waleed ansary
31-08-2010, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
http://www.alfrasha.com/up/2038116987631616490.gif
مُجرَّدُ أسماءٍوخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ ..باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك * واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم * وتأنسُ لوجودهم *
وتحزنُ لفقدهم * وتتألمُ لألمهم *
فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً
تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ *
وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم * عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت …
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم
بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق
وسادتُكْ * تلكَ الوسادةُ التي باتت كنذيرٍ
يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ
حياتكَ مَعَهُمْ … فتغفـواعيناكَ وســـؤال واحـدٌ؟
.( مَتَى يأْتِيْ غَـدَاً..؟؟ ).
يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفاً
لترديدهِ هذا المساء * ومُتشوقاًلتلك
الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي -
حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍ أنهكه
كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!…
حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من
هذه الحياه * رغبةً في تطبيقِ ماتعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم *
واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي
بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها
فوق ثغري . فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموابرسْمِهَا
فرأيتُهَا وقدآثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!
نعم إنها سنةُ الحياة * وهذا ما عهدناهُ منها .
فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ
في أعْمَاقِنَا * وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها
كُلَّ حين
لنبكيها حيناً * ونبتسمَ حيناً آخر .
نزورُها لنجدَأنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان * وهدأ
الضَّجِيْجُ الذي كُنَّانعشقُهُ *
فأصبحَ
ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل .
عندها فقط * يحقُّ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالمابقِيَتْ لدينا القدرةُ
على ذلك - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من
ضجيجهمُ العذبُ * وأصداءِ
ضحكاتِهمُ
التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ
ابتساماتُنا
التي رسموها فوق شفاهُنا * فلنحدِّقُ
في السماء *
ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
( لاتَعْشَقَ الغُرَبَاءْ.. فَإنَّهُمْ حتــماراحِلُونْ)
ولندْعُوالَهُم بهذه الدَّعوَهْ
.(الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ
وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ * حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولـنَـبْـتَـسِـمْ
فحتمــاً
.
.
.
.
.
.
سَيَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَــاءْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
http://www.alfrasha.com/up/2038116987631616490.gif
مُجرَّدُ أسماءٍوخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ ..باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك * واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم * وتأنسُ لوجودهم *
وتحزنُ لفقدهم * وتتألمُ لألمهم *
فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً
تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ *
وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم * عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت …
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم
بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق
وسادتُكْ * تلكَ الوسادةُ التي باتت كنذيرٍ
يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ
حياتكَ مَعَهُمْ … فتغفـواعيناكَ وســـؤال واحـدٌ؟
.( مَتَى يأْتِيْ غَـدَاً..؟؟ ).
يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفاً
لترديدهِ هذا المساء * ومُتشوقاًلتلك
الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي -
حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍ أنهكه
كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!…
حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من
هذه الحياه * رغبةً في تطبيقِ ماتعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم *
واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي
بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها
فوق ثغري . فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموابرسْمِهَا
فرأيتُهَا وقدآثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!
نعم إنها سنةُ الحياة * وهذا ما عهدناهُ منها .
فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ
في أعْمَاقِنَا * وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها
كُلَّ حين
لنبكيها حيناً * ونبتسمَ حيناً آخر .
نزورُها لنجدَأنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان * وهدأ
الضَّجِيْجُ الذي كُنَّانعشقُهُ *
فأصبحَ
ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل .
عندها فقط * يحقُّ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالمابقِيَتْ لدينا القدرةُ
على ذلك - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من
ضجيجهمُ العذبُ * وأصداءِ
ضحكاتِهمُ
التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ
ابتساماتُنا
التي رسموها فوق شفاهُنا * فلنحدِّقُ
في السماء *
ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
( لاتَعْشَقَ الغُرَبَاءْ.. فَإنَّهُمْ حتــماراحِلُونْ)
ولندْعُوالَهُم بهذه الدَّعوَهْ
.(الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ
وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ * حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولـنَـبْـتَـسِـمْ
فحتمــاً
.
.
.
.
.
.
سَيَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَــاءْ