل لست باحثاً عن حب جديد بعيدا عنك، ربما لا أعلم وجهتي لأني أصبحت كالمسافر بلا عنوان ، ولكن أملا في حياة جديدة بعيدا عن متاعب الحب والحياة لقد اعتزمت الرحيل وهاأنذا أعلن انتصاري عليك في معركة الحياة ، وشكرا لك سيدتي على غدرك وخيانتك فهي شئ من طباعك التي كنت جاهلاً بها .........؟! أشكرك مجددا لانك قد علمتيني أشياء لم تدر بخلدي من قبل وستستمر معركة الحياة بيننا شكرا لك مجددا ؟! كل ما عليك الآن هو أن تبحثي عن حب جديد ووهم جديد ورواية وهمية جديدة توهمين بها من تحبين وتنسجي له قصص عن حبك له وعن مدى احتياجك له ثم تتركيه وتذهبين لغيره . ولكن بالفعل لن تجدي من يحبك مثلما أحببتك أخلصت لك ، لن تجدي من يشعر بك وبأفكارك غيري ،فقد كنت لك مثل ظلك ، لن تجدي من يعطيك حبه وحنانه مثلى .وإذا كنت قد فقدت معركة من معارك الحياة معك فقد خسرتي أنت حياتك كلها لانك لم تدركي معنى الحبيب الصادق ! أتمنى لك السعادة إلى الأبد ............................؟!
تحياتي </div>