أزهار الخريف
24-08-2010, 05:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى الا يتضايق احد من الموضوع والله لا اقصد به شيئا هو موضوع للتذكرة ومنقول من احد المنتديات
هل أنت مغرور ؟
مقصدش طبعا الغرور بالأفعال والصفات الحسنة ..
لكن أقصد مغرور يعنى بتعمل ذنب وعارف كويس إنه ذنب ولكن بتسوّف التوبة وتأجلها وتقول : ــ
ربنا غفور رحيم .. إحنا أحسن من غيرنا كتييير..
أنا كده كويسة وأما أتجوز أبقى ألتزم ..
عيش شبابك ..
كل ابن آدم خطّاء..
هوه ده الغرور اللى أقصده .. الطمع فى عفو الله .. وكأن قبول التوبة مضمون بشوية إستغفار وندم ..
ومشكلة المشاكل أن يحس الإنسان إنه أفضل من غيره فى العبادة ..
قال تعالى " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
قال تعالى :" ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم "
وجاء فى الحديث : يقول الله تعالى يوم القيامة :" يا ابن آدم ما غرك بى ؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين "؟
وقرأ ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ هذه الآية وقال : ( غره والله جهله)
وقال قتادة :( ما غر ابن آدم غير هذا العدو ، الشيطان )
وقوله تعالى " ربك الكريم " لينبه على أنه لاينبغى أن يقابل الكريم بالمعاصى والأفعال القبيحة ..
يعنى ربنا ـ سبحانه وتعالى ـ ينعم على الإنسان ويغدق له فى الإحسان ، ـ وهو غنى عن عبادته ـ ، وهو رغم ذلك يقابل الإحسان بالجفاء والنعمة بالكفر ..
فهل تستطيع بعد هذا أن تجيب على سؤال الله ـ تعالى لك " ما غرك بربك الكريم " إذا فاجئك الموت الآن ولم يمهلك للتوبة ؟؟؟؟
منقوووووووول
اتمنى الا يتضايق احد من الموضوع والله لا اقصد به شيئا هو موضوع للتذكرة ومنقول من احد المنتديات
هل أنت مغرور ؟
مقصدش طبعا الغرور بالأفعال والصفات الحسنة ..
لكن أقصد مغرور يعنى بتعمل ذنب وعارف كويس إنه ذنب ولكن بتسوّف التوبة وتأجلها وتقول : ــ
ربنا غفور رحيم .. إحنا أحسن من غيرنا كتييير..
أنا كده كويسة وأما أتجوز أبقى ألتزم ..
عيش شبابك ..
كل ابن آدم خطّاء..
هوه ده الغرور اللى أقصده .. الطمع فى عفو الله .. وكأن قبول التوبة مضمون بشوية إستغفار وندم ..
ومشكلة المشاكل أن يحس الإنسان إنه أفضل من غيره فى العبادة ..
قال تعالى " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
قال تعالى :" ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم "
وجاء فى الحديث : يقول الله تعالى يوم القيامة :" يا ابن آدم ما غرك بى ؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين "؟
وقرأ ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ هذه الآية وقال : ( غره والله جهله)
وقال قتادة :( ما غر ابن آدم غير هذا العدو ، الشيطان )
وقوله تعالى " ربك الكريم " لينبه على أنه لاينبغى أن يقابل الكريم بالمعاصى والأفعال القبيحة ..
يعنى ربنا ـ سبحانه وتعالى ـ ينعم على الإنسان ويغدق له فى الإحسان ، ـ وهو غنى عن عبادته ـ ، وهو رغم ذلك يقابل الإحسان بالجفاء والنعمة بالكفر ..
فهل تستطيع بعد هذا أن تجيب على سؤال الله ـ تعالى لك " ما غرك بربك الكريم " إذا فاجئك الموت الآن ولم يمهلك للتوبة ؟؟؟؟
منقوووووووول