ناتتقفتىربنممب
06-08-2007, 06:04 PM
حديث مع صدفة
كان موعدنا على البحر عند تلاقي أمواج شاطئه.....
انتظرت .. و انتظرت طويلا ..
كانت أفكاري مبعثرة و خطواتي تائهة .. كان الخوف يعتريني ..
و القلق يسري في سائر جسدي ( دمي )
فإذا بصوت يناديني أعرفه ... و إذا بي أمسك بصدفة
من بين الرمال تناديني
و ابتهجت أساريري عندما رأيتها ..
قالت : ما بك يا حبيبي وماذا يقلقك ؟!
ها أنا أبوح لكي يا صدفة بسري الصغير ..
و لكن عديني أولا .. عديني بأنكِ لن تخبري أحداً به ...
أجابتني الصدفة .. وهل عاهدتني علي ذلك ؟..
هل أنا من أبوح بالأفكار ؟..
هل أنا من يفشي الأسرار؟..
أجبتها : لا يا صدفة ولكني خشيت أن يُكشف سري الصغير.
قاطعتني الصدفة : وما هو هذا السر الكبير الذي تخشين الإفصاح عنه ؟؟؟
هل .. هل هو ما يدور بخاطري الآن ؟!
أجبتها :
وكيف لي أن أعرف ما بخلدك الآن ؟!
هل أنا عالم الأسرار أم قارئ الفنجان ؟!
بل هل تريني أنجم عن ظهر غيب ؟!
ما بك يا صدفة ؟!
فأجابتني : رويدك .. رويدك .. مهلك علي .. ولِِِِمَ الغضب ؟
ما يدور بخاطري هو .. هو الحب ؟!
هل هو الحب يا صديقي ما يدور بفكرك ؟!..
هل هو ما يشغل بالك وهل ...
قاطعتها : بل هو ما يراود أحلامي ...
هو ما يسيطر علي أفكاري .. هو ما تبوح به مشاعري ..
ضحكت صُدَيفتي .. و قالت : لَكَم وددت أن أُحِب و أُحَب و لكن ...
و لكن أخبرني كيف هو هذا الشعور ؟..
أخبرني عن تلك اللمعة في العينين .. و الرجفة في اليدين
أخبرني عن خفقات القلب وعن لعثمة اللسان ..
رويدك يا صدفتي ... لِمَ العجلة ها أنا ذا سأخبرك بما يحسه العشاق ..
ويشعر به الأحباب ..
إنها لهفة الشوق .. ولعة العشق ..
إنها نظرة الحبيب إلي المحبوب
أجابتني الصدفة : نعم إنها تلك النظرة ..
لا تقاطعيني يا صدفتي دعيني أُكمل لكِ ما أريد البوح عنه ........
دعيني أخبرك عن سماعي لضربات قلبي عندما أري حبيبتي ..
بل دعيني أخبرك عن دوران الأرض من حولي عندما تنظر إليَ ..
أخبرك بالسعادة التي تغمرني و النشوة التي تملأني كلما رأيته ..
أتعلمي يا صدفتي ؟!.....
أنه لو لم يدرك ما أحسه أو حتى يعلم ما أشعر به ...
فأني سأظل أحبه .. سأظل أدعوها حبيبتي ...
ليس لأني أحبه هو .. بل لأني أحب الحب نفسه
أهوى إحساس العشق .. أعشق لوعة الهوى ...
... مرت برهة من الصمت .. كانت لحظات تأمل .
نظرت إلي صدفتي ..
ما بك يا صدفة هل أحببتي ؟ أم ماذا ؟!
أجابتني : ليتني يا صغيري
و لكني مثلك أحب الحب نفسه ...
أعشقه من كلام المحبين وهمسات العاشقين .. ومن نظرات المعجبين.
لذا يا صديقي ... لا تتخلى عن الحب
فأنه لا يتخلى عن محبيه ...........
كان موعدنا على البحر عند تلاقي أمواج شاطئه.....
انتظرت .. و انتظرت طويلا ..
كانت أفكاري مبعثرة و خطواتي تائهة .. كان الخوف يعتريني ..
و القلق يسري في سائر جسدي ( دمي )
فإذا بصوت يناديني أعرفه ... و إذا بي أمسك بصدفة
من بين الرمال تناديني
و ابتهجت أساريري عندما رأيتها ..
قالت : ما بك يا حبيبي وماذا يقلقك ؟!
ها أنا أبوح لكي يا صدفة بسري الصغير ..
و لكن عديني أولا .. عديني بأنكِ لن تخبري أحداً به ...
أجابتني الصدفة .. وهل عاهدتني علي ذلك ؟..
هل أنا من أبوح بالأفكار ؟..
هل أنا من يفشي الأسرار؟..
أجبتها : لا يا صدفة ولكني خشيت أن يُكشف سري الصغير.
قاطعتني الصدفة : وما هو هذا السر الكبير الذي تخشين الإفصاح عنه ؟؟؟
هل .. هل هو ما يدور بخاطري الآن ؟!
أجبتها :
وكيف لي أن أعرف ما بخلدك الآن ؟!
هل أنا عالم الأسرار أم قارئ الفنجان ؟!
بل هل تريني أنجم عن ظهر غيب ؟!
ما بك يا صدفة ؟!
فأجابتني : رويدك .. رويدك .. مهلك علي .. ولِِِِمَ الغضب ؟
ما يدور بخاطري هو .. هو الحب ؟!
هل هو الحب يا صديقي ما يدور بفكرك ؟!..
هل هو ما يشغل بالك وهل ...
قاطعتها : بل هو ما يراود أحلامي ...
هو ما يسيطر علي أفكاري .. هو ما تبوح به مشاعري ..
ضحكت صُدَيفتي .. و قالت : لَكَم وددت أن أُحِب و أُحَب و لكن ...
و لكن أخبرني كيف هو هذا الشعور ؟..
أخبرني عن تلك اللمعة في العينين .. و الرجفة في اليدين
أخبرني عن خفقات القلب وعن لعثمة اللسان ..
رويدك يا صدفتي ... لِمَ العجلة ها أنا ذا سأخبرك بما يحسه العشاق ..
ويشعر به الأحباب ..
إنها لهفة الشوق .. ولعة العشق ..
إنها نظرة الحبيب إلي المحبوب
أجابتني الصدفة : نعم إنها تلك النظرة ..
لا تقاطعيني يا صدفتي دعيني أُكمل لكِ ما أريد البوح عنه ........
دعيني أخبرك عن سماعي لضربات قلبي عندما أري حبيبتي ..
بل دعيني أخبرك عن دوران الأرض من حولي عندما تنظر إليَ ..
أخبرك بالسعادة التي تغمرني و النشوة التي تملأني كلما رأيته ..
أتعلمي يا صدفتي ؟!.....
أنه لو لم يدرك ما أحسه أو حتى يعلم ما أشعر به ...
فأني سأظل أحبه .. سأظل أدعوها حبيبتي ...
ليس لأني أحبه هو .. بل لأني أحب الحب نفسه
أهوى إحساس العشق .. أعشق لوعة الهوى ...
... مرت برهة من الصمت .. كانت لحظات تأمل .
نظرت إلي صدفتي ..
ما بك يا صدفة هل أحببتي ؟ أم ماذا ؟!
أجابتني : ليتني يا صغيري
و لكني مثلك أحب الحب نفسه ...
أعشقه من كلام المحبين وهمسات العاشقين .. ومن نظرات المعجبين.
لذا يا صديقي ... لا تتخلى عن الحب
فأنه لا يتخلى عن محبيه ...........