تامر سرواح
23-08-2010, 01:41 PM
الطيب يقرر إغلاق المعاهد الأزهرية الفاسدة بالنمسا حفاظاً علي سمعة الأزهر
رامى رشدى
http://www.elfagr.org/Main_images/267/ahmed.jpgقبل اسابيع استجاب د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لما نشرته «الفجر» علي صفحاتها عن وقائع فساد بالمعاهد الازهرية في فيينا التي حصلت علي ترخيص من الأزهر الشريف وتقع تحت إشراف مجمع البحوث الاسلامية وقطاع المعاهد الازهرية، وطلبنا من فضيلته أن ينظر بعين الاعتبار لتلك الاتفاقيات والتراخيص الموروثة من عهد الامام الراحل، وان يكون هناك مزيد من الرعاية والإشراف عليها، حتي لا تستغل الصحف الاوروبية ما يجري فيها لتفتح النار علي الاسلام والتعليم الازهري في الغرب، وفقا لما جاء في افتتاحية مجلة البروفايل النمساوية السياسية في شهر يوليو من العام الماضي.
د.أحمد الطيب أصدر قرارا بإزالة اللافتات التي تحمل اسم الأزهر من المدارس النمساوية الخاصه والمسماة بمدارس الأزهر الدولية بفيينا وقام بارسال هذا القرار لوزارة الخارجية المصرية التي أرسلته لبعثتها الدبلوماسية بالنمسا لتنفيذه.. وقامت البعثة بإبلاغه لوزارة التعليم النمساوية بعدم وجود مدارس أزهرية بفيينا ابتداء من شهر ستمبر2010 .
لكن للأسف تم التعتيم علي قرارالأمام الأكبر في فيينا كأن هذا القرار لايهم أحدا لا من ابناء الجالية المصرية أو الإسلامية التي لم يدهشها تجاهل الخبر، لأسباب من أهمها عدم اعتراف وزارة التعليم النمساوية بوجود مدارس ازهرية تتبع الأزهر الشريف بمصر ولم توقع علي أي اتفاق لا مع الأزهر الشريف ولا السفارة المصرية ولا مع أي شخصية اعتبارية تنوب عنهما لاقامة مدارس أزهرية في النمسا.
في الوقت نفسه تعترف وزارة التعليم بالنمسا و إدارة التعليم بفيينا فقط بمدارس نمساوية خاصة تحمل اسم مدارس الأزهر الدولية نسبة لاسم الجمعية الأهلية النمساوية المالكة لهذه المدارس وهي لايحق لها اصدار شهادات أجنبية لا أزهرية ولا غيرها وعندما طفت علي السطح فضائح هذه المدارس اصدرت قرارها بعدم اعتماد الشهادات الازهرية التي تصدرها.
إلا ان حسن موسي مدير تلك المعاهد الأزهرية المزيفة التي تستخدم اسم الازهر كستار لها بدأ الترويج بان وفدا رفيع المستوي سافر إلي القاهرة ليعود باتفاق جديد في الوقت الذي نفي فيه صحة قرار شيخ الأزهر.. وأكد أنهم قادرون علي استصدرا قرار جديد من الأزهر بخصوص الوضع القانوني لهذه المعاهد، خاصة أن الوفد الاول الذي زار الإمام الراحل عام 2004، واستطاع الحصول علي ترخيص لانشاء تلك المعاهد.. كما تروج الإدارة بأنها انفقت ما يقرب من 50 ألف جينه علي سبيل الهدايا لكبار المشايخ، في ذلك الوقت وانها بصدد تصحيح الصورة المغلوطة التي وصلت للامام الأكبر والضغط عليه للعدول عن قراره.
