مشاهدة النسخة كاملة : هل باع الفلسطينيون اراضيهم


FRANKENSTEIN
12-08-2007, 01:06 AM
<span style="color:#FF0000">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام
كلنا منذ نعومة أظفارنا و نحن نسمع هذه الجملة من آبائنا "الفلسطينيون هم من باعوا أرضهم " حتي صارت هذه الجملة مسلمة من المسلمات التي لا لاتقبل النقاش ..و أصبحت سيفا مسلطا في كل نقاش يحدث بين من يشعر بالمشاركة الإنسانية الوجدانية الفعالة للشعب الفلسطيني البطل و بين حزب نانسي عجرم أنصار "فليذهب الشعب الفلسطيني إلي الجحيم "أو كما قال أحدهم في أحد الكليات علي مسمع مني شخصيا وهو يلهو بعض اللهو "البرئ " مع أحدي زميلاته "تتحرق فلسطين باللي فيها ...المهم إحنا نظبط "
و غاية الأمر من وجهة نظري أن هذه الجملة هي محاولة لإراحة الضمير الذي أقلقته المذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون دون من أبائنا علي رد العدوان علي إخواننا فكان الحل الوحيد هو إختيار الطرف الأضعف و إلقاء اللوم عليه
وقد ساعد علي إذكاء وجهة النظر هذه قيام الحكام العرب بإقامة معاهدات السلام مع إسرائيل و بالتالي تخلوا عن القضية الفلسطينة و كان لسان حالهم "لماذا نموت نحن من أجل فلسطين في حين أن الفلسطينيين أنفسهم هم من تسبب في هذه المشكلة ببيعهم أراضيهم لليهود "
و قد سمعت هذه الجملة كثيرا

وقد فكرت في كتابة موضوع عن هذه القضية و جمعت فيه بعض الحقائق من الشبكة و لا أزعم أنني من أنشئها بل أنا مجرد ناقل لها .
و أرجوا ممن سيعترض علي هذا الطرح في هذا الموضوع أن يعلم أولا أننا هنا لا نختلف حول نتيجة مباراة كرة قدم أو علي تقييم فيلما سينيمائيا و إنما حول موضوع ذي تاثيرات كبيرة علينا مقدساتنا و دماء إخواننا ..و من ثم فأرجوا أن لا يكتفي من يحب أن يشارك برأيه الرافض لمحتوي هذا المقال أن لا يكتفي بإعلان مجرد الرفض بل ياحبذا لو أحضر أدلة يمكن أن نتناقش حولها لأن هذا الموضوع به كثير من الأدلة

أولا حقائق و اسئلة منطقية


1- تدعي دائرة الأراضي والمساحة في إسرائيل أن 2.5 % من أراضي فلسطين قد تم شرائه.. فإذا كان هذا الكلام صحيحا... فماذا عن ال 97.5% الباقية .. ولو فعلا كان الفلسطينيون خونة وباعوا 2.5 % من المساحة الكلية لفلسطين فإن ذلك يعادل مساحة مطار كبير في أي بلد متقدم و إذا كان صحيحا أنهم باعوا المساحة المزعومة.. فذلك يعني أن 97.5% لم يبيعوا.... على الإطلاق!

2- إذا كان الشعب الفلسطيني باع أراضيه لليهود.. فلماذا يسكنون المخيمات الفلسطينية كشحاذين ومعدمين ومحرومين وفقراء... مع العلم أن الوكالة اليهودية كانت تدفع مئة ضعف ثمن الأرض لمن يبيع.. فمن بيبع بمئة ضعف ويصبح مليونيرا.. لما يخرج ويسكن في مخيمات ليس فيها ماء ولا كهرباء ولا حتى صرف صحي؟؟؟

