قضية ****** مقدمة الى النائب العام


سيدى النائب العام هذه قضية ****** لجيل باكملة

مقدمة الى سيادتكم اسمح لى ان ادينك لن استثنى احد حتى ابى فى

قضية ******

سيدى الفاضل


لماذا تعلقون لجيلنا المشانق ؟
لماذا دائما تنعتونا باننا جيل متسرع جيل احمق ..جيل فاسد منحرف ساخط متمرد لاهدف له ؟
سيدى نحن نتاج هذه الامة هناك مثل يقول ( كل ام تستحق ابائها لانهم نتاج تربيتها) ونحن نتاج تربية هذة الامة...


(حين تختل سلو كيات انسان لابد ان نسال انفسنا ما الذى دفع بة الى هذا السلوك)
الم تسالو انفسكم علينا؟
نحن جيل تربى فى عهد
سماسرة الكلمة ..
سماسرة الحروب ..
سماسرة السياسة وبيع الاوطان والضمائر والمصائر..


وسماسرة الارض يبيعون الحاضر والماضى والمستقبل.


اى مستقبل لااعرف لجيل تربى فى عهد عرى وعهر الفضائيات......


نحن جيل اغتصب حقه فى كل شىء .. كل شيء
باعوا له الحلم ..
نحن جيل نعانى فراغا سياسيا ودينيا واقتصاديا ..
لايجد الحلم فى بيت ولا فى عمل ولا مستقبل ..


باقلامكم المأجوره خدعتمونا واوهمتمونا اننا الاحسن والاقدر واننا خارج المنافسة وماذا كانت النتيجة؟


صفر


هل الصفر يعتبر بداية ؟؟؟؟؟؟


هل الصفر يعتبر نهاية جيل ووطن؟؟؟؟؟


ماذا يعنى الصفر سيدى النائب؟؟؟؟؟؟


نحن نعانى فراغا دينيا


نرى رموزنا الدينية وقد وليتم علينا اشباة رجال


تتشدق بالدين للدولة فقط


ونحن نشاهد اكبر رموزنا الدينية يحلل ما حرم الله لتخلع المراءه المسلمة حجابها وسترها ..


نحن جيل يرى المرأه المسلمة تغتصب ولا نجد أئمة الاسلام تجتمع لتتخذ قرار ..


سيدى الفاضل كلما تمسكنا برمز اسقطة الاف الاقلام الماجورة..


اصبح من يتمسك بالدين ارهابى والمحجبة خيمة ..


نعانى فراغا سياسيا


اوهمتمونا ان الثورات جاءت لاسقاط الملكية..
اى اسقاط واى ملكية وانا ارى الحكام الدول العربية عمرهم فى الحكم اكبر من اعمارنا؟؟؟؟؟؟؟؟


ارى كل الدول العربية اصبحت ملكية مرة اخرى
وتورث للابناء..
لماذا توجهون انحرافتنا بالعنف؟؟
العنف لايولد الا العنف


اين رموزنا السياسية
لقد وليناكم علينا وزراء واعضاء مجالس ومحليات
وكل يوم افتح جريدتى اجدكم على صفحات الحوادث
تجار مخدرات وسماسرة
ومهربين وصفقات مشبوهه


هل ناقشت الاحزاب يوما فكرنا؟؟
هل ناقشتم يوما مشاكلنا ؟؟
هل تواصلتم معنا ؟؟





لااعتقد





انتم فقط اقنعه من النفاق والزيف المزيف والصراع الخفى من اجل التكالب على المال والمنصب والسلطة..


حتى صرعاتكم السياسية تصفية حسابات شخصية او ادعاءات بطوله لم تكن خلافاتكم فكرية او صراع موقف ..


من حق الشباب ان يكون شريك فى الفكر والممارسة والقرار لكن كيف وانتم محتلين السلطة لاتخرجون منها الا بنهاية اعماركم..


اغتصبتم اخلاقنا


ان من يملك الاعلام فى هذا العصر هو من يحكمة والاعلام هو الذى يشعل العقول والبشر ويوجة فكرهم واذواقهم واخلاقهم ورؤيتهم ..


