الاستاذ عوض على
13-09-2010, 02:25 PM
http://massai.ahram.org.eg/MediaFiles/078_20m_13_9_2010_14_37.jpg
أكد الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية أن الأمة الإسلامية تعيش فترة من الجمود في الفكر الديني, وأن المؤسسات الدينية فقدت صلاحيتها
لأنها فشلت في تخريج العالم المثقف مما أدي إلي وصولنا لمرحلة يسميها بمرحلة الجهل والتفكك والانفلات.
وأضاف الزفزاف أن الفكر المتشدد صدر إلينا من شبه الجزيرة العربية, وقال إنه ليس هناك تعاون بين المؤسسات الدينية, وأن اللقاءات يغلب عليها طابع المجاملات
إذا كنا جادين في النهوض بالأمة الإسلامية, وصادقين في استعادة الأمة الإسلامية لقيادتها الدينية وريادتها العالمية, فيجب أن يكون لدينا الشجاعة للاعتراف بمشكلاتنا في العالم الإسلامي, وعلي رأس هذه المشكلات الفكر الديني لأنه إذا تجدد وانفتح حلت جميع المشكلات بعد ذلك.
للأسف الشديد المؤسسة الدينية التعليمية في الدول الإسلامية فقدت صلاحيتها في تخريج العالم المثقف الذي لديه سعة صدر وقبول الآخر ومناقشة غيره بالحوار الذي ارتضاه الله, وخرجت بدلا من ذلك علماء جامدين لذا يجب أن نعيد النظر في المناهج التعليمية, بحيث تحرص تلك المؤسسات الدينية علي تخريج العالم الذي لديه سعة صدر وأفق واستعداد لقبول الآخر, وعدم التهجم عليه ورفضه.
الأزهر مر بمرحلة لم يخرج فيها العالم المطلوب وأنا خريج عام1959 قبل قانون التطوير كان لا يمكن أن يدخل الأزهر من هو ليس حاملا للقرآن الكريم, بالإضافة إلي أننا الآن اقتصرنا علي3 سنوات من المرحلة التعليمية قبل الجامعية, ولا ننكر أن هناك قصورا في التعليم في الأزهر, ويجب اعادة النظر فيه من ناحية الكتب وسنوات الدراسة.
كيف يمكن ذلك في ظل وجود أساتذة ليسوا علي المستوي المطلوب؟
* يجب انتهاز فرصة وجود بعض العلماء القدامي علي قيد الحياة لتدريب مدرسي الأزهر, ونحاول علاج المدرسين الحاليين بالتدريب.
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=18250&typeid=35
أكد الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية أن الأمة الإسلامية تعيش فترة من الجمود في الفكر الديني, وأن المؤسسات الدينية فقدت صلاحيتها
لأنها فشلت في تخريج العالم المثقف مما أدي إلي وصولنا لمرحلة يسميها بمرحلة الجهل والتفكك والانفلات.
وأضاف الزفزاف أن الفكر المتشدد صدر إلينا من شبه الجزيرة العربية, وقال إنه ليس هناك تعاون بين المؤسسات الدينية, وأن اللقاءات يغلب عليها طابع المجاملات
إذا كنا جادين في النهوض بالأمة الإسلامية, وصادقين في استعادة الأمة الإسلامية لقيادتها الدينية وريادتها العالمية, فيجب أن يكون لدينا الشجاعة للاعتراف بمشكلاتنا في العالم الإسلامي, وعلي رأس هذه المشكلات الفكر الديني لأنه إذا تجدد وانفتح حلت جميع المشكلات بعد ذلك.
للأسف الشديد المؤسسة الدينية التعليمية في الدول الإسلامية فقدت صلاحيتها في تخريج العالم المثقف الذي لديه سعة صدر وقبول الآخر ومناقشة غيره بالحوار الذي ارتضاه الله, وخرجت بدلا من ذلك علماء جامدين لذا يجب أن نعيد النظر في المناهج التعليمية, بحيث تحرص تلك المؤسسات الدينية علي تخريج العالم الذي لديه سعة صدر وأفق واستعداد لقبول الآخر, وعدم التهجم عليه ورفضه.
الأزهر مر بمرحلة لم يخرج فيها العالم المطلوب وأنا خريج عام1959 قبل قانون التطوير كان لا يمكن أن يدخل الأزهر من هو ليس حاملا للقرآن الكريم, بالإضافة إلي أننا الآن اقتصرنا علي3 سنوات من المرحلة التعليمية قبل الجامعية, ولا ننكر أن هناك قصورا في التعليم في الأزهر, ويجب اعادة النظر فيه من ناحية الكتب وسنوات الدراسة.
كيف يمكن ذلك في ظل وجود أساتذة ليسوا علي المستوي المطلوب؟
* يجب انتهاز فرصة وجود بعض العلماء القدامي علي قيد الحياة لتدريب مدرسي الأزهر, ونحاول علاج المدرسين الحاليين بالتدريب.
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=18250&typeid=35