3- إذا كان الشعب الفلسطيني باع أرضه....... ما هي مبررات قتاله المرير ضد اسرئيل؟ في عام 1936 ثورة طاحونة راح ضحيتها مئات المقاتلين الفلسطينيين...... في عام 1948 قتل حوالي 65 ألف فلسطيني............ وحتى الآن.. السؤال بسيط....... والجواب أبسط..... الذي يبيع أرضه... أليس الأولى أن يستمتع بالمال بدلا من أن يقاتل اليهود ويقتل......... بكل بساطة إدعائات واهية وكاذبة يسعى بعض الحثالات لترويجها

4- ان كان الفلسطينيون باعوا أرضهم كما يدعي بعض السفهاء فما تبرير أنهم الآن وفي فلسطين كل ما هو مطلوب منهم إن يقدموا على فيزا الهجرة ولأي سفارة أجنبية حتى يحصلوا على حق اللجوء والمال والجواز الأجنبي.. فلماذا يعيشون في الجوع ويصبرون على البقاء ؟ وهم أحفاد من باعوا أرضهم !!! هلا باعوا أراضيهم كما فعل أجدادهم علي اعتبار أن العرق دساس؟

5- الفلسطينيون في القدس بالذات لديهم أراضي !!.. ولو كانوا خونة وباعوها...... لما اضطر صديقنا المفضل شارون لبناء جدار عازل ومصادرة أراضيهم .
ثم نأتي الآن إلي مصدر هذه الفرية ........

الدعاية الصهيوينة لعبت دورا كبيرا في الترويج هذه الإشاعة المغرضة

تُركِّز الدعاية اليهودية الصهيونية على أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها "بالحلال" من أموالهم، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بعد ذلك بها! ولعلنا نستطيع هنا إعطاء فكرة مختصرة عن الموضوع.

إن الدعاية الصهيونية في بداياتها ومنذ القرن التاسع عشر ارتكزت على فكرة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، مُعتبرةً أنه لا يوجد شعب في فلسطين، وأن من حق اليهود الذي لا يملكون أرضاً أن تكون هذه الأرض لهم. لكنهم ومنذ بوادر الاستيطان الأولى وجدوها عامرة بالحيوية والنشاط يعيش فيها شعب كادح متجذر في أرضه. ومن الطريف أن نذكر أنه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر بعث ماركس نوردو أحد كبار قادة الحركة الصهيونية المقربين إلى هرتزل بحاخامين اثنين ليرفعا تقريراً إلى المؤتمر الصهيوني عن الإمكانية العملية للهجرة إلى فلسطين، وبعد أن رجعا، كتبا تقريراً جاء فيه:" إن فلسطين عروس جميلة وهي مستوفية لجميع الشروط، ولكنها متزوجة فعلاً"، أي أن هناك شعباً يسكنها وليست أرضاً بلا شعب.

مقاومة منذ البداية

لقد بدأت المقاومة الفلسطينية النشطة للاستيطان اليهودي في فلسطين منذ أن بدأ هذا المشروع بالظهور، ومنذ المراحل الأولى المبكرة له، في أيام الدولة العثمانية. فقد حدثت صدامات بين الفلاحين الفلسطينيين وبين المستوطنين اليهود 1886، وعندما جاء رشاد باشا متصرفاً للقدس وأبدى محاباة للصهاينة قام وفد من وجهاء القدس بتقديم الاحتجاجات ضده في مايو 1890، وقام وجهاء القدس في 24 يونيو 1891 بتقديم عريضة للصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في الدولة العثمانية طالبوا فيها بمنع هجرة اليهود الروس إلى فلسطين وتحريم استملاكهم للأراضي فيها. وقام علماء فلسطين وممثلوها لدى السلطات العثمانية، كذلك صحف فلسطين بالتنبيه على خطر الاستيطان اليهودي والمطالبة بإجراءات صارمة لمواجهته. وترأس الشيخ محمد طاهر الحسيني مفتي القدس سنة 1897 هيئةً محلية ذات صلاحيات حكومية للتدقيق في طلبات نقل الملكية في متصرفية بيت المقدس، فحال دون انتقال أراض كثيرة لليهود. وكان للشيخ سليمان التاجي الفاروقي الذي أسس الحزب الوطني العثماني في سنة 1911 دوره في التحذير من الخطر الصهيوني، وكذلك فعل يوسف الخالدي، وروحي الخالدي، وسعيد الحسيني ونجيب نصار.