اجيبونى ماذا يقدم لنا الاعلام اليوم غير وجبات ساخنة من الجنس والعرى وافلام الاكشن والمخدرات واقلام ماجورة لاسقاط كل رمز شريف؟؟


بالامس اخذ الرواد من الغرب جوهرة


عاد شوقى من اسبانيا يحمل شعر المسرح الغنائى
عاد محمد حسن هيكل بالروايه
عاد طة حسين ليقلب موازين النقد
عاد مختار من فرانسا عملاق فن النحت
انتم ماذا اتيتم لنا من الغرب غير افلام الجنس والمخدرات والعرى؟؟


فى الغرب يوجد فن راقى واخر فاسد ولكل فن له اقلامة هنا اين اليوم الفن الراقى



سيدى الفاضل
اغتصبتمونا


اغتصبتم حقنا فى حياة كريمة..


اغتصبتم حقنا فى ان نتخذ القرار..


اغتصبتم حقنا فى حياة كريمة فى بلدنا فتركتونا نهاجر لنعمل عند من يستحق ومن لايستحق..


اغتصبتم اموالنا وهربتوها الى الخارج ..
اغتصبتم احلامنا فى ان نعيش فى حياة كريمة ومستقبل مبهر ..


اغتصبوتم مدخراتنا فى شركات توظيف الاموال وكشوف البركة..


اغتصبوتم حقنا فى تعليم كريم واضح اصبحنا فيران تجارب لبرامج تعليمية خربه..


اغتصبنا فى سجون ومعتقلات لمن يقول لا ..


اعلم ان هناك اباء شرفاء ..


لكن هم ايضا مدانون


لماذا صمتوا امام القرارات الخاطئه ؟؟


وصافحتم اليد المشلوله والعقول الكسيحة ؟؟


لماذا اعتبرتم تربية الاولاد تربية منزلية اسريه فقط لم يعتبروها تربية جيل ووطن؟؟


هل ياسيدى الفاضل تربينا على ان الشرف عملة نادرة لكن سيظل صالحا لكل زمان لان العملات الرديئة أشياء طارئه فى حياة الانسان لايمكن ان تدوم؟


هل تربينا ان نقول الحق ولو دفعنا الثمن غاليا ؟


هل تعلمنا ان نكون اصحاب قضية مبدا ولو تحولت الحياة الى مجموعة سماسرة وتجار قضايا؟


هل تربينا على ان عذاب الحق اجمل كثيرا من كل متع الضلال وان انتظار الصبح لايقل جمالا على رؤيتة وان القبح سيظل قبح ولو غير ثيابة؟


هل تربينا ان ان ننطق الحق ولو صارت الحياة كهوفا للبكم؟


سيدى لماذا تحاسبونا؟؟؟؟؟؟؟؟



نحن اليوم نريد ان نحاسبكم..
ان نعيد تربيتكم ..


لتعيدوا تربيتنا..


ايها الاباء:


انتم الانبياء والشرفاء ودعاة الفضيلة ..
انتم الماجرورين والقتلة والسماسرة ..


انتم كل هؤلاء



انتم افسدتم جيل واضعتم وطن ..


واصبح من يتمسك بالدين والمبدا والفضيلة كضوء شمعة تطاردها الرياح..



هذة هى قضيتى يا سيدى النائب .







منقول للامانه

ايه شكل الموضوع مش حلو
لو مش حلو يبقي ياريت المشرف يحذفه احسن

موضوع جميل يا دارك و ايه يالا عم تلاقيهم مشفهوش بس و بعدين انا مش كفايا و لا ايه هههههههههه شكرا علي التوبيك الجميل

ايه ده ياعم بسام انا اول مرة اشوفك تقول حاجة زى دى
على فكرة الموضوع جميل انتا عارف الموضوع ده بيفكرنى بالمشروع الامريكى (الفوضة الخلقه) ده مشروع مهم ويمس العرب ومنطقة الشرق الاوسط بشكل رئيسى والهدف منه احاث فوضى فى العالم العربى الهدف منها خلق شرق اوسط جديد سياسة مبرمجة فى مصر وفى العالم العربى الهدف منها خلق جيل فاشل معندوش وعى كل همه التفاهه والهايفات من خلال عرض كل ماهو جديد فى اوربا وامريكا واستيراد كل ماهو مباح وغير مباح
لى عودة لو حصل نقاش
مشكور مرة تانية على الموضوع
على فكرة محدش قره الموضوع لان مفيش اعضاء زى ما انتا شايف
والموقع واقع عندى على طول

