mohamed le professeur
31-08-2010, 12:33 AM
الامتحان علي الإنترنت بين الرفض والقبول "1"
المؤيدون: مصداقية في عمليات التصحيح والقضاء علي مشكلة الاعداد الكبيرة
المعارضون: الطلاب غير مؤهلين.. للتقييم بهذا الأسلوب
محمود حافظ محمد زين الدين
منال سعيد دعاء عمرو
اختلف اساتذة الجامعات حول نظام الامتحانات علي شبكة الإنترنت والاستغناء عن كراسات الاجابات بين مؤيد ومعارض لهذه التجربة.
يري المؤيدون ان هذا النظام يحقق نجاحا مع الاعداد الكبيرة وسيساعد علي تلافي الاخطاء البشرية مع ضرورة توفر معامل كافية وضوابط مقننه بحيث لا يسمح بعملية التلاعب في نتائج الامتحان وتدريب الطلاب واعضاء هيئة التدريس علي التجربة والتدرج في تطبيقها.
ويري المعارضون ان عدم تأهيل الطلاب لهذا الاسلوب وايضا الاساتذة من المعوقات فضلا عن ان الاسئلة ستركز علي النوع الموضوعي الذي يتنوع بين اسئلة الصواب والخطأ والاختيار من متعدد مع تجاهك الاسئلة المقالية.
أضافوا ان النظام لا يصلح لتقييم المواد العلمية المختلفة سواء النظرية أو العملية والاحتياج لمزيد من الاختبارات لقياس المستوي العقلي للطالب.
الجودة
قال د. عاطف العوام نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب إنه من المهم ان نؤكد علي ان طريقة الامتحان تؤثر تأثيرا مباشرا علي نجاح العملية التعليمية حتي ان جودة العملية التعليمية يجب ان يرتبط بها جودة اسلوب الامتحان واي سلبية في نظام الامتحانات لها انعكاس كبير علي العملية التعليمية ذاتها.
أضاف ان نظم التعليم تحظي باهتمام كبير من خبراء التربية علي مستوي العالم ولذلك إذا اردنا ان نطبق نظام الامتحان عن طريق شبكة المعلومات يجب ان تكون الدراسة متوافقه مع هذه الطريقة بمعني ألا نأخذ هذه الشريحة فقط في ظل نظام تقليدي للدراسة ولكنها تحتاج إلي نظام متكامل للدراسة وتدريب الطلاب علي طريقة الاجابة علي هذه الاسئلة بحيث تكون ملائمة لما سبق تعويد أو تدريب الطلاب عليه وهي تحتاج إلي ضوابط كبيرة سواء في صيانة الامتحان وأداء الطلاب له.
أوضح انه يجب ان يكون لدينا معامل كافية تسمح للطلاب بأداء الامتحان داخل الجامعة لان الامتحان عن بعد يحتاج إلي ضوابط فنية متقدمة حيث لا يحدث اي تلاعب في عملية الامتحان.
اقترح بأن تبدأ هذه التجربة بالتدريج فمثلا في جامعة عين شمس بدأنا هذه التجربة منذ سنتين في امتحانات مقرر حقوق الإنسان باعتباره مقرر اضافي لا يضاف إلي مجموع الدرجات ولتدريب اعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب علي التعامل مع هذا النوع من الامتحانات.
أشار إلي ان هناك ضابط آخر وهو ان هذا النوع من الامتحانات لا يناسب جميع الموضوعات العلمية بمعني ان هناك بعض الموضوعات التي يجب ان يسأل فيها الطلاب بطريقة المقال أو عن طريقة دراسة حالة عملية.
أضاف ان ذلك يعني ان يكون نظام الامتحان شاملا بحيث إذا تم الاعتماد علي شبكة المعلومات يمثل ذلك جزءا من الامتحان ثم يكون هنا اجزاء أخري تعتمد علي الكتابة والتحليل ودراسة المشكلات للتعبير عن الطالب في مواطن معينة.
