ملخص أحداث الفصل
1- صعد المؤذن على المئذنة وخرج إلى شرفتها، ورفع صوته الجميل القوي بالتوسل إلى الله أن يجمع كلمة العرب، ليتمكّنوا من القضاء على الفرنج الذين اغتصبوا أجزاءً من الشام.
2- ورفعت (شجرة الدر) كفيها تدعو الله أن يجيب دعاء المؤمنين، وأن ينتقم من الطغاة الظالمين وكانت واقفةً فى شرفة القصر، فلما انتهى المؤذن دخلت القصر، وأدّت الصلاة ، ثم جلست على أريكتها، وسرحت بخيالها إلى مصر الجميلة وشعبها الكريم، وقالت فى نفسها: إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير، فمصر قوةٌ هائلةٌ بشعبها وجيشها مع جيش الشام وتستطيع أن تصد الفرنج وتهزم التتار ولكن كيف السبيل إلى حكم مصر
3- وهناك عقبات كثيرة منها:
أ- سوداء بنت الفقيه زوجة السلطان الكامل حاكم مصر الذى حرضته على خلع ابنه (نجم الدين) من ولاية العهد وإبعاده واليًا لبعض الثّغور وتعيين ابنها (سيف الدين) وليا للعهد مع أنه الأصغر.
ب- التتار الذين يكتسحون البلاد العربية.
ج- وكذلك الروم بجيوشهم الكثيرة.
د - وأمراء بنى أيوب المتنازعون ـ نعم العقبات كثيرةٌ ولكن الأمل غال يستحقّ أن نضحي في سبيله.
4- وبينما هي غارقةٌ في أفكارها سمعت صوتًا يناديها لتذهب إلى زوجها : (نجم الدين) فأسرعت إليه، وجلسا يتحدثان، وأخبرته بأملها في حكم مصر، وفى العقبات التي تقف في طريقها فقال لها: هناك عقبةٌ مهمةٌ وهى الحاجة إلى جيش قوى نواجه به الأعداء ونحقّق به الآمال، فقالت له: أنسيت قومي
الخوارزمية؟ إنهم محاربون أقوياء، وسأعمل على تقوية علاقتك بهم ليساعدوك في وقت الحاجة فشكرها وقال لها: إنك خير عون لي في هذه الحياة




الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
ارتقى
صعد × نزل وهبط
الحرائر
الأحرار م حر × العبيد
خاشعين
خاضعين م خاشع × عاصين
شرفتها
بناء خارج البيت ج شرف
الرق
العبودية
يؤمِّنون
يؤيدون ( يقولون : أمين )
يشق بصوتها
يدوي ويخترق
حليم
صبور
يُلهم
يرشد ويهدي × يضل
الكرب
الشدة ج كرب × الفرج م كربة
يخشى
يخاف
ينبههم
يحذرهم ويخبرهم
البلاء
المحنة
نصد
نمنع
الأخطار
الشدائد م خطر
يحيق
يحيط
دون
أقل
دنسوها
لطخوها
شرور
فساد وسوء م شر
إقصاء
إبعاد
نزاع
صراع أو اختلاف
دفعت
حرضت وحثت
مشرقة المحيا
جميلة الطلعة
تطاحنهم
تشاجرهم واختلافهم
الثغور
فتحات على البحر م ثغر
تحول
تمنع
مقتبل
بداية × نهاية
مواجهة
مقابلة
يعوزنا
ينقصنا × يكفينا
ينتقم
يعاقب
متباغضون
يكرهون بعضهم ×متاحبون
نواجه به
نصد
الطغاة
الظالمين × العادلين
القاصية
البعيدة × الدانية
عون
مساعد أو نصير × عدو
أدركتني
أصابتني
غمر
غطى × جف
باسمة الثغر
مبتسمة × حزينة
حمادة
العباسي




س:بم كان يدعو المؤذن؟وبم كانت تدعو شجرة الدر؟
كان المؤذن يدعو الله بأن يدفع البلاء ويخرج الكرب ،ويرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج وشرور التتار،وكانت شجرة الدر تدعو الله بأن يجيب دعاء المؤمنين وأن ينتقم من الطغاة الظالمين.
س:ما مصدر الكرب والبلاء الذى حل بالعرب؟
مصدر هذا البلاء التتار الزاحفون من أواسط أسيا لاحتلال البلاد العربية والفرنج المتعصبون ضدًّ العرب.
س:كيف يستطيع العرب التخلص من هذا البلاء؟
يستطيع العرب التخلص من هذا لبلاء باتحادهم واجتماع صفوفهم.
س:ماذا كان يتمنى المصلون فى صلاة الفجر؟
كانوا يسألون ربهم المجيب أن يلهم العب الصواب وينبههم إلى ما يحيط بهم من الأخطار وأن يعودوا إلى وحداتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج الذين دنسوها.
س: متى كانت شجرة الدر تناجى نفسها؟ وماذا كانت تقول؟
كانت تناجى نفسها بعد أن أدّت صلاة الفجر، وكانت تحدث نفسها قائلة:وهل ينسى أحد مصر؟ما دخلها أحد وأحب أن يفارقها وما غاب عنها إنسان وزايله خيلها.
س:ماذا كانت تأمل شجرة الدر ؟وما العقبات فى تحقيق أملها؟
كانت تأمل فى العودة إلى مصر وتولى زوجها نجم الدين حكم مصر و الشام ،ولكن كان ذلك دونعقبات كثيرة هى:
1-(سوداء بنت الفقيه)زوجة السلطان الكامل حاكم مصر والشام التى جعلته يخلع نجم الدين من ولاية العهد ويولى مكانه ابنها سيف الدين وهو أصغر سناَ من نجم الدين
2-دفعت سوداء السلطان الكامل أن يبعد نجم الدين عن مصر فجعله أميراَ على ثغر سنجار فى الشام.
3-التتار الذين يسرعون لاكتساح البلاد العربية
4-الروم الذين لا تهداء جيوشهم ولا تكف عن غزو الشام ومصر
5-أمراء بنى أيوب المتنازعون المتباغضون مما يساعد عدوهم عليهم
6-الحاجة إلى جيش قوى لمواجهة الأعداء
س:ما مصدر قوة مصر كما تفهم من هذا الفصل؟
مصدر قوة مصر هو شعبها و جيشها
س:ما الفكرة التى استحوذت على فكر شجرة الدر؟
الفكرة هى العودة إلى مصر و تولى زوجها نجم الدين حكم مصر.
س: كانت شجرة الدر جارية طموح" كيف تستدل على ذلك ؟
الدليل على طموح الجارية شجرة الدر هو طموحها فى العودة إلى حكم مصر مع زوجها ،وتفكيرها فى إزالة العقبات التى تحول بين زوجها نجم الدين وحكمه لمصر

سلمت يمناك بارك الله فيك