اشكرك اخى العزيز على هذا الموضوع البارع واشكرك على جرئتك ووضوح فكرتك
واتمنى من كل مسئول ليس فقط على المنتدى ولكن كل مسئول بجميع انوعهم من اباء وشخصيات هامه
ان يضعو هذا الموضوع وهذ الافكار فى اعتبارهم لكى يبنو جيل متقدم ذو مبادئ وليعلمو ان الدنيا فانيه
فصراعهم على الاموال ذلك ظلم لانفسهم وخطئ فى حقهم فالدنيا فانيه لا يبقى الا عمل الانسان
واشكرك مره اخرى واهنيك ونريد المزيد من موضوعاتك وانت مصبرتش على حد يرد ديما فعلا المنتدى واقع
وقليل اما يفتح فاكيد باقى الاعضاء مشفهوش

شكرااااا ع المرور الجميل بجد ارائكم كويسه اوي

اه ع ىفكره يا مرشد المشروع دا انا قريت عنه من مده

شكرا ع المرور مره تانية

موضوع جميل

شكرا يا قمر

شكرا ع المرور الجميل يا محمد

بجد موضوعك جميل وبيمس امه باكملها مش جماعه معينه ...................... بس ياريت نعمل باللي فيه............... والكل يفهم معناه ويقدره....................... شكرا ليك مره تانيه...........(f)

بجد موضوع تحفة

اخي الفاضل موضوعك اكثر من رائع
وقد ذكرني بمقالة حفظتها عن ظهر قلب لكاتب فلسيطيمني سأنقلها لك هنا