أكد انه في النهاية فإن هذا النوع من الامتحانات يعتبر تطورا جيدا يساهم في حل مشكلة الاعداد الكبيرة من الطلاب وكذلك يمكن من إعلان النتائج بعد انتهاء الامتحانات مباشرة بشرط تدريب كافة العاملين في المنظومة التعليمية عليه وشمول الامتحان لاجزاء اخري يتم الامتحان فيها بالصورة التقليدية بحيث يمكن تقييم الطالب بصورة متكاملة وصحيحة.
نقص الأجهزة
قال د. شريف وصفي عميد هندسة حلوان السابق إن إدخال نظام الامتحانات الإلكترونية وإلغاء النظام الورقي المتبع في كراسات الإجابة يستلزم توفير حوالي 1600 جهاز كمبيوتر لامتحان دفعتين مثلاً في نفس اليوم مؤكداً علي ان هذا السبب قد يكون عائقاً أمام التجربة.
أوضح ان عدد الطلاب في الكليات النظرية كالتجارة والآداب والحقوق يمثل مشكلة الكلية واعضاء هيئة التدريس نظراً لعدم توفر الامكانيات المادية والبشرية لأداء الامتحانات عن طريق الإنترنت موضحاً ان غالبية الطلاب لا يمتلكون جهاز كمبيوتر في بيوتهم.
أشار إلي ان الطالب قبل الامتحان يكون متوترا ويقوم بالشطب والكتابة اكثر من مرة ويعدل في الاجابات لذلك يجب تدريب الطلاب واعضاء هيئة التدريس علي هذا النظام.
أكد د. شريف انه بالنسبة للكليات العملية فالأمر مختلف فقد تكون التجربة ناجحة وايضا بالنسبة للبرامج المتميزة والساعات المعتمدة مشيراً إلي عدم تعميم التجربة وانما نقوم بادخالها علي بعض الكليات ذات الاعداد القليلة لمدة عام ثم نقوم بتقييم التجربة ودراسة سلبياتها وايجابيتها.
أما الدكتور ماهر أبو المعاطي عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق ان تجربة الغاء كراسات الاجابة في الجامعات لها سلبيات وايجابيات مشيراً إلي ان الكليات العملية قد تستفيد بهذا النظام اكثر من الكليات النظرية لانها تحتاج إلي توفير امكانيات مادية كبيرة بالإضافة إلي معامل الحاسب الآلي وتدريب الطلاب واعضاء هيئة التدريس علي استخدامها.
أشار إلي انه في بعض المناطق لا يوجد بها انترنت وكثير من الطلاب لا يمتلك جهاز حاسب في منزله موضحاً ان هذا النظام قد يحقق نجاحاً في كليات الهندسة والعلوم والصيدلة نظراً لقلة الاعداد فيها.. موضحاً ان هذا النظام سيدخل الجامعات ويحقق نجاحاً ولكن علي فترات متباعدة.
عيوب
يري دكتور علي راشد استاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان ان فكرة تطبيق الامتحانات في الجامعة بشكل الكتروني لن يكون ناجحاً بشكل مطلق حيث يشوبه العديد من العيوب اهمها عدم تأهيل الطلاب لهذا الاسلوب المستحدث وكذلك تدريب اساتذة الجامعة علي مواصفات الامتحان الذي يتم تصحيحة بهذه الطريقة الإلكترونية الحديثة ان الامتحان في هذه الحالة يجب ان تكون كافة اسئلته من النوع الموضوعي الذي يتنوع بين اسئلة الصواب والخطأ واكمل العبارة والاختيار من متعدد وليس من المعقول ان يسير الامتحان علي هذا النمط فقط ويتم تجاهل الاسئلة المقالية التي تكشف مستوي الطالب الحقيقي وقدرته علي التعبير والشرح الجيد للافكار.
قال انه إذا كان هذا الاسلوب قد نجح في امتحانات الحصول علي الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي فانه لا يصلح لتقييم المواد العملية المختلفة سواء النظرية أوالعملية بشكل خاص حيث يحتاج لمزيد من الاختبارات والمراحل لقياس المستوي الفعلي للطالب ومن هذه الطرق للتعرف علي قدرات الطالب الفعلية الامتحانات الشفوية والمقابلة المباشرة مع الطالب لذا فان الاختبار الإلكتروني قد يكون جزءاً فقط أو احدي وسائل التقييم وليس الاسلوب الوحيد لذلك لذا فإنه من الصعب تطبيقه علي الأقل في الفترة الحالية.
