_GUIDE_
25-07-2007, 11:51 AM
<span style="font-family:Arial Black"><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
أنا والمكروباص وهواك..... بهذه العبارة استهل حديثى سوف اتحدث عن ظاهرة لا ليست بظاهرة
انما هو امر واقع حدث ويحدث وسيستمر مدام هناك رجال قد تحالفوا مع الشيطان ...
تبدا القصة او الحكاية بمجموعة من الاشخاص يستوقفون احدى سيارات الاجرى
وبصوات اجش يطلقه احدهم (ياله كله ينزل حملة) وما ان ينطق بهذه العبارة حتى يسارع المواطنون بنزول ويتجمد الدم فى عروق سائق السيارة فهو لا حول له ولا قوة
تبدا السيارة بالتحرك ويقوم رجال الشرطة الموجودين بدخلها بالتربص بكل صاحب حظ عاثر يقوم بالاشارة للسيارة بالتوقف
ظنا منه انها سيارة اجرى عادية وبعد أن تملاء السيارة بالمواطنين تتجه بيهم الى مركز الشرطة
حيث يبدا فصل جديد من المذلة والمهانة حيث يكون با انتظارهم ظابط التحقيقات وبعد عمل الفيش والتشبيه
لكل الاشخاص لمعرفة ما اذا كان هناك قضية لاى منهم يتم احتجاز اشخاص معينين والافراج عن الباقى
وهنا تبدا الكارثة حيث يبدا ظابط الشرطة بتحضير المحاضر والتجهيز للقواضى المعده سلفا للتلفيق
بروى احدهم كيف ان ظابط الشرطة يبدا بعمل الاحراز ووضع البصمات اما على سلاح او مسروقات او غيرها حتى تصبح القضية جاهزة
فى احدى المرات سالت احد امناء الشرطة وهو صديق لى
هل فعلا هذا الكلام يحدث؟
اخبرنى بنعم ولكن فى بعض الاشخاص الذين نجد عندم قضايا سابقة او ليس لهم احد يسال عنهم
اخبرته ومن يعترض اخبرنى با انه يدخل الثلاجة
اخبرته وماهى الثلاجة ؟ ... قال انه حجرة ياخذ بها الشخص يتم فيها تلقينه درس محترما او بنفس لفظه (بياكل فيها علقة سخنا علشان ميقلش لا )
وبعد ذلك بيتم امضاءه على الاعترافات ومن ثم وضعه فى الحجز لعرضه بعد ذلك على وكيل النيابة
بعد عمل بعد الابحاث والتحريات عن هذا الموضوع علمت بان ظابط الشرطة يكون امامه بعض القضايا العالقة التى لا يجد جانى لها
فيضطر الى تلفيق التهمة الى احد المشبوهين او احد الاشخاص اصحاب الحظ العاثر حتى تغلق القضية
وعلمت با انه عند نهاية كل عام يتم تقيم اداء رجال الشرط هولاء ويجب على رجال الشرطة هولاء الانتهاء من هذا القضايا
قبل هذا التقيم لان معنى عدم قيام ظابط الشرطة با انهاء هذه القضايا يعتبر ظابط كسول لايرى عمله جيدا وهو بدوره يبحث اما عن الترقية او العلاوة
من هنا يتم التضحية بالموطن المسكين لكى يرضى قيلدته العليا وكلنا شاهدنا ونعلم جيدا ما يحدث داخل اقسام الشرطة من انتهاكات وتجاوزات ذاع صيتها فى مختلف محافل حقوق الانسان ..... ونصيحة فى الختام ائيك وسيارات الميكروباص المملوئة بالرجال فقط فالربما تكون انتا الضحية التاليه .
</span>
أنا والمكروباص وهواك..... بهذه العبارة استهل حديثى سوف اتحدث عن ظاهرة لا ليست بظاهرة
انما هو امر واقع حدث ويحدث وسيستمر مدام هناك رجال قد تحالفوا مع الشيطان ...
تبدا القصة او الحكاية بمجموعة من الاشخاص يستوقفون احدى سيارات الاجرى
وبصوات اجش يطلقه احدهم (ياله كله ينزل حملة) وما ان ينطق بهذه العبارة حتى يسارع المواطنون بنزول ويتجمد الدم فى عروق سائق السيارة فهو لا حول له ولا قوة
تبدا السيارة بالتحرك ويقوم رجال الشرطة الموجودين بدخلها بالتربص بكل صاحب حظ عاثر يقوم بالاشارة للسيارة بالتوقف
ظنا منه انها سيارة اجرى عادية وبعد أن تملاء السيارة بالمواطنين تتجه بيهم الى مركز الشرطة
حيث يبدا فصل جديد من المذلة والمهانة حيث يكون با انتظارهم ظابط التحقيقات وبعد عمل الفيش والتشبيه
لكل الاشخاص لمعرفة ما اذا كان هناك قضية لاى منهم يتم احتجاز اشخاص معينين والافراج عن الباقى
وهنا تبدا الكارثة حيث يبدا ظابط الشرطة بتحضير المحاضر والتجهيز للقواضى المعده سلفا للتلفيق
بروى احدهم كيف ان ظابط الشرطة يبدا بعمل الاحراز ووضع البصمات اما على سلاح او مسروقات او غيرها حتى تصبح القضية جاهزة
فى احدى المرات سالت احد امناء الشرطة وهو صديق لى
هل فعلا هذا الكلام يحدث؟
اخبرنى بنعم ولكن فى بعض الاشخاص الذين نجد عندم قضايا سابقة او ليس لهم احد يسال عنهم
اخبرته ومن يعترض اخبرنى با انه يدخل الثلاجة
اخبرته وماهى الثلاجة ؟ ... قال انه حجرة ياخذ بها الشخص يتم فيها تلقينه درس محترما او بنفس لفظه (بياكل فيها علقة سخنا علشان ميقلش لا )
وبعد ذلك بيتم امضاءه على الاعترافات ومن ثم وضعه فى الحجز لعرضه بعد ذلك على وكيل النيابة
بعد عمل بعد الابحاث والتحريات عن هذا الموضوع علمت بان ظابط الشرطة يكون امامه بعض القضايا العالقة التى لا يجد جانى لها
فيضطر الى تلفيق التهمة الى احد المشبوهين او احد الاشخاص اصحاب الحظ العاثر حتى تغلق القضية
وعلمت با انه عند نهاية كل عام يتم تقيم اداء رجال الشرط هولاء ويجب على رجال الشرطة هولاء الانتهاء من هذا القضايا
قبل هذا التقيم لان معنى عدم قيام ظابط الشرطة با انهاء هذه القضايا يعتبر ظابط كسول لايرى عمله جيدا وهو بدوره يبحث اما عن الترقية او العلاوة
من هنا يتم التضحية بالموطن المسكين لكى يرضى قيلدته العليا وكلنا شاهدنا ونعلم جيدا ما يحدث داخل اقسام الشرطة من انتهاكات وتجاوزات ذاع صيتها فى مختلف محافل حقوق الانسان ..... ونصيحة فى الختام ائيك وسيارات الميكروباص المملوئة بالرجال فقط فالربما تكون انتا الضحية التاليه .
</span>