الفساد الإداري ...المتهم الأول

رغم أن السلطان عبد الحميد والسلطات المركزية أصدرت تعليماتها بمقاومة الهجرة والاستيطان اليهودي، إلا أن فساد الجهاز الإداري العثماني حال دون تنفيذها، واستطاع اليهود من خلال الرشاوى شراء الكثير من الأراضي، ثم إن سيطرة حزب الاتحاد والترقي على الدولة العثمانية وإسقاطهم السلطان عبد الحميد 1909، والنفوذ اليهودي الكبير بداخله، قد سهل استملاك اليهود للأرض وهجرتهم لفلسطين. ومع نهاية الدولة العثمانية 1918 كان اليهود قد حصلوا على حوالي 420 ألف دونم من أرض فلسطين اشتروها من ملاك إقطاعيين لبنانيين مثل آل سرسق، وتيان، وتويني، ومدور، أو من الإدارة العثمانية عن طريق المزاد العلني الذي تباع فيه أراضي الفلاحين الفلسطينيين العاجزين عن دفع الضرائب المترتبة عليهم، أو من بعض المالكين الفلسطينيين - ومعظمهم من النصارى -أمثال عائلات روك، وكسار، وخوري وحنا. وقد غطت عمليات الشراء هذه نحو 93% من الأرض التي حصلوا عليها. وعلى أي حال، فإن الخطر الصهيوني لم يكن يمثل خطراً جدياً على أبناء فلسطين في ذلك الوقت، لضآلة الحجم الاستيطاني والسكاني اليهودي وللاستحالة العملية لإنشاء كيان صهيوني في ظل دولة مسلمة (الدولة العثمانية).

بريطانيا والدور القذر

وعندما وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني 1917 – 1948، كان من الواضح أن هذه الدولة جاءت لتنفيذ المشروع الصهيوني وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وقد استثمرت كل صلاحيات الحكم الاستعماري وقهره لفرض هذا الواقع. وقد قاومت الحركة الوطنية الفلسطينية الاستيطان اليهودي بكل ما تملك من وسائل سياسية وإعلامية واحتجاجية، وخاضت الكثير من الثورات والمجابهات. وقد بلغ مجموع ما تمكن اليهود من الاستيلاء عليه خلال فترة الاحتلال البريطاني حوالي مليون و 380 ألف دونم أي حوالي 5.1% فقط من أرض فلسطين رغم ما جندته من إمكانات عالمية، ورؤوس أموال ضخمة، وتحت الدعم والإرهاب المباشر لقوة الاحتلال غاشمة. ولكن مهلاً! فمعظم هذه الأراضي لم يشتروها في الواقع من أبناء فلسطين! فالحقائق الموضوعية تشير إلى أن معظم هذه الأراضي تسرب لليهود عن طريق منح حكومية بريطانية لأراضي فلسطين الأميرية "أراضي الدولة"، أو عن طريق ملاك إقطاعيين كبار غير فلسطينيين كانوا يقيمون في الخارج، ومنعوا عملياً ورسمياً من الدخول إلى هذه المنطقة (تحت الاحتلال البريطاني) لاستثمار أرضهم إن كانوا يرغبون بذلك فعلاً.

فقد منحت السلطات البريطانية نحو 300 ألف دونم لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل، كما منحتهم 200 ألف دونم أخرى مقابل أجر رمزي، ففي عهد هربرت صموئيل أول مندوب سام بريطاني على فلسطين (1920 - 1925) وهو يهودي صهيوني، قام بمنح 175 ألف دونم من أخصب أراضي الدولة على الساحل بين حيفا وقيسارية لليهود، وتكررت هباته الضخمة من الأراضي الساحلية الأخرى وفي النقب وعلى ساحل البحر الميت.