.
المؤيدون: مصداقية في عمليات التصحيح والقضاء علي مشكلة الاعداد الكبيرة
المعارضون: الطلاب غير مؤهلين.. للتقييم بهذا الأسلوب
محمود حافظ محمد زين الدين
منال سعيد دعاء عمرو
اختلف اساتذة الجامعات حول نظام الامتحانات علي شبكة الإنترنت والاستغناء عن كراسات الاجابات بين مؤيد ومعارض لهذه التجربة.
يري المؤيدون ان هذا النظام يحقق نجاحا مع الاعداد الكبيرة وسيساعد علي تلافي الاخطاء البشرية مع ضرورة توفر معامل كافية وضوابط مقننه بحيث لا يسمح بعملية التلاعب في نتائج الامتحان وتدريب الطلاب واعضاء هيئة التدريس علي التجربة والتدرج في تطبيقها.
ويري المعارضون ان عدم تأهيل الطلاب لهذا الاسلوب وايضا الاساتذة من المعوقات فضلا عن ان الاسئلة ستركز علي النوع الموضوعي الذي يتنوع بين اسئلة الصواب والخطأ والاختيار من متعدد مع تجاهك الاسئلة المقالية.
أضافوا ان النظام لا يصلح لتقييم المواد العلمية المختلفة سواء النظرية أو العملية والاحتياج لمزيد من الاختبارات لقياس المستوي العقلي للطالب.
الجودة
قال د. عاطف العوام نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب إنه من المهم ان نؤكد علي ان طريقة الامتحان تؤثر تأثيرا مباشرا علي نجاح العملية التعليمية حتي ان جودة العملية التعليمية يجب ان يرتبط بها جودة اسلوب الامتحان واي سلبية في نظام الامتحانات لها انعكاس كبير علي العملية التعليمية ذاتها.
أضاف ان نظم التعليم تحظي باهتمام كبير من خبراء التربية علي مستوي العالم ولذلك إذا اردنا ان نطبق نظام الامتحان عن طريق شبكة المعلومات يجب ان تكون الدراسة متوافقه مع هذه الطريقة بمعني ألا نأخذ هذه الشريحة فقط في ظل نظام تقليدي للدراسة ولكنها تحتاج إلي نظام متكامل للدراسة وتدريب الطلاب علي طريقة الاجابة علي هذه الاسئلة بحيث تكون ملائمة لما سبق تعويد أو تدريب الطلاب عليه وهي تحتاج إلي ضوابط كبيرة سواء في صيانة الامتحان وأداء الطلاب له.
أوضح انه يجب ان يكون لدينا معامل كافية تسمح للطلاب بأداء الامتحان داخل الجامعة لان الامتحان عن بعد يحتاج إلي ضوابط فنية متقدمة حيث لا يحدث اي تلاعب في عملية الامتحان.
اقترح بأن تبدأ هذه التجربة بالتدريج فمثلا في جامعة عين شمس بدأنا هذه التجربة منذ سنتين في امتحانات مقرر حقوق الإنسان باعتباره مقرر اضافي لا يضاف إلي مجموع الدرجات ولتدريب اعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب علي التعامل مع هذا النوع من الامتحانات.
أشار إلي ان هناك ضابط آخر وهو ان هذا النوع من الامتحانات لا يناسب جميع الموضوعات العلمية بمعني ان هناك بعض الموضوعات التي يجب ان يسأل فيها الطلاب بطريقة المقال أو عن طريقة دراسة حالة عملية.
أضاف ان ذلك يعني ان يكون نظام الامتحان شاملا بحيث إذا تم الاعتماد علي شبكة المعلومات يمثل ذلك جزءا من الامتحان ثم يكون هنا اجزاء أخري تعتمد علي الكتابة والتحليل ودراسة المشكلات للتعبير عن الطالب في مواطن معينة.
أكد انه في النهاية فإن هذا النوع من الامتحانات يعتبر تطورا جيدا يساهم في حل مشكلة الاعداد الكبيرة من الطلاب وكذلك يمكن من إعلان النتائج بعد انتهاء الامتحانات مباشرة بشرط تدريب كافة العاملين في المنظومة التعليمية عليه وشمول الامتحان لاجزاء اخري يتم الامتحان فيها بالصورة التقليدية بحيث يمكن تقييم الطالب بصورة متكاملة وصحيحة.