امة الشعارات امة عربية واحدة شعارت رنانة رضعناها مع حليب أمهاتنا منذ الطفولة تربينا وترعرعنا وكبرت مع أحلامنا وألامنا وأحزاننا التي لا نعرف منها شيئا صدع بها مدرس التاريخ العربى حتى صدأت حنجرته ورواها لنا مدرس الادب في قصص الاولين والآخرين مثلما احتار مدرس الجغرافيا أن يجد لها في الخريطة الأرضية اى عنوان ومسمى من حقنا نحن العرب أن نفتخر بمجدنا وتاريخ امتنا خير امة اخرجت للناس ولهذا تقاسمنا العيش . أتى على أمة العرب حينا من الدهر سادت فيه العالم وعلمت الأمم
وأخرجت البشر من الظلمات إلى النور لم تحتكر علما و فنا و أدبا و ثروة ، كانت أمة فاتحة منيرة لا أمة غازية ظالمة، أمة عادلة لا أمة متغطرسة ، نشرت من أقصى الأرض إلى أقصى الأرض قيم الحق و العدل و الحرية وإعمال العقل والمساواة و الإخاء و التسامح و الشورى و الجهاد و عبادة الواحد الأحد الذي لا شريك له ، و العزة و الكرامة ومجمل القيم الذي تستهدف إستمتاع البشر بإحترام ذواتهم ، و إحساسهم أنهم ينتمون لأوطان و أمم ذات رسالات خالدة ، لا أوطان و أمم مملوكة لحفنة من إقطاعييها و رأسمالييها ، أو رجال دينها من الكهنة الحاملين صكوك الغفران والموقعين على أحكام التفتيش على العقل و الفكر و العلم ، و المصدرين الحكم حرقا أو شنقا أو حبسا ، على كل من تسول له نفسه الإدعاء بكروية الأرض .
لقد أسدل الستار وبانت الحقيقة ،
الم نكن و لا نزال نمثل امة الانهزامات وأمة الشعارات الرنانة والانتصارات الوهمية ؟ إن أي مشروع فكرى إيديولوجي متكامل لا يمكن أن يكون بدون شعارات وهمية على مدار القرنيين العربيين الماضيين .
رسالتنا القومية والإسلامية الشعارات نحن امة الشعارات، ولا احد في العالم يستطيع أن يزايد علينا في الشعارات. لقد أصبحت الشعارات في هذا الزمن الرديء،مادة دسمة للبيع والشراء في السوق العربى والاسلامى ، وأصبحت الشعارات أفيون للشعوب . وبطغيان الشعارات، أصبح التضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين في كربهم و محناهم يقتصر على الشعارات.ففي كل مسيرة او تضامن او مظاهرة للنصرة الشعب الفلسطيني والعراقي واللبناني ترفع الجماهير الحاشدة الشعارات ، وعندما يقع الإشباع من التنفيس، وتسترخي الجماهير،ويزول الغضب ،تعود الجماهير إلى حالتها العادية ،لتحكي عن طبيعة ونوع الشعارات. أما اللبنانيون والفلسطينيون والعراقيون، فهم مع مشاكلهم وأحزانهم وقتلاهم مستمرون، ودائما على الدرب مناضلون..إننا امة الشعارات.
شعارات من البحر الى النهر الوطن ، القدس ، الامة العربية ، المواطن ، الكرامة ، الأرض الشعب ، الوحدة الوطنية ، فلسطين لبنان العراق ، المقاومة شعارات اطلقها الوطني والماركسى والاسلامى ، والنتيجة لا وطن ولا مواطن ولا قدس ولا كرامة ، إن جميع مراحل تطورنا التاريخي العربى والاسلامى وصراعنا مع االعدو على مدار التاريخ العربى الجديد ، قادته وساقته شعارات هافتة لا معنى لها ، فجميع حروبنا ،وانتصاراتنا الوهمية ،كانت عبارة عن شعارات في شعارات، فألهمنا الوجدان العربي بالشعارات،ولما جاءت الهزيمة،عتمنا عليها كذلك بالشعارات. وسمينا الهزيمة نكسة وضياع الوطن نكبة . وانسحاب غزة نصر واوسلو وخارطة الطريق رجوع الوطن .
ولا يخفى على المتابع أن الشعارات تروج وتزدهر عندما تفقد الأمة قدرتها على صنع الأحداث والانخراط في المنظومة العالمية التي تموج بالحراك الثقافي والصناعي والاقتصادي، عندما تستكين الأمة إلى ماضيها الذي لن يعود، وتنكفىء على نفسها تبكي حظها العاثر وترمي بكل أسباب عجزها وتخلفها على الآخر الذي يتآمر عليها ويبقيها دوما في خانة المفعول لا الفاعل. عندها تزدهر صناعة الشعارات وتنمو سوق مروجيها الذين دأبوا على تخدير مشاعر الأمة وتزييف وعيها بأكاذيب وأباطيل. فكم من شعار راح ضحيته كثير من الانجازات، وأجهض كثيرا من المكاسب وتحول عامل هدم وتفتيت وإحباط كعدم قبول تقسيم فلسطين إلى دولتين أوإعادة الحدود إلى ما قبل 67 بسبب الإصرار على شعارات مثل (رمي إسرائيل في البحر أو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر). كما فشل المشروع القومي العربي بسبب اتكائه على جملة من الشعارات القومية من نحو (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، ومن المحيط الهادر إلى الخليج الثائر، وبلاد العرب أوطاني ووحدة ما يغلبها غلاب) وغيرها من الشعارات الجوفاء التي ظلت تعاند حركة الأحداث ولم تحسن التعامل مع المستجدات واستمرت تناطح الصخر حتى خسرت الأمة كثيرا من قضاياها المصيرية

هذا المقال نقلته عن الكاتب

أدهم طبيل، سكان فلسطين المحتلة، قطاع غزة- مخيم جباليا ، حاصل ليسانس علم اجتماع وعلوم سياسية جامعة الازهر غزة سنة 2001 و حاصل على ماجستير فى علم اجتماع السياسى من جامعة عين شمس بمصر عام 2007 ، عمرى 27 سنة، هوايتى واهتمامتى كتابة المقالات السياسي والإجتماعية، ولخاصة بقضيتنا الفلسطينية وقضايا المجتمع المدنى ، اعمل حاليا باحث اجتماعى فى احد مستشفيات الطب النفسى فى قطاع غزة ولدية خبرة كافية فى العلاج النفسى ومشاكل النطق والكلام والمشى عند الأطفال ، عضو نشيط فى العديد من الجمعيات الاهلية والخيرية فى قطاع غزة ، اكتب فى العديد من المجلات والصحف المحلية ، ارغب فى تكملة دراسة الدكتورة حاليا ، حاصل على العديد من الدورات فى مجالات مختلفة منها كتابة المشاريع ودورات فى التعبئة والتأثير والتحليل السياسى والعلاج النفسى والكمبيوتر وارشاد والتوجيه والصحافة والاعلام والاعاقة والتأهيل والصحة النفسية ومجالات اخرى ، اعطى دورات للدارسين فى مجال الصحة النفسية المجتمعية

وبه كل ما كنت اريد ان اذكره