واستمرت إدارة تلك المدارس الدولية التي تتخذ من اسم الأزهر ستارا لها في التعتيم علي قرار شيخ الأزهر بل الغريب انها قامت يوم الخميس الموافق 29 من يوليو الماضي باقامة حفل تكريم للمستشار الثقافي بمناسبة انتهاء مدتها وعودتها للوطن، وحضرته المستشارة الثقافية للسفارة المصرية بفيينا د.سهير منصور واشادت بهذه المدارس ودورها في تربية ورعاية النشء من ابناء الجاليات الإسلامية، الأمر الذي افزع قيادات الجاليات الإسلامية والمصرية في النمسا التي تعتبر تلك المدارس التي حملت اسم الازهر قد دمرت اجيالا من النمساويين ذوي الاصول المصرية والعربية وهي مدارس خاصة لا علاقه لها بالازهر وتستخدم شهادات مزورة، وأضافوا أن شهادة الثانوية التي تصدرها هذه المدارس ظلت لعام 2007 تأتي من إدارة الامتحانات بقطاع المعاهد الازهرية مختومة علي بياض لتوضع الدرجات في فيينا، حتي صدر قرار الإمام الراحل د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بأن يتم امتحان طلاب ما يسمي بالمعهد الأزهري بالنمسا في مصر، ولكن الادارة تحايلت علي هذا القرار. الأمر الذي دفع د.طلعت حداد وهو من ابناء الجالية المصرية في النمسا لمخاطبة السفير المصري" شريف رمزي " وعرض عليه كافة المستندات الخاصة بفساد تلك المعاهد وحقيقة علاقة السفارة بحسن موسي مدير تلك المدارس خاصة مع صدور قرار من وزارة التعليم النمساوي في 10 يوليو 2009 نص علي عدم الاعتراف بالشهادات الازهرية التي تصدرها هذه المدرسة وتم تعديل هذا القرار بتاريخ 5 سبتمبر 2009 علي ان يتم استثناء الطلاب الذين تم امتحانهم في السفارة المصرية.. جاء تعديل القرار اثر تزوير خطاب بالسفارة المصرية فحوها ان امتحانات الثانوية الازهرية تتم في السفارة المصرية وتحت اشرافها وهي ارض مصرية وفقا للبروتكولات الدبلوماسية الدولية. الأمر الذي دفع السفارة المصرية بالنمسا إلي اصدار بيان تؤكد فيه احترامها الكامل لقانون بلادها وكذلك احترامها الكامل لدولة الاعتماد وأن السفارة ترفض أن يوجه إليها اتهامات بالانحياز وانها قامت بتحويل كل المستندات وملفات الفساد إلي الجهات المختصة
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=18386&secid=4030
رامى رشدى
http://www.elfagr.org/Main_images/267/ahmed.jpgقبل اسابيع استجاب د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لما نشرته «الفجر» علي صفحاتها عن وقائع فساد بالمعاهد الازهرية في فيينا التي حصلت علي ترخيص من الأزهر الشريف وتقع تحت إشراف مجمع البحوث الاسلامية وقطاع المعاهد الازهرية، وطلبنا من فضيلته أن ينظر بعين الاعتبار لتلك الاتفاقيات والتراخيص الموروثة من عهد الامام الراحل، وان يكون هناك مزيد من الرعاية والإشراف عليها، حتي لا تستغل الصحف الاوروبية ما يجري فيها لتفتح النار علي الاسلام والتعليم الازهري في الغرب، وفقا لما جاء في افتتاحية مجلة البروفايل النمساوية السياسية في شهر يوليو من العام الماضي.
د.أحمد الطيب أصدر قرارا بإزالة اللافتات التي تحمل اسم الأزهر من المدارس النمساوية الخاصه والمسماة بمدارس الأزهر الدولية بفيينا وقام بارسال هذا القرار لوزارة الخارجية المصرية التي أرسلته لبعثتها الدبلوماسية بالنمسا لتنفيذه.. وقامت البعثة بإبلاغه لوزارة التعليم النمساوية بعدم وجود مدارس أزهرية بفيينا ابتداء من شهر ستمبر2010 .
لكن للأسف تم التعتيم علي قرارالأمام الأكبر في فيينا كأن هذا القرار لايهم أحدا لا من ابناء الجالية المصرية أو الإسلامية التي لم يدهشها تجاهل الخبر، لأسباب من أهمها عدم اعتراف وزارة التعليم النمساوية بوجود مدارس ازهرية تتبع الأزهر الشريف بمصر ولم توقع علي أي اتفاق لا مع الأزهر الشريف ولا السفارة المصرية ولا مع أي شخصية اعتبارية تنوب عنهما لاقامة مدارس أزهرية في النمسا.