نقص الأجهزة
قال د. شريف وصفي عميد هندسة حلوان السابق إن إدخال نظام الامتحانات الإلكترونية وإلغاء النظام الورقي المتبع في كراسات الإجابة يستلزم توفير حوالي 1600 جهاز كمبيوتر لامتحان دفعتين مثلاً في نفس اليوم مؤكداً علي ان هذا السبب قد يكون عائقاً أمام التجربة.
أوضح ان عدد الطلاب في الكليات النظرية كالتجارة والآداب والحقوق يمثل مشكلة الكلية واعضاء هيئة التدريس نظراً لعدم توفر الامكانيات المادية والبشرية لأداء الامتحانات عن طريق الإنترنت موضحاً ان غالبية الطلاب لا يمتلكون جهاز كمبيوتر في بيوتهم.
أشار إلي ان الطالب قبل الامتحان يكون متوترا ويقوم بالشطب والكتابة اكثر من مرة ويعدل في الاجابات لذلك يجب تدريب الطلاب واعضاء هيئة التدريس علي هذا النظام.
أكد د. شريف انه بالنسبة للكليات العملية فالأمر مختلف فقد تكون التجربة ناجحة وايضا بالنسبة للبرامج المتميزة والساعات المعتمدة مشيراً إلي عدم تعميم التجربة وانما نقوم بادخالها علي بعض الكليات ذات الاعداد القليلة لمدة عام ثم نقوم بتقييم التجربة ودراسة سلبياتها وايجابيتها.
أما الدكتور ماهر أبو المعاطي عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق ان تجربة الغاء كراسات الاجابة في الجامعات لها سلبيات وايجابيات مشيراً إلي ان الكليات العملية قد تستفيد بهذا النظام اكثر من الكليات النظرية لانها تحتاج إلي توفير امكانيات مادية كبيرة بالإضافة إلي معامل الحاسب الآلي وتدريب الطلاب واعضاء هيئة التدريس علي استخدامها.
أشار إلي انه في بعض المناطق لا يوجد بها انترنت وكثير من الطلاب لا يمتلك جهاز حاسب في منزله موضحاً ان هذا النظام قد يحقق نجاحاً في كليات الهندسة والعلوم والصيدلة نظراً لقلة الاعداد فيها.. موضحاً ان هذا النظام سيدخل الجامعات ويحقق نجاحاً ولكن علي فترات متباعدة.
عيوب
يري دكتور علي راشد استاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان ان فكرة تطبيق الامتحانات في الجامعة بشكل الكتروني لن يكون ناجحاً بشكل مطلق حيث يشوبه العديد من العيوب اهمها عدم تأهيل الطلاب لهذا الاسلوب المستحدث وكذلك تدريب اساتذة الجامعة علي مواصفات الامتحان الذي يتم تصحيحة بهذه الطريقة الإلكترونية الحديثة ان الامتحان في هذه الحالة يجب ان تكون كافة اسئلته من النوع الموضوعي الذي يتنوع بين اسئلة الصواب والخطأ واكمل العبارة والاختيار من متعدد وليس من المعقول ان يسير الامتحان علي هذا النمط فقط ويتم تجاهل الاسئلة المقالية التي تكشف مستوي الطالب الحقيقي وقدرته علي التعبير والشرح الجيد للافكار.
قال انه إذا كان هذا الاسلوب قد نجح في امتحانات الحصول علي الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي فانه لا يصلح لتقييم المواد العملية المختلفة سواء النظرية أوالعملية بشكل خاص حيث يحتاج لمزيد من الاختبارات والمراحل لقياس المستوي الفعلي للطالب ومن هذه الطرق للتعرف علي قدرات الطالب الفعلية الامتحانات الشفوية والمقابلة المباشرة مع الطالب لذا فان الاختبار الإلكتروني قد يكون جزءاً فقط أو احدي وسائل التقييم وليس الاسلوب الوحيد لذلك لذا فإنه من الصعب تطبيقه علي الأقل في الفترة الحالية.
.