http://www.al3malka.com/up/uploads/014cb195c2.gif

طاعاتى علاج لهرموناتى


احصائية
..........
وجد أن مدة حياة الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة الذين يواظبون على التقرب من الله اطول
بنسبة 35% مقارنة بغيرهم حيث ينشط الجهاز المناعى ويجعلهم أقل تعرضا للاصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين

حيث فسر بعض الخبراء سبب هذه الظاهرة بأنه قد يرجع الى عدة عوامل منها
طقوس العبادة والتعمق فى الدين
وحركات الصلاة نفسها
وتجنب العزلة والوحدة
وأن هذة العوامل تساعد مجتمعة على تحسين الصحة النفسية مما يخفف من الاصابة بالتوتر والضغط العصبى


وأوضح الاطباء ان الزيارات الروحية المنتظمة لدور العبادة تقلل مستويات مادة "انترلوكين 6 "المسئولة
عن تلف الشرايين عند زيادتها عن الحد الطبيعى

http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif



صلاتى
........

وأوضح ايضا ان الانتظام فى الصلاة يساعد تخفيف الاضطرابات العاطفية والعقلية وان لها تأثيرا ايجابيا على العقل والجسم
والصلاة تخفض من معدل ضربات القلب بسبب ما تبعثه من طمأنينة وسكينه فى نفس المصلى
وهذه الطمأنينة التى تبعثها الصلاة فى النفس تؤدى الى افراز هرمونات خاصة تعمل على تنشيط الخلايا المناعية


http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif


صيام
.......
وكما ذكرنا فى مقال عن الصيام سابقا
ان الصوم يفيد فى وقاية المرء من الامراض علاوة على ان الصوم يعطى الجهاز الهضمى واجهزة الجسم الاخرى قسطا من الراحة ، كما يساعد على خروج السموم والمواد الضارة
ومن فوائده ايضا الاعتدال فى تناول الطعام مما يخلص الجسم من الشحوم الزائدة ، وهو ما يؤدى الى تنشيط جهاز المناعة وقد ثبت انه كلما زاد تراكم الشحوم فى الجسم انخفض مستوى كفاءة الجهاز المناعى فى مقاومة الامراض
وكلما قل عدد السعرات الحرارية التى يحصل عليها الانسان من طعامه ، قل احتمال اصابته بالامراض السرطانية

http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif



هورمونات
.............
والانسان المؤمن من سماته التراحم والتعاطف، والانسان عندما يتراحم وتغمره محبة الناس
فان جسمه يفرز هرمونات مساعدة على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تحصيل الرئة للاكسجين ، وتقليل نسبة الكوليسترول ، فى الدم ، وتهدئة القلب ، وفتح الشهية للطعام ، وتسكين الآلام العضوية والنفسية

وتقى هذة الهرمونات من الاصابة بأمراض القلب والقرحة والجلطة والجهاز الهضمى وتساعد على تنشيط جهاز المناعة والوقاية من الامراض


http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif



قلب
.....
وأشار الدكتور " زارن" فى دراساته الى انه بالتعايش مع مرضى القلب لفترة طويلة اتضح ان الحب والتراحم هى حجر الزاوية فى علاج أمراض القلب وقال: اذا ان العلم اكتشف دواء له ذات الاثر العلاجى للحب والتراحم لما تردد فى وصفه لكل مريض من مرضى القلب


وهناك الكثير من الاشياء الراقية التى يحث عليها ديننا وما تفرضه علينا عباداتنا
اشياء بسيطة غير مكلفة يستطيع المرء ان يقوى بها مقاومة القلب ضد الامراض
منها التآلف وتوثيق روابط الصداقة والمودة بين الاصدقاء
بر الوالدين وصلة الارحام ومشاركة الناس فى تفكيرهم واحسيسهم
وتقديم يد العون لهم

فالحمدالله صلاتنا مستمرة
وصيامنا ليس مقصورا على رمضان
وهاهى زكاة الفطر
فيالها من اشياء راقية غالية


http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif



حب
.....
ولا يقتصر أثر التعاطف والحب بين افراد الاسرة والاصدقاء على الوقاية من الامراض النفسية والعضوية فحسب ، بل يمتد الاثر ليشمل الوقاية من الامراض البكتيرية والفيروسية حيث يترتب على ذلك
تنشيط جهازنا المناعى ، والدليل على ذلك تلك الدراسات التى اجريت باحدى جامعات ولاية بنسلفانيا على مجموعة من الافراد الذين تتراوح اعمارهم بين 18 & 55 سنة
اعطى لكل فرد منهم قطرات انفية تحتوى على الفيروسات المسببة لنزلات البرد وباجراء فحوصات طبية علىهم تبين ان اعراض المرض لا تظهر على الاشخاص الذين يتمتعون بالتدين وحب الاهل الاصدقاء


http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif



العيد
.....
ويبدو ان كل شئ يبعث على البهجة والسعادة له فعالية الدواء فى علاج المرض
فلقد اتضح ان ادخال البهجة والسرور فى نفوس الناس تساعد على مقاومة المرض
فاستقبلوا العيد بنفوس راضية
وسعادة غامرة
وتجديد النية دائما بالقيام بالطاعات

فكل عام وانتم جميعا بخير
وصحة وعافية و.... عيد سعيد

http://www.al3malka.com/up/uploads/16c8023a2f.gif

نقلا من منتدى العمالقه