في الوقت نفسه تعترف وزارة التعليم بالنمسا و إدارة التعليم بفيينا فقط بمدارس نمساوية خاصة تحمل اسم مدارس الأزهر الدولية نسبة لاسم الجمعية الأهلية النمساوية المالكة لهذه المدارس وهي لايحق لها اصدار شهادات أجنبية لا أزهرية ولا غيرها وعندما طفت علي السطح فضائح هذه المدارس اصدرت قرارها بعدم اعتماد الشهادات الازهرية التي تصدرها.
إلا ان حسن موسي مدير تلك المعاهد الأزهرية المزيفة التي تستخدم اسم الازهر كستار لها بدأ الترويج بان وفدا رفيع المستوي سافر إلي القاهرة ليعود باتفاق جديد في الوقت الذي نفي فيه صحة قرار شيخ الأزهر.. وأكد أنهم قادرون علي استصدرا قرار جديد من الأزهر بخصوص الوضع القانوني لهذه المعاهد، خاصة أن الوفد الاول الذي زار الإمام الراحل عام 2004، واستطاع الحصول علي ترخيص لانشاء تلك المعاهد.. كما تروج الإدارة بأنها انفقت ما يقرب من 50 ألف جينه علي سبيل الهدايا لكبار المشايخ، في ذلك الوقت وانها بصدد تصحيح الصورة المغلوطة التي وصلت للامام الأكبر والضغط عليه للعدول عن قراره.
واستمرت إدارة تلك المدارس الدولية التي تتخذ من اسم الأزهر ستارا لها في التعتيم علي قرار شيخ الأزهر بل الغريب انها قامت يوم الخميس الموافق 29 من يوليو الماضي باقامة حفل تكريم للمستشار الثقافي بمناسبة انتهاء مدتها وعودتها للوطن، وحضرته المستشارة الثقافية للسفارة المصرية بفيينا د.سهير منصور واشادت بهذه المدارس ودورها في تربية ورعاية النشء من ابناء الجاليات الإسلامية، الأمر الذي افزع قيادات الجاليات الإسلامية والمصرية في النمسا التي تعتبر تلك المدارس التي حملت اسم الازهر قد دمرت اجيالا من النمساويين ذوي الاصول المصرية والعربية وهي مدارس خاصة لا علاقه لها بالازهر وتستخدم شهادات مزورة، وأضافوا أن شهادة الثانوية التي تصدرها هذه المدارس ظلت لعام 2007 تأتي من إدارة الامتحانات بقطاع المعاهد الازهرية مختومة علي بياض لتوضع الدرجات في فيينا، حتي صدر قرار الإمام الراحل د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بأن يتم امتحان طلاب ما يسمي بالمعهد الأزهري بالنمسا في مصر، ولكن الادارة تحايلت علي هذا القرار. الأمر الذي دفع د.طلعت حداد وهو من ابناء الجالية المصرية في النمسا لمخاطبة السفير المصري" شريف رمزي " وعرض عليه كافة المستندات الخاصة بفساد تلك المعاهد وحقيقة علاقة السفارة بحسن موسي مدير تلك المدارس خاصة مع صدور قرار من وزارة التعليم النمساوي في 10 يوليو 2009 نص علي عدم الاعتراف بالشهادات الازهرية التي تصدرها هذه المدرسة وتم تعديل هذا القرار بتاريخ 5 سبتمبر 2009 علي ان يتم استثناء الطلاب الذين تم امتحانهم في السفارة المصرية.. جاء تعديل القرار اثر تزوير خطاب بالسفارة المصرية فحوها ان امتحانات الثانوية الازهرية تتم في السفارة المصرية وتحت اشرافها وهي ارض مصرية وفقا للبروتكولات الدبلوماسية الدولية. الأمر الذي دفع السفارة المصرية بالنمسا إلي اصدار بيان تؤكد فيه احترامها الكامل لقانون بلادها وكذلك احترامها الكامل لدولة الاعتماد وأن السفارة ترفض أن يوجه إليها اتهامات بالانحياز وانها قامت بتحويل كل المستندات وملفات الفساد إلي الجهات المختصة
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=18386&secid=4030