وكان هناك أملاك إقطاعية ضخمة لعائلات حصلت على هذه الأراضي، خصوصاً سنة 1869 عندما اضطرت الدولة العثمانية لبيع أراض أميرية لتوفير بعض الأموال لخزينتها، فقامت بشرائها عائلات لبنانية غنية، وقد مثَّل ذلك وجهاً آخر للمأساة. فقد باعت هذه العائلات ما مجموعه 625 ألف دونم. فقد باعت عائلة سرسق اللبنانية أكثر من 200 ألف دونم من أراضي مرج ابن عامر للصهاينة وتسبّب ذلك في تشريد 2746 أسرة عربية هم أهل 22 قرية فلسطينية، كانت تفلح هذه الأراضي لمئات السنين. وتكررت المأساة عندما باعت عائلات لبنانية أخرى حوالي 120 ألف دونم حول بحيرة الحولة شمال فلسطين، كما باعت أسرتان لبنانيتان أراضي وادي الحوارث (32 ألف دونم) مما تسبب في تشريد 15 ألف فلسطيني. ومن العائلات التي قامت ببيوع كبيرة للأراضي لليهود في أثناء الاحتلال البريطاني: آل سلام، وآل تيان، وآل قباني، وآل يوسف، والصباغ، والتويني، والجزائرلي، وشمعة، والقوتلي، والمارديني، وكلها أسر لبنانية أو سورية. وقد بلغت نسبة الأراضي الزراعية التي باعها الملاك الإقطاعيون الغائبون خارج فلسطين خلال الفترة 1920 ـ 1936 ما نسبته 55.5% مما حصل عليه اليهود من أراض زراعية. وعلى الرغم مما يتحمله من قام بهذه البيوع من أبناء هذه العائلات من مسئولية، فإن اللوم لا يقع بشكل كامل عليهم وحدهم، إذ إن السلطات البريطانية منعتهم من الدخول لاستغلال هذه الأراضي، بحجة أنهم أجانب، وذلك بعد أن تم فصل فلسطين عن سوريا ولبنان وفق تقسيمات سايكس- بيكو بين الاستعمارين البريطاني والفرنسي.

أما مجموع ما تسرب إلى أيدي اليهود من أراض باعها لهم عرب فلسطين خلال الاحتلال البريطاني فكان حوالي 260 ألف دونم. وقد حصل اليهود على هذه الأراضي بسبب الظروف القاسية التي وضعت حكومة الاستعمار البريطاني الفلاحين الفلسطينيين فيها، ونتيجة لاستخدام البريطانيين لأسلوب نزع الملكية العربية لصالح اليهود وفق مواد من صك الانتداب البريطاني على فلسطين، والتي تخول المندوب السامي هذا الحق. كما حدثت حالات بيع بسبب ضعف عدد من الفلسطينيين ووقوعهم تحت الإغراءات المادية وليس من المستغرب أن توجد في كل زمان ومكان في أي بلد عربي أو غير عربي، فئات قليلة تضعف أمام الإغراءات ، لكنها على أي حال فئة منبوذة محارَبة من مجمل أبناء شعب فلسطين، وقد تعرض الكثير منهم للمقاطعة والتصفية والاغتيال خصوصاً في أثناء الثورة العربية الكبرى التي عمت فلسطين خلال 1936 ـ 1939.

وعلى هذا فإن مجموع ما حصل عليه اليهود من أبناء فلسطين حتى سنة 1948 لا يتجاوز 1% من أرض فلسطين، وخلال سبعين عاماً من بداية الاستيطان والهجرة المنظمة لفلسطين، وتحت ظروف قاسية. وهذا بحد ذاته يبرز مدى المعاناة التي لقيها اليهود في تثبيت مشروعهم وإنجاحه في فلسطين، ومدى إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم
فتاوى بتحريم بيع الأرض لليهود (نص الفتوي في آخر الموضع )

