Gehad Mostafa
25-08-2010, 02:23 AM
http://i38.servimg.com/u/f38/12/08/62/20/untitl10.png (http://www.ho-des.com/vb)
√ غِدَافِيّة الإهَابِ !
√ بل قُزَحِيّة الألوَانِ .
√ هه ، أَوَعُدتِ تهذِين ؟
√ لا أهذَى ، بل أُصَوِّرُ لكِ واقعاً تتعامى عيناكِ أمامَه .
√ وَاقِعُكِ هذا ما هو إلا صَنِيع خيالِكِ المِسكِين .
√ بل هو حقيقة ٌيراها الجميعُ ، إلا أنتِ لا زلتِ عاجزة عن رؤيةِ وجهِ ذاكَ النهارِ المشرقِ وشمسِه التي لم تَعْهَد الغروب قط .
√ نهار ! ، لم أَعُدْ أرَى إلا ليلاً دَحْمَساً وسماءً فقدت قمراً ونجوم .
√ وكيف تَرَيْنَه وقد وضعتِ تلك النظاراتِ السوداءَ على عينيكِ ؟!
√ أيّ نظارات ؟!
√ نظاراتُ اليأسِ التي صارت عيناك أسيرتيها ، لا تبصران شيئاً إلا من خلالها .
√وهل وجدتُ الأملَ يوماً ولم أتعلق به !
√ كنتِ تسيرين في دربِه ، لكنكِ آثرتِ العودةَ .
√ عُدتُ لأنني لم أَجِدْ ما يدفعني كي أتابع سيري .
√ وأين حُلُمُكِ الذي رافقكِ في اليقظةِ والمنام ؟ ألم يكفِ أن يكونَ لكِ دافعاً !
√ حُلُمي انتهى .. تأجَّل لأجلٍ غَيْر مُسَمَّى .
√ أحياناً يُخَيَّلُ لي أن غيومَ أباطيلكِ الزائفةَ تلك تلبدت وحجبت عنكِ هذا الحلم ، سَيْطرت على دماغِكِ وصارت تتحكم تماماً في قراراتِكِ .
√ أباطيلي هذه حقائق !
√ بَل أوهام شَحنتِ بها عقلكِ حتى رفع رايةَ الاستسلامِ .
√ تعلمين تماماً كم أمقتُ الاستسلامَ ، لكنني كنتُ أسير ضد تيار ، ضد سيلٍ جاعفٍ ، أُرَاهِنُ على ما هو أقربُ للمستحيل !
√ العاقل لا يعرف المستحيلَ .
√ والجاهل لا يعرف إلا المستحيل ، وما أكثر الجهلاءُ حولي .
√ أأحبطوكِ ؟!
√ حاولت لكنهم ...
√ نالوا منكِ وقيدوكِ ، جعلوكِ تتنازلين عن حُلُمكِ شيئاً فشيئاً حتى جردوكِ منه بالكاملِ .
√ كان التمسك به ضرباً من الجنون !
√ وتخليكِ عنه كان الجنون بعينه ..
√ كنت مُجبرة ، تشتت الحُلُمُ بين طُرُقِيَ المتشعبة ، ولم أجد لي دليلاً ..
√ كنت لكِ الدليل !
√ لم أسمعكِ ..
√ تلاشى الصوت ، تباعدنا وضاعَ التناغمُ بيننا كما ضاع بين حُلُمكِ والأمل !
√ لم أستطع تحمل المزيد ، كنت كلما أقتربُ منه ، تآمر الكون كله ليمنعني من تحقيقه ..
√ بل تآمر ليسمح بتحقيقه ، وكنتِ أنتِ المانع ..
√ حسناً ، لم أعد بحاجةٍ إلى ذاك الهاجسِ ، حياتيَ الآن أكثرَ هدوءً ..
√ الأحلامُ حياتكِ ، والهدوءُ بلا حياة ، هدوءُ موتى !
√ والموتى لا يَعْرِفون الندم ..
√ والأحلامُ لا تُقَاوَمُ طويلاً ..
√انثنى السيفُ ، ولن يَصْمُدَ إلا حيناً قليلاً !
√ سيفُكِ صَمْصَامٌ ، لكنه باتَ في غمده سجيناً ..
√ إن أصلته ستصوب نحوي سهامهم !
√ وإن أغمدته ستصوب سهامُه نحوكِ ..
√ سهامُ من ؟!
√ الحُلُم ، " النعمةُ المرفوضةُ تتحول إلى نقمة " ..
√ أوتسمينَ الحيرةُ والشك نعمة !
√ لاشيء في الدنيا يضاهي بهجة احتمالِ تحقيقِ الحُلُم ..
فقط تخيلي ، فما نعيشه اليوم كان في أذهان السلف خيال .
√ كَمْ كُنْتُ أحلم بـ ...
√ احذري ! ، فالأحلام تموت حين تقال ، لصوصها كثيرون وقاتليها تفرغوا للانصات .
√ أَعَلَيّ بالصمت ؟
√ بل عليكِ بالصبر .
√ سأحاول .