وقد قام أبناء فلسطين خصوصاً في الثلاثينيات من القرن العشرين بجهود كبيرة في محاربة بيع الأراضي، وكان للمجلس الإسلامي الأعلى بقيادة الحاج أمين الحسيني، وعلماء فلسطين دور بارز. فقد أصدر مؤتمر علماء فلسطين الأول في 25 يناير 1935 فتوى بالإجماع تحرِّم بيع أي شبر من أراضي فلسطين لليهود، وتعدُّ البائع والسمسار والوسيط المستحل للبيع مارقين من الدين، خارجين من زمرة المسلمين، وحرمانهم من الدفن في مقابر المسلمين، ومقاطعتهم في كل شيء والتشهير بهم. وقام العلماء بحملة كبرى في جميع مدن وقرى فلسطين ضد بيع الأراضي لليهود، وعقدوا الكثير من الاجتماعات وأخذوا العهود والمواثيق على الجماهير بأن يتمسكوا بأرضهم، وأَلا يفرطوا بشيء منها. وقد تمكن العلماء من إنقاذ أراض كثيرة كانت مهددة بالبيع، واشترى المجلس الإسلامي الأعلى قرى بأكملها مثل دير عمرو وزيتا، والأرض المشاع في قرى الطيبة وعتيل والطيرة، وأَوْقف البيع في حوالي ستين قرية من قرى يافا. وتألفت مؤسسات وطنية أسهمت في إيقاف بيع الأراضي، فأنشئ "صندوق الأمة" بإدارة الاقتصادي الفلسطيني أحمد حلمي باشا ، وتمكن من إنقاذ أراضي البطيحة شمال شرقي فلسطين، ومساحتها تبلغ ثلاثمائة ألف دونم.

الخسارة والسبب الحقيقي

إن الخسارة الحقيقية لأرض فلسطين لم تكن بسبب بيع الفلسطينيين لأرضهم وإنما بسبب هزيمة الجيوش العربية في حرب 1948، وإنشاء الكيان الصهيوني – إثر ذلك – على 77% من أرض فلسطين، وقيامه مباشرة وبقوة السلاح بطرد أبناء فلسطين، والاستيلاء على أراضيهم، ثم باحتلال باقي أرض فلسطين إثر حرب 1967 مع الجيوش العربية، وقيامه بمصادرة الأراضي تحت مختلف الذرائع. وقد ظلت نظرة أبناء فلسطين حتى الآن إلى من يبيع أرضه أو يتوسط بالبيع نظرة احتقار وازدراء، وظل حكم الإعدام يلاحق كل من تُسوِّل له نفسه بيع الأرض، وقام رجال الثورة الفلسطينية بتصفية الكثيرمن هؤلاء على الرغم من حماية قوات الاحتلال الصهيوني له




اقتباس:
نص فتوي علماء فلسطين بتحريم بيع الأراضي لليهود
الفتوى بشأن بيع الأراضي والسمسرة صادرة عن المؤتمر الأول لعلماء الدين في فلسطين([1])
25/1/1935
كل سمسار كافر ومرتد عن دين الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.



أما بعد، فإننا نحن المفتين والقضاة والمدرسين والخطباء والأئمة والوعاظ وسائر علماء المسلمين ورجال الدين في فلسطين، المجتمعين اليوم في الاجتماع الديني المنعقد في بيت المقدس بالمسجد الأقصى المبارك حوله، بعد البحث والنظر فيما ينشأ عن بيع الأراضي في فلسطين لليهود من تحقيق المقاصد الصهيونية في تهويد هذه البلاد الإسلامية المقدسة وإخراجها من أيدي أهلها وإجلائهم عنها وتعفيه أثر الإسلام منها بخراب المساجد والمعابد والمقدسات الإسلامية كما وقع في القرى التي تم بيعها لليهود وإخراج أهلها متشردين في الأرض وكما يخشى أن يقع لا سمح الله في أولى القبلتين وثالث المسجدين المسجد الأقصى المبارك. </span>

FRANKENSTEIN
12-08-2007, 02:13 PM
-_- <_< :( :( :( :wacko: :blink:

_GUIDE_
12-08-2007, 02:30 PM
بجد موضوع روعة يابسام وجامع وشامل لحقائق كثيرة
بعيدااا طبعا ان ردك اللى فوق ده واللى انا مش عايزك مش كل ما موضوع ينزل وميجيش عليه رد تضايق
انا نفسى فى موضيع ليا مجموع قراتها 7 و8 قراءت مش ردود انتا بنكتب علشان تستفيد مش علشان موضوعك يبئا عليه 100 رد
ندخل فى الموضوع من ايام الحملات الصليبية والعين على القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام
انا معاك ان الفلسطنين ما بعوش ارضهم هما واذا كان قلة منك باعوها فا القلة دى باعتها عن جهل
وفعلا كان فى موامرة دولية على فلسطين من جانب الغرب بشكل عام وانجلترا وامريكا بشكل خاص
(وعد من لا يملك الى من لا يستحق ) بلفور
بس حاليا كفاح فلسطين والحروب اللى خاضها العرب ضدد اليهود ضاعت ادارج الرياح بعد ما ضاعت القضية بين فريقين
ناسوا الارض واهتموا بالسلطة اصبح الفلسطينين انفسهم يسارعون فى بيع انفسهم للغرب ضدد بعضهم البعض
مشكور بجد على الموضوع الجميل ده .... وعلى فكرة تفكيركممتاز ودماغك متكلفة بس متفهمنيش غلط ;)

FRANKENSTEIN
12-08-2007, 02:57 PM
شكرا يا اسلام ع المرور الجميل
بس ع فكره الموضوع دا بجد فيه ناس كتير معتقده ان الفلسطينين فعلا باعوا اراضيهم والمشكله فيه منهم مصريين وللاسف برضه فيه فلسطينيين معتقدين ان اجدادهم باعوا حقهم واراضيهم
شكرا ع المرور بس الموضوع من امبارح ع فكره :D

COoL HEaRT
15-08-2007, 07:20 PM
بجد مشكور على الموضوع فوق الرائع واللى مبزول فيه مجهود كبير

COoL HEaRT
15-08-2007, 11:44 PM
انت هنا بتتكلم انهم مبعوش ارضهم لليهود
ماشي بعد ما قرأت الموضوع انا معاك
بس انا كنت عاوزه اقول بس انها ممكن تتباع بشكل غير مباشر
زى اللى حصل فى سينا عندنا قريب
بعد مأخدنها فى اكتوبر وبعد المعاهده بيخدوها بس متسترين تحت كونهم مش يهود
مستثمرين من المانيا او دوله اوروبيه الحقيقه مش متزكره اوى
وبعد معرفنا فسخنا العقد ومصر اتكلفت مبلغ جامد ورجعوا قالوا ان مفيش كلام من ده حصل
مـــــــــــــا علينا مش موضوعنا
وفى الاول والاخر السبب الاكبر فى استيلائهم ع الأرض هو الهزميه فى 48

صوت الحق
25-09-2007, 10:17 AM
اولا شكرا على الموضوع وكده بتفتح دائره حوار كبيرة
ثانيا لا تثق فى اى شيء تقوله اسرائيل ( اليهود ) لانها لا عهد لها مع ربنا اولا ونبيهم سيدنا موسى عليه السلام ثانيا فكيف تثق فى عقود تمليك ارضى فلسطين ان كان على كلام اسرائيل انها من النيل الى الفرات والاغرب من كده انها تدعى انها هى اللى ( اليهود ) هم اللذين قاموا ببناء الاهرمات وكان فيه شدة جامده فى المناظرة الشهير بين الوزير الرائع عمرو موسى ووزير خارجية اسرائيل موشى مش متذكر الاسم
فلسطين عربية وحرة لم تبع ارضها هل تبيع بيتك وتسكن بالشارع احتيل عليهم بالتزوير وحكاية العقود انا قراءت عنها كتير..
هل اواصل الكلام ام كفاية كده
سفيرة المستقبل