√ بل " سأفعل " ، وتذكري دائماً أن " لا شئ محال " .
جهاد ،،
√ غِدَافِيّة الإهَابِ !
√ بل قُزَحِيّة الألوَانِ .
√ هه ، أَوَعُدتِ تهذِين ؟
√ لا أهذَى ، بل أُصَوِّرُ لكِ واقعاً تتعامى عيناكِ أمامَه .
√ وَاقِعُكِ هذا ما هو إلا صَنِيع خيالِكِ المِسكِين .
√ بل هو حقيقة ٌيراها الجميعُ ، إلا أنتِ لا زلتِ عاجزة عن رؤيةِ وجهِ ذاكَ النهارِ المشرقِ وشمسِه التي لم تَعْهَد الغروب قط .
√ نهار ! ، لم أَعُدْ أرَى إلا ليلاً دَحْمَساً وسماءً فقدت قمراً ونجوم .
√ وكيف تَرَيْنَه وقد وضعتِ تلك النظاراتِ السوداءَ على عينيكِ ؟!
√ أيّ نظارات ؟!
√ نظاراتُ اليأسِ التي صارت عيناك أسيرتيها ، لا تبصران شيئاً إلا من خلالها .
√وهل وجدتُ الأملَ يوماً ولم أتعلق به !
√ كنتِ تسيرين في دربِه ، لكنكِ آثرتِ العودةَ .
√ عُدتُ لأنني لم أَجِدْ ما يدفعني كي أتابع سيري .
√ وأين حُلُمُكِ الذي رافقكِ في اليقظةِ والمنام ؟ ألم يكفِ أن يكونَ لكِ دافعاً !
√ حُلُمي انتهى .. تأجَّل لأجلٍ غَيْر مُسَمَّى .
√ أحياناً يُخَيَّلُ لي أن غيومَ أباطيلكِ الزائفةَ تلك تلبدت وحجبت عنكِ هذا الحلم ، سَيْطرت على دماغِكِ وصارت تتحكم تماماً في قراراتِكِ .
√ أباطيلي هذه حقائق !
√ بَل أوهام شَحنتِ بها عقلكِ حتى رفع رايةَ الاستسلامِ .
√ تعلمين تماماً كم أمقتُ الاستسلامَ ، لكنني كنتُ أسير ضد تيار ، ضد سيلٍ جاعفٍ ، أُرَاهِنُ على ما هو أقربُ للمستحيل !
√ العاقل لا يعرف المستحيلَ .
√ والجاهل لا يعرف إلا المستحيل ، وما أكثر الجهلاءُ حولي .
√ أأحبطوكِ ؟!
√ حاولت لكنهم ...
√ نالوا منكِ وقيدوكِ ، جعلوكِ تتنازلين عن حُلُمكِ شيئاً فشيئاً حتى جردوكِ منه بالكاملِ .
√ كان التمسك به ضرباً من الجنون !
√ وتخليكِ عنه كان الجنون بعينه ..
√ كنت مُجبرة ، تشتت الحُلُمُ بين طُرُقِيَ المتشعبة ، ولم أجد لي دليلاً ..
√ كنت لكِ الدليل !
√ لم أسمعكِ ..
√ تلاشى الصوت ، تباعدنا وضاعَ التناغمُ بيننا كما ضاع بين حُلُمكِ والأمل !
√ لم أستطع تحمل المزيد ، كنت كلما أقتربُ منه ، تآمر الكون كله ليمنعني من تحقيقه ..
√ بل تآمر ليسمح بتحقيقه ، وكنتِ أنتِ المانع ..
√ حسناً ، لم أعد بحاجةٍ إلى ذاك الهاجسِ ، حياتيَ الآن أكثرَ هدوءً ..
√ الأحلامُ حياتكِ ، والهدوءُ بلا حياة ، هدوءُ موتى !
√ والموتى لا يَعْرِفون الندم ..
√ والأحلامُ لا تُقَاوَمُ طويلاً ..
√انثنى السيفُ ، ولن يَصْمُدَ إلا حيناً قليلاً !
√ سيفُكِ صَمْصَامٌ ، لكنه باتَ في غمده سجيناً ..
√ إن أصلته ستصوب نحوي سهامهم !
√ وإن أغمدته ستصوب سهامُه نحوكِ ..
√ سهامُ من ؟!
√ الحُلُم ، " النعمةُ المرفوضةُ تتحول إلى نقمة " ..
√ أوتسمينَ الحيرةُ والشك نعمة !
√ لاشيء في الدنيا يضاهي بهجة احتمالِ تحقيقِ الحُلُم ..
فقط تخيلي ، فما نعيشه اليوم كان في أذهان السلف خيال .
√ كَمْ كُنْتُ أحلم بـ ...
√ احذري ! ، فالأحلام تموت حين تقال ، لصوصها كثيرون وقاتليها تفرغوا للانصات .
√ أَعَلَيّ بالصمت ؟
√ بل عليكِ بالصبر .
√ سأحاول .
√ بل " سأفعل " ، وتذكري دائماً أن " لا شئ محال " .
